[EK-A380]

أعلنت «العربية للطيران» أمس عن توقيعها اتفاقية جديدة مع شركة «تي آر يو سيميوليشن + تريننغ» التابعة لشركة تكسترون لإنتاج جهاز محاكاة طيران كامل الحركة من الفئة D (A320 FFS X™).

جاء ذلك خلال مشاركة الناقلة في فعاليات معرض البحرين الدولي للطيران الذي تستضيفه قاعدة الصخير الجوية بين 21– 23 الجاري.وستقوم «تي آر يو سيميوليشن + تريننغ» بتصنيع جهاز المحاكاة (A320 FFS X) في مصنعها الكائن بمدينة مونتريال الكندية.

وسيخضع الجهاز لدى اكتمال تصنيعه للتصنيف ضمن الفئة D وفقاً لمعيار (CS-FSTD ـ A) من الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران ومن المقرر تركيب الجهاز ضمن منشأة «العربية للطيران» في «مطار الشارقة الدولي» بحلول الربع الثاني 2016.

زيادة الأسطول

وقال عادل العلي، الرئيس التنفيذي لـ"العربية للطيران"، تلتزم المجموعة بمواصلة تطوير قطاع السفر الجوي في المنطقة ومواكبة احتياجاته. وبعد نجاحنا مؤخراً بتوسيع شبكتنا لتشمل ما يزيد على 115 وجهة وزيادة حجم أسطولنا ليصل إلى 42 طائرة طراز (إيرباصA320 )، نركز بشكل كبير على توفير أرقى الخدمات التدريبية لطيارينا.

ويشكل الإعلان إضافة جديدة إلى نموذج محاكاة الطيران الموجود حالياً في مقر العربية للطيران ضمن مطار الشارقة كما يدعم جهودنا الرامية لتوفير أداوت تدريبية حديثة ويعزز قدرتنا على تدريب طيارينا محلياً».

خدمات تدريبية

وقال جورج كرم، نائب الرئيس والمدير العام لوحدة محاكاة النقل الجوي في «تي آر يو سيميوليشن + تريننغ»: «نحن فخورون جداً بالحصول على هذه الفرصة الثمينة لتقديم خدمات تدريبية متطورة لطياري (العربية للطيران)، وتقديم حلول لا تقتصر على جهاز المحاكاة كامل الحركة فحسب، وإنما تشمل أيضاً خدمات صيانة الأدوات ودعم العملاء وقطع التبديل والخدمات اللوجستية.

ومن خلال تزويد شركة ’العربية للطيران‘ بمنتج متكامل يتيح لها تقديم فرص التدريب محلياً، فإننا نسهم في تلبية احتياجاتها لتدريب طياريها بأقل تكلفة ممكنة».

ويؤكد العقد الجديد الذي أبرمته «تي آر يو سيميوليشن + تريننغ» قدرتها على تقديم حلول رئيسية لتدريب طياري طائرات «إيرباص» التجارية.

ويوفر نموذج «تـرين آت هوم» Train @ Home™ خدمات الصيانة والدعم على مدار الساعة ضمن موقع شركة العميل، وهو مصمم لدعم توفير جهاز محاكاة الطيران كامل الحركة لطائرات إيرباص (A320) من «تي آر يو سيميوليشن + تريننغ» بنسبة 99 %.

وتم ابتكار «ترين آت هوم» خصيصاً لشركات الطيران الإقليمية مثل «العربية » وهو يوفر الكثير من الوقت والتكاليف المرتبطة بعملية إرسال طواقم الطيران إلى مراكز تدريبية بعيدة للحصول على التدريب الدوري وشهادات قيادة نوع معين من الطائرات.

رابط المصدر:
https://www.albayan.ae/economy/local-...1-25-1.2557747