[DraKe Bell]

أجهزة الأمن تحقق مع أصحاب سيارتين وضعت العبوات أسفلهما

انفجار قنبلة يدوية الصنع وتفكيك أخرى أمام كنيسة في القاهرة.. واستبعاد الدوافع السياسية


رجال الشرطة يفحصون موقع انفجار القنبلة.. (رويترز)
القاهرة - مكتب "الرياض" أحمد خيري:
انفجرت قنبلة صغيرة يدوية الصنع مساء الاحد امام كنيسة للاقباط في القاهرة من دون ان توقع اصابات قبل ان تعثر الشرطة امس على قنبلة اخرى في المكان نفسه، حسب ما افاد شهود عيان.
وقال احد حراس كنيسة العذارء في حي الزيتون (شرق القاهرة) "القنبلة الاولى انفجرت في الساعة الثامنة والنصف مساء وكانت موضوعة اسفل سيارة متوقفة امام الكنيسة".
وتابع الحارس الذي رفض الافصاح عن اسمه ان "الشرطة عثرت على قنبلة اخرى اسفل سيارة اخرى قريبة وفجرتها في الساعة الواحدة وعشر دقائق بعد منتصف الليل".
واوضح انه لم تقع اي اصابات نتيجة الانفجار.
وخيم الهدوء على منطقة كنيسة العذراء صباح امس بعد ان تم نقل السياراتين اللتين كانت العبوتان موضوعتين اسفلهما اثناء الليل.
وافاد الحارس ان "الانفجارين اديا الى اشتعال النيران في السيارتين" وان "رجال الشرطة افادوا انها عبوات ضعيفة يدوية الصنع".
ولم يلحظ اي آثار للانفجارين سواء في الشارع الذي كانت تقف به السيارتان او على جدران الكنيسة لم يكن تواجد الشرطة محسوسا. وكانت ابواب كنيسة العذراء مفتوحة صباح امس وحركة الدخول والخروج منها عادية.
وقالت موظفة تعمل بالكنيسة "كنت موجودة عندما وقع الانفجار الاول وسمعت دوى صوت الانفجار الاول الذي كان كبيرا جدا" موضحة انه كان هناك "عرس داخل الكنيسة عندما وقع الانفجار".
وقالت سيدة "كنت على بعد امتار من الانفجار عندما وقع ورأيت النيران تشتعل في السيارة والدخان يتصاعد منها ولكن احدا لم يكن بداخلها".
ووفق الرواية الرسمية للشرطة المصرية، فان الانفجار الاول نتح عن ماس كهربائي في احدى السيارات ادى الى انفجار خزان الوقود بها.
وتجري أجهزة الأمن المصرية تحقيقا مع مالكي السيارتين التي وقع بهما الانفجاران، فيما قال التقرير المبدئى لأجهزة الأمن إنه ماس كهربائي.
وقد وقع الانفجار الأول على بعد أربعة أمتار من الباب الرئيسي للكنيسة بسيارة فيات، وهو ما اثار الرعب والفزع داخل كنيسة العذراء، خاصة وان هناك اجتماعا أسبوعيا يقام كل احد من السادسة وحتى الثامنة والنصف.
وعلى الفور انتقل العديد من القيادات الأمنية بوزارة الداخلية إلى مكان الحادث بصحبة رجال المفرقعات الذين قاموا بمعاينة الحادث ومعاينة الكنيسة من الداخل والتأكد من خلوها من أي عبوات ناسفة، وبتمشيطهم للمحيط لمكان وقوع الحادث اكتشفوا وجود عبوة ناسفة أخرى وضعت أسفل سيارة فيات 128 حمراء اللون تقف على مقربة من الباب الرئيسي أيضا وتحمل لوحات معدنية رقم 21267 ملاكي الجيزة.
وقد قام خبراء المفرقعات بتفجيرها وسط دوي شديد أصاب الجميع بالرعبمن جهة أخرى استبعدت مصادر أمنية أن يكون للحادث دلالات سياسية، وقالت إن التحقيقات ستكشف عن أهدافه.


المصدر
من هنا

[moode-11]

مشكور على نقل الخبر

[kuwaity_pilot]

قرب الصيف وبدت الهجمات الارهابية
الله يحفظ المسلمين ويردهم لديارهم سالمين