[DUBAI ATCO]

رحّبت الاتحاد للطيران بالدفعة الأولى من المتدربين المواطنين الإماراتيين ممن التحقوا مؤخراً ببرنامج التطوير الفني الهندسي الذي يعتبر أحدث البرامج المدرجة ضمن خطة التوطين المتنامية لدى الناقلة.



وبعد مقدمة تعريفية بالاتحاد للطيران وصناعة الطيران المدني بشكل عام، سيقضي المتدربون السبعة عشر الشهرين المقبلين في دراسة العديد من الموضوعات، بما في ذلك الرياضيات والفيزياء، إضافة إلى مبادئ الديناميكا الجوية ونظم وتشريعات الطيران.

وعند اكتمال المرحلة الأولى من هذه الدورة، سيسافر المتدربون إلى أستراليا حيث سيقضون غالبية هذا البرنامج التطويري على مدى عامين في مركز التدريب الأسترالي لصيانة الطائرات في بريسبين بمقاطعة كوينزلاند.

ويقول جيمس هوغن الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: "تعرب الاتحاد للطيران عن بالغ فخرها إزاء برامج التوطين التي تنتهجها وتطبقها، والتي تشتمل حتى الآن على برنامج تدريب الطيارين وبرنامج الخريجين الجدد".

ويضيف هوغن: "يعتبر البرنامج الجديد للتطوير الهندسي الفني مثيراً للإعجاب على وجه التحديد، لا سيّما وأن المتدربين المواطنين الجدد سيستفيدون من التدريب الدولي بمستوى عالمي الذي تم وضعه من أجل استخدامه في دولة الإمارات العربية المتحدة و الاتحاد للطيران".

وتم اختيار المهندسين المتدربين من قبل الاتحاد للطيران بعد إجراءات من التقييم المكثف خلال شهري نوفمبر وديسمبر من العام الماضي 2007، والتي اشتملت أيضاً على اختبارات شخصية شاملة وتقييم مستوى إجادة للغة الإنجليزية، إلى جانب التعرف إلى مواهبهم وإخضاعهم للفحوص الطبية.

وحال حصول المتدربين واجتيازهم درجات المؤهلات المطلوبة، سينضم المهندسون المواطنون إلى القسم الفني في الاتحاد للطيران، والموجود حالياً في مرافق خطوط الصيانة الجديدة الخاصة بطائرات الشركة، والكائنة في مطار أبوظبي الدولي.

وهذه المرافق التي بلغت كلفة إنشائها 3 ملايين درهم، تم تجهيزها بأحدث معدات وتقنيات تكنولوجيا المعلومات التي تستخدم في أعمال خطوط الصيانة الفنية اليومية لطائرات الاتحاد للطيران، والتي تشتمل على الفحوص الهيدروليكية والهيكلية والمعدات.

وتقول فاطمة صالح بافرج وهي إحدى فتاتين انضمتا إلى هذا البرنامج التدريبي: "لا يسعني سوى الإعراب عن فخري الكبير إزاء انضمامي إلى الاتحاد للطيران لأكون واحدة من أوائل المتدربات، كما أنني أتطلع بشغف للالتحاق ببرنامج التدريب الخاص بالاتحاد للطيران لكي أصبح مهندسة فنية مؤهلة بالكامل للعمل لدى الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة".

ويقول سعود عبد الله النعيمي أحد المتدربين الجدد: "لقد اكتسبت الاتحاد للطيران شهرة واسعة بفضل برامج التوطين الشاملة التي تتبناها، لذا فإنه شرف كبير بالنسبةإلي الانضمام إلى الاتحاد للطيران لأصبح مهندساً فنياً فيها".

ويضيف السيد هوغن: "تظهر مرافق صيانة الخطوط الفنية الجديدة لدى الاتحاد للطيران مدى طموحنا للاعتماد على تقديم الخدمات الأساسية داخل الناقل الوطني، وعندما يكمل المتدربون برنامج التطوير، سيكون من الرائع حقاً أن نشاهد المتدربين المواطنين ينضمون للعمل في هذه المنشآت والأقسام".

وتتكون الدفعة الأولى من المهندسين المتدربين في الاتحاد للطيران على كل من: سعود عبد الله النعيمي، حميد يحيى الشامسي، لولوة عبد الله محمد، علي جابر الشاعر، فاطمة صالح بافرج، صالح سالم البريكي، شهاب أحمد الشحي، طارق سعيد وحيد، سعيد أبو بكر العيدروس، علي ماجد الأميري، عمر محمد الزامر، علي محمد المرزوقي، علي مال الله الخميري، محمد إبراهيم هدايت، سالم عبد الله الشحي، محمد حسن المرزوقي، سهيل سالم محفوظ.

وتجدر الإشارة إلى أن برنامج التوطين لدى الاتحاد للطيران تمكن من تحقيق نمو ملحوظ منذ إطلاقه في شهر يناير من العام الماضي 2007، حيث انضم إليه 45 مواطناً إماراتياً للالتحاق ببرنامج تدريب الطيارين وبرنامج تطوير الخريجين الجدد.

وفي الوقت الحالي، يوجد في برنامج تدريب الطيارين دورتان ضمن مراتبه الخاصة، وستبدأ الدورة الثالثة في المستقبل القريب. وحتى يصبح المتدرب برتبه مساعد أول طيار، ينبغي عليه التحليق بطائرات ذات محرك واحد ومتعددة المحركات، إضافة إلى الالتحاق بالتدريب على واحد من أجهزة المحاكاة الحديثة للتدريب على الطيران التابعة للاتحاد للطيران.

وكانت الاتحاد للطيران قد استقبلت الدفعة الأولى من المواطنين الإماراتيين الذين التحقوا ببرنامج التطوير الإداري للخريجين الجدد في الاتحاد في شهر نوفمبر من العام الماضي. ويقضي كل واحد من المتدربين فترة من الوقت في جميع الدوائر التابعة للاتحاد للتعرف إلى جميع نواحي العمل في الاتحاد للطيران.

[Horizon745]

الله يوفقهم يارب
و يخدمون بلادهم
و الصراحه الاتحاد دوم في تطور
و الي الامام ان شاء الله

[بحريني وفتخر]

بالتوفيق لهم جميعا
وهاي شي حلو من الاتحاد
يعطيك العافية أخوي على الخبر

[ولد المقاتلات]

الله يوفقهم
ويتخلصوا من الوافدين