[امريكي232]

اليمنية افضل الخدمات وتطور مستمر

استبدال كامل للطائرات القديمة في الشركة من طراز بوينج بطائرات حديثة ومتطورة من طراز 737.800 واضافة طائرتي إيرباصa330.200
أوضح الكابتن عبد الخالق القاضي رئيس مجلس ادارة شركة الخطوط الجوية اليمنية أن الشركة قد أستكملت استبدال كامل طائرات الشركة القديمة من طراز بوينج بطائرات حديثة ومتطورة وإضافة طائرات جديدة ومتطورة وهي الايرباص ذات القدرة الكبيرة في حمولة الركاب والبضائع، وأضاف أن الدراسة قد استكملت التوسع في شبكة الخطوط الجوية اليمنية والمتعلقة بالتشغيل إلى الصين وتيلاند وبعض مناطق أفريقيا.. كما تطرق الى العديد من القضايا المتعلقة بتطوير الصيانة بالنسبه للشركات الاخرى وغيرها من القضايا المتعلقة بالخطوط الجوية اليمنية..
لقاء: المحرر الاقتصادي
< بدايةً ماذا عن جهود التطوير والتحديث بالنسبة للأسطول الجوي لشركة الخطوط الجوية اليمنية؟ وإلى أين وصلت في هذا الجانب؟
<< الخطوط الجوية اليمنية تعمل وفق خطط محددة ومدروسة ولما كان التطوير والتحد يث في وسائل وأدوات العمل في هذه الشركة من أهم أهدافها فإن الشركة قد نجحت في السنوات الأخيرة في إحدث نقلة نوعية في اسطولها الجوي تمثل في عدة جوانب أساسية:
- الأول: تحد يث الأسطول..حيث تم استبدال كامل طائرات الشركة القديمة من طراز بوينج بطائرات حديثة ايرباص ومتطورة من طراز بوينج كما تم توسيع الأسطول بإضافة طائرات جديدة ومتطورة جداً تمثلت في طائرتي الإيرباص ذات القدرة الكبيرة في حمولة الركاب والبضائع وفي المدى والمسافات التي تقطعها بدون توقف.
- ثانياً: رافق هذا التحديث والتطوير في الأسطول تحديث وتطوير في الجوانب المرتبطة بالتشغيل مثل توفير قطع الغيار اللازمة لصيانة الطائرات وتدريب الطيارين والمهند سين الأرضيين على الطرازات الجديدة.
- ثالثاً: توفير المعدات الأرضية التي ستقوم بخدمة هذه الطائرات وخدمة جميع أنواع الطائرات التي تصل إلى مطارات الجمهورية اليمنية
- رابعاً: رافق ذلك أيضاً تطوير في الأنظمة والمعدات وأساليب العمل في الإدارات الأخرى بالشركة حتى تتوافق مع التطور والتحد يث الحاصل في الأسطول.
< عملت اليمنية في السنوات الأخيرة على إضافة عدد من الطائرات الجديدة العملاقة في اسطولها.. هل تعتزمون اقتناء المزيد من هذه الطائرات؟ وما الطارازات التي تركزون عليها؟
<<التوسع في الأسطول بالنسبة لليمنية ليس ترفاً ولا رغبة ً في الظهور بل يعتمد على دراسات اقتصادية مطولة ويرتبط أساساً باحتياجات السوق. والشركة اعتماداً على ذلك ليس لديها حاليا قرارات جاهزة في شراء طائرات جديدة الاّ أن هنالك دراسات متعلقة بتغطية بعض الجوانب الهامة في النقل الجوي في اليمن مثل تكثيف شبكة النقل الداخلي وتوسيع حركة الشحن الجوي وهذان المجالان تحت الدراسة في الوقت الحالي.
أما تحديد نوعية الطرازات فيعتمد على تلبية الطراز للإحتياجات المحددة والإمتيازات التي تحصل عليها الشركة في حال الشراء.والإختيار في العادة يحتاج إلى الكثيرمن الصبر والمفاوضات للحصول على أفضل العروض وما يهمنا هو تحقيق المصلحة الإقتصادية لهذه الشركة.
< كانت شركة الخطوط الجوية اليمنية قد بدأت في تقديم خدمات الصيانة لطائرات شركات الطيران الأخرى.. ماذاعن هذا المشروع؟ وإلى أي مدى تستعينون بالخبرات الأجنبية في هذا الجانب؟
<< نجحت الخطوط الجوية اليمنية في مشروع تقديم خدمات الصيانة لطائرات شركات طيران مختلفة في المنطقة وقد اعتمدت الشركة سياسة التأني والخطوة خطوة في هذا التوجه نتيجة لحساسية مثل هذا العمل وحتى تكتسب اليمنية السمعة الجيدة في هذا المجال وعلى العموم المشروع ناجح ومستمر ولدينا حالياً طائرات أخرى قادمة إن شاء الله.
< وماذا عن جوانب التدريب والتأهيل بالنسبة للكوادر البشرية في الشركة؟
<< يمكننا القول أن ميزانية التدريب في الشركة تعتبر من أكبر ميزانيات التدريب التي تخصصها أي شركة في اليمن والتدريب في اليمنية جزء أساسي في كافة أنشطتها وهوفي الغالب تدريب فني في صيانة وقيادة وخدمات الطائرات، وكذلك تدريب الكفاءات الإدارية والتجارية والمالية.. يشمل التدريب داخل الشركة في مراكزها التدريبية المختلفة وفي المراكز والمعاهد المتخصصة في اليمن وكذا في المعاهد والمراكزالتدريبية في الخارج، وهذه عملية مستمرة للتأهيل والتطوير وخلق الكفاءات الجديدة..ومن خطط الشركة القادمة فتح المراكز التدريبية المتخصصة التابعة للشركة لغير موظفي الشركة للإسهام في تقديم الخدمات الفنية المتخصصة للشباب اليمني.
< ما تقييمكم لتجربة الشراكة الاستثمارية القائمة بين اليمن والسعودية بالنسبة لشركة الخطوط الجوية اليمنية؟
<< تجربة الشراكة بين حكومتي الجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية تعتبر من انجح الامثلة على الاستثمارات المشتركة فيما بين الدول العربية بشكل عام او ما بين اليمن والسعودية بشكل خاص. وهذه التجربة التي بدأت عام 1978م مازالت قائة وناجحة الى آليوم برعاية وحكمة قائد المسيرة فخامة رئيس الجمهورية تجاوزت هذه الشراكة كل الازمات التي مرمت بها البلدان والعلاقات بينهما وظلت الخطوط الجوية اليمنية العلامة الايجابية للعلاقات الاخوية بين البلدين الشقيقين وهذا دليل على احترام الحكومة اليمنية للاستثمارات العربية في اليمن واشارة ثقة للمستثمرين العرب وغيرهم الذين يرغبون في دخول السوق اليمنية.
< كان قد تردد في وقت سابق ان ثمة توجهاً لخصخصة شركتكم؟ ماذا بشأن هذه المسألة؟
<< نحن مع التوجه العام للدولة في خصخصة الهيئات والمؤسسات والشركات المملوكة للدولة بشكل عام وغير الناجح منها بشكل خاص على ان تتوجه الدولة لرعاية الجميع والمحافظة على سلامة تطبيق القوانين المنظمة للعمل الاقتصادي في الوطن ككل.اما ما يتعلق بوضع الخطوط الجوية اليمنية فقرار التخصيص عائد للسلطات العليا في الدولة الا اننا نرى ان الخطوط الجوية اليمنية تتوافر فيها عناصر العمل على الاساس الاقتصادي وهو الهدف من الخصخصة، وفالخطوط الجوية اليمنية ليست ملكاً كاملاً للحكومة بل مشاركة بين الحكومتين اليمنية والسعودية والشركة لا تخضع لقيود العمل الحكومي حيث ان قانونها الاساسي يمنحها ميزة العمل على اساس اقتصادي بحت، فللشركة جمعية عمومية تحدد السياسات العليا لها وتتابع نتائج اعمالها، و لها مجلس ادارة مكون من الشريكين يتولى إدارة امور الشركة وللشركة انظمتها ولوائحها الخاصة التي تضمن سير العمل بها على اساس المنافسة والتحرك المستقبلي، بما لا يخالف الانظمة والقوانين العامة في البلد.وهذا التكوين هو الذي ضمن للشركة الديمومة واستمرارية النجاح رغم الظروف التي مرت بها الشركات العالمية في العالم بشكل عام ومرت بها اليمنية داخلياً بشكل خاص، وبالتالي فإن الحد يث عن الخصخصة هنا هو في غير محله.
< هل يمكن ان تشهد اليمن قيام شركات طيران خاصة في المستقبل القريب؟
<< الخطوط الجوية اليمنية قامت منذ بداية نشأتها في عام 1978م بتغطية احتياجات اليمن في النقل الجوي دولياً وداخلياً وتحملت على مدى سنوات تكاليف خطوط داخلية خاسرة إسهاماً منها في تسهيل وتيسير إنتقال أبناء الوطن داخل بلدهم ولدى الشركة خطط طموحة للتوسع في التشغيل الداخلي والخارجي على حد سواء..وتشهد السوق اليمنية حركة دخول شركات عربية وعالمية جديدة تزيد من صعوبة المنافسة على اليمنية وتدفعها الى بذل المزيد من الجهد لرفع مستوى التشغيل ومستوى الخدمات المقدمة لجمهورها، والسوق اليمنية اليوم لم تعد مغرية كثيراً لشركات اخرى للدخول فيها كما ان وضع سوق النقل الجوي في العالم يعاني من نفس المشكلة ولذا تلجأ شركات الطيران الى الاندماج وتكوين الشركات الكبيرة القادرة على البقاء وتتفق على تكوين تجمعات بشكل او بآخر تمنحها قوة اضافية للمنافسة.كما ان هنالك في منطقتنا بشكل خاص شركات جديدة مدعومة بقوة من حكوماتها تعمد الى المنافسة بكل الطرق دون خوف من العواقب المالية.وفي ظل كل هذه التحديات فإننا لا نعتقد انه من المجدي اقتصادياً إنشاء شركات خاصة في السوق اليمنية في المستقبل القريب ويمكن لرأس المال ان يوجه الى مجالات اخرى يكون الوطن في حاجة الى الاستثمار فيها بما يعود فيها بالنفع على اصحاب رأس المال وعلى الوطن ككل.
< ماذا عن جديد خطط اليمنية المتصلة بتوسيع شبكة خطوط رحلاتها الخارجية؟
<< بالنسبة للتوسع في شبكة الخطوط الجوية اليمنية فهناك استكمال للدراسة الخاصة بالتشغيل الى الصين وتايلاند والتوسع في بعض مناطق افريقيا بالاضافة الى تكثيف التشغيل لبعض الخطوط الحالية كما تم بالنسبة للقاهرة..وسيتم الاعلان عن كل خطوة في وقتها المناسب ان شاء الله.

[امريكي232]

الي الامام يا يمنـــــــا السـعـيد
يمن وحد شعب وحد
شمالي جنوبي يمن موحد للابد

[بحريني وفتخر]

الف مبرووووك لليمنية باستكمال تجديد الاسطول
وكل التوفيق وانشاء الله المزيد من التطور
ويعطيك العافية اخوي على الخبر الحلو والرائع

[Saddam]

مبروووك لليمنيه VA ان شاء الله دوم

تحياتي

[رحال مكة]

مبروك لليمنية انشاء الله.

[سلطان الشرقية]

الجدير بالذكر أن اليمنية دشنت رحلاتها بين صنعاء والدمام الآسبوع الماضي

[امريكي232]

واللة اليمنية في الخدمات هي الفضل

[adnan_77_1984]

الف شكر الك وتسلم على ها الخبر

[klm]

على فكرة...........
اليمنية في الجدول الصيفي الجديد قامت باعادة استخدام الجدول نفسه للعام الماضي"طبعا في اغلب المحطات وليس كلها وخصوصا الشرق الاوسط"........... بعد ان حقق هذا الجدول نتائج ممتازة في العام الماضي
وايضا قامت بزيادة عدد الرحلات الى بعض المحطات الاوروبية كافرنكفورت واعتمدت رحلة مارسيليا .............بالاظافة الى تشغيل طائرات مطورة على بعض الخطوط التي كانت من الخطوط الضعيفة في الفترة السابقة........... واظافة محطة كوشين في الهند
يعني باختصار اليمنية المرة هذه تنوي تعمل الضربة القاضية .....واللعب يا جدع........

عاشت بلادنا اليمن.............. يمن الايمان والحكمة