[(AirArabia)]

خصخصة «الكويتية» وتطوير «الجزيرة» وانسحاب «الوطنية» وتوسيع المطارغربلة قطاع الطيران الكويتي تمهِّد لفرص نمو


رزان عدنان
تناول تقرير صدر مؤخراً عن مجلة ميد صناعة الطيران في الكويت وما شهدته من صعوبات كبيرة خلال العامين الماضيين، ولفت في الوقت ذاته إلى عملية الغربلة التي جرت ولا تزال وأدت إلى وضع طيران الجزيرة خططا لتخفيض التكاليف وتعزيز حصتها في السوق، فضلا عن خطط أخرى لخصخصة مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية.
وأضاف التقرير أن التطورات السلبية التي تعرض لها القطاع، مثل توقف الخطوط الوطنية عن العمل في شهر مارس الماضي بعد خسائر بلغت 50 مليون دولار في عام 2010 لم تقف حائلا أمام قادة قطاع الطيران في الكويت. على العكس من ذلك، يبدو القطاع ماضيا في الخطط الرامية لتوسيع مطار الكويت الدولي وزيادة طاقته الاستيعابية. كما أشارت المجلة إلى ما ينعش آمال القطاع هذا العام، هو خطط طيران الجزيرة الطموحة للفوز بعدد أكبر من عملاء شركات الطيران الحكومية التي تعاني. في غضون ذلك، قد تخضع شركة الخطوط الجوية الكويتية إلى الخصخصة، على الرغم من أن الموعد النهائي الذي كان مفترضاً في مارس 2011 قد ولى.

«الوطنية» و «الجزيرة»
ولفت تقرير ميد إلى أن انهيار شركة الوطنية يعود إلى نموذج عملها الخاطئ، إذ استخدمت الشركة أسطولاً حديثاً من طائرات إيرباص A320، لكن عدد مقاعدها 122 فقط. ولم تسعف الاقتصاديات حظ شركة الطيران، على الرغم من جهودها المكثفة نحو استقطاب جملة لا يستهان بها من الأثرياء الكويتيين. وبين الخطوط الجوية الكويتية وطيران الجزيرة، وجدت الوطنية نفسها محصورة، فانهارت ناقلة النخبة، ولم تعد إيراداتها كافية، نظراً إلى وجهاتها المحدودة. وبينما تدهور الوضع السياسي في المنطقة، كان أمام الإدارة خيارات قليلة، لكنها فضلت الانسحاب.
وسقوط شركة طيران يقدم فرصا لأخريات. فطيران الجزيرة متفائلة من الفوز ببعض العملاء، وعملت العام الماضي على ترشيد أسطولها واستئصال الخسائر. لكن في الوقت الرهن لا توجد خطط لتوسيع أسطول الشركة. وبدلاً من ذلك، تحاول طيران الجزيرة انتزاع حصة سوقية عبر إطلاق وجهات ذات ربحية أكثر وتعزيز عوامل الحمولة لديها.
وتعتقد مجلة ميد أن المنافسة بين الناقلين الرئيسيين في الكويت ستشتد، فطيران الجزيرة استولت عملياً على جميع الوجهات الإقليمية التي تعمل عليها الخطوط الجوية الكويتية أو كانت كذلك،
تعليقاً على الأمر، يقول محلل الطيران في المكتب الدولي للطيران ومقره بريطانيا، عثمان أحمد ان الخطوط الجوية الكويتية لا يمكن أن تنافس طيران الجزيرة في مسألة العروض، لكنها تستطيع أن تجتذب حصة كبيرة من السوق عبر توفير خدمات ممتازة بأسعار جاذبة أيضاً.
في غضون ذلك، تعتقد المجلة أن الخصخصة هي المفتاح أمام عودة الخطوط الكويتية إلى المسار، لو أوتيت للملاك الجدد حرية إعادة هيكلة الناقلة.
فعملية إحياء الخطوط الجوية الكويتية لن تكون ببساطة عبر طرد موظفيها أو تقليص طاقتها الاستيعابية. فمشاكلها أعمق من ذلك، ولابد من إعادة هيكلة نموذج عملها التجاري بالكامل. وأضافت «ميد» انه من اجل تحويل الخطوط الجوية الكويتية من شركة خاسرة تعاني التثاقل إلى مؤسسة تديرها الدولة لتصبح قادرة على التنافس مع نظيراتها في المنطقة، مثل طيران الإمارات أو طيران الاتحاد وفلاي دبي وغيرها، فإنها لا شك بحاجة إلى حلول جذرية تتعلق بأنماط العمل وإعادة ضخ دماء الحياة فيها.

مطار الكويت
ويستعد مطار الكويت الدولي لعملية ترميم كبيرة تهدف إلى زيادة طاقته الاستيعابية بشكل دراماتيكي وخلق مركز هو الأول من نوعه في المنطقة. ويعمل المصممون في تحضير المبنى الجديد الذي قد ترتفع طاقته الاستيعابية إلى 25 مليون مسافر سنوياً، مقارنة مع الطاقة الحالية التي تصل إلى 7 ملايين مسافر سنوياً.
وكان دويتشه بنك الألماني فاز بالعقد الاستشاري للصفقة بعد ترسيته عليه من قبل الجهاز الفني لدراسة المشروعات التنموية والمبادرات في خمسة مشاريع شراكة بين القطاعين العام والخاص في مطار الكويت الدولي. ويجري الآن تنفيذ بعضها، في حين حصلت أخرى على الموافقة، ويشتمل نطاق عملها على توسعة مدرجين اثنين. الأول يجب زيادة رقعته من 3400 متر إلى 4780 مترا، والثاني من 3500 متر إلى 4000 متر. وستتيح التوسعة للمدرجين التعامل مع طائرات إيرباص A380. أما المدرج الثالث البالغ طوله 4580 مترا، فسيتم إنشاؤه للوقوف على خدمة مدينة الشحن الجديدة المتوقعة.
وتقول مجلة ميد ان تقسيم العمل وفق مشاريع مشتركة بين هذين القطاعين وبشكل منفصل، ربما يكون خطوة محسوبة لتسريع نطاق العمل في المشاريع، على اعتبار أن أحد أصعب أوجه مشاريع الشراكة في الكويت، هو أنه إذا زاد المشروع عن قيمته المحددة، يتم طرحه لاكتتاب عام أولي. لكن إذا كانت المشاريع المختلفة أقل من قيمتها، فلا داعي للقلق حيال طرحها لاكتتاب.

https://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=711012&date=11062011

[خالد العربي]

بخصوص طيران الحرية ( طيران الجزيرة ) ، أما الكويتية فالله المستعان ولله الامر من قبل ومن بعد ونرجوا من القائمين على إدارتها أن يتقوا الله في الكويتية وما عندي كلام ثاني ؟؟؟

أما طيران الحرية ( طيران الجزيرة ) فالقائمين على إدارتها رجال اذكياء استطاعوا ان يطوروا من أداء الجزيرة ليجعلوها الطيران الاقتصادي الاول في الكويت وفي الخليج وفي منطقة شمال افريقيا والشرق الاوسط .


مشكور اخوي / طيران العربية على الخبر .