في إطار زيارته التي يُجريها حالياً إلى تايلاند خلال هذا الأسبوع، عقد جيمس هوجن، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، اجتماعات موسعة مع نخبة من المسؤولين ورجال الأعمال والشخصيات الإعلامية وموظفي الاتحاد للطيران في بانكوك من أجل تسليط الضوء على عمليات الاتحاد للطيران والخطط الرامية إلى تعزيز نمو الشركة داخل الأسواق التايلاندية.
وأثناء الزيارة، استضاف جيمس هوجن حشداً من أبرز الأسماء والشركاء في مجال الصناعة والتجارة والمجتمع وذلك خلال حفل استقبال أقامه لكبار الشخصيات قبيل احتفال الاتحاد للطيران بمرور ثماني سنوات على إطلاق خدماتها إلى تايلاند وتأكيداً على التزام الشركة نحو السوق التايلاندي الحيوي.
وبهذه المناسبة، صرح جيمس هوجن، قائلاً، "يسرني أن أكون في بانكوك لأشاهد بعيني النجاح الهائل والمتواصل الذي حققته الاتحاد للطيران في بانكوك بالرغم من تحديات العام الماضي، الأمر الذي دفعنا إلى إطلاق الرحلة اليومية الثالثة إلى بانكوك على متن طائرة من طراز بوينغ 777-300ER وذلك اعتباراً من 15 من إبريل الجاري".
وأضاف، "انطوى العام الماضي على الكثير من البشائر والإنجازات بالنسبة للاتحاد للطيران، وذلك بفضل تحقيق نتائج تجارية باهرة وقيام الاتحاد للطيران بالإعلان عن استثماراتها في شركة طيران برلين وشركة طيران سيشل، في خطوة هامة وتوجه مبتكر نحو تعزيز إستراتيجية الشراكة التي تتبعها الاتحاد للطيران".
وأردف، "لقد شاهدنا بالفعل إقبالاً قوياً على الوجهة التي أطلقتها طيران برلين بين العاصمة أبوظبي وبوكيت، ويسرنا أن نرى الدور الإيجابي الذي ستلعبه هذه الرحلات في تنشيط السياحة وخدمة السائحين".
واختتم حديثه، "وفي الوقت ذاته، ستسهم اتفاقيات الشراكة بالرمز المبرمة مع شركة طيران بانكوك والخطوط الجوية الفيتنامية، اللتين تتبوأن مرتبة رفيعة على مستوى المنطقة، في توفير باقة من الخيارات والمزايا للضيوف والمسافرين".
وحرصاً منها على تشجيع القطاع السياحي في تايلاند، قامت الاتحاد للطيران بزيادة عدد رحلاتها إلى بانكوك وتعزيز علاقات الشراكة بالرمز وتوفير باقة من الحملات الترويجية، عبر الاتحاد للعطلات، إلى جانب عروض لقضاء العطلات في بانكوك وبوكيت وتشيان غماي وساموي وذلك في إطار برنامج "تايلاند المدهشة" وبالتعاون مع هيئة تايلاند للسياحة، الأمر الذي يسهم في تشجيع السفر إلى تايلاند ليس فقط من دولة الإمارات العربية المتحدة ولكن من جميع دول مجلس التعاون ومنطقة الشرق الأوسط.
رابط المصدر