[ولـــ زايـــد ـــد]

انطلاق فعاليات الدورة 3 من معرض الطائرات المروحية

قانون جديد لتنظيم سير الهليوكوبتر في دبي

انطلقت أمس فعاليات الدورة الثالثة للمعرض الدولي لتكنولوجيا وعمليات الطائرات الهليوكوبتر (العمودية) والذي تستضيفه شركة ميدياك للاتصالات والمعارض، وذلك في أرض معارض مطار دبي الدولي، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبحضور محمد أهلي مدير عام دائرة الطيران المدني في دبي .


يستمر المعرض في استقبال الزائرين من جميع أنحاء العالم في الفترة حتى يوم غد الخميس، حيث يشكل المعرض الذي يقام كل سنتين حدثاً رفيعاً يعرض فيه أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا الهليوكوبتر بشتى أنواعها المدنية والعسكرية .


يتميز المعرض في دورته الحالية بعروض ثابتة وحية للطائرات الهليكوبتر حيث يستضيف أكثر من 132 عارضاً من جميع أنحاء العالم بزيادة كبيرة عن معرض العام الماضي، والذي وصل عدد العارضين فيه إلى نحو 99 عارضاً وتمت زيادة مساحة المعرض هذا العام بنسبة 47% عن معرض العام الماضي .


ويمثل معرض هذا العام أهمية كبيرة للمشتغلين بقطاع الطيران حيث يستقطب مشاركات جديدة لأهم وأشهر العلامات التجارية المصنعة والمتخصصة في قطاع الطائرات المروحية، ومن أهم الجهات العارضة هيئة أبوظبي للطيران، شرطة أبوظبي جناح الجو، أكاديمية التدريب الفنية، طيران الخليج، شركة ألفاتورز للسياحة والطيران، الشرق الأوسط للطيران، والاتحاد الدولي للطيران، وغيرها الكثير من الماركات العالمية .


ومن المقرر أن يستحدث المعرض أول اتحاد دولي للطائرات المروحية على الاطلاق بالمنطقة ويعرف باسم اتحاد الشرق الأوسط للطائرات المروحية (MEHA)، هذا الاتحاد هو منبر مهم لتطوير صناعة الطيران بالهليوكوبتر وهو ما يوفر معايير الاحتراف والأمان وفاعلية التشغيل والصلاحية الاقتصادية .


وفي إطار السعي لتقليل حوادث الطيران العمودي بنسبة 80% في العشرة أعوام المقبلة، ينظم معرض دبي للطائرات الهيلوكوبتر 2008 مؤتمراً كمبادرة من (IHST) دبي كجزء من برنامجه لتطوير استراتيجية لخفض حوادث الطيران المدني والعسكري .


محمد أهلي مدير عام دائرة الطيران المدني في دبي، قال عقب افتتاح فعاليات المعرض: “ان طيران الهليوكوبتر من أهم القطاعات بالنسبة لهيئة الطيران المدني والتي زادت أهميتها خاصة بالنسبة لسلاح الجو والذي دائماً ما يتم تزويده بأحدث التكنولوجيا لمواكبة تطورات القطاع التكنولوجية، حيث زادت في الفترة الأخيرة أهمية الطائرات المروحية، وهناك توجه لكي تكون وسيلة للمواصلات والنقل الخاص كوسيلة سريعة لرجال الأعمال والشخصيات المهمة للتنقل .


كما تحدث أهلي عن تشريعات جديدة جار مناقشتها في دبي، تتعلق بتحديد مسارات خاصة للطيران الهليوكوبتر وتحديد سرعات معينة وارتفاعات محددة خاصة بهذا النوع من الطيران ومن المحتمل اقرار قانون خاص بالطائرات المروحية لتنظيم هبوطها، خلال العامين المقبلين حيث أصبح هذا النوع يلبي احتياجات عديدة لدى رجال الأعمال والنقل وتوصيل الامدادات لحقول النفط .


وقال: سيتم تحديد شروط معينة للبنايات الجديدة حتى لا تكون عائقاً لمسارات طيران الهيلكوبتر وتزويد المروحيات برادارات وأجهزة إنذار، حين الاقتراب من البنايات حتى نضمن معايير السلامة والأمن التام وهذه أولوياتنا .


وبدوره قال محمد علي، ملازم أول طيار بشرطة أبوظبي، جناح الجو، إن القيادة العامة لشرطة أبوظبي قامت بشراء 8 طائرات مروحية جديدة، منها أربع تم تسلمها فعلاً والبقية في طريقها إلى الوصول .



المصدر:

الخليج

[ولـــ زايـــد ـــد]

الطائرات المروحية وسيلة مواصلات في الإمارات

توقع خبراء طيران ومسؤولون حكوميون أن «تصبح الطائرات المروحية وسيلة نقل ومواصلات رئيسة في الإمارات، خلال السنوات الخمس القادمة، للتغلب على زحام المواصلات والتواكب مع معدلات النمو الاقتصادي والعمراني الكبيرة». وقدر الخبراء عدد الطائرات المروحية «الهليوكوبتر» المدنية الموجودة في الإمارات بأكثر من 200 طائرة من طرز مختلفة، من بين 800 طائرة موجودة في الشرق الأوسط. مشيرين إلى أن «قطاع طائرات الهليوكوبتر يشهد معدل نمو سنوي يفوق الـ 5٪».

وقال المدير العام لهيئة الطيران المدني في دبي محمد أهلي خلال افتتاحه لمعرض دبي «هل شو 2008» إنه «يتوقع أن تكون الطائرات المروحية، وسيلة نقلب ومواصلات رئيسة في التنقل بين مختلف الإمارات، وبين الإمارات والدول المجاورة». وأرجع تزايد استخدام الطائرات في الإمارات، إلى حاجة رجال الأعمال إلى التنقل بسرعة بين مناطق مختلفة، وتزايد أهمية دور هذه الطائرات في القطاع السياحي، والاعتماد المتزايد لشركات حقول النفط عليها، وظهور تطبيقات جديدة لهذا النوع من الطائرات في إطفاء الحرائق، وعمليات مراقبة الحدود والبحث والإنقاذ والإخلاء والطوارئ الطبية والإمدادات اللوجيستية.

وقال اهلي «إن التشريعات الحالية غير قادرة على استيعاب حركة النموّ في استخدام الطائرات المروحية»، مشيراً إلى أن «هيئة الطيران المدني في دبي ستنتهي خلال عامين من إعداد تشريع جديد، لتوسيع الأجواء أمام عمل طائرات الهليوكوبتر، وتخصيص مجال وسرعات وارتفاعات خاصة لها». وكشف عن وجود مفاوضات بين الإمارات ودول الجوار، من اجل الاتفاق على قواعد تنظيمية تحكم استخدام الطائرات المروحية في التنقل على الحدود، سواء من جانب رجال الأعمال أو من جانب الشركات. ومن جانب آخر، نفى أهلي ما تردد عن تزايد معدلات حوادث الهليوكوبتر في الإمارات، مشيراً إلى أن «معايير الأمن والسلامة، تأتي على رأس أولويات الهيئة التي تقوم بالتنسيق مع مختلف أجهزة الدولة فيما يتعلق بارتفاعات الأبراج ووضع إضاءات مميزة عليها».

وبدوره، كشف المدير التنفيذي لشركة «دبي هل شو» المنظمة للمعرض، عبدالله أبو الهول، عن وجود مفاوضات مع الاتحاد الدولي لطائرات الهليوكوبتر، من اجل إقامة فرع إقليمي للاتحاد في منطقة الشرق الأوسط، يقوم على الأسس نفسها التي يقو م عليها الاتحاد . وقال «إن تأسيس الاتحاد سيتيح الحصول على معلومات تفصيلية دقيقة عن حجم السوق ومعدلات النمو والصعوبات التي يواجهها القطاع، وبالتالي إمكانية التخطيط لاستيعاب النموّ المتوقع في الطلب على خدمات الهليوكوبتر، سواء من جانب الشركات أو الحكومات». وأشار إلى أن «في الإمارات توجد ست شركات للطائرات المروحية في مقدمتها «دبي هل شو» و«أبوظبي افيشن» و«فالكون» و«إيرو غلف» . ومن جانب آخر، رأى أبو الهول أن «التاكسي الجوي مظهر جديد من ملامح الاستثمار في قطاع الطيران في دولة الإمارات، وهو تجارة جديدة لشركات تأجير العموديات، التي كانت تقتصر في الماضي علي خدمة شركات البترول». وقال رئيس الاتحاد الدولي للهليوكوبتر، مات زاكارو «إأسعار طائرات الهليوكوبتر أصبحت في متناول اغلب الشركات»، موضحاً أن السعر يبدأ من 750 ألف دولار للطائرات الفردية ويصل إلى 30 مليون دولار».

المصدر:

الإمارات اليوم

[ZAZO]

ماشاء الله .. ماشاء الله
ياسلام على التقدم .. الله يزيد ويبارك
بالتوفيق لهم ..

ولـــ زايـــد ـــد

شكراً على الأخبار الطيبة كابتن

تحياتي لك
ZAZO

[ولـــ زايـــد ـــد]

مشكور على مرورك