[!.:الإمارات:.!]

أوضح لـ «الرؤية الاقتصادية» الرئيس التنفيذي لشركة مطارات دبي بول غريفيث أنهم يعملون بالتنسيق مع هيئة الطيران المدني لاتخاذ الخطوات اللازمة لتوسيع الأجواء في دبي، لتلبية احتياجات النمو الخاصة بطيران الإمارات، لافتاً إلى أن ذلك يشكل ضرورة حتمية لتعزيز صناعة الطيران.

وتسعى هيئة الطيران المدني إلى إعادة تصميم أجواء الإمارات لاستيعاب العدد الكبير من الطائرات التي تستخدمها، بحيث يتم توزيع كثافات الطيران الواصل والمغادر والعابر لأجواء الدولة على فترات زمنية متعادلة الكثافات، بما يزيد من الأحياز الزمنية المخصصة للطائرات.

وأفاد حسين الدباس، نائب رئيس منظمة الطيران المدني الدولية (أياتا)، لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بأن أهم التحديات التي تواجه صناعة الطيران في منطقة الخليج، تكمن في استمرار انخفاض الأحياز الزمنية المخصصة للطائرات في المطارات.

وأقر بأن هذه التحديات تقلصت على نحو كبير، أخيراً، في عدد من مطارات المنطقة، مثل مطارات دبي، والدوحة، وجدة، والرياض.

وتمثل الأحياز الزمنية المدة التي تستغرقها الطائرة للهبوط أو للإقلاع وإنهاء إجراءات المسافرين على متنها.

وأضاف دباس أن «أياتا» لاحظت في الفترة الأخيرة أن عدداً من مطارات المنطقة بدأت تعاني من كثافة في الطائرات في أوقات الذروة، وهو ما لا يسمح بإضافة رحلات أخرى لعدم وجود أحياز زمنية مناسبة، مشيراً إلى أن مطار دبي، الذي أصبح رابع أكثر مطارات العالم انشغالاً على مدار العام، سجل أكثر مطارات العالم انشغالاً في يناير الماضي.

https://alrroya.com/node/225209