[البحار القديم]

أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أول من أمس بتمديد خدمة المهندس خالد بن عبد الله الملحم كمدير عام للمؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية لأربع سنوات مقبلة، ولكن هل سيتمكن "المهندس" من إنهاء الخصخصة وتحسين وتطوير خدمات الخطوط بنهاية 2014؟

في الحقيقة لا يوجد شك أن الملحم قادر على تحقيق هذا الهدف ولكنه سيحتاج إلى "عصا سحرية" في يد و"سكين ذهبية" في اليد الأخرى، لأن السكين ستساعده لتقليص التكاليف بينما سيحتاج العصا لصنع معجزة ترفع إيرادات المؤسسة في ظل الظروف التشغيلية الصعبة التي تواجهها.

تنقل "السعودية" سنوياً ما يقارب من 18 مليون راكب منهم 10 ملايين على رحلاتها الداخلية ولكنها تخسر ما يقارب من 50 دولاراً (180 ريالا) في المتوسط على كل راكب داخلي نظراً لأن تسعيرة التذاكر الداخلية ما زالت ثابتة عند مستواها منذ 15 عاماً، في الوقت الذي قلصت الحكومة دعمها المالي للخطوط وظهر لها منافسون جدد في السوق المحلي.

وأمام هذه التحديات ينوي المدير العام لـ"السعودية" استثمار 14 مليار ريال بهدف تخفيض التكاليف وتطوير الخدمات لزيادة الإيرادات، منها مليار ريال لتركيب نظام تقنية معلومات جديد و10 مليارات لشراء طائرات جديدة بدل القديمة التي تكلف كثيراً لصيانتها والباقي لبناء قاعدة صيانة ضخمة.

وسيضطر الملحم كذلك إلى استخدام سكينه أو " الشيك الذهبي" من أجل إحلال الشباب مكان الموظفين القدماء الذين يعانون من ضعف الإنتاجية، إضافة إلى تركيزه على المحطات الدولية لتعويض الخسائر المحلية.

وفي تصريحات خاصة لـ"الوطن" خلال زيارته لفرنسا لاستلام طلائع أسطوله الجديد من شركة ايرباص في نوفمبر الماضي، قال الملحم إن السوق المحلي لم يعد مصدر دخل لـ"السعودية" أو حتى للمنافسين لأن التسعيرة الداخلية غير مربحة على المحطات الإلزامية المفروضة على كل شركات الطيران.

ويضيف في تصريحاته التي تنشرها "الوطن" للمرة الأولى: "بعد دخول شركتي "سما" و"ناس" تم تقسيم الخطوط الإلزامية على الشركات الثلاث، إلا أنه بعد فترة عادت إلينا تلك الخطوط غير المربحة نظراً لأن الشركتين المنافستين لم تتمكنا من الاستمرار في تشغيلها."

ويقول الملحم: "هناك خطوط سفر لا يطير عليها سوى 2500 راكب سنوياً… كيف يمكن لنا أن نربح من تلك المحطات وتكلفة تشغيلها أضعاف إيراداتها؟"

ولا تتوقف تحديات الخطوط السعودية الداخلية عند تشغيل المحطات غير المجدية اقتصاديا بتسعيرة منخفضة، حيث يشكل تقلص الدعم الحكومي لها تحديا أكبر.

ويقول الملحم: "في السابق كانت الخطوط السعودية تتلقى دعماً لتشغيل الطيران الداخلي يصل إلى 850 مليون ريال سنوياً ولكنه تقلص كثيراً منذ عام 2001 وتشغيل الرحلات الداخلية في هذه الظروف ليس أمراً سهلاً."

ويسعى الملحم إلى تقليص تكاليف المؤسسة لزيادة ربحيتها من خلال تحويل قوتها العاملة إلى قوة شابة ذات إنتاجية أعلى.

ويوضح الملحم: "لقد أحللنا ما يقارب من 4200 موظف إلى التقاعد بكلفة متوسطة للموظف الواحد تصل إلى نصف مليون ريال… ولكن أنا أنظر إلى هذه المبالغ على أنها استثمار في الرأسمال البشري للمؤسسة."

ويضيف: "أثبتت دراساتنا أن نصف المليون ريال تلك التي نستثمرها في التقاعد المبكر تعود إلينا خلال ثلاث سنوات، حيث إنتاجية الموظف الشاب تبلغ ثلاثة أضعاف إنتاجية الموظف السابق بينما تبلغ تكلفته ربع تكلفة القديم."

وبفضل الظروف الداخلية الصعبة أصبحت المحطات الدولية هي مصدر دخل "السعودية" الأكبر، وهذا ما يسعى إليه الملحم من خلال الأسطول الجديد الذي يبلغ عدده 70 طائرة من بينها 58 طائرة من شركة إيرباص و12 طائرة من طراز بوينج 787.

ويوضح الملحم: "نحن في حاجة للأسطول الجديد لتوفير تكاليف تشغيل العديد من خطوط السفر الداخلية… نحن نشغل طائرات من طراز بوينج 777 بين جدة والرياض بينما بإمكاننا استخدام هذه الطائرات في تشغيل محطات دولية ذات ربحية أعلى."

ويقول الملحم: "نحن نمتلك 35% من سوق الحج و 40% من سوق العمرة و55% من سوق السفر الإقليمي ونحن نريد أن نزيد حصتنا بنسبة 50% في كل من هذه الأسواق الثلاثة."

ويبدو الملحم مطمئنا لسير العمل في المؤسسة التي يسعى جاهداً لخصخصتها ولا يزال الوقت هو التحدي الأكبر له. "نحن سائرون في الطريق السليم وسنصل إلى الأهداف المحددة ولكن المسألة ستأخذ الكثير من الوقت،" بهذه العبارة أنهى الملحم حديثه وهو يبتسم تعبيراً عن تفاؤله.

المصدر:

[بروفيسور الطيران]

يا جماعة الخير
الخطوط السعوديه يبيلها أسطول جديد مكون من طائرات بوينغ والايرباص بنوعيهما الإقتصادي والتجاري

الطيران الإقتصادي كالايرباص 320 والبوينغ 737 800 بالإضافة إلا الإمبراير وهذي تشغل على الرحلات الداخليه بشرط أن يكون الأسطول حديثا ويتم التخلص من الطائرات المتهالكه كال إم دي 90 وبعض الطائرات المستأجره القديمه أيضا.

الطيران السعودي قاعد يصرف على صيانة طائرات قديما وطبعا صيانتها تكلف.

ثانيا تذكرة ذهاب وعوده لجده من المدينه على الطيران السعودي تكلف 280 ريال سعودي ما شاء الله يا بلاش

وكيف ما يبونها تخسر

عالاقل حققو إيرادات أفضل بشوي مع التطوير.

بالإضافة كون الشعب السعودي ما شاء الله عندما يسافر نجد البعض منهم على خطوط الطيران الأخرى. وطبعا من حقهم إنهم يدورون على بدائل أحسن. القصد من كلامي إنهم يفتخرون يوم يسافرون على خطوط بلادهم، طبعا هذا لا يعني أنهم غير مرحبين عالخطوط الخليجيه الثانيه بل إنهم عالعين والراس وربي يحفظهم وين ما راحو وسافروا في حلهم وترحالهم.

أتمنى من الأخوان من المملكة الحبيبه ما يزعلون من كلامي لأنه هالشي واقع.

نتمنى كل الخير والتقدم والرقي للخطوط السعوديةوأن ترجع لسابق عهدها
ونتمنى كذلك لكل الخطوط العربيه والخليجيه بالمثل.

[habnet]

نتمنى مزيد من التقدم والازدهار للخطوط السعوديه


تحياتي

habnet

[msb94]

مشكورررررررررررر على نقل الخبر اخوي و لكن اعيد كلام اخوي (مولع بالطيران) أن الخطوط السعودية بحاجة للطائرات صغيرة موفرة كالــ الإمبراير و A320 و B737-800 و C series الكندية الجديدة أو Sukhoi super jet *الجديدة و ....... هناك العديدة من الشركات المصنعة لطائرات إقتصادية كالــ MRJ اليابانية الجديدة التي سوف تسلم اول طائرة لأول شركة طيران في عام 2014 فأتمنى من الخطوط السعودية بالعمل دراسات شاملة على النوع الجيد لأستعماله في السعودية و أيضا استغلال الــ 10 مليار في شراء طائرات جديدة و ممتازة في الأداء و العمل في السعودية
و شكرا ً مع أجمل التحيات
MSB94

[OMAR-773]

بهذه الـ 10 مليار ريال سعودي تقدر السعودية تشتري 16 طائرة 787-800 والتي هي أقصر بقليل من 777-200ER
أو يشتروا 8 طائرات 787-800 و5 طائرات a350-1000 ،، والتي تساوي بطولها طائرات 777-300

وياريت لو يحدثوا طائرات 747-300 و747-400 من الداخل بمقاعد جديدة مثل مقاعد الـ 777 المجدّدة

وطبعا لو يتخلصوا من الـ MD-90 في أسرع وقت
خصوصا أنه (من المفترض) استلام 9 طائرات a320 عام 2009 ،، ثم 21 طائرة a320 هذا العام

وبالتوفيق

[ابو تركية]

حلوة التذاكر الداخلية غير مجدية
هالحين انا سافرت من شيكاغو الى لوس انجلس (2900 كيلو جوا) بـ250 دولار يعني اقل من 1000 ريال
لو بنقيس على سعرها بتطلع الرياض جدة بـ350 وفيها ربح لأن السعودية تشتري وقود الطائرات برخص لتراب عكس الشركات الامريكية