حلقت البريطانية تريسي كيرتيس تايلور بطائرة فوق ميناء سيدني قبل أن تحط في مطارها أمس، لتستكمل بذلك رحلة بدأتها قبل ثلاثة أشهر عندما انطلقت من إنكلترا لتحذو حذو إيمي جونسون، المرأة الأولى التي تقود طائرة وتطير منفردة من بريطانيا إلى أستراليا.
وانطلقت كيرتيس تايلور (53 سنة) من مدينة فارنبره في الأول من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، لتسير على خطى جونسون التي أصبحت في العام 1930 المرأة الأولى التي تقوم بهذه الرحلة بمفردها.
وقالت لوسائل الإعلام، بعدما نزلت من طائرتها وهي من طراز «بوينغ ستيرمان»، إن «رؤية كل المناظر الطبيعية المعروفة والجيولوجيا والنباتات هي أفضل منظر في العالم... قلة قليلة من الناس يحصلون على فرصة الطيران لهذه المسافة مثلما فعلت للتو».
وقطعت كيرتيس تايلور 22 ألف كيلومتر وعبرت فوق 23 دولة واستهلكت ثمانية آلاف لتر من الوقود لتنفذ رحلتها وسط رذاذ البحر والضباب.
وقالت قبل وصــولها إلى أستراليا: «عندما تفعل شيئاً كهذا يجب أن تعتمد تماماً على نفسك... توقفنا نحو 54 مرة، وهذا هو ســـبب كل هذا الوقت». وخلال جولتها، تعاملت مع مــسؤولي مطارات في ظل درجة عالية من التــأهب بعد هجمات باريس في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي وإسقاط طائرة روسية في مصر أواخر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.
وأدى الطقس السيئ في رومانيا إلى تعليق الرحلة الجوية بضعة أيام، واضطرت كيرتيس تايلور للتحليق فوق سورية التي يمزقها الصراع. والتقت أفراد أسر ملكية، وفي الأردن التقت فتيات اندهشن لجرأتها وقيامها بالرحلة وهي في هذه السن.
لكن جونسون نفذت رحلتها عندما كانت تبــلغ من الــعمر 26 سنة، وانتهت في داروين في أستراليا التي وصلت إليها كيرتيس تايلور في الأول من كانون الثاني (يناير).
ط§ظ„ط*ظٹط§ط© - ط«ط§ظ†ظٹ ط§ظ…ط±ط£ط© طھظ‚ظˆط¯ ط·ط§ط¦ط±ط© ط¨ظ…ظپط±ط¯ظ‡ط§ ظ…ظ† ط¨ط±ظٹط·ط§ظ†ظٹط§ ط¥ظ„ظ‰ ط£ط³طھط±ط§ظ„ظٹط§