[عاشق A380]

طلبت وزارة الطيران المدني الهندية من حكومة قطر وشركة الخطوط الجوية القطرية، تأسيس شركة طيران في الهند لتشارك في النمو في البلاد .

ونقلت صحيفة «منت» الهندية عن مصدر مطلع لم تسمه قوله «إن الطلب قد قدم إلى قطر خلال مفاوضات ثنائية بين البلدين لزيادة عدد الرحلات الجوية في الآونة الأخيرة».

وأضاف المصدر ذاته «كانت وزارة الطيران المدني تبحث عن شركة طيران إقليمية أو عالمية، أو ناقل وطني أو حتى استدخال مستثمرين واستثمارات في شركة طيران هندية قائمة بالفعل».

ويبلغ حجم سوق الطيران الداخلي في الهند 100 مليون مسافر وفقا لبيانات العام 2016، ومن المتوقع أن يحل محل المملكة المتحدة ليصبح ثالث أكبر سوق طيران في العالم بحلول العام 2026.

ومن المعلوم أن شركات الطيران الشرق أوسطية تستثمر في شركات الطيران في جميع أنحاء العالم.

فقد اشترت شركة الاتحاد للطيران ومقرها دبي حصة تبلغ 24 ٪ في شركة الخطوط الجوية جيت أيرويز المملوكة من قبل ناريش غويال، كما كانت شركة استثمار المدعومة من صندوق الثروة السيادي تملك حصة في سبايس جيت في الماضي.

وقد أكد وزير الطيران المدني الهندي راجيف نايان شوبي أن وزارة الطيران قد بعثت برسالة لحكومة قطر تدعوها لتأسيس شركة طيران في الهند.

وأضاف شوبي مشيرًا إلى ما قاله لهم في إحدى المقابلات «هذا ما اقترحنا عليهم فنحن نملك سوقا رائعة يبلغ فيها الاستثمار الأجنبي المباشر نسبة 100 ٪، دعوناهم كي يأتوا ويشغلوا طائراتهم ليربحوا أموالًا».

وتابع قائلاً «أبلغت الرسالة ذاتها أيضا إلى الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية القطرية أكبر الباكر عندما زار وزارة الطيران المدني الهندية في الأشهر الأخيرة، فغالبا ما يزور الباكر الهند وهو على علاقة جيدة مع مؤسس شركة طيران إنديجو راهول بهاتيا ومؤسس شركة سبايس جيت للطيران أجاي سينغ». وتعكس هذه الخطوة تغييرا في استراتيجية الحكومة.

فمنذ عام 2004، خصصت الوزارة آلاف المقاعد لشركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط، مما يسمح لها بأن تصبح شركات النقل الدولية المهيمنة.

على سبيل المثال انتقلت دبي من 10400 مقعد مخصص لها أسبوعيًا إلى الهند لست مدن فقط في 2003-40 لتصل إلى 54200 مقعد أسبوعيا و14 مدينة بحلول 2008-09 خلال فترة تولي برافول بايتل منصب وزير الطيران المدني.

حيث كانت الشركات الهندية الضعيفة ماليًا، التي اكتسبت الآن بعض الزخم، غير قادرة على أخذ استحقاقات الجانب الهندي آنذاك.

إلا أن فترة منح المقاعد الاستثنائية تلك توقفت حوالي عام 2011 بعد تقرير مدقق حسابات الحكومة الذي انتقد فيه بشدة وزارة الطيران لفشلها في حماية المصالح الهندية خلال محادثاتها مع تلك الحكومات.

وعلى الرغم من الضغوط المتصاعدة، إلا أن الحكومة الجديدة قررت عدم الإذعان.

وقال شوبي في الوقت الذي لم نعقد فيه أي اتفاقات ثنائية كانت الحكومة تتفاوض خلال هذه الزيارة للحصول على شروط أفضل للطلبات من دول الشرق الأوسط بما في ذلك الكويت.

وأضاف «إننا نحاول الوصول أيضا إلى أفضل طريقة يمكننا التفاوض بها معهم».

وقال إن وزارة الطيران المدني الهندية في محادثاتها مع دبي كانت الوزارة متمسكة بنقطة أنها تريد أماكن أفضل للشركات الهندية في مطارات دبي.

وقال ستيف فورت الرئيس التنفيذي السابق لشركة جيت أيرويز الهندية «لقد كانت الحكومة على حق في السعي نحو الاستثمار في شركات الطيران الهندية القائمة بالفعل.

وأضاف «أنا من أشد المؤمنين بأن المعاملة بالمثل ينبغي أن تحكم كل وأي اتفاق بين طرفين، لا سيما عندما يكون أحدهما أجنبيا. وهذا ينطبق على حقوق التشغيل، ورسوم المطار، والأماكن، وما إلى ذلك».

وأوضح فورت أن السوق الهندي مهم جدًا بالنسبة للدوحة.

العام الصيني

ومن ناحية أخرى قال بيان صادر عن الخطوط الجوية القطرية إنها تحتفل بالعام الصيني الجديد الذي يعدّ واحداً من أهم الفعاليات السنوية على الأجندة الصينية، وذلك من خلال تقديم قائمة طعام مستوحاة من مهرجان الربيع الخاص على متن رحلاتها المتجهة إلى الوجهات الشعبية في آسيا في يوم السبت 28 يناير. كما سيحظى ضيوف القطرية في صالتي الصفوة للدرجة الأولى والمرجان لدرجة رجال الأعمال في مقر عمليات الخطوط الجوية القطرية في مطار حمد الدولي بفرصة تذوق المطبخ الآسيوي والاحتفال بالعام الصيني الجديد بين 28 و30 يناير 2017.

ويستطيع المسافرون في الدرجة الأولى من وإلى جوانزو على متن طائرات الخطوط الجوية القطرية A380 والمسافرون في درجة رجال الأعمال من وإلى هونج كونج وسنغافورة وبكين وتشونج كينج وتشينجدو الاختيار من قائمة وفق الطلب تضم الدجاج المشوي على الطريقة الكانتونية مع صلصة مابو والخضار الآسيوية المقلية وأرز الياسمين المطهو على البخار مع حبوب السمسم السوداء، أو الروبيان المشوي مع النودلز المقلي وصلصة جيانكسي، وجذور اللوتس المطهوة على نار خفيفة والجنكة واللفت الصيني. كما تتوفر خيارات التحلية التي تضم كيك الجبنة بالتوفو مع تايل السمسم ومربى المانجو وتارت برتقال الماندرين والشوكولا مع مربى التوب البري. ويمكن للمسافرين على الدرجة السياحية الاستمتاع بالدجاج المشوي مع صلصة هويصن بالسمسم وأرز الياسمين المطهو على البخار والخضار المقلية يليها كعكة الجبن أو تارت برتقال الماندرين والفانيلا. كما سيحصل بعض المسافرين المحظوظين خلال رحلتهم إلى الدوحة على هدية المغلف الأحمر التقليدية وتتضمن الشوكولا المغلفة بالأوراق الذهبية على شكل نقود لجلب الحظ الجيد والثراء الذي يعتبر رمزاً لاحتفالات العام الصيني الجديد.

إلى جانب ذلك، يستطيع مسافرو درجتي البريميم العابرون في مطار حمد الدولي، مقر عمليات الخطوط الجوية القطرية والمطار الوحيد المصنف في فئة الخمس نجوم في الشرق الأوسط، الاحتفال بالمهرجان التقليدي من خلال أجواء حصرية في صالتي الصفوة للدرجة الأولى والمرجان لدرجة رجال الأعمال. وستقدم الأطباق الخاصة بالعام الصيني الجديد التي تمثل الحظ الطيب والثروة وفق الطلب، وهي من إعداد الشيف المتخصص في صالة الصفوة وتتضمن أطباقاً مميزة منها بطة بكين مع البانكيك الصيني المقلي ويضاف إليه الملفوف الصيني والبصل الأخضر والخيار والفجل المخلل. وتتضمن التحلية كعكة جوز الهند بالفاصوليا الحمراء التقليدية المطبوخة مع الطبق المفضل المكون من نشاء النخيل وحليب جوز الهند، وساي ماي لو بودينج. ويتوفر للمسافرين على متن درجة رجال الأعمال الاستمتاع في صالة المرجان ببوفيه مميز يتضمن سلطة نودرز بطة بكين، حساء الدجاج الحار والحامض، روبيان يانغ تشو والأرز المقلي بالبيض، والدجاج الذهبي المتبل بالخمس بهارات، وكذلك تشكيلة متنوعة من الحلويات اللذيذة.

وقال السيد روسن ديمتروف، نائب أول الرئيس التنفيذي لتجارب العملاء في الخطوط الجوية القطرية: « يعدّ الطعام ومشاركة الوجبات من التقاليد الصينية المهمة وجزءاَ رئيسياَ من احتفالات العام الصيني الجديد، ويؤمن الناس بأنها تجلب الحظ الجيد في العام المقبل. تدرك الخطوط الجوية القطرية أهمية الاحتفال بهذه العادات مع المسافرين سواءً على متن الطائرات أو في صالات الضيافة في مطار حمد الدولي. بينما يتوجه مسافرونا إلى أماكن على متن الخطوط القطرية خلال العام الصيني الجديد، نأمل بأن يستمتعوا بهذه المناسبة المميزة وبالأطباق الشهية التي يعدها الطهاة لهم حيث يحتفلون بمهرجانات العيد ويستكشفون التقاليد ويستمتعون بلم شمل العائلة».

بالإضافة إلى ذلك، تقدم السوق الحرة القطرية ويونيون باي إنترناشونال الصينية عروضاً ترويجية خاصة بالعام الصيني الجديد للمسافرين عبر مطار حمد الدولي طيلة مهرجان الربيع. ويمكن لحاملي بطاقات يونيون باي التسوق في متاجر السوق الحرة القطرية في مطار حمد الدولي لغاية 9 فبراير 2017 وسيحظون بفرصة الفوز بقسائم شراء فورية.

وسيحصل المسافرون الذين يشترون العطورات وأدوات التجميل والعناية بالبشرة والحلويات وغيرها من الهدايا من السوق الحرة القطرية بقيمة 1500 ريال قطري (410 دولارات أميركي) وما فوق عبر استخدام بطاقة يونيون باي إنترناشونال، الفرصة على المشاركة في سحب والحصول على المغلف الأحمر الصيني التقليدي ويضم قسيمة تسوق بقيمة 100 ريال، 150 ريالا أو 200 ريال من كافة منافذ البيع في السوق الحرة القطرية لغاية 9 فبراير 2017.

وطيلة فترة المهرجان والاحتفالات، سيقوم فريق خاص من سفراء السوق الحرة القطرية الناطقين بلغة المندرين بارتداء الثياب الصينية التراثية والترحيب بالمسافرين الزائرين للمتاجر ومنافذ البيع في السوق الحرة القطرية للتعريف بالعروض المتوفرة. واحتفاءً بالمناسبة الخاصة سيتم تقديم عمل فني خاص باللونين الأحمر والذهبي والذي يضم 450 قطة تجلب الحظ، وذلك أمام فندق المطار في قاعة المغادرة الرئيسية في مطار حمد الدولي لتشكل خلفية مثالية لالتقاط صور السلفي مع الأصدقاء والعائلة.

‫آ«ط§ظ„ظ‚ط·ط±ظٹط©آ» طھطھظ„ظ‚ظ‰ ط¹ط±ط¶ط§ظ‹ ظ„طھط£ط³ظٹط³ ط´ط±ظƒط© ط¨ط§ظ„ظ‡ظ†ط¯â€¬