[(AirArabia)]

الاقتصادي – الإمارات:
7 يناير 2016 - 05:23

تعمل “الاتحاد للطيران” على تعزيز شبكتها في الولايات المتحدة الأميركية، من خلال استبدال الطائرات التي يتم تشغيلها في سوقين رئيسيين خلال 2016.

وتشغل الشركة طائرة مؤجرة من “جيت آيروايز” طراز (بوينغ 777-300ER) لخدمة رحلتها اليومية من وإلى سان فرانسيسكو، وسيتم استبدالها بطائرة “الاتحاد للطيران” طراز (بوينغ 777-200LR) وذلك اعتباراً من 25 أبريل (نيسان) القادم.

كما سيتم استبدال الطائرة من طراز (بوينغ 777-300ER) المؤجرة من شركة “جيت آيروايز”، والتي تشغلها الناقلة الإماراتية حالياً لخدمة رحلتها اليومية رقم EY101 من أبوظبي إلى “مطار جون أف كينيدي” في نيويورك، ورحلة العودة رقم EY100 بطائرة “الاتحاد للطيران” طراز (بوينغ 777-300ER) وذلك اعتبارا من 1 يونيو (حزيران) القادم.

وستواصل الناقلة تشغيل رحلتها اليومية الثانية رقم EY103 و EY102 من وإلى “مطار جون أف كينيدي” في نيويورك باستخدام طائرتها الرئيسية من طراز (آيرباص A380) خلال 2016.

وبين رئيس شؤون الاستراتيجية والتخطيط في “الاتحاد للطيران”، كيفن نايت، أنه مع نمو أسطول النقاقة ستخدم قريباً هذه الرحلات الأميركية الهامة عبر طائرات تحمل ألوان “طيران الاتحاد” الخاصة، مع الاستمرار في تقديم أرقى مستويات الخدمة في الأجواء للعملاء.

وسيتم إعادة ترتيب طائرة “الاتحاد للطيران” طراز (بوينغ 777-200LR) المقرر تشغيلها على وجهة سان فرانسيسكو، كي تحمل 239 ضيفاً في ثلاث مقصورات تضم ثمانية مقاعد في الدرجة الأولى، و40 مقعداً في درجة رجال الأعمال، و191 مقعدا في الدرجة السياحية.

كما سيتم إعادة ترتيب طائرة الشركة طراز (بوينغ 777-300ER) المقرر تشغيلها على وجهة نيويورك، كي تحمل 328 ضيفاً في ثلاث مقصورات تضم ثمانية مقاعد في الدرجة الأولى، و40 مقعدا في درجة رجال الأعمال، و280 مقعدا في الدرجة السياحية.

ويستفيد الضيوف المسافرون على متن رحلات “الاتحاد للطيران” إلى أميركا من خدمة التخليص المسبق لإجراءات الجمارك، وحرس الحدود الأميركي وذلك بـ”مطار أبوظبي الدولي”، ما يسمح لهم بإنهاء جميع إجراءات الهجرة والجوازات، قبل الصعود إلى الطائرة، والوصول إلى الولايات المتحدة كمسافرين محليين.

وتوفر “الاتحاد للطيران” صالة جديدة لضيوف الدرجة الأولى، ودرجة رجال الأعمال، لمزيد من الراحة والرفاهية لهم، وذلك بمجرد عبور خدمة التخليص المسبق لإجراءات الجمارك وحرس الحدود الأميركية في أبوظبي.