موسكو / أنفقت روسيا 20 مليار روبل، على إعداد مشروع طائرة الركاب الجديدة التي يفترض فيها أن تهيمن على قطاع من سوق العالم للطائرات المدنية تحتله طائرات "بوينج 737" و"إيرباص 320" الآن.
ويتوقع صانع هذه الطائرة التي تعرف بـ"م س-21" أن يبلغ الطلب عليها قرابة 1100 طائرة قبل عام 2026م، عندما يكون الزمن قد عفا على طائرات "بوينج 737" و"إيرباص 320".
إلا أن صانعي الطائرات "بوينج" و"إيرباص" لا يريدان إفساح المجال أمام المنافسين، فقد أعلنت شركة "إيرباص" أنه سيصبح بإمكان شركات الطيران استلام طائرة جديدة من إنتاجها وهي "?320 neo، " ابتداء من عام 2016م.
ومن المفروض أن تتمايز طائرة "?320 neo " على طائرة "?320 " في قلة استهلاك الوقود وزيادة مدى العمل وزيادة الحمولة، وستكون الطائرة المطورة في الوقت نفسه أغلى سعرا بـ6 ملايين دولار من طائرة "?320 " التي تباع بـ40 مليون دولار تقريبيا الآن، ومن المتوقع أن يبلغ الطلب على طائرة "?320 neo " نحو 4000 طائرة في الأعوام الـ15 القادمة.
واعتبر صانع طائرات "بوينج" ظهور طائرة "?320 neo " بمثابة الرد على طائرة " Boeing 737 NG" التي تفوق كفاءة طائرة "?320.".
ومن جهة أخرى، اعتبر المحلل الروسي أوليغ بانتيلييف، أن أي قرار لصانعي الطائرات "بوينج" و"إيرباص" بشأن تطوير برامجهما يعني أنهما لا ينويان ترك الموقع الذي يحتلانه.
وإزاء ذلك يرى المحلل، أنه من الضروري أن يسعى صانع طائرة "م س-21" إلى إقناع مشتري الطائرات بأن هذه الطائرة أفضل من أي طائرة قديمة يتم إعطاؤها نفسا جديدا.
المصدر