[إنسان ذوق]

"سيتا" تزود مطار الدوحة بأحدث نظم الأمن

• النعيمي : قمة الدوحة تختتم أعمالها بنجاح
• الأسعد : قطر الأولى بالمنطقة تطبيقاً لأنظمة سيتا المتطورة
• المالكي : تطبيق الأنظمة التكنولوجية يقلص نفقات الشركات

الدوحة - عاطف الجبالي:
اختتمت قمة الدوحة للطيران 2010فعالياتها أمس، وشهد اليوم الأخير كسابقيه برنامجاً حافلاً بالمواضيع الحيوية التي تناولتها جلسات القمة وفق الجدول الزمني الموضوع لها من قبل متحدثين خبراء من مختلف سلطات الطيران المدني في العالم .
وقد اختتم سعادة السيد عبدالعزيز محمد النعيمي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني القمة في كلمة أكد فيها أن هذه القمة قد أثمرت عن عدة عروض ذات معلومات مهمة وقيمة من خلال التبادل في جو ايجابي ساد المؤتمر .
وقد لخص سعادته في كلمته جملة المواضيع التي تطرقت إليها القمة موضحاً أنها توصلت إلى استنتاج موحد وواضح خلال اليومين الماضيين حيث اقتضت الحاجة إلى توحيد الآراء المتعلقة بصناعة الطيران، مشيراً إلى أن تطوير خطوط الطيران كان بالإجماع من طرف الرؤساء التنفيذيين على أن المسافر هو المفتاح لهذا التطوير.
وفيما يتعلق بالناحية البيئية أشار إلى أنه تم التصريح خلال مناقشة التغيرات المناخية بأننا نسير في الاتجاه الصحيح والحل أن تكون دائماً الأهداف الجماعية في صناعة الطيران موحدة وأكد على ضرورة إرضاء جميع الأطراف .
وأضاف أن تحديات الموارد البشرية كانت من أولويات هذا المؤتمر ونجاح إستراتيجية التدريب والتوطين قد حدد كحل لمعالجة هذه القضية ، وذكر متابعاً أن موضوع الحركة الجوية كانت من ضمن العناوين الأساسية للقمة وأن على كل طرف أن يقوم بدوره لتطوير أي أمور متعلقة بهذا المجال .
وأضاف نظراً للتهديدات الإرهابية الأخيرة ومن خلال المناقشات المتعلقة بالأمور الأمنية فقد شدد مديرو الطيران المدني في الدول العربية على الحاجة إلى تنسيق الجهود وتفعيلها فيما يخدم مصالح هذه الدول .
وشكر سعادته ضيوف المؤتمر والحضور على المشاركة الفعالة لإنجاح هذا المؤتمر متمنياً للجميع عوداً حميداً في السنة القادمة في الدورة الثالثة من مؤتمر الدوحة للطيران.
اتفاقية تقنية
ولعل أبرز ما جاء في هذا اليوم الختامي هو تبادل العقود بين الهيئة العامة للطيران بدولة قطر و شركة سيتا للنظم والمعلومات لدمج إدارة المخاطر في الطيران ويأتي هذا التبادل كون أن دولة قطر متمثلة في الهيئة العامة للطيران المدني تتبنى التقنيات الحديثة لتطوير الإجراءات الأمنية وحرصاً على تأمين الأمن والسلامة للركاب المسافرين.
وتبادل السيد عبد العزيز النعيمي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عقود الاتقافية على هامش فعاليات القمة أمس مع السيد هاني الأسعد نائب الرئيس لمنطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في سيتا .
وأكد هاني الأسعد أن دولة قطر ستصبح أول دولة في المنطقة تطبق احدث أنظمة سيتا لإدارة عمليات الطيران موضحا أن أنظمة سيتا يطبق بعضها في البحرين والكويت ولكن قطر ستكون أول دولة تتبنى النظام بالكامل ما يؤهلها لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من النظام الجديد .
وقال إن الاتفاقية بين سيتا وهيئة الطيران المدني لمدة عشر سنوات ستتولى خلالها سيتا تزويد منشآت الطيران في المطار الحالي أو المطار الجديد بأحدث نظام لتنظيم حركة تدفق المسافرين .
وأضاف قائلا: "إن ثقة الهيئة العامة للطيران المدني في سيتا تعد انجازا جديدا يضاف إلى انجازات الشركة منوها بان النظام المقرر استخدامه سيبدأ تجربته الفعالية بداية العام المقبل وبالتحديد أثناء استقبال الدوحة لضيوفها المشاركين في بطولة آسيا، حيث سيتم اختبار النظام وبحث مدى تكيفه مع المتطلبات القطرية خلال المرحلة المقبلة " .
وأوضح الأسعد أن نظام سيتا يقوم على تنظيم مجموعة من الأنشطة التفاعلية التي تشمل كافة مراحل عملية الطيران بداية من إصدار بطاقة الصعود إلى الطائرة إلى مغادرة الراكب المطار ، بالإضافة إلى أن النظام الجديد يدمج بين إدارة المخاطر وإدارة الطيران المدني .
وقال: "توقيع الاتفاقية جاء في وقت تشهد فيه الدوحة ثورة في عالم خدمات الطيران إلى جانب أنها تستعد لافتتاح احدث المطارات في المنطقة فإنها تمر بمرحلة هامة تتبنى خلالها احدث أنظمة الإدارة في العالم ، حيث تستعد الدوحة لاستضافة بطولة آسيا وتترشح لاستضافة كاس العالم 2022 وتفتتح المدينة الرياضية وغيرها من الانجازات الاقتصادية التي تتطلب توفير احدث الإجراءات الأمنية لتأمين حركة تدفق المسافرين ".
تكنولوجيا الطيران
ومن جهة أخرى أكد المتحدثون في الجلسة الأولى لقمة الدوحة للطيران على أهمية الاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة في المطارات بما ينعكس بالإيجاب على سلامة وأمن المسافرين ، وشددوا على ضرورة إنهاء إجراءات المطارات في فترة زمنية قصيرة .
وتحدث المسؤولون في الجلسة الأولى عن حركة الترانزيت في المنطقة ، حيث شهدت دول مجلس التعاون الخليجي طفرة كبيرة في هذا الإطار خلال السنوات القليلة الماضية بدعم من المطارات العملاقة والأساطيل المتطورة التي يمكنها نقل عشرات الملايين .
وتطرقت الجلسة إلى خصخصة المطارات وما يمكن أن تؤدي إليه من تضاعف حجم المنافسة بما ينعكس بصورة إيجابية على نوعية الخدمات ، وأشار المتحدثون أن دول المنطقة مازالت بعيدة عن التوجه نحو خصخصة مطاراتها .
وأكد المتحدثون أن الخصخصة لا يمكن أن تأتي جدواها دون تطوير العقول البشرية التي تدير تلك المؤسسات، وأشاروا إلى أن الدول الأوروبية قطعت أشواطاً كبيرة في هذا المجال، فعلى سبيل المثال وليس الحصر يدير القطاع الخاص بتركيا 10 مطارات .
ومن جهته أكد علي المالكي المدير العام لكلية قطر لعلوم الطيران على ضرورة الاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة لإدارة مؤسسات الطيران المدني، مشيراً إلى أن ذلك سينعكس بالإيجاب على حركة النقل الجوي .
وقال: "دول الخليج تمتلك 1500 خط طيران، وتحتاج كل طائرة ما بين 200 إلى 300 موظف، ما يشير إلى أن قطاع النقل الجوي، ولكن مع استخدام النظم التكنولوجية يمكن تقليص تلك الأعداد بما ينعكس على التكلفة التشغيلية ".

عثمان الخوري :100 مليار دولار لتطوير منشآت الطيران المدني

الدوحة ـ الراية:
قال عثمان الخوري المدير العام لمطار أبوظبي إن الحقبة المقبلة ستشهد إنفاق 200 مليار دولار على أنشطة الطيران المدني ، مشيراً إلى أن دول المنطقة ستنفق 100 مليار دولار على عمليات التوسع في البنية التحتية خلال العقد المقبل ، وجاءت هذه التصريحات خلال جلسة الأعمال الثانية.
وتوقع الخوري أن تصل أساطيل شركات الطيران العالمية إلى 300 ألف طائرة في 2020 ، مشيراً إلى أن صناعة النقل الجوي استطاعت أن تحقق قفزات كبيرة خلال السنوات القليلة الماضية.
وشدد عثمان الخوري على أهمية كفاءة إدارة المطارات والتي تتضمن وضع إستراتيجية محورية لقيادة المطارات لكي تصبح مركزاً دولياً ذات مستوى عالٍ بما يتناسب مع الأسواق العالمية .
وقال : " يجب ابتكار أعلى معايير السلامة والخدمة بما يتناسب مع معيار التنافس، والتعاون مع شركات الطيران لتعزيز شبكة الخطوط العالمية وإقامة التحالفات وضمان الدعم القوي للمطارات وسياسات تطويرها والاستفادة من التقدم التكنولوجي لابتكار المرافق والخدمات الإنشائية لمطارات عالمية ذات بنية تحتية عالية وكفاءة مراقبة الحركة الجوية التي تتضمن تطلعات منطقة الشرق الأوسط ".
وتتطلع منطقة الشرق الأوسط إلى زيادة أعداد المسافرين خلال السنوات العشر المقبلة بنحو 318 مليون راكب سنوياً وهذه الزيادة تمثل تحدياً لإدارة الحركة الجوية في المنطقة.
وأوضح نائب رئيس مطار أبوظبي أن التأهيل والتدريب أصبح ضرورة قصوى لتأهيل الكوادر البشرية لدول المنطقة ، مشيراً إلى أن دول الخليج كانت تعتمد في السنوات الماضية على نظام الانبعاث إلى الخارج ولكن في ظل المتطلبات العصرية بدأت دول المجلس في افتتاح مؤسسات تعليمية لتأهيل الكوادر البشرية لإدارة شركات الطيران والمطارات.

مجدي صبري :400 مليون دولار أرباح شركات الشرق الأوسط

الدوحة ـ الراية:
أكد الدكتور مجدي صبري نائب رئيس الاياتا لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن المؤتمر فرصة مناسبة لجميع أطراف الصناعة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للقاء ، موجها الشكر لدولة قطر والهيئة العامة للطيران المدني على رأسها عبد العزيز النعيمي لاستضافة هذا المؤتمر الذي يعقد سنويا الذي يضم أطراف صناعة الطيران المدني لاسيما أنه يعقد في مرحلة حاسمة في تاريخ الطيران المدني العربي .
ولفت إلى أن صناعة الطيران في الشرق الأوسط ومنذ 10 سنوات تنمو بمعدل يفوق المعدلات العالمية وأنها لم تتأثر بالأزمة المالية العالمية واستطاعت أن تؤسس نقطة ارتكاز قوية لاجتذاب حركة الركاب والشحن ليس فقط إلى المنطقة ولكن عبر المنطقة وما بين أوروبا من جهة وآسيا واستراليا من جهة أخرى مبينا أن سبب نجاح الشركات العربية في اجتذاب هذه الحركة هو وجود البنية التحتية القوية التي تم تأسيسها مثل المطارات التي تؤسس في المنطقة والتي تصل قيمتها إلى 100 مليار دولار وكذلك طلبات شراء الطائرات التي وصلت قيمتها إلى أكثر من 200 مليار دولار.
وحول اتهامات الشركات الأوروبية للعربية بالتنافس غير الشريف ذكر صبري أن التنافس علاقة ثنائية بين الدول تحكمها الاتفاقات الثنائية ولا تستطيع الاياتا التدخل لكن الأخيرة تنادي بتكافؤ الفرص وفتح الأجواء لما في ذلك من مصلحة للمسافرين والشركات في آن معا مؤكدا أن الاياتا تؤمن بالمنافسة العادلة التي لا يتبعها أي قيود.
وتوقع صبري أن يشهد العام 2010 تحقيق شركات المنطقة بمجموعها أرباحا بقيمة 400 مليون دولار مقابل 600 مليون دولار خسارة في العام 2009 مما يحسن النتيجة النهائية للشركات بمقدار مليار دولار.
وحول إمكانية فتح الأجواء العربية أكد صبري أن ما يشجع على ذلك وجود إرادة قوية لتطبيق إعلان دمشق وتطبيق فتح الأجواء بين الدول العربية لافتا إلى أن 7 دول فقط صدقت على الاتفاقية وهي سورية والإمارات والأردن ولبنان واليمن وفلسطين وعمان.




https://www.raya.com/site/topics/arti...5&parent_id=34

[وٍلٍدٍ قٍطٍرٍ]

حـلو هالشي المفروض يصير من زمـآن لازم تتزود ب أحدث نظام الأمـن
الله يوفقهم النعيمي والمـآلكي واأكبر البـآكـر رفعتو رآس قطر والطـيرآن القطرية والله ماقصرتو

يعطيك الف عافية ع ـلى الخـبر

[الكابتن القطري]

إن شاء الله يتطبق فعلاً ، وما تكون مجرد مظاهر ، وهذا طبعاً شيء مهم لراحة

وسلامة وأمن المسافرين ، وهذه القمة كانت ناجحة بكل المقاييس ومهمة في نفس الوقت

وأنا أشكرك على تغطيتك للقمة بأهم النقاط ، ومتميز دائماً يا أخوي محمد

[إنسان ذوق]

اقتباس:     المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وٍلٍدٍ قٍطٍرٍ  

حـلو هالشي المفروض يصير من زمـآن لازم تتزود ب أحدث نظام الأمـن

الله يوفقهم النعيمي والمـآلكي واأكبر البـآكـر رفعتو رآس قطر والطـيرآن القطرية والله ماقصرتو

يعطيك الف عافية ع ـلى الخـبر

فعلاً رفعوا رآس قطر في مجال الطيران بشكل عآم
ومبادرة استخدام الغاز المسال كوقود بديل لوقود الطائرات تعد خطوة تاريخية تحسب لقطر

الله يوفقهم في خدمة الوطن بإذن الله

والله يعافيك يالغالي وأشكرك ع المرور الجميل

[إنسان ذوق]

اقتباس:     المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكابتن القطري  

إن شاء الله يتطبق فعلاً ، وما تكون مجرد مظاهر ، وهذا طبعاً شيء مهم لراحة

وسلامة وأمن المسافرين ، وهذه القمة كانت ناجحة بكل المقاييس ومهمة في نفس الوقت

وأنا أشكرك على تغطيتك للقمة بأهم النقاط ، ومتميز دائماً يا أخوي محمد

فعلاً كانت القمة ناجحة ولاقت استحسان الحضور وكانت فيه مبادرة وتجاوبات فعلية
في مجال الأمن والسلامة والبيئة

من أجل سماء صافية

أشكرك ع المرور الجميل دائماً

[الهريري]

عقبال باقي دول الخليج ...والى الامام يا قطر

[إنسان ذوق]

أجمعين إلى الأمام بإذن الله

مشكوووووور ع المرور اللطيف ياخوي الهريري