أسس عشرات خريجي الملاحة الجوية بالمغرب، جمعية الطيارين المغاربة "APM"، للدفاع عن " حقوق الطيارين المغاربة المهدورة" وفق تعبيرهم، داعين إلى تمكين خريجي الطيران المغاربة من إمكانية التدريب والعمل في إطار دعم الكفاءات الوطنية والرفع من قيمة ديبلوماتها.
رئيس الجمعية إقبال مطرفي قال إن تأسيس الجمعية التي تضم عشرات الطيارين المغاربة، يأتي من أجل الدفاع عن حقوق الطيارين المغاربة خاصة منهم الخريجون الجدد، ومحاولة حل عدد من المشاكل التي تواجههم علاقة بالاعتراف بالديبلومات المُحصل عليها وبحقهم في الحصول على وظيفة.
وانتقد مطرفي ضمن تصريح لجريدة هسبريس، إقدام الخطوط الجوية الملكية مؤخرا على منع خريجي المدارس المغربي من اجتياز امتحان للتوظيف، عبر وضع شرط أساسي يتمثل في أحقية الطلبة المغاربة الدارسين في مدارس بالخارج فقط في اجتياز امتحان التوظيف، في ظل توقف أكاديمية "لارام"، دون إعطاء الفرصة للطيارين المغاربة والدارسين في مراكز معترف بها من طرف مؤسسات الدولة المغربية.
ودعا المتحدث الناقل الجوي الوطني إلى تمكينهم من إجراء الامتحانات والكشف عن قدراتهم في مجال الطيران حيث أن البقاء للأجدر والأكفأ عوض تهميش مغاربة الداخل على حساب طلبة الخارج، وذلك من باب تشجيع المدارس المغربية ودعم التكوينات التي يسهر عليها أطر وطيارون مغاربة ومن أجل العمل على تطوير مجال الطيران بالمغرب خاصة وأن الديبلومات المحصل عليها معترف بها دوليا.
في ذات الصدد، عاب الطيار مروان سكوت المسؤول الإعلامي للجمعية، ما أسماه" لجوء الناقل الجوي الوطني إلى توظيف طيارين أجانب على حساب الخريجين المغاربة الذين بات يعاني أزيد من 40 منهم العطالة"، داعيا "لارام" إلى فسح المجال للطيارين المغاربة وإعطائهم أولوية التدريب والتوظيف عوض الاهتمام بطيارين أجانب، وفق تعبيره.
ظپظٹ ط§ظ„ظˆط§ط¬ظ‡ط© : ط·ظٹط§ط±ظˆظ† ظٹط¯ط¹ظˆظ† ظ„ط¯ط¹ظ… ط§ظ„ظƒظپط§ط،ط§طھ ط§ظ„ظ…ط؛ط±ط¨ظٹط©