المقالات الصحفية Rumours &Newsتنبيه: تأمل إدارة المنتدى متابعة الأخبار المتميزة فقط إن المقالات في هذا القسم قد تم الحصول عليها من شركات أو من وكالات علاقات عامة, وتعتبر تلك الوكالات الجهة الوحيدة المسئولة عن محتويات هذه المقالات
هيئة السياحة البريطانية توقع اتفاقية بمليوني جنيه استرليني مع طيران الإمارات
أطلقت وزيرة الثقافة والإعلام والرياضة في بريطانيا، ماريا ميلر، في 30 ابريل/نيسان 2013 استراتيجية شراكة لقطاع السياحة من أجل بريطانيا تدعو إلى توحيد جهود صناعة السياحة والحكومة والهيئات العامة والخاصة الرئيسية تحت راية تطمح لتحقيق النمو على المدى الطويل لتتمكن بريطانيا من استضافة 40 مليون زائر بحلول العام 2020 ينفقون 5 .31 مليار جنيه استرليني (181 مليار درهم)، ويدعمون بذلك 200 ألف فرصة عمل إضافية في جميع أنحاء البلاد .
تؤمن صناعة السياحة في المملكة المتحدة وظائف لنحو 6 .2 مليون شخص سنوياً، أي 1 لكل 12 وظيفة . وفي العامين المنصرمين، ثلث فرص العمل الجديدة التي تأمّنت كانت في قطاع السياحة . كما تؤمّن السياحة وظائف لشتى مستويات المهارات والشرائح العمرية، وهي توفّر فرص عمل للشبّان على وجه التحديد، إذ تبلغ نسبة الموظّفين دون الأربعين من العمر في صناعة السياحة 40% .
تجدر الإشارة إلى أنّ السياحة الدولية هي صناعة تُعتبر فيها بريطانيا منافساً شرساً . ففي العام الماضي، استضافت بريطانيا 31 مليون زائر أجنبي أنفقوا 6 .18 مليار جنيه استرليني (106 مليارات درهم)، وهذا رقم قياسي . لذا تطمح استراتيجية الشراكة هذه لتحقيق نمو بنسبة 29% في أعداد الزوار بحلول 2020 ينتج عنه ما يعادل 7 .8 مليار جنيه استرليني (50 مليار درهم إماراتي) إضافي في عوائد النقد الأجنبي .
وعلى مدى العامين المنصرمين، أسهم برنامج التسويق الذي اعتمدته الهيئة بمبلغ 900 مليون جنيه استرليني (5 مليارات درهم) مباشرة في صناعة السياحة في المملكة المتحدة، بحيث تشكّل نسبة العائدات الاستثمارية 18 إلى 1 . كما أمّنت هيئة السياحة البريطانية حتى الآن 24 مليون جنيه استرليني (4 .136 مليون درهم) بفضل التمويل المماثل من القطاع الخاص، ما ضاعف الاستثمار الحكومي .
وكجزء أساسي من استراتيجية الشراكة هذه، تعلن هيئة السياحة البريطانية عن ابرام شراكة بقيمة 2 مليون جنيه استرليني (4 .11 مليون درهم) على مدى عامين للترويج لبريطانيا في الخارج . ستشمل الصفقة مزيجاً من التسويق عينياً والدفع نقداً . يغطّي طيران الإمارات شبكة واسعة من المسارات الجوية والوجهات في أنحاء جنوب شرق آسيا، وأستراليا، والهند ودول مجلس التعاون الخليجي، كما يوفّر انتشاراً إقليمياً جيداً في أنحاء بريطانيا .
وقالت ماريا ميلر، وزيرة الثقافة والإعلام والرياضة: “تُعتبر السياحة ركناً أساسياً بالنسبة إلى التزام الحكومة بتحقيق نمو اقتصادي، حيث تساهم بتوفير 115 مليار جنيه استرليني (654 مليار درهم) لاقتصاد بريطانيا سنويا . لذا، علينا ان نضمن المحافظة على حدة تنافسيتنا مقابل الوجهات السياحية الأخرى في جميع أنحاء العالم . وضمن حملة GREAT نحن نبرز مزايا بريطانيا ونبني على مكامن قوتها لتأمين إرث طويل الأمد في كل أنحاء البلاد” .
وأضاف كريستوفر رودريغز، رئيس هيئة السياحة البريطانية قائلاً: “قليلة هي الصناعات التي توازي قوة صناعة السفر والسياحة في بريطانيا والأقل هي تلك التي تتمتع بقدرة القطاع السياحي على النمو . لذا نجاح هذا القطاع لن يساهم بنمو الاقتصاد فحسب بل هو أساسي لتعزيز صورة بريطانيا وابراز قوتها التجارية في جميع انحاء العالم . وعلينا الآن الاستفادة من الاهتمام المتزايد بزيارة بلادنا لنحقّق إرثاً ذهبياً تفتخر به بريطانيا” .
أما تيم كلارك، رئيس طيران الإمارات، فقد علق على الشراكة قائلاً: “إن عقد هذه الشراكة مع هيئة السياحة البريطانية ما هو إلا تعزيز لالتزامنا بدعم السياحة الوافدة إلى بريطانيا . حيث تضخ شركة طيران الإمارات ما يزيد عن 368 مليون جنيه استرليني (2 مليار درهم اماراتي) سنويا في الاقتصادات المحلية للبوابات الست التي تخدمها في المملكة المتحدة . فخلال العام 2012 قمنا بنقل ما يقارب 8 .1 مليون زائر إلى بريطانيا . لذا هذه الشراكة ما هي إلا نتاج طبيعي لقدرة طيران الإمارات على ربط المسافرين من دول جنوب شرق آسيا وأستراليا والهند والشرق الأوسط بوجهات رئيسية في بريطانيا” .