تيم كلارك: أهم التحديات مواكبة مطار دبي لتوسعات الإمارات
قال تيم كلارك رئيس طيران الإمارات إن أهم التحديات التي تواجهها الناقلة مواكبة بنية المطار التحتية لتوسعة الأسطول. جاء ذلك في تصريحات نقلتها صحيفة فاينانشال تايمز التي أكدت أن عمليات البناء تمضي على قدم وساق في مبنى ضخم في مطار دبي الدولي لتوفير البنية التحتية اللازمة لدعم توسعات طيران الإمارات الحثيثة. فبحلول عام 2030 سيتوفر أول مبنى في العالم مخصص حصريا لصعود وهبوط ركاب الطائرة إيه 380 العملاقة. وتمتلك طيران الإمارات 162 طائرة إضافة إلى طلبية أخرى ب 234 . وقالت الصحيفة إن هذه التصريحات تعكس مدى التحديات المتنامية الماثلة أمام طيران الإمارات إلى جانب الخطوط القطرية والاتحاد للطيران، وهي تنتقل بمنطقة الخليج إلى وجهة طيران عالمية. فتلك الشركات تشكل خطرا كبيرا على مصالح الناقلات الغربية على طرق المسافات البعيدة، كما سبق أن فعلت الناقلات الاقتصادية على الطرق القصيرة. وواجهت شركات الطيران الخليجية ضغوطا سياسية في أجزاء من العالم الغربي، ضد توسعها السريع، فضلا عن التحديات المتعلقة بطلبياتها من الطائرات والبنية التحتية. وكان جدول إنجاز دبي وورلد سنترال، المفروض أن يكون أكبر مطار للركاب في العالم، أرجئ من مطلع العقد القادم إلى 2030. وفي هذا الصدد قال بول جريفيث، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي، إن دبي وورلد سنترال، سينجز الآن من التمويلات المستوفاة من عمليات مطار دبي الدولي. وفي المستقبل المنظور هناك إمكانية لجمع التمويلات للتطوير من خلال طرح أولي عام. وبالرغم من أن الطائرات الجديدة من نوع 777 ستحل مكان الطائرات القديمة، فإن كلارك يعتبر طلبية بوينغ " شبكة أمان " لتوسعة أسطول طيران الإمارات، في حال أطالت إيرباص أمد تسليم طائرات إيه 380 فترة أطول. وكان صبره مع إيرباص خضع لامتحان صعب عندما تأخرت في تسليم الطائرة إيه 380، مشددا على القول، إنه أمضى فترة عصيبة في مسعاه للتوفيق بين توسعاته والتأخير في تسليم تلك الطائرة. وكانت بعض شركات الطيران الأوروبية راعها التوسع السريع لشركات الطيران الخليجية، وتحولت المنافسة التجارية إلى جدال حول الحمائية. بحيث دعا اتحاد شركات الطيران الأوروبية حكومات الاتحاد الأوروبي إلى دراسة إمكانية رفض طيران الناقلات الخليجية إلى مزيد من المدن الأوربية. ونقلت الصحيفة عن أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط القطرية أن الشركة تواجه صعوبات في الحصول على حقول الطيران إلى فرنسا، وألمانيا، والمملكة المتحدة/ معربا عن أسفه لوجود الحمائية في أوروبا الغربية.