احتجزت سلطات مطار دبي بدولة الإمارات مواطنا سعوديا مع أسرته بعد هبوط طائرتهم القادمة من مملكة البحرين يوم الخميس الماضي نتيجة إدراج اسمه ضمن قائمة المطلوبين، وسلمته جوازات المطار للشرطة التي اتهمته بالاحتيال وطالبته بمبالغ مالية لصالح إحدى الشركات بإمارة الشارقة مما أدى إلى سفر زوجته وطفلته بمفردهما على الرحلة المتجهة إلى الدمام بعد 9 ساعات انتظار. ووفقا لتقرير أعده الزميل سيف الحارثي ونشرته "اليوم"، أوضح أحمد الغامدي الذي لايزال محتجزا في دبي أنه رغم اختلاف رقم الجواز والصورة عن الشخص المطلوب إلا أن الجهات الأمنية رفضت الاقتناع واستمر احتجازي لساعات طويلة قبل الإفراج عنه في اليوم التالي بينما تم التحفظ على جواز السفر لحين قيامه بالتفاوض مع الشركة المطالبة وإقناعها بالتوجه إلى شرطة الشارقة للتنازل والاعتراف بعدم مطالبته شخصيا.
وأضاف الغامدي أنه يواصل اتصالاته مع منسوبي الشركة لحل المشكلة مبديا في الوقت نفسه استياءه من عدم تفاعل السفارة السعودية مع قضيته بعد أن طلب منه أحد موظفيها رفع خطاب للسفارة لدراسة مشكلته على أن يجري التواصل معه لاحقا.
«اليوم» حاولت التواصل مع القنصلية السعودية في دبي أمس والتي بدورها لم ترد على الاتصالات المتكررة. وتوقع الغامدي عودته إلى المملكة في حالة انتهاء مشكلته، وأضاف أنه سيقوم لاحقا بالتواصل مع الجهات الحقوقية في المملكة بعد تعرضه للتعسف من قبل مسئولي جوازات مطار وشرطة دبي، مبينا أن أسرته لم تجد الراحة خلال تواجدهم بمطار دبي في ظل قلق زوجته واضطرارها للعودة وحيدة إلى مدينة الدمام في نفس الليلة بعد انتظارها 9 ساعات بالمطار بصحبة طفلتها التي لم يتجاوز عمرها 17 شهرا
المصدر سبق