[Emarati]

كشف الأمين العام للاتحاد العربي للنقل الجوي، عبدالوهاب تفاحة، أن الناقلات الإماراتية نقلت وحدها خلال العام الماضي 44% من إجمالي المسافرين الذين نقلتهم جميع الناقلات العربية خلال العام نفسه.

وقال لـ«الإمارات اليوم» إن «الناقلات الإماراتية نقلت أكثر من 70 مليون مسافر، من إجمالي 160 مليوناً نقلتهم جميع شركات الطيران العربية خلال العام الماضي».

ولفت إلى أن «من بين المسافرين الذين نقلتهم شركات الطيران العربية، هناك 31 مليون مسافر تم نقلهم عبر المطارات العربية، والباقون تم نقلهم من مطارات عربية إلى مطارات بقية دول العالم خارج المنطقة العربية».

وأوضح تفاحة أن «هذه هي المرة الأولى التي تنقل فيها ناقلات دولة عربية واحدة نحو نصف إجمالي المسافرين في العالم العربي تقريباً»، مشيراً إلى أن «قطاع الطيران الإماراتي حقق نمواً كبيراً ومطرداً خلال السنوات الأخيرة، وسط توقعات باستمرار هذا النمو العام الجاري».

ولفت إلى أن «مطارات المنطقة، خصوصاً الإمارات، مستمرة في تعزيز حصتها في حركة السفر العالمية، إذ تعاملت خلال العام الماضي مع أكثر من 260 مليون مسافر، واستحوذت مطارات الإمارات، وعلى رأسها مطار دبي، على أكثر من 35% من حركة السفر الإقليمية، إذ تعاملت خلال العام الماضي مع نحو 91.5 مليون مسافر».

ولفت تفاحة إلى أن «الدراسة، التي أجراها الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، أكدت أن مساهمة قطاع الطيران والسياحة في الدخل الوطني للإمارات تصل إلى 14%، وهي أعلى بكثير من مساهمة القطاع في الدخل القومي العالمي، الذي يصل إلى 3.5% على الأكثر»، مشيراً إلى أن «ذلك يؤكد النمو الكبير الذي نجح القطاع في تحقيقه على مدى السنوات الماضية بشكل مستمر».

وأكد أن «(طيران الإمارات) تعد أكبر شركة طيران في العالم من خلال المقاعد الكيلومترية (عدد المقاعد المتاحة لكل كيلومتر تقطعه رحلة الطيران)، فضلاً عن النمو الكبير الذي تشهده (الاتحاد للطيران)، في الوقت الذي يتجه مطار دبي ليصبح الأول على مستوى العالم من حيث عدد الركاب بحلول عام 2015، بينما تزداد أهمية مطار أبوظبي الدولي، خصوصاً في إطار عمليات التوسعة الضخمة التي يشهدها حالياً».

وحول مبادرة الاتحاد العربي للنقل الجوي الخاصة بالشراء الجماعي للوقود لخفض الكلفة، أفاد تفاحة بأن «21 شركة طيران عربية، من بين 32 شركة عضو في الاتحاد العربي تجري عمليات شراء جماعي للوقود، من بينها شركة (العربية للطيران)، كما صارت (فلاي دبي) عضواً في الاتحاد، أخيراً، ما يتيح مشاركتها في المشروع»، لافتاً إلى أن «الحجم الكبير لمشتريات (طيران الإمارات) و(الاتحاد للطيران) يجعلهما تتبعان سياسة مختلفة خاصة بالوقود».

وأشار إلى أن «القرار الذي أصدره الاتحاد الأوربي أخيراً باستثناء شركات الطيران خارج القارة الأوربية من ضريبة الكربون حتى عام 2016، سيساعد على تخفيف الكلفة التشغيلية على الناقلات العربية»، لافتاً إلى الدعم الذي قدمته المنظمة الدولية للطيران المدني «إيكاو» واتحاد النقل العربي.

وأكد أن «عمليات الحجز الإلكتروني للتذاكر أصبحت متاحة في جميع الدول العربية، إلا في نطاق محدود للغاية، نتيجة الظروف الطارئة في بعض الدول التي تعاني مشكلات محددة».




المصدر