[EMAD321]

«إياتا»: الحركة في الشرق الأوسط تبلغ 7.8 % للعام الحالي

توقع تقرير متخصص في قطاع الطيران المحلي، تراجع حركة النقل الجوي للعام 2012 مقارنة بالعام 2011، في أنحاء عديدة من العالم حيث سينمو اجمالي حركة الركاب من قبل شركات الطيران، وفقا لعائدات الركاب في كل كيلومتر ستبلغ في أوروبا 28.9 في المئة، وفي آسيا والمحيط الهادي 28.2 في المئة، وأميركا الشمالية 27.7 في المئة، والشرق الأوسط 7.8 في المئة، أميركا اللاتينية 5.2 في المئة، وأفريقيا 2.2 في المئة .

وقال تقرير منظمة «اياتا» حول عائدات نقل الركاب والشحن الجوي للعام الحالي، انه فيما يتعلق بحركة الشحن الجوي بواسطة الناقلات في المنطقة من حيث كمية الأطنان المنقولة بالكيلوميترات فستشهد نمواً بـ 39 في المئة في آسيا والمحيط الهادي، و21.9 في المئة في أوروبا، وفي أميركا الشمالية 23.3 في المئة، والشرق الأوسط 11.4 في المئة، و3.0 في المئة في أميركا اللاتينية، وأفريقيا 1.3 في المئة .

وعن توقعات أرباح صناعة الطيران العالمية، لفت التقرير الى أنها لم يتغير في التحديث الفصلي ليوليو 2012، ورجحت «اياتا» انخفاض صافي الأرباح بعد الضرائب لهذه الصناعة برمتها من 7.9 مليارات دولار في عام 2011 الى 3 مليارات دولار في عام 2012، بنسبة 0.5 في المئة من العائدات.

وأشار التقرير الى ان العوامل الاقليمية وتغيرات المخاطر الرئيسة على قطاع الطيران، دعمت تراجع تقديرات نمو عائدات قطاع الطيران، مشيرا الى ان آخر التقديرات رجحت توسع الطيران بقوة، في الوقت الذي اظهر فيه حجم الشحن الجوي بوادر تحول مقارنة بأدنى مستوياته في أواخر العام الماضي.

ولفت التقرير الى ان أسعار وقود الطائرات والنفط. تراجعت، حيث عدلت «اياتا» توقعاتها بالنسبة الى سعر خام برنت المتوقعة الى 110 دولارات للبرميل خلال العام الحالي 2012، وفقا لاجماع التوقعات، بانخفاض عن التوقعات السابقة البالغة 115 دولارا للبرميل.

ومع ذلك، أوضحت «اياتا» ان هذا ليس خبرا سارا تماماً. مبينةً ان أسعار النفط ستضعف بسبب مخاوف منطقة اليورو. والتي وفقاً للتقرير فان أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو ستتفاقم، ما يدفع الى ضعف النمو الاقتصادي في المنطقة في النصف الثاني من هذا العام.

وذكر تقرير «اياتا» ان التركيبة الاقليمية للتوقعات تغيرت بشكل كبير، حيث يتوقع ان تولد شركات طيران الولايات المتحدة وأميركا اللاتينية المزيد من الأرباح لهذا العام، يقابله أكبر خسائر في أوروبا وأصغر الأرباح في آسيا والمحيط الهادي. وعلاوة على ذلك، ارتفعت المخاطر نتيجة الاضطرابات في منطقة اليورو التي تهدد بنشوب أزمة مصرفية، مستبعداً التقرير ان توجد مخاطر بشأن أسعار النفط من تعطل الامدادات في الشرق الأوسط، ملخصاً « أرباح شركات الطيران لاتزال تميل الى الجانب السلبي».

وأضاف ان قوى سوق الطيران العالمي اختلفت، ومن المتوقع ان يواصل التباين في عدد من الأسواق.، لافتا الى ان الأسواق القوية ستكون مرتبطة بمناطق آسيا وأميركا الجنوبية والشرق الأوسط. فيما ستستقطب منطقة الشرق الأوسط الغالبية العظمى المكاسب التي ستتحقق في مجال الشحن الجوي.

أسعار الوقود

سمح الاقتصاد القوي في عام 2010 لشركات الطيران بتعويض ارتفاع تكاليف الوقود، الا انه بحلول عام 2011 تعرضت هوامش ربح الشركات والتدفقات النقدية الى ضغط بشكل حاد بسبب ارتفاع أسعار الوقود في الربع الأول من عام 2011، ثم مرة أخرى في الربع الأول من عام 2012. فيما واصلت شركات الطيران بالولايات المتحدة تحسين عائداتها. الا انه لايزال هناك ضغط هبوطي في مكان آخر، ما أدى الى ضعف أرباح الولايات المتحدة للربع الأول من 2012.

كما هي الحال دائما مع ارتفاع أسعار النفط وتوقعاته غير الواضحة، فان السقوط الحاد الأخير دفع المخاوف من ضعف الطلب نتيجة للأزمة في منطقة اليورو، الذي بنى التقرير عليها جزئيا توقعاته.
ومع ذلك، فانه مع فرض عقوبات على وشك ان تطبق على ايران، فان المخاوف بشأن تعطل الامدادات لاتزال قائمة. وهو الأمر الذي منع حدوث مزيد من الضعف في الأسعار خلال النصف الثاني من هذا العام وعلى الرغم من ان أسعار النفط حاليا أقل من 100 دولار للبرميل، فانها بلغت في وقت سابق الى ما يعادل الـ 120 دولارا للبرميل.
ولفت التقرير الى ان اجماع التوقعات الحالية هو ان تبلغ أسعار النفط في المتوسط 110 دولارات للبرميل لخام برنت هذا العام.
ويضم اتحاد النقل الجوي الدولي حوالي 240 شركة طيران تمثل 84 في المئة من حركة النقل الجوي العالمية. يشار الى انه كان موقع الكتروني متخصص اظهر بتوزيع جوائز الخطوط الجوية العالمية وهي أداة القياس الرئيسة عن مستويات رضا الركاب من شركات الطيران في جميع أنحاء العالم، ان الطيران القطري احتل المرتبة الأولى في خدمة المسافرين ويليه الاتحاد ثم الامارات ولم يأت الطيران الكويتي والمصري ضمن العشرة الأوائل.
المصدر : -
https://www.annaharkw.com/annahar/Art...&date=26072012

[أمير فايز]

موضوع مهم فعلا أخ Emad وهو موضوع نتكرر كلما حدث كساد اقتصادي أو زيادة عالية في اسعار الوقود فكم أفلست شركات كان ينظر اليها أنها عملاقة. ومن المنطقي أن أي شركة طيران عندما تريد عقد صفقات فانها تبحث في المقام الأول الجدوى الاقتصادية لكل طائرة وليس لرغبة شركة الطيران في امتلاك بعض الطرازات. وزيادة على ذلك مايسمى بالربيع العربي وقضايا الأمن في بعض الدول العربية اذ انعكس ذلك بقلة السياحة الواردة لهذه الدول وهو ما أثر على شركات الطيران العاملة في هذه الدول دون شك