قديم 14-06-2009, 10:18 PM  
  مشاركة [ 1 ]
HASSANALSHAMI HASSANALSHAMI غير متواجد حالياً
عضو خط الطيران
 
تاريخ التسجيل: 10 - 04 - 2007
العمر: 48
المشاركات: 8
شكر غيره: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 0
HASSANALSHAMI مازال في بداية الطريق
HASSANALSHAMI HASSANALSHAMI غير متواجد حالياً
عضو خط الطيران



مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 10 - 04 - 2007
العمر: 48
المشاركات: 8
شكر غيره: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 0
HASSANALSHAMI مازال في بداية الطريق
افتراضي الرجل والمرأة والالتقاء الاول بينهما ج1

بسم الله الرحمن الرحيم
الرجل والمرأة والالتقاء الاول بينهما ج1
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الصادق الامين وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين .
اللهم ان هذه الدنيا فيها ما فيها من الخير فمتعنا بذلك الخير الذي فيها وابعدنا عن الشر الذي يظهر فيها ، اللهم اصلح أحوال المسلمين ومتع كل عائلة بلم اهلها بينهم البين وارجع مسافر قد طالت غيبته واجعل دموع الحب تنسكب من لقاء أم بابنها واب بولده وزوج بزوجته فرقتهم الايام على أن يكونون مع بعضهم البعض ، وصلى الله على نبينا محمد الذي رسم لنا منهج قويم في كيفية معاشرة الاهل (الزوجة) وان الحياة متعة ومن متعة الحياة الزوجة الصالحة ، وعلى آله الطاهرين وصحابته الاخيار وعنا نحن وفيهم إن شاء الله جنة الفردوس هي غدا ملتقانا يا أرحم الراحمين .
اخواني اخواتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما ترى تلك الشجرة وهي لا تزال صغيرة تعرف انها غير قابلة على نضج أي شيء الا بعد ان تكتمل في ان تكون مهيأة لانتاج ذلك الشيء الذي يطلق عليها (فاذا زرعت نخلة سوف تعطيك تمرة وهكذا ) فاذا صارت شامخة في السماء وصارت لها اقبل بين الناس عرفت انه حان الان العطاء من تلك الشجرة لذلك الرجل الذي طالت الايام منه في العناية بها ولقد أوفت له له بان تخاطبه بما سوف يكون على جوانبها انها قد وفت بوعدها له بما سوف يحصد منها من تلك الثمار التي هي له ولغيره كذلك وهو له بما تعب وللغير بما سوف يعطونه من مال مقابل تلك الثمرات التي سوف يتذوقونها بعنايته لتلك الشجرة خلال تلك السنوات ، تعبه في شيء واحد واللذة التي سوف يجنيها جناه هو وغيره ولله الحمد والشكر .
ومن هذا فانت ايها الانسان كذلك تعبا والداك فيك وانت صغير لا تقدر على ان تفعل أي شيء وانت صغير تعبت امك فيك ليلا ونهارا وانت في بطن امك ، وامك تتلذذ بتلك النعمة التي اهداه الله اليها ، تمسح بيدها الطيبة على بطنها لكي تسمع نبضات قلبك لتطمئن عليك ، يضع والدك مسمعه على بطن امك لكي يتلذذا هما معا في تلك المشاعر التي لا يعلم شعورها الا الله والوالدين كذلك ، قد فرحت الام بتلك النعمة والاب كان فرحه كفرح الزوجة والله اعلم ، وهكذا تمر عليك ايام تعيشها في بطن امك محاطا بعناية الله وعناية والداك ، تقوم امك لكي تعمل لابيك الفطور فترى الام منك عجب بانك لا تؤذيه أبدا فاذا كانت امك سعيدة فانت كذلك وان كانت امك في حالة قلق كنت انت كذلك فسبحان من علم من لا يعلم شيء فكيف من علم من يعلم كيفية الاشياء ، وهكذا اذا احست الام بشيء غير مطمئن حول الجنين اسرعت هي وزوجها الى الذهاب الى اقرب مستشفى لكي تمطئن عليك وانت في عالم الغيب فكيف بك وانت في عالم الاحياء تبكي وتفرح وتشرب وتقوم وتتكلم وتجري وتنظر والله اعلم .
تلك ليست مقدمة وانما هي عبارة عن كلمات حق نهديها الى كل ام بحبنا لاهلنا وانهم حقا قد تعبوا في تربيتنا حتى صرنا اليوم ولله الحمد نقدر ان شاء الله بان نكون عونا لهما والله يقدرنا على ان نكون لهما من البارين في حياتهما ومماتهما وهذا دعاء نسأل الله ان يوفقنا في هذا .
الزوجة تلك الفتاة التي بها ترى الحياة بلذتها هي شريكة حياتك في هذه الدنيا بها سوف تسعد في حياتك لانها اصلا اوجدها الله لك شريك ، ومن منطلق هذه الحياة ان تعرف انك بوصولك الى العمر المحدد ان تختار لك زوجة تعينك على بقية حياتك وتكون لك شريكة العمر وبها سوف تكمل عمرك معها ومع من سوف يكون لكما احفاد ، ولاجل هذا صارت الزوجة لها في هذه الدنيا المنزلة الرفيعة التي وضعها الاسلام فيها ، فهي الزوجة الصالحة التي يسعد الزوج بملاقاتها والتسكين معها ، فهي تلك المرأة التي تعطيك من خبرتها ما يبعد عنك والله اعلم بان تكون في ازمة احيانا بعدم مشركة لها في الرأي والله اعلم ، فهي تلك الانسانة بمشاعره الواسعة تجد منها ما يطيب خاطرك فترسما محبة لاولادكما على مدى الحياة ، فهي تلك الرفيقة التي مهما جالستها رأيت منها العجب بعدم التضايق منك ابدا والى الابد ، فهي تلك الجالسة في قلق عندما مرت دقائق لم تصل فاسرعت في القلق وعيناه لا يبخلان على ان يمطرا لك الدموع في ممر الايام والشهور والسنين ، فهي حقا امرأة تستحق منا التقدير والاحترام وانها بك سوف تكون على ما تحب انت فانت الاب والام بعد ان صارت لك زوجة ، فلا تجعل رؤيتك يفقدها حقا ذلك الحنان الذي كان يغدوا لها ليلا ونهارا من أعز الناس اليها امها وابيها .
اخواني اخواتي في الله
ان اول يوم بينك وبين زوجتك يجب ان يكون يوم البناء ، فيجب عليك ان تعرف انك لست قد بنيت وانك ليس قد وفرت وانك ليس قد ملكت ، هو يوم البناء بالنسبة لكما ، فلا تستعجل بان تضع اللبنة الاولى في مكان غلط فتتذكر بعد مرور زمن انك اخطأت في ذلك الشيء ، انظر الى تلك الزوجة نظرات حقا اعني ان تنظر اليها انه صارت لك زوجة وانك انت بالنسبة لها الزوج الذي به سوف تكونون عائلة شريفة عريقة يكون منهم الاولاد والبنات وعلى ذلك قد كانا والديك ، لا تستعجل وكن في قمة الصبر ولا تجعل تلك الليلة تمر عليكما فيما لا تحب انت وهي كذلك ، هي لك ولن تذهب بعيد فلا تستعجل وحكم عقلك وكن لها نعم الرجل الذي به قد غادرت بيت الحنان الى بيت الزوج التقي ، اعلم انه بنت صغيرة ربما قبل عدة ايام كانت تبكي لفقدها شيء عند امها فجعل ذلك الصدر هو صدرك الواسا والمحطة لها بعد وقت قريب ، اعلم انها لها اب وام وانها انت من اتيت لها وليس هي التي بحثت عنك ، واعلم انها كانت في بيت العز فغادرته الى اعز مكان هو بيتك ايها الزوج التقي ، اجلس وانظر والا تجعل من ليلتك الاولى انما هي ليلة حب ووفاء وتقدير واحترام ، ان رأيت منها الحياء وهو افضل ما اعطيت المراة منه والله اعلم ، فمن الحياء ترى جمال زوجتك في حياتها ، من الحياء ترى عمق محبتها لك ايها الزوج الصالح ، من الحياء ترى تلك المودة التي سوف تخلد ذكراها على مدى الزمان عمرك وعمرها ، من الحياء ترى تلك الوردة التي ان رايتها تمتع بها وان شممتها تلذذت بذلك العطر التي يشرح الصدور ، من الحياء ترى منها صدق الاخلاص والمحبة والاحترام .
أول يوم وماذا علينا ان نفعل فيه ، انه يوم التعارف والتقارب وان تلفظ لسانك اعذب الكلمات وتسمعها زوجتك فتكون تلك الكلمات عنوان خالد في ذاكرة زوجتك حتى بعد مرور الزمن الطويل ، تعرف عليها وعلى عائلتها بان تسألها سؤال الاول بان يكون سؤال المحب من المدرس للتلاميذ فبذلك السؤال ترى منها الحياء وبعده سوف تنظر اليك بتلك العيون التي سوف ترفرف لك وكانها تعطيك بعض من جمالها وتقول بذلك الجواب الذي سالتها عنها قبل قليل ، كن لها وكن معها ولا تكون عليها ، اعرف يقينا انها لك وان اول يوم بينكما انما هو يوم الاتقاء الذي سوف تخلد الايام ذكراه بينكما ، فلن تستطيع ان تعيده ابدا ولن تستطيع ان تضيف شيء فيها ابدا فحاول بان يكون يوم المودة والحب والاخلاص وحسن المعاشرة .
وهكذا وبعد ان تيقنت انها صارت تلفظ بكلمات وتأخذ وتعطي معك بعبارات تسمع منها العدد القليل من الحروف ، ابدء وسألها عن حالها واين هي من الناحية الدراسية ، اسالها هل هي تعلمت وفي أي مدرسة (لا تسألها عن تفوقها في أي شيء ) وكيف كانت لها الدراسة تقرب منها وضع يدك على يدها فترى الود سوف يسري بينكما ، اسالها عن اخوانها وكيف هم وفي أي صف ، وهكذا وبتلك الدقائق سوف تضعا لبنة وهي لبنة وحتى بعد حين سوف ترون انكما قد اكملتما جزء من ذلك البناء الذي ربما عجز غيركما حتى ان يضعا اللبنة الاولى .
حقيقة ان اول يوم بين الزوجين يجب ان يكون يوم الوفاء فاهلك قد تعبا فيك حتى لم وصلت الى سن الزواج وزوجاك هنا ربما قد يقول الاب والام انهما قد فعلا الواجب ، والبنت قد تعبا الاب والام في المحافظة عليها من أي مكروه وعلمها وارشداها فلم حان الزواج فرحت الام بزواج ابنتها والاب قد شعر بالسعادة لزواج ابنته ، انه يوم عظيم ويوم السرور ويوم الحب ، التقدير .
اخواني اخواتي في الله
تلك الكلمات التي سقنها وعرضنها لكم انما كنت ربما زدت فيها لما يحتويه ذلك اليوم منا من الحرص والانتباه وعدم الاستعجال ، انه يوم به سوف تفتح لك الابواب وربما انت من تغلقها بتلك الانفعالات التي ربما صارت الزوجة تتمنى العودة الى اهلها بما لاقت من ذلك الرجل العنف في اسالته فكيف به في امور اخرى ، هي زوجتك فهل علمت هذا ام لا . ان كنت ترى هذا المفهوم ليس لك فيه أي تقدير فانك سوف ترسم زوجتك بيد مظلمة وتسوقها الى مكان هي لا تريده من تلك الانفعالات التي تراه منك ، احرص وكن واعلم انك انت الرجل وانها زوجة لك لا كمثل تلك الالة التي اشتريتها فستمتع بها وهي لم تستمع بك ، انها انسانة مثلك لها شعور وتقدير وانها ربما كلمة منك ازعجتها وكلمة منك جعلت قلبها لك فتمتع بها انه لك ونعم الزوج الصالح للزوجة الصالح ، كن خبير وكن متعلم واحذر ان تكون تلك الليلة انما هي ليلة النزول الى الميدان لمعرفة من القوي من الضعيف ومن الشريف ومن هو الذليل ، لا ليست كذلك (وهناك موضوع ربما يكون في الاسبوع المقبل عن الناحية المهمة في كيفية معرفة الزوجة ان ظهر منها ما لا يتمناه الزوج – اعني عن ظهور الدم وعدم ظهوره من قبل الزوجة وكيفية التصرف في ذلك الموقف ......... ) لذلك يجب ان تعرف ان زوجتك هي لك ليست ليوم ولا يومين وانما للعمر الطويل ، اجلس وتمتع وانظر وتكلم ولا تستحي واسال ولا تبعد واقترب والمس جسدا هو لك ، تمتع بما هو لك انها زوجتك وانها شريكتك انظر اليها بانها زوجة ولا تستحقرها ولا تذلها فكيف بك ان تذل زوجتك ، اعلم علم يقين ان الزوجة ان رأت من زوجها الفعل الجميل سقت نفسها بتلك المشاعر فصارت فعلا هي ملك لك وبذلك سوف تبنون ولا تخربون وتلدون وتربون ان شاء الله الاولاد والبنات التربية التي يرضيها الله ورسوله .
قد كتبنا الجزء الاول وانا أتوجهه اولا الى الله بالشكر وان يجعل منكم انت اخوة لي تضعون المزيد من تلك الافكار في هذا الموضوع لكي نخرج حقيقة ازواج ان شاء الله يقدرون بعضهم البعض ، قد كثرت فينا الطلاق لاسباب تافهة ، فهذا يطلق زوجته بسب تافهة بذلك الطلاق اغلق عن نفسه وعن اهل بيته ذلك اليوم الذي كانا بينهما ، فرق الطلاق بين الزوج وزوجته فكان الاولاد هم من يتحملون نتيجة ذلك الطلاق ، وهناك امور كثيرة لا اطيل عليك بسردها لأني ان شاء الله سوف احوال ان اكمل هذا الموضوع ولا اخرج عنه البتة .
اخواني اخواتي في الله
ربما تكون منكم افكار عند قراءة هذا الموضوع فلماذا لا تعرضها لنا ربما كن نحن محتاجين اليها وربما تلك الافكار التي راودتك لو وضعنها في هذا الموضوع لربما اصلحت بين زوج وزوجته ، اخي هذه حياة ارسم بما تتلفظ بها من عذب الكلام لنا فنحن محتاجين لمثلك ومثل اخوات لنا ، لا تقل لا استطيع ولا تقل الا اقدر ، وانما اكتب ردا او موضوعا يكون للغير ربما مفهومة طيبة بها ربما بدلا ان يخرب بيته اذ به يعود مسرعة الى زوجته فيقول لها مسرعة لقد احضرت السيارة لتقلنا الى تلك الحديقة فغيرت بموضوعك مشاعر زوج كانت زوجته لها بمثابة ذلك العدو وبلحظة صارت له كأعز الناس . الى هنا قد اكملنا الشيء البسيط من موضوعنا والبقية ان شاء الله في الاسبوع المقبل ، ولا تستعجلون فان اعرف عن ماذا تريدوني ان اتكلم ، فلسوف يكون ذلك الكلام ان شاء الله الاسبوع المقبل والى ذلك اليوم عليكم ان تدعو الله ان يطيل الله اعمارنا في خير وعافية ولو وجدت الوقت الكافي لرددت على كل من كتب أي موضوع في أي منتدى . هذا وبالله التوفيق .
أخوكم / حسن علي
التوقيع  HASSANALSHAMI
HASSANALSHAMI غير متواجد حالياً  
قديم 27-06-2009, 03:32 AM  
  مشاركة [ 2 ]
الصورة الرمزية أوتار ممزقة
أوتار ممزقة أوتار ممزقة غير متواجد حالياً
كاتبة
 
تاريخ التسجيل: 08 - 05 - 2009
الدولة: أمصر
المشاركات: 7,889
شكر غيره: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 21241
أوتار ممزقة يستحق الثقة والتقديرأوتار ممزقة يستحق الثقة والتقديرأوتار ممزقة يستحق الثقة والتقديرأوتار ممزقة يستحق الثقة والتقديرأوتار ممزقة يستحق الثقة والتقديرأوتار ممزقة يستحق الثقة والتقديرأوتار ممزقة يستحق الثقة والتقديرأوتار ممزقة يستحق الثقة والتقديرأوتار ممزقة يستحق الثقة والتقديرأوتار ممزقة يستحق الثقة والتقديرأوتار ممزقة يستحق الثقة والتقدير

مشاهدة أوسمتي

أوتار ممزقة أوتار ممزقة غير متواجد حالياً
كاتبة


الصورة الرمزية أوتار ممزقة

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 08 - 05 - 2009
الدولة: أمصر
المشاركات: 7,889
شكر غيره: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 21241
أوتار ممزقة يستحق الثقة والتقديرأوتار ممزقة يستحق الثقة والتقديرأوتار ممزقة يستحق الثقة والتقديرأوتار ممزقة يستحق الثقة والتقديرأوتار ممزقة يستحق الثقة والتقديرأوتار ممزقة يستحق الثقة والتقديرأوتار ممزقة يستحق الثقة والتقديرأوتار ممزقة يستحق الثقة والتقديرأوتار ممزقة يستحق الثقة والتقديرأوتار ممزقة يستحق الثقة والتقديرأوتار ممزقة يستحق الثقة والتقدير
افتراضي رد: الرجل والمرأة والالتقاء الاول بينهما ج1

بسم الله الرحمن الرحيم
الرجل والمرأة والالتقاء الاول بينهما ج1
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الصادق الامين وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين .
اللهم ان هذه الدنيا فيها ما فيها من الخير فمتعنا بذلك الخير الذي فيها وابعدنا عن الشر الذي يظهر فيها ، اللهم اصلح أحوال المسلمين ومتع كل عائلة بلم اهلها بينهم البين وارجع مسافر قد طالت غيبته واجعل دموع الحب تنسكب من لقاء أم بابنها واب بولده وزوج بزوجته فرقتهم الايام على أن يكونون مع بعضهم البعض ، وصلى الله على نبينا محمد الذي رسم لنا منهج قويم في كيفية معاشرة الاهل (الزوجة) وان الحياة متعة ومن متعة الحياة الزوجة الصالحة ، وعلى آله الطاهرين وصحابته الاخيار وعنا نحن وفيهم إن شاء الله جنة الفردوس هي غدا ملتقانا يا أرحم الراحمين .
اخواني اخواتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما ترى تلك الشجرة وهي لا تزال صغيرة تعرف انها غير قابلة على نضج أي شيء الا بعد ان تكتمل في ان تكون مهيأة لانتاج ذلك الشيء الذي يطلق عليها (فاذا زرعت نخلة سوف تعطيك تمرة وهكذا ) فاذا صارت شامخة في السماء وصارت لها اقبل بين الناس عرفت انه حان الان العطاء من تلك الشجرة لذلك الرجل الذي طالت الايام منه في العناية بها ولقد أوفت له له بان تخاطبه بما سوف يكون على جوانبها انها قد وفت بوعدها له بما سوف يحصد منها من تلك الثمار التي هي له ولغيره كذلك وهو له بما تعب وللغير بما سوف يعطونه من مال مقابل تلك الثمرات التي سوف يتذوقونها بعنايته لتلك الشجرة خلال تلك السنوات ، تعبه في شيء واحد واللذة التي سوف يجنيها جناه هو وغيره ولله الحمد والشكر .
ومن هذا فانت ايها الانسان كذلك تعبا والداك فيك وانت صغير لا تقدر على ان تفعل أي شيء وانت صغير تعبت امك فيك ليلا ونهارا وانت في بطن امك ، وامك تتلذذ بتلك النعمة التي اهداه الله اليها ، تمسح بيدها الطيبة على بطنها لكي تسمع نبضات قلبك لتطمئن عليك ، يضع والدك مسمعه على بطن امك لكي يتلذذا هما معا في تلك المشاعر التي لا يعلم شعورها الا الله والوالدين كذلك ، قد فرحت الام بتلك النعمة والاب كان فرحه كفرح الزوجة والله اعلم ، وهكذا تمر عليك ايام تعيشها في بطن امك محاطا بعناية الله وعناية والداك ، تقوم امك لكي تعمل لابيك الفطور فترى الام منك عجب بانك لا تؤذيه أبدا فاذا كانت امك سعيدة فانت كذلك وان كانت امك في حالة قلق كنت انت كذلك فسبحان من علم من لا يعلم شيء فكيف من علم من يعلم كيفية الاشياء ، وهكذا اذا احست الام بشيء غير مطمئن حول الجنين اسرعت هي وزوجها الى الذهاب الى اقرب مستشفى لكي تمطئن عليك وانت في عالم الغيب فكيف بك وانت في عالم الاحياء تبكي وتفرح وتشرب وتقوم وتتكلم وتجري وتنظر والله اعلم .
تلك ليست مقدمة وانما هي عبارة عن كلمات حق نهديها الى كل ام بحبنا لاهلنا وانهم حقا قد تعبوا في تربيتنا حتى صرنا اليوم ولله الحمد نقدر ان شاء الله بان نكون عونا لهما والله يقدرنا على ان نكون لهما من البارين في حياتهما ومماتهما وهذا دعاء نسأل الله ان يوفقنا في هذا .
الزوجة تلك الفتاة التي بها ترى الحياة بلذتها هي شريكة حياتك في هذه الدنيا بها سوف تسعد في حياتك لانها اصلا اوجدها الله لك شريك ، ومن منطلق هذه الحياة ان تعرف انك بوصولك الى العمر المحدد ان تختار لك زوجة تعينك على بقية حياتك وتكون لك شريكة العمر وبها سوف تكمل عمرك معها ومع من سوف يكون لكما احفاد ، ولاجل هذا صارت الزوجة لها في هذه الدنيا المنزلة الرفيعة التي وضعها الاسلام فيها ، فهي الزوجة الصالحة التي يسعد الزوج بملاقاتها والتسكين معها ، فهي تلك المرأة التي تعطيك من خبرتها ما يبعد عنك والله اعلم بان تكون في ازمة احيانا بعدم مشركة لها في الرأي والله اعلم ، فهي تلك الانسانة بمشاعره الواسعة تجد منها ما يطيب خاطرك فترسما محبة لاولادكما على مدى الحياة ، فهي تلك الرفيقة التي مهما جالستها رأيت منها العجب بعدم التضايق منك ابدا والى الابد ، فهي تلك الجالسة في قلق عندما مرت دقائق لم تصل فاسرعت في القلق وعيناه لا يبخلان على ان يمطرا لك الدموع في ممر الايام والشهور والسنين ، فهي حقا امرأة تستحق منا التقدير والاحترام وانها بك سوف تكون على ما تحب انت فانت الاب والام بعد ان صارت لك زوجة ، فلا تجعل رؤيتك يفقدها حقا ذلك الحنان الذي كان يغدوا لها ليلا ونهارا من أعز الناس اليها امها وابيها .
اخواني اخواتي في الله
ان اول يوم بينك وبين زوجتك يجب ان يكون يوم البناء ، فيجب عليك ان تعرف انك لست قد بنيت وانك ليس قد وفرت وانك ليس قد ملكت ، هو يوم البناء بالنسبة لكما ، فلا تستعجل بان تضع اللبنة الاولى في مكان غلط فتتذكر بعد مرور زمن انك اخطأت في ذلك الشيء ، انظر الى تلك الزوجة نظرات حقا اعني ان تنظر اليها انه صارت لك زوجة وانك انت بالنسبة لها الزوج الذي به سوف تكونون عائلة شريفة عريقة يكون منهم الاولاد والبنات وعلى ذلك قد كانا والديك ، لا تستعجل وكن في قمة الصبر ولا تجعل تلك الليلة تمر عليكما فيما لا تحب انت وهي كذلك ، هي لك ولن تذهب بعيد فلا تستعجل وحكم عقلك وكن لها نعم الرجل الذي به قد غادرت بيت الحنان الى بيت الزوج التقي ، اعلم انه بنت صغيرة ربما قبل عدة ايام كانت تبكي لفقدها شيء عند امها فجعل ذلك الصدر هو صدرك الواسا والمحطة لها بعد وقت قريب ، اعلم انها لها اب وام وانها انت من اتيت لها وليس هي التي بحثت عنك ، واعلم انها كانت في بيت العز فغادرته الى اعز مكان هو بيتك ايها الزوج التقي ، اجلس وانظر والا تجعل من ليلتك الاولى انما هي ليلة حب ووفاء وتقدير واحترام ، ان رأيت منها الحياء وهو افضل ما اعطيت المراة منه والله اعلم ، فمن الحياء ترى جمال زوجتك في حياتها ، من الحياء ترى عمق محبتها لك ايها الزوج الصالح ، من الحياء ترى تلك المودة التي سوف تخلد ذكراها على مدى الزمان عمرك وعمرها ، من الحياء ترى تلك الوردة التي ان رايتها تمتع بها وان شممتها تلذذت بذلك العطر التي يشرح الصدور ، من الحياء ترى منها صدق الاخلاص والمحبة والاحترام .
أول يوم وماذا علينا ان نفعل فيه ، انه يوم التعارف والتقارب وان تلفظ لسانك اعذب الكلمات وتسمعها زوجتك فتكون تلك الكلمات عنوان خالد في ذاكرة زوجتك حتى بعد مرور الزمن الطويل ، تعرف عليها وعلى عائلتها بان تسألها سؤال الاول بان يكون سؤال المحب من المدرس للتلاميذ فبذلك السؤال ترى منها الحياء وبعده سوف تنظر اليك بتلك العيون التي سوف ترفرف لك وكانها تعطيك بعض من جمالها وتقول بذلك الجواب الذي سالتها عنها قبل قليل ، كن لها وكن معها ولا تكون عليها ، اعرف يقينا انها لك وان اول يوم بينكما انما هو يوم الاتقاء الذي سوف تخلد الايام ذكراه بينكما ، فلن تستطيع ان تعيده ابدا ولن تستطيع ان تضيف شيء فيها ابدا فحاول بان يكون يوم المودة والحب والاخلاص وحسن المعاشرة .
وهكذا وبعد ان تيقنت انها صارت تلفظ بكلمات وتأخذ وتعطي معك بعبارات تسمع منها العدد القليل من الحروف ، ابدء وسألها عن حالها واين هي من الناحية الدراسية ، اسالها هل هي تعلمت وفي أي مدرسة (لا تسألها عن تفوقها في أي شيء ) وكيف كانت لها الدراسة تقرب منها وضع يدك على يدها فترى الود سوف يسري بينكما ، اسالها عن اخوانها وكيف هم وفي أي صف ، وهكذا وبتلك الدقائق سوف تضعا لبنة وهي لبنة وحتى بعد حين سوف ترون انكما قد اكملتما جزء من ذلك البناء الذي ربما عجز غيركما حتى ان يضعا اللبنة الاولى .
حقيقة ان اول يوم بين الزوجين يجب ان يكون يوم الوفاء فاهلك قد تعبا فيك حتى لم وصلت الى سن الزواج وزوجاك هنا ربما قد يقول الاب والام انهما قد فعلا الواجب ، والبنت قد تعبا الاب والام في المحافظة عليها من أي مكروه وعلمها وارشداها فلم حان الزواج فرحت الام بزواج ابنتها والاب قد شعر بالسعادة لزواج ابنته ، انه يوم عظيم ويوم السرور ويوم الحب ، التقدير .
اخواني اخواتي في الله
تلك الكلمات التي سقنها وعرضنها لكم انما كنت ربما زدت فيها لما يحتويه ذلك اليوم منا من الحرص والانتباه وعدم الاستعجال ، انه يوم به سوف تفتح لك الابواب وربما انت من تغلقها بتلك الانفعالات التي ربما صارت الزوجة تتمنى العودة الى اهلها بما لاقت من ذلك الرجل العنف في اسالته فكيف به في امور اخرى ، هي زوجتك فهل علمت هذا ام لا . ان كنت ترى هذا المفهوم ليس لك فيه أي تقدير فانك سوف ترسم زوجتك بيد مظلمة وتسوقها الى مكان هي لا تريده من تلك الانفعالات التي تراه منك ، احرص وكن واعلم انك انت الرجل وانها زوجة لك لا كمثل تلك الالة التي اشتريتها فستمتع بها وهي لم تستمع بك ، انها انسانة مثلك لها شعور وتقدير وانها ربما كلمة منك ازعجتها وكلمة منك جعلت قلبها لك فتمتع بها انه لك ونعم الزوج الصالح للزوجة الصالح ، كن خبير وكن متعلم واحذر ان تكون تلك الليلة انما هي ليلة النزول الى الميدان لمعرفة من القوي من الضعيف ومن الشريف ومن هو الذليل ، لا ليست كذلك (وهناك موضوع ربما يكون في الاسبوع المقبل عن الناحية المهمة في كيفية معرفة الزوجة ان ظهر منها ما لا يتمناه الزوج – اعني عن ظهور الدم وعدم ظهوره من قبل الزوجة وكيفية التصرف في ذلك الموقف ......... ) لذلك يجب ان تعرف ان زوجتك هي لك ليست ليوم ولا يومين وانما للعمر الطويل ، اجلس وتمتع وانظر وتكلم ولا تستحي واسال ولا تبعد واقترب والمس جسدا هو لك ، تمتع بما هو لك انها زوجتك وانها شريكتك انظر اليها بانها زوجة ولا تستحقرها ولا تذلها فكيف بك ان تذل زوجتك ، اعلم علم يقين ان الزوجة ان رأت من زوجها الفعل الجميل سقت نفسها بتلك المشاعر فصارت فعلا هي ملك لك وبذلك سوف تبنون ولا تخربون وتلدون وتربون ان شاء الله الاولاد والبنات التربية التي يرضيها الله ورسوله .
قد كتبنا الجزء الاول وانا أتوجهه اولا الى الله بالشكر وان يجعل منكم انت اخوة لي تضعون المزيد من تلك الافكار في هذا الموضوع لكي نخرج حقيقة ازواج ان شاء الله يقدرون بعضهم البعض ، قد كثرت فينا الطلاق لاسباب تافهة ، فهذا يطلق زوجته بسب تافهة بذلك الطلاق اغلق عن نفسه وعن اهل بيته ذلك اليوم الذي كانا بينهما ، فرق الطلاق بين الزوج وزوجته فكان الاولاد هم من يتحملون نتيجة ذلك الطلاق ، وهناك امور كثيرة لا اطيل عليك بسردها لأني ان شاء الله سوف احوال ان اكمل هذا الموضوع ولا اخرج عنه البتة .
اخواني اخواتي في الله
ربما تكون منكم افكار عند قراءة هذا الموضوع فلماذا لا تعرضها لنا ربما كن نحن محتاجين اليها وربما تلك الافكار التي راودتك لو وضعنها في هذا الموضوع لربما اصلحت بين زوج وزوجته ، اخي هذه حياة ارسم بما تتلفظ بها من عذب الكلام لنا فنحن محتاجين لمثلك ومثل اخوات لنا ، لا تقل لا استطيع ولا تقل الا اقدر ، وانما اكتب ردا او موضوعا يكون للغير ربما مفهومة طيبة بها ربما بدلا ان يخرب بيته اذ به يعود مسرعة الى زوجته فيقول لها مسرعة لقد احضرت السيارة لتقلنا الى تلك الحديقة فغيرت بموضوعك مشاعر زوج كانت زوجته لها بمثابة ذلك العدو وبلحظة صارت له كأعز الناس . الى هنا قد اكملنا الشيء البسيط من موضوعنا والبقية ان شاء الله في الاسبوع المقبل ، ولا تستعجلون فان اعرف عن ماذا تريدوني ان اتكلم ، فلسوف يكون ذلك الكلام ان شاء الله الاسبوع المقبل والى ذلك اليوم عليكم ان تدعو الله ان يطيل الله اعمارنا في خير وعافية ولو وجدت الوقت الكافي لرددت على كل من كتب أي موضوع في أي منتدى . هذا وبالله التوفيق .
أخوكم / حسن علي

أخى العزيز
لقد قرأت موضوعك بتمعن
فوجدت فيه أشياءا جميلة وفكرا بناءا فعلا
لكن تعجبت كيف يسألها عن دراستها كيف كانت وعن أهلها
فاين فترة الخطبة ولما وجدت فترة الخبرة لكى يتعرف عليها
وعامة ليضع الرجل فى حسبانه أن تلك الزوجة بشر مثله تفرح وتحزن وتتألم وليتعامل معها على هذا الاساس
وأهم شى بالزواج ليكون ناجحا هو التقدير والاحترام المتبادل
وطبعا كل ذلك لا ياتى من فراغ.
تسلم على الطرح الجميل وفى انتظار جديدك
أوتار ممزقة غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
الاول, الرجل, بينهما, والمرأة, والالتقاء
القسم العام


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
طبيعة الرجل من نوع طعامه Moon Flower القسم العام 10 16-05-2010 01:35 PM
الصفات التي تحبها المرأة في الرجل أصداف القسم العام 18 12-10-2008 04:05 PM
الزواج عصمت طلب الملتقى الإســلامـي 1 09-06-2007 09:29 AM


الساعة الآن 03:07 PM.
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
حق العلم والمعرفة يعادل حق الحياة للأنسان - لذا نحن كمسؤلين في الشبكة متنازلون عن جميع الحقوق
All trademarks and copyrights held by respective owners. Member comments are owned by the poster.
خط الطيران 2004-2024

 
Copyright FlyingWay © 2020