المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
المقالات الصحفية Rumours &News تنبيه: تأمل إدارة المنتدى متابعة الأخبار المتميزة فقط إن المقالات في هذا القسم قد تم الحصول عليها من شركات أو من وكالات علاقات عامة, وتعتبر تلك الوكالات الجهة الوحيدة المسئولة عن محتويات هذه المقالات |
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع |
مشاركة [ 1 ] | |
|
يتمحور النقل الجوي حول عصب حركة السفر جوا والشحن، إلا أن السفر جوا يطغى على الأخير بقوة، ويتمثل ذلك بواسطة الناقلات الجوية أو شركات الطيران؛ لذا فإن شركات الطيران عبارة عن قطاع حيوي يغذي الاقتصاد العالمي ويدعمه، ويساهم في وتيرة الحياة الإنسانية وازدهارها ويتحكم بتقلباتها. ومن هذا المنطلق تسعى الدول في العالم، خصوصا تلك التي تستثمر في قطاع الطيران والنقل الجوي إلى السيطرة والتفوق في هذا المجال عبر تطوير تلك الناقلات الجوية الوطنية، وإن كانت شركات خاصة ولم تعد مملوكة للدولة كما كان في السابق. أن الحديث عن شركات الطيران لأمر يستحق التركيز خصوصا أنه عصب هذه الحقبة من الزمن. في الحقيقة أن بداية النقل الجوي للركاب، كانت بواسطة المناطيد، أمثال «زيبلن» وغيرها من سفن الجو، وكان ذلك قبل إقلاع أول طائرة بأربع سنوات، هيمنت خلالها على السفر جوا بطاقة نقل استيعابية وصلت الى 75 راكبا يمضون خلال رحلاتهم، متمتعين بقمرتها الفسيحة ذات الرحابة والفخامة التي تشبه الى حد كبير فخامة السفن البحرية ذات فئة النخبة، بل كانت لهم مقصورات خاصة مجهزة بسرائر وأنظمة تدفئة.، وظل هذا الأمر حتى عام 1937 عندما اشتعلت النيران في منطاد «هيندنبيرغ» الشهير الذي أودى بحياة أكثر من 95 شخصا من ضمنهم أناس كانوا على الأرض، واستمر المنطاد بعد ذلك في نقل الركاب ما بين القارات، إلا ان قصوره من ناحية تأثره بتقلبات الطقس الجوي وكبر حجمه غير الفعالين وحادثة انفجاره تلك ادت الى خروجه من الساحة مبكراً حينها فقط انتهى عهد هيمنة المنطاد على السفر جوا وسيطرت الطائرة كليا عليه. عصر الناقلات الجوية من الأمور الطريفة في عالم الطيران، ان الناقلة الجوية الأولى وجدت في العالم كانت شركة دويتشه لوفتشيفارتس ايه جي، التي باتت تعرف بعد ذلك بشركة ديلاغ، وذلك عام 1909، وكان مقرها مدينة فرانكفورت الألمانية، وقد تخصصت في نقل الركاب على متن مناطيد «زيبلن» الشهيرة، أي أن شركة الطيران الأولى كان أسطولها يتكون من المناطيد. لقد انتظرت شركات الطيران انقضاء فترة الحرب العالمية الأولى كي تنطلق في مجالها، حيث كانت رحلاتها تقتصر على نقل العسكريين فقط. الطرق الجوية رسميا بدأ أول خط جوي بواسطة الطائرات لنقل الركاب العاديين في عام 1919، وكان هذا الخط بين لندن وباريس، وكانت طائرات الركاب في بادئ الأمر قاذفات قنابل محوّلة الى طائرات ركاب مدنية تصل حمولتها من راكبين الى 10 ركاب، يجلسون جميعهم على مقاعد تشبه السلال. والطائرة الأشهر التي بدأت معها المنافسة في عالم النقل الجوي هي القاذفة المعدلة من طراز هاندلي بيج فئة 0/400 ذات المحركين المروحيين. سرعان ما قامت شركات عدة عالمية لنقل الركاب بعد ذلك، من أهمها الناقلة الهولندية التي تعتبر الشركة الخاصة الأولى في العالم للنقل الجوي (كي إل إم) في عام 1919. بداية عهد السفر جواً حفلت الفترة ما بين الحربين العالميتين (الاولى والثانية) 1918 ـ 1939 بالكثير من الإنجازات في مجال علوم الطيران، خصوصا بعد الدور الذي أدته الطائرة خلال الحرب العالمية الأولى، وما أحدثته من ثورة في تغيير نمط شن الحروب، حيث ازدهرت في تلك الفترة إقامة العديد من المسابقات الجوية وحصد الجوائز والقيام بالتجارب والرحلات الاستكشافية الجوية وعبور القارات. كما ازدهر خلالها نمط السفر جوا، فظهرت شركات نقل الركاب وكان اشهرها والتي لاتزال الى يومنا هذا شركة «كي إل إم» الهولندية التي أسست عام 1919 وظهر معها سوق النقل الجوي. القطارات تزاحم الطيران الداخلي حدثت حالة من التضخم بمجال الطيران في فترة ما بين الحربين العالميتين، حيث اكتفت أوروبا بالعديد من الناقلات الجوية، ما أثر على سوق النقل الجوي نظرا لعدم تناسب قلة المسافرين آنذاك مع كثرة الناقلات الجوية على الساحة، الأمر الذي استدعى ضرورة ايجاد الدعم الحكومي لقطاع النقل الجوي، فأدى ذلك الى تأسيس الناقلات الوطنية ومن أشهرها امبريال ايرويز البريطانية، وظهرت في عام 1924، والألمانية لوفتهانزا الشهيرة عام 1926، وايرفرانس عام 1933. أما في القارة الاميركية فإن الأولوية كانت لنقل البريد عوضا عن التركيز على نقل الركاب عوضا عن كون شبكة القطارات أكثر تنافسا مع شركات الطيران آنذاك، وكان أول ظهور لناقلة جوية اميركية في عام 1920، ألا وهي ايرومارين ويست اندييز ايرويز في حين كانت شبكات السكك الحديدية في أوروبا قد تضررت نتيجة الحربين العالميتين التي تركزت فيها العمليات العسكرية. شركات طيران لا تغيب عنها الشمس إذا كانت الإمبراطورية البريطانية في السابق يطلق عليها لقب «الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس»، فذلك كون مستعمراتها امتدت من اقصى الشرق الى اقصى الغرب، لكن اليوم العبرة ليست في الاحتلال، بل في الانتشار والتواصل، وهذا ما حققته معظم شركات الطيران العالمية التي جعلت من الأرض قرية صغيرة بحق، ولعل شركة طيران إيرفرانس بعد اندماجها مع شركة KLM الهولندية، وهي تستحق لقب شركة الطيران التي لا تغيب عنها الشمس، لذا العبرة من تأسيس الناقلات الجوية هو للتواصل والانتشار وكشف آفاق جديدة وفتح أسواق جديدة، والتي قد تشهد مزيدا من اختصار الزمن وتساهم في تطور العالم. تنافس حاد وتنوع في الخدمات تشهد المرحلة الحالية تنافسا حادا ما بين الناقلات الجوية العالمية، خصوصا بعد أن ظهر نوع جديد منها يحمل صفة النقل الجوي الرخيص أو الطيران الاقتصادي. وقد غزت الناقلات الخليجية المتمثلة في طيران الإمارات والقطرية والاتحاد أقطارا عدة بأساطيلها الجوية الآخذة في النمو يوما بعد يوم في حين لاتزال عملاقة مثل لوفتهانزا وإيرفرانس ـ KLM محافظتين على عراقتهما عبر التاريخ، ويبدو أن المستقبل سيشهد نقلة نوعية في المعدات والأنماط كما حدث عبر التاريخ، وفيما يلي جدولان يوضحان مستوى أفضل عشر شركات عالمية من ناحيتي الذوق الرفيع المتطور والأناقة، وكذلك من في النمو بحجم نقل الركاب. رابط المصدر
|
موضوع مغلق |
المقالات الصحفية Rumours &News |
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | المنتدى | |||
شركات الشحن الجوي ترفع ضريبة | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
شركات الطيران تراجع أسعار التذاكر | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
طيران الإمارات ترفع أسعار رحلاتها بفعل صعود أسعار النفط | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
اياتا يخفض توقعه لارباح شركات الطيران العالمية في 2011 | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
2.4 مليار نسمة سافروا بالطائرة بأمان على 36.8 مليون رحلة في عام 2010 | السلامة الجوية Flight Safety |