[Emarati]

الناقلة تستلهم رؤية محمد بن راشد في توفير خيارات السفر بأسعار ملائمة
فلاي دبي في عيدها الأول تحلق في أجواء النجاح
تحتفل فلاي دبي شركة الطيران الاقتصادي في دبي اليوم الثلاثاء بعيد ميلادها الاول وهي تحلق في اجواء من الثقة والنجاح رغم التحديات الاقتصادية العالمية والاقليمية.

وبعد ان وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتأسيس شركة للطيران الاقتصادي في دبي في 18 مارس من عام 2008 لتكون برئاسة سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم وغيث الغيث رئيسا تنفيذيا.ومع صدور قرار صاحب السمو باشرت الشركة مرحلة الاعداد التي تكللت بتحليق أولى طائرات الشركة في الأجواء، معلنة عن بدء تشغيل رحلات الناقلة الجديدة التي باتت تمتلك اليوم 16 وجهة بعد عام واحد فقط على تأسيسها رغم الميلاد الذي جاء في أجواء الازمة العالمية والكثير من التحديات الاقتصادية.:خطوات التأسيس والانطلاق:أعلن عن تأسيس «فلاي دبي»، أول ناقلة جوية اقتصادية في دبي، في مارس 2008 برأسمال مبدئي قدره 250 مليون درهم. وتهدف الناقلة، التي تملكها حكومة دبي، إلى دعم القطاعين التجاري والسياحي من خلال خدمة كافة المسافرين، وتوفير رحلات جوية بأسعار مناسبة إلى مجموعة من الوجهات العالمية.وتهتم «فلاي دبي» تقديم منتج متميز بسعر تنافسي للغاية من خلال النموذج التجاري منخفض التكلفة الذي تعتمده. ومن المنتظر أن يشكل موقعها الشبكي واجهة مهمة للعملاء، بالإضافة إلى مراكز الحجز وشركاء السفر.

وبدأ العمل منذ ذلك الحين، حيث تم اختيار اسم الناقلة ووقعت صفقة ضخمة شراء طائرات جديدة وتأسيس هيكل العمل للشركة الجديدة. وأمر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بتعيين غيث سعيد الغيث رئيساً تنفيذياً للشركة الجديدة وبعد أن اعتمد سموه «فلاي دبي» اسماً للناقلة الجوية الاقتصادية الجديدة الذي يشمل الشق الثاني من اسمها عامل جذب وثقة للمسافرين.تسارعت الخطوات التنفيذية لاستكمال تأسيس الشركة الجديدة وضمان إقلاعها وفق الخطط المرسوم وهو صيف عام 2009 وسارت الإجراءات التنفيذية قدماً. وبخطى سريعة نحو استكمال التأسيس سواء أكان لجهة الكوادر البشرية أم لجهة نوع وحجم طائرات أسطول الناقلة والخطوط التي تطير عليها وإعداد استراتيجيات الأسعار والتوزيع وتحديد الهيكلية والموارد التشغيلية للناقلة.وتسارعت الخطوات بعد ذلك حيث انجزت الشركة عملية اختيار وتعيين الطيارين وأطقم الخدمات الجوية استعداداً لانطلاق عملياتها وبلغ متوسط عدد ساعات الطيران لكل واحد منهم أكثر من 4 آلاف ساعة طيران اكتسبوها من خلال العمل قباطنة لطائرات من نفس الطراز الذي قررت استخدامه، مع خبرة إجمالية تتجاوز 8 آلاف ساعة طيران بمساعدة من طيران الإمارات.اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، «فلاي دبي» اسماً للناقلة الجوية الاقتصادية الجديدة التي كان سموه قد أمر بتأسيسها في وقت سابق من العام الجاري. وقد وقع اختيار سموه على الاسم «ليكون اسم الناقلة الجديدة من بين عدة أسماء مقترحة عرضها سمو الشيخ احمد بن سعيد آل مكتوم الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات رئيس مجلس إدارة الناقلة الجديدة».

واعتبر سمو الشيخ احمد بن سعيد آل مكتوم أن الاسم المختار يتميز بالبساطة، ويعطي مؤشرا لنوعية نشاط الناقلة المتمثل بشكل أساسي بتسيير رحلات جوية اقتصادية للمسافرين من وإلى دبي.. مؤكداً سموه أن اسم دبي الذي يؤلف الشق الثاني من اسم الناقلة يشكل عامل جذب وثقة للمسافرين بواسطة طائرات الشركة الوليدة.

وتعمل الناقلة اليوم ضمن منطقة جغرافية يبلغ تعدادها أكثر من ملياري نسمة وهي تسهم في دعم وتنشيط الحركة التجارية والسياحية في دبي خاصة والإمارات عموما من خلال استهداف شريحة معينة وجديدة من الركاب وتوفير تذاكر السفر بأسعار اقتصادية تتناسب ومداخيلهم المادية. ومع الجهود الجبارة التي بذلت نجحت الناقلة في الاعلان عن اولى رحلاتها في يونيو 2009 بمساعدة من طيران الامارات رغم انها بقيت مستقلة مالياً وإدارياً.

الأول من يونيو 2009

المولود الجديد في الطيران الاقتصادي شب اليوم في سوق الطيران المدني وبات لاعبا حيويا في القطاع مع النمو القوي في اعداد وجهاته التي تنمو يوما بعد يوم مع توالي استمرار تسلمها للمزيد من الطائرات الجديدة.

ورغم الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها قطاع الطيران إلا ان فلاي دبي تسارع خطوات النمو مستلهمة رؤية محمد بن راشد في توفير خيارات السفر بأسعار ملائمة، ومستفيدة من الموقع الجغرافي الحيوي لدبي وعودة الانتعاش إلى كثير من اسواق الطيران في منطقة الشرق الاوسط، الامر الذي يعني ان حصة الطيران الاقتصادي ما زالت تحقق مزيدا من النمو رغم حداثة مفهوم الطيران الاقتصادي في المنطقة مقارنة مع 35 عاماً في اسواق الولايات المتحدة الاميركية وفي اوروبا.

وكانت فلاي دبي قد اعلنت عن انطلاق أولى عملياتها التشغيلية في الأول من يونيو من العام الماضي بتسيير رحلة يومية إلى بيروت ورحلة يومية أخرى إلى عمّان في الثاني من يونيو بالتزامن مع بدء موسم العطلات الصيفية، معتمدة مبدأ الوضوح والبساطة في السفر لتزويد المسافرين بأفضل الأسعار والخيارات المتنوعة وتشغيل رحلات منتظمة بكفاءة عالية وتطويرها بشكل مستمر مع الحرص على تقديم خيارات جديدة للسوق ولقطاع السفر الاقتصادي منخفض التكلفة.

واختارت «فلاي دبي» لبنان والأردن ليكونا أولى وجهاتها نظراً للإقبال الكبير على السفر إلى هاتين الدولتين من المقيمين في دبي خاصة ودولة الإمارات عامة، كما أن هناك أعداداً كبيرة من اللبنانيين والأردنيين الذين يترددون على دبي باستمرار.

وتزامن موعد انطلاق الناقلة مع بداية موسم الصيف المزدحم بالإجازات والعطلات، حيث اعلنت عن أسعار تبدأ من 250 درهماً فقط للاتجاه الواحد على كل من الرحلتين من دبي تشمل المقعد وكافة الضرائب وحقيبة أمتعة يدوية يصل وزنها إلى 10 كيلوجرامات، وهو أمر لم تقدمه الناقلات الأخرى في المنطقة.

في حين اعلنت دفع مقابل الخدمات الإضافية التي يختارها المسافر مثل الأمتعة التي توضع في عنابر الشحن (حتى وزن 32 كيلوجراماً للحقيبة الواحدة) واختيار المقعد المفضل، والمأكولات والمشروبات حسب الطلب.

الحجز عبر الموقع الشبكي

وبالاضافة إلى خدمات الحجز عبر الموقع الشبكي للناقلة فإن الشركة وفرت خيارات اخرى مثل بريد الامارات أو من خلال مركز الحجز الهاتفي الخاص بالناقلة. ولا يحتاج الراكب سوى طباعة الوصل قبل ان تقوم الناقلة بإصدار بطاقة صعود إلى الطائرة لكل راكب فور استكمال إجراءات الحجز على الرحلة مما يزيل الحاجة للتذاكر الورقية أو الإلكترونية.

يؤكد غيث الغيث الرئيس التنفيذي ل«فلاي دبي» ان الشركة مستمرة دوماً في الابتكار وتطوير خدماتها في مسعاها الذي تأسست من أجله في جعل السفر أمراً سهلاً ميسوراً وفي متناول الجميع.

الانطلاق من مبنى 2

تسير الناقلة رحلاتها اليوم انطلاقاً من مقرها الرئيس في المبنى 2 الذي تم الانتهاء من تحديثه وتطويره، والذي يقع في الجزء الشمالي من مطار دبي الدولي، في حين أعلنت مؤسسة مطارات دبي عن خطة لتوسيع المبنى لاستيعاب حركة النقل الجوي الذي احدثته فلاي دبي من خلال استخدامها للمبنى الجديد لوجهات تعرف عادة بأنها لا تتجاوز أربع ساعات ونصف الساعة من السفر.

وتستخدم الناقلة طائرات بوينغ «737-800» الجيل الجديد التي توفر كل منها 189 مقعداً بدرجة واحدة هي الدرجة السياحية ضمن صفقة طائرات ضخمة تصل إلى 54 طائرة كانت الناقلة قد وقعتها مع بوينغ بقيمة 4 مليارات دولار.

مرحلة النمو والتنافس

ومن المتوقع ان تزداد حركة المسافرين بمعدل نمو سنوي يتجاوز 10% خلال السنوات العشر المقبلة التي ستشهد على الارجح فرص نمو وافرة لخطوط الطيران الاقليمية، مع اشتداد حدة التنافس بين مختلف شركات الطيران الاقليمية التقليدية مع مثيلاتها من الشركات الحديثة منخفضة التكاليف التي برزت إلى الساحة خلال السنوات الاخيرة وحققت نجاحات لافتة أبرزها العربية للطيران في الامارات وطيران الجزيرة في الكويت.

وتبرز شركات الطيران الاقتصادي في مقدمة الشركات الرابحة في قطاع الطيران المدني، كما أنها تنمو اسرع من مثيلاتها في مختلف اسواق العالم، ذلك ان اهتمامات المسافر تتركز في معايير الامن والصيانة وهي تتشابه في كلا النوعين من الطيران، فضلاً عن الاسعار التي يوفرها الطيران الاقتصادي والتكلفة المنخفضة لعملياته.

تيسير السفر للجميع

تتفاوت النجاحات بين شركات الطيران الاقتصادي، ففي الوقت الذي تحقق فيه شركات في اميركا الشمالية والشرق الاوسط أرباحا عالية وتتوسع في خدماتها فإن هذه الصورة تختلف في مناطق مثل افريقيا التي يؤثر عليها الوضع الاقتصادي رغم وجود اكثر من 25 مليون سائح في القارة يمثلون 4 .4 بالمئة من حجم السياحة العالمي، وتحتاج الشركات هناك مثلاً إلى تطوير خدماتها وشراء طائرات جديدة وإدارة افضل للوقود وفاعلية في عمليات الصيانة وغيرها.

ويؤكد خبراء ان شركات الطيران الاقتصادي استطاعت بالفعل تغيير صورة الطيران المدني، وتغيير نمط وعادات السياحة والتنقل.

الأول من يونيو

كانت فلاي دبي قد اعلنت عن انطلاق اولى عملياتها التشغيلية في الأول من يونيو من العام الماضي، بتسيير رحلة يومية إلى بيروت ورحلة يومية أخرى إلى عمّان في الثاني من يونيو، بالتزامن مع بدء موسم العطلات الصيفية معتمدة مبدأ الوضوح والبساطة في السفر لتزويد المسافرين بأفضل الأسعار والخيارات المتنوعة وتشغيل رحلات منتظمة بكفاءة عالية وتطويرها بشكل مستمر مع الحرص على تقديم خيارات جديدة للسوق ولقطاع السفر الاقتصادي منخفض التكلفة.

واختارت «فلاي دبي» لبنان والأردن ليكونا أولى وجهاتها، نظراً للإقبال الكبير على السفر إلى هاتين الدولتين من المقيمين في دبي خاصة ودولة الإمارات عامة، كما أن هناك أعداداً كبيرة من اللبنانيين والأردنيين الذين يترددون على دبي باستمرار.

وتزامن موعد انطلاق الناقلة مع بداية موسم الصيف المزدحم بالإجازات والعطلات، حيث اعلنت عن اسعار تبدأ من 250 درهماً فقط للاتجاه الواحد على كل من الرحلتين من دبي تشمل المقعد وكافة الضرائب وحقيبة أمتعة يدوية يصل وزنها إلى 10 كيلوجرامات، وهو امر لم تقدمه الناقلات الأخرى في المنطقة.

في حين أعلنت دفع مقابل الخدمات الإضافية التي يختارها المسافر مثل الأمتعة التي توضع في عنابر الشحن (حتى وزن 32 كيلوجراماً للحقيبة الواحدة) واختيار المقعد المفضل، والمأكولات والمشروبات حسب الطلب.

البيان

[السنافيه]

تستاهل كل خير فلاي دبي
ودبي وحكومتها دائما متميزه...بالتوفيج
الله يعطيك العافيه على الخبر