[مواطن كويتي]

تحديث 1.. النائب خليل الصالح لـ" دروازة نيوز" الوطن دائما يدفع فاتورة الفساد والمفسدين بتعطل التنمية
النائب خليل الصالح لـ" دروازة نيوز" 31 مليون دينار حصل عليها المستشار العالمي في مناقصة " المطار "

دعا النائب خليل الصالح إلى إعادة هيبة الدولة ومعاقبة " المخطئين في حق التنمية"، وحرمان المقاول المحلي من الحصول على مناقصات عندما يثبت وجود يد له في تعطيل عجلة التنمية.

وقال الصالح في تصريح لـ" دروازة نيوز" الوطن دائما يدفع فاتورة الفساد والمفسدين، لذلك لابد من وقفة جادة طالما بدأت الحكومة في تطهير الفساد، لافتا إلى أن قاموس الفساد في الكويت صفحاته مليئة عبر سنوات، وهكذا تعطلت التنمية.

ولفت إلى أن التقرير الذي أعد من جهات الدولة المختلفة حول مناقصة " المطار" عليه أن يذكر أن الشركات بالغت في تقدير الأسعار، وأن هناك خطأ ما يكلف الدولة قرابة 400 مليون دينار، إذا تم ترسية المناقصة.

وقال، كان يفترض أن يضع المستشار العالمي سقفا أعلى لتقديم ميزانية المشروع، مشيرا إلى أن المستشار العالمي حصل على 31 مليون دينار تعادل 100 مليون دولار، وكان يفترض أن لا يتعدى سقف أسعار الشركات المتنافسة على المشروع عن 900 مليون دينار كتكلفة كلية، إلا بالحدود المعروفة المحددة وهي 5 % ويكون هناك تنافسا على هذا السعر.

وشدد الصالح على أن التنمية في الكويت تعطلت بسبب المنافسة الزائفة، مؤكدا على أن هيبة الدولة لن تستعاد إلا من خلال الشركات الاستشارية أو المقاولين، الذين يسعون إلى رفع الاسعار كما حدث في مناقصة المستشفيات وحدث في مناقصة المطار.

وأكد على أهمية تطبيق شروط المناقصات على الشركات ومعاقبتها وسحب التأمين ومنع الشركات من دخول المناقصات، لكي "يحترم كل شخص نفسه".

وقال لابد من محاسبة المستشار العالمي في مناقصة المطار إذا كان أخطأ في تسعير هذه المناقصة، وعلى وزير الأشغال بعد وصوله إلى قناعة بضرورة إلغاء المناقصة، أن يتخذ اجراءات سريعة لإعادة طرح المناقصة، من جديد أو المضي للتعاقد مع شركات قامت ببناء مطارات معروفة بشكل مباشر.

وأختتم بقوله، أموال الشعب تنهب بطريقة منظمة من خلال القانون، ولا يوجد معاقبة لمن عطلوا التنمية، واليوم وضع سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك يده على الفساد، ولابد من وضع حلول أخرى بدعوة الشركات العالمية والتعاقد معها بشكل مباشر من أجل تحريك عجلة التنمية في البلاد.