[Emarati]

"طيران الإمارات" تحول السنوات "العجاف" إلى مكاسب بـ 14 ملياراً


بلغت مكاسب مجموعة طيران الإمارات خلال السنوات الاربع الماضية التي تمتد من مارس/آذار 2008 إلى مارس 2011 نحو 14 مليار درهم وهو ما يعادل تقريباً نفس المكاسب التي حققتها لنفس الفترة التي سبقت سنوات الازمة المالية العالمية والتي بلغت 2 .14 مليار درهم .

ونجحت المجموعة في تحقيق أرباح مجمعة وصلت الى 2 .28 مليار درهم خلال 8 سنوات وهي السنوات “العجاف” الاصعب التي مر بها قطاع الطيران في العالم وليس في المنطقة فقط .


وتقول “طيران الإمارات” إن النتائج الاستثنائية خلال السنوات الماضية تعود إلى مرونة وقدرة المجموعة على التكيف ومواكبة ظروف السوق المتغيرة واستفادت الناقلة من نمو الطلب على السفر واعتماداً على التغطية الواسعة لشبكة رحلاتها وتميز خدماتها عالمية المستوى .

واعتمدت الإمارات في أدائها طيلة سنوات الازمة المالية على إعادة هيكلة العديد من عملياتها من خلال المبادرة سريعاً إلى تعديل جداول رحلاتها وإعادة توزيع طائراتها على الوجهات المختلفة الأخرى لتحقيق التوازن المطلوب في شبكة الرحلات وتعظيم الإيرادات .

وأسهمت قدرة “طيران الإمارات” في زيادة إيراداتها في ظل بيئة أعمال مضطربة في تمكينها من تعويض ارتفاع الكلفة الإضافية المرتبطة بالزيادة الكبيرة في أسعار الوقود الفترة الماضية والتي وصلت الى مستويات قياسية .

وأثار نجاح طيران الامارات في تجاوز تبعات الازمة المالية العالمية حفيظة الشركات المنافسة والتي عملت على بث الحملات المغرضة من خلال اتهام الناقلة الوطنية بانها تتلقى دعماً حكومياً الأمر الذي مازالت تنفيه الناقلة بين فترة وأخرى مؤكدة انها تعامل في الدولة على قدم المساواه مع الناقلات العالمية وتعمل وفق أسس تجارية بدليل انها لم تكن بمعزل عن المشاكل والمعاناه التي خلفتها الارتفاعات غير المسبوقة لاسعار النفط في الأسواق خلال الفترة الماضية .

وعملت شركات الطيران الغربية وعلى رأسها “ايرفرانس” و”لوفتهانزا”، إضافة إلى الطيران الكندي على الحد من نجاحات الناقلة الوطنية عبر اتهامها بتلقي دعم حكومي وبالاعفاء من رسوم الاقلاع والهبوط والتوقف .







https://www.alkhaleej.ae/portal/86df003d-38f4-4014-8238-3ce94fc39585.aspx