المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
المقالات الصحفية Rumours &News تنبيه: تأمل إدارة المنتدى متابعة الأخبار المتميزة فقط إن المقالات في هذا القسم قد تم الحصول عليها من شركات أو من وكالات علاقات عامة, وتعتبر تلك الوكالات الجهة الوحيدة المسئولة عن محتويات هذه المقالات |
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع |
مشاركة [ 1 ] | ||||
|
||||
|
انتقلت الشركة من مرحلة الصيانة الشاملة إلى مراحل تصنيع القطع والتجميع القادمون والمغادرون لمطار الملك خالد الدولي لا بد أن تلفت أنظارهم إحدى المنشآت الكبيرة ذات الشكل المميز الواقعة على مقربة من المطار من جهة الشرق، تلكم هي شركة السـلام للطائرات التي تمثل واحدة من المنشآت الضخمة التي تعكس التخطيط السليم والرؤية الصائبة والنظرة الاستراتيجية للقيادة الرشيدة في المملكة العربية السعودية. لقـد انبثقت شركة السلام للطائرات من برنامج التوازن الاقتصادي الذي ترعاه وزارة الدفاع والطيران، ويحظى بكل الدعم والمساندة من الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، يحفظه الله، بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين. انبثقت الشركة من هذا البرنامج بهـدف إيجاد القدرة المحلية التي تسد احتياجات المملكة في مجال صيانة الطائرات المدنية والعسكرية والنهوض بصناعة الطيران في المملكة بوجه عام. وبعد مرور 20 عاماً على إنجازها، أصبحت شركة السلام للطائرات اليوم تمثل بالفعل قدرة محلية يعتمـد عليها في سد احتياجات الطائرات العسكرية والمدنية صيانة وتعديلاً وتحديثاً. بل تخطت الشركة النطاق المحلي لتستقطب طائرات مدنية من دول أخرى من مختلف قارات العالم. ويكفي أن نشير هنا إلى أن هناك ما يربو على 60 طائرة تجارية وخاصة مدنية من خارج المملكة تمت صيانتها في مرافق الشركة في الرياض. وقـد انتقلت الشركة تدريجياً من مراحل الصيانة والتحديث والتعديلات إلى مراحل تصنيع بعض قطع الغيار ومكونات الطائرات ثم المرحلة الحالية وهي مرحلة تجميع الطائرات التي هيأت الشركة نفسها للدخول فيها عما قريب بمشيئة الله تعالى بعد أن استثمرت 150 مليون ريال في منشآت وورش جديدة وكوادر مدربة تحقيقاً لذلك الهدف.
واهتمت شركة السـلام للطائرات بالمفهوم الأعمق لعملية توطين التقنية، وذلك من خلال اهتمامها بتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية الشابة، حيث قامت بإنشاء مركز لتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية من حديثي التخرج من المعاهد والثانويات الصناعية والكليات ذات العلاقـة بأعمال الشركة، وذلك من خلال تبنيها خمسة برامج تدريبية يمتد بعضها إلى نحو ثلاث سنوات تؤهل الخريج للحصول على الرخصـة الدولية في صيانة الطائرات. وتفخر «السلام» بأن خريجي برامجها التدريبية أصبحوا جزءاً مهما من كادرها الوطني الذي يخدم بالبرامج التجارية والعسكرية التي تنفذها الشركة، وقـد تجاوز عدد المتخرجين في تلك البرامج 250 متدرباً، والشركة مستمرة في استيعاب مزيد من تلك الكوادر دعماً لعملية السعودة وتوطين التقنية. إن الحديث عن إنجازات هـذا المشروع الاستراتيجي المهم تطول. ولكن يكفي أن المشروع أسهم في التنمية الصناعية من خلال إيجاد قاعدة صناعية متطورة قادرة على تلبية احتياجات المملكة في مجال صيانة الطائرات بشقيها المدني والعسكري باستثمار في البنيات التحتية والأجهزة والمعدات والكوادر البشرية بما يقارب مليار ريال. كما أسهم قيام شركة السـلام في التنمية البشرية من خلال إيجاد فرص وظيفية أمام الكفاءات المؤهلة، حيث يعمل في الشركة اليوم أكثر من ألف من الكوادر الوطنية وفي مجالات فنية متقدمة. أضف إلى ذلك جهود الشركة بتنمية مهارات الكوادر العاملة من خلال التدريب المستمر وتأهيل حديثي التخرج من الكوادر الوطنية كما تمت الإشارة إلى ذلك. وأخيراً فقـد كان لشركة السلام أيضاً إسهاماتها في التنمية الاقتصادية حيث حدت من انتقال الأموال إلى خارج المملكة من خلال إيجادها القدرة المحلية القادرة على تلبية حاجات الصيانة للطائرات داخلياً دون الحاجة إلى انتقالها خارجياً كما كان في السابق، وإسهام الشركة في تخفيض التكلفـة وتوفير مبالغ مقدرة لخزانة الدولة، بل جذب أموال من خارج المملكة من خلال ما تقدمـه من خدمات الصيانة لطائرات أجنبية، هـذا فضلاً على مساهمة الشركة في تنشيط السوق المحلي حيث بلغت الأموال التي تم صرفها لموردين محليين أكثر من سبعة مليارات ريال. |
|||
مشاركة [ 2 ] | |||
|
|||
الدرجة الاولى
|
شكرا جزيلا
|
||
مشاركة [ 3 ] | ||||
|
||||
|
مشكور كابتن على نقل الخبر
|
|||