المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
المقالات الصحفية Rumours &News تنبيه: تأمل إدارة المنتدى متابعة الأخبار المتميزة فقط إن المقالات في هذا القسم قد تم الحصول عليها من شركات أو من وكالات علاقات عامة, وتعتبر تلك الوكالات الجهة الوحيدة المسئولة عن محتويات هذه المقالات |
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع |
مشاركة [ 1 ] | |
|
مهنة الطيار: قد تتعدد المزايا والامتيازات.. لكنها لا تعفى من المشقة منذ مدة قصيرة موضوع نُشر في قناة CNN الأميركية الإخبارية نقلا عن بحث أجرته مجلة «ريدرز دايجست» عن حياة الطيارين وما يتعرضون له خلال مزاولتهم لمهنة الطيران، والتي كشفت الكثير والعديد من الحقائق المذهلة والمثيرة، وهو ما ارتأينا أن نتناول بعضا منها في صفحة الطيران لهذا الأسبوع، كي نوضح بعضا من جوانب مهنة الطيار بمفهومها العلمي والمهني، من منظور مختلف. فإليكم الأسرار. لا تقتصر مهنة الطيار على قيادة الطائرة فحسب، بل تتعدى ذلك في تحمّله المسؤولية الكاملة تجاه محافظته على سلامة الطائرة والركاب، ولكي يكون الطيار مؤهلا لتحمّل تلك المسؤولية، لابد من أن يكون ذا مهارات قيادية وكفاءة وقدرة على اتخاذ القرار المناسب، ولا يتم هذا الأمر إلا بالتدريب السليم والمناسب، فضلا عن رغبته المستمرة في الاطلاع، بغية الاستزادة بالمعلومات ومواكبة ركب التطور الذي يتسم به عالم الطيران، ولابد أن يتحلى الطيار بأخلاق عالية وان يبتعد عن الغرور، فالغرور يؤدي الى الوقوع في الخطأ، والخطأ هو الطريق السريع الى الكوارث، وقد اثبتت الدراسات والبحوث ان %80 من العوامل المسببة للحوادث الجوية سببها العامل البشري، لذا فإن الطيران الآمن يعتمد بالدرجة الأولى على حسن تصرف الطيار وسرعة بديهته، والأهم يقظته الكاملة. تأثير الطيران على الطيار يتطلب الطيران في معظم الأحيان تركيزا عاليا الى جانب يقظة كاملة من قبل الطيارين، ومع زيادة ساعات التحليق، فإن أولئك الطيارين قد يتعرضون للإجهاد وتشتت الذهن الى جانب الضغوط المحيطة بحياتهم العملية، ولهذا قامت ووكالة الطيران والفضاء الوطنية (ناسا) منذ عام 1989 بدراسة هذه الظاهرة، وأجرت تجارب عدة لقياس مدى تأثيرها على سلامة الطيران، وقد توصلت الى أن الطاقم الذي يأخذ قسطا من الراحة، خصوصا على الرحلات البالغة الطول، مدته لا تتجاوز 40 دقيقة يكون أكثر تركيزا ويقظة من أولئك الذين لا يأخذون أي فترة للراحة، خصوصا في مرحلة الاقتراب من المدرج والهبوط، التي تعد الأكثر حرجا. لقد تبين أن غفوة لا تتجاوز الـ30 ثانية أثناء عملية الهبوط في نهاية رحلة جوية طويلة، قد تجعل من الطيار يغفل عن وميض لمصباح تنبيه لخلل ما قد يطرأ على الطائرة أثناء ذلك، كافية لتهديد حياة الركاب الى جانب الطاقم وتعريضهم للخطر. الآثار الصحية تحدث تقرير طبي عن حالات عديدة لطيارين تعرضوا الى ما يعرف بفقدان الوعي بالموقع أو الحيز المكاني الذي هم فيه وهم يحلقون بالطائرة، وهو ما يعرف علميا بمصطلح Spatial Disorientation ويتوهّم الطيارون المصابون بهذه الحالة بأشياء غريبة بعيدة عن الواقع، على سبيل المثال كأنهم جالسون خارج الطائرة أو على الجناح، لكن الأدهى من ذلك هو أن التقرير يرجح أن أكثر من ربع الحوادث التي وقعت قد تعود الى تعرّض الطيارين الى هذه الحالة أو اختصارا SD، وتحدث مثل هذه الظاهرة للطيارين، وحتى الأشخاص الذين يمر عليهم الوقت دون الخلود للراحة التامة أو عند اختلاف أوقات العمل لديهم من ليل إلى نهار أو العكس، أو ما يُعرف باضطراب الساعة البيولوجية أو JET LAG. الأشعة الكونية أظهرت دراسة طبية خطرا جديدا يتهدد العديد من رواد الجو من الطاقم الطائر (طيارين ومضيفين ومضيفات)، وقليلا من الركاب الذين يتنقلون بصورة شبه مستمرة بواسطة الطائرات، حيث كان معظمهم يتعرض لإشعاعات تهدد بإصابتهم بالسرطان، وتبين بعد تلك الدراسة أن المسبب لم يكنبالحسبان، فلم يكن تلوثا بواسطة المنشآت النووية ولا حتى التجارب، ولم يكن ايضا من مكونات صناعة الطائرات او المحركات، ولكن تبين فيما بعد انه صادر من خارج الارض، وبالتحديد من الفضاء السحيق يطلق عليها ‹الاشعة الكونية› Cosmic Rays وهي عبارة عن جسيمات مشحونة غير معروفة المصدر، تتنقل عبر الفضاء بسرعة مقاربة لسرعة الضوء. وتعتبر هذه الاشعة من اخطر الاشعاعات التي يمكن ان يتعرض لها الانسان اثناء وجوده على متن اي مركبة خارج الغلاف الجوي (في الفضاء الخارجي تحديدا)، وبفضل ذلك الغلاف الجوي المحيط بالارض، فإننا بمنأى عن خطر التعرض لهذه الاشعة القاتلة. وقد كشفت الدراسات التي اجرتها فرق طبية عالمية ان التعرض للاشعة الكونية بصورة كبيرة يسبب في كثير من الاوقات سرطان الدم (اللوكيميا Myeloid Leukemia) وفي احيان اخرى جميع انواع الامراض السرطانية، خصوصا ان الدراسة بينت أن التحليق بالطائرة على ارتفاع 37 الف قدم لمدة 4 ساعات لطيارين تجاوز معدل تحليقهم بالطائرة 5 آلاف ساعة طيران يوازي التعرض الى عمل صورة اشعة X كاملة للصدر. كما دلت الفحوصات على ان نسبة التعرض للاشعاع لدى طاقم الطائرة هي اعلى من تلك التي لدى العامة من الناس، ناهيك عن اولئك الذين يعملون في المفاعلات النووية. الآلة تتحدى الإنسان لقد أضحت الطائرات أكثر قدرة من حدود القدرة البشرية، ولهذا بات من الضروري أن يتم تجهيز الطاقم بتجهيزات تكفل لهم مواكبة ذلك التطور، ومع دخول الطائرات الحديثة القادرة على الطيران من دون توقف لمدة قد تصل الى 20 ساعة مثل ايرباص A340-500 وبوينغ B777-200LR الى الخدمة، فان شركات عدة قد بدأت بتطبيق قوانين هيئة الطيران المدنية العالمية مثل FAA وغيرها التي تنص على أن يكون هناك طيار احتياطي ثالث عندما تتجاوز مدة الرحلة الجوية 8 ساعات، فيما يتعين أن يكون هناك طاقم بديل أي طيارين احتياطيين للرحلات التي تتجاوز مدتها 12 ساعة، الى جانب كابينة للراحة عند تبديل المناوبة بينهم، وقد جُهزت بوينغ وايرباص طائراتها الحديثة من فئة البدن العريض بتلك الكبائن الموضوعة في سقف الكابينة الرئيسية للطائرة. لا بد من إيجاد حل رغم تطور البرامج التدريبية وتطور الطائرات التي باتت تخفف عن الطيارين الكثير من الأعباء، فان المشكلة الحالية لا تزال في تفاقم مستمر، فسوء تنظيم الرحلات وتوزيع كادر الطيارين عليها من قبل الشركات قد أدى الى مزيد من ارهاق الطيارين، الأمر الذي جعلهم أشبه بآلات تعمل على مدار الساعة دون الالتفات الى قدراتهم الذهنية والجسمانية، عدا التوتر والازعاج، ولهذا نجد أن العديد من الطيارين يكونون مرهقين جدا ولا يخضعون في الغالب للراحة بسبب ضغوط الحياة الاجتماعية الأخرى، وبالتالي فان المشكلة تحتاج الى حلول فنية تكفل ربحية الشركات في مقابل الحفاظ على سلامة الطيارين وبالطبع تبقي على الركاب أحياء يرزقون! 3 أشياء لا يحبذ الطيارون قولها للركاب مباشرة 1- «نحن نتجه للولوج في عاصفة رعدية»، بدلا من ذلك يقولون: «نتوقع بعضا من المطبات الهوائية الشديدة» أو «المطر الشديد». 2- «أحد محركات الطائرة قد توقف عن العمل»، بدلا من ذلك يقولون: «لدينا خلل فني»، وفي الغالب لا يطلعون الركاب على ذلك حيث من النادر أن يحس الركاب بالخلل. 3- «الرؤية في مطار الهبوط هي صفر درجة»، وبدلا من ذلك يقولون: «نتوقع ضبابا نسبيا في مطار الهبوط». رابط المصدر
|
مشاركة [ 2 ] | ||||
|
||||
|
بارك الله فيك على هذا المعلومات المفيده...وكان الله في عون الطيارون..
من خلال تجربتى في مستشفي المانى كنت اطلع على نظام المناوبه في العنايه المركزه بين النيرس حيث انهم كل نيرس تداوم 8 ساعات وتاخذ اجازه 8 ساعات مده 3 ايام واجازة عشره ايام عشان ترتاح ، وكل نيرس لمريضين في القسم حتى يتم عنايته بشكل جيده مع شور كامل للجسم المريض ومرتين رياضه من قبل اخصائيه رياضيه ، حتى لو كان المريض في غيبوبه وذلك لعدم تعرض عضلات المريض لاي خلل..اسلوب راقي بمعنى الكلمه.. اعذرنى على المداخله بس حسيت ان الطيارون يحتاجون للكثير من العنايه النفسيه والجسديه... احترامى.. |
|||
مشاركة [ 3 ] | ||||
|
||||
|
موضوع جميل ، بالنسبة للأشعة الكونية فالضرر منها حـــالـــياً ليس بالكبير كون كل الرحلات الجوية بالطائرات الحالية نادراً ما تتعدى غلاف التروبوسفير أول أغلفة الأرض والذي قد يكون ارتفاعه في بعض المناطق 36 ألف قدم
كانت تلك فعلاً مشكلة في طائرة الكونكورد كونها تطير على ارتفاعات فوق 45000 قدم ولذالك كان طاقم الرحلة طيارين ومضيفين يلبسون باتش (شريحة) تتغير لونها عندما يكون هناك أشعة فضائية تسربت إلى الطائرة ، وكانت الطائرة أيضاً مزودة بجهاز لتحديد نسبة الإشعاع في الطائرة. شكراً على الموضوع |
|||
مشاركة [ 4 ] | |
|
بارك الله فيك على هذا المعلومات المفيده...وكان الله في عون الطيارون..
من خلال تجربتى في مستشفي المانى كنت اطلع على نظام المناوبه في العنايه المركزه بين النيرس حيث انهم كل نيرس تداوم 8 ساعات وتاخذ اجازه 8 ساعات مده 3 ايام واجازة عشره ايام عشان ترتاح ، وكل نيرس لمريضين في القسم حتى يتم عنايته بشكل جيده مع شور كامل للجسم المريض ومرتين رياضه من قبل اخصائيه رياضيه ، حتى لو كان المريض في غيبوبه وذلك لعدم تعرض عضلات المريض لاي خلل..اسلوب راقي بمعنى الكلمه.. اعذرنى على المداخله بس حسيت ان الطيارون يحتاجون للكثير من العنايه النفسيه والجسديه... احترامى..
موضوع جميل ، بالنسبة للأشعة الكونية فالضرر منها حـــالـــياً ليس بالكبير كون كل الرحلات الجوية بالطائرات الحالية نادراً ما تتعدى غلاف التروبوسفير أول أغلفة الأرض والذي قد يكون ارتفاعه في بعض المناطق 36 ألف قدم كانت تلك فعلاً مشكلة في طائرة الكونكورد كونها تطير على ارتفاعات فوق 45000 قدم ولذالك كان طاقم الرحلة طيارين ومضيفين يلبسون باتش (شريحة) تتغير لونها عندما يكون هناك أشعة فضائية تسربت إلى الطائرة ، وكانت الطائرة أيضاً مزودة بجهاز لتحديد نسبة الإشعاع في الطائرة. شكراً على الموضوع شكراً جزيلاً لكم على مروركم وإضافاتكم القيمة |
موضوع مغلق |
المقالات الصحفية Rumours &News |
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | المنتدى | |||
عندما تبكي اوراق الأشجار | الملتقى الإســلامـي | |||
الشيطان عندما عصى الله ، من كان شيطانه ? | الملتقى الإســلامـي | |||
ماذا تفعل شركات الطيران عندما تواجه هذي المشاكل !! | أكاديميات ومدارس الطيران Academic School |