[EK-A380]

تريد دلتا ويونايتد وأمريكان إيرلاينز من الحكومة الأمريكية أن تقوم على نحو انتقائي بمنع المنافسة بين الخطوط الجوية، إلا أن العديد من الجهات الأمريكية والدولية ذات العلاقة لا توافق على ذلك. وفيما يلي استعراض لبعض مما قاله مسؤولو المطارات والمجتمعات والاتحادات المعنية بالسياحة والسفر، والناقلات الجوية ومشغلو خدمات الشحن وأصحاب الشركات والعديد من الجهات الأخرى في هذا الشأن:
}أضرار خطيرة في مجتمع الطيران المدني


قال كيفين إم. بورك، الرئيس والرئيس التنفيذي للمجلس الدولي للمطارات- أمريكا الشمالية: «إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية تنوي إضعاف سياسة الأجواء المفتوحة بصفةٍ عامة، أو مع دول مستهدفة بصفةٍ خاصة، فإن المجلس الدولي لمطارات أمريكا الشمالية يعتقد أن هذا قد يؤدي إلى تقليص العديد من المزايا التي نتمتع بها اليوم. ونتوقع أيضاً أن الدور الريادي الذي تضطلع به الولايات المتحدة في مجتمع الطيران الدولي قد يتعرض لأضرار خطيرة، ما قد يؤدي بالتالي إلى إضعاف الجهود الأمريكية الرامية إلى تحرير أنظمة الطيران مع الدول الأخرى، ومضاعفة المخاطر التي قد تؤدي إلى تقويض اتفاقيات الأجواء المفتوحة الحالية.

}مزايا إضافية للاقتصاد

ويليام جيه. فلين، الرئيس والرئيس التنفيذي- أطلس إير وورلد وايد: «تواصل سياسة الأجواء المفتوحة توفير مزايا إضافية للمستهلكين وللاقتصاد الأمريكي من خلال فرص السفر والشحن الإضافية والنشاط الاقتصادي المتزايد، وارتفاع التوظيف في الولايات المتحدة- وبتعبير آخر، مصالح اقتصادية وسياسية أمريكية أوسع نطاقاً».

}لا للاستسلام لمصالح بضع ناقلات

ديفيد جيه. برونكزيك، الرئيس والرئيس التنفيذي، فيديكس: «ترى فيديكس أن اتفاقيات الأجواء المفتوحة المبرمة مع بلدان الشرق الأوسط تتمتع بأهمية كبرى. فعلى سبيل المثال، بموجب الاتفاقية المبرمة مع دولة الإمارات، أسسنا مركزاً في دبي، حيث تتقاطع من خلاله رحلات فيديكس المنطلقة من الولايات المتحدة مع رحلاتنا المنطلقة من الهند وآسيا لنقل المنتجات الأمريكية إلى مختلف الأسواق. ولا يتعين على الولايات المتحدة الاستسلام لمصالح بضع ناقلات تريد وضع مصالحها الحمائية الضيقة قبل المزايا الاقتصادية التي تجلبها اتفاقيات الأجواء المفتوحة للشعب الأمريكي».

برادلي دي. تيلدين، الرئيس والرئيس التنفيذي، ألاسكا إيرلاينز: «نعتقد أنه في ظل غياب اتفاقيات الأجواء المفتوحة، لم تكن طيران الإمارات لتستطيع أن تدخل سوق سياتل في مارس 2012، إلا أن خدمتها من دون توقف إلى دبي هي غالباً الأسرع والأكثر مباشرة بالنسبة لعملائنا الأمريكيين للسفر إلى مناطق الشرق الأوسط وإفريقيا والهند من شمال غربي المحيط الهادي. وتعمل اتفاقيات الأجواء المفتوحة على تمكين الناقلات كطيران الإمارات من الوصول إلى الولايات المتحدة، وهو ما يؤدي بدوره إلى دعم نمو ألاسكا إيرلاينز، ما يمكننا من المنافسة بفاعلية كناقلة تمتلك حصة نسبتها 4% من السوق».

اتحاد بيزنيس ترافل: الناقلات الثلاث تهاجم حماية المستهلك

كيفين ميتشيل، رئيس اتحاد بيزنيس ترافل: «الآن، وبعد أن ضمنت الناقلات الأمريكية الكبرى الثلاث، دلتا ويونايتد وأمريكان إيرلاينز، الحصانة من قوانينص مكافحة الاحتكار لتحالفاتها العالمية ومشروعاتها المشتركة، واستطاعت تشكيل جبهة داخلية متضامنة، بدأت في السنوات الأخيرة تهاجم وبشراسة السياسات الرامية لحماية المستهلك وشفافية الأسعار وإتاحة فرصة المنافسة لناقلات محلية وأجنبية جديدة».

شركات الطيران الدولية: عودة الحمائية مثيرة للقلق

ويلي والش، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات الطيران الدولية: «إنه لأمر مثير للقلق أيضاً أن نرى السياسات الحمائية تطل برأسها من جديد، خاصة في الولايات المتحدة التي تشتكي بعض الناقلات فيها من أن الترتيبات الخاصة باتفاقيات الأجواء المفتوحة تفيد الناقلات غير الأمريكية، وبصفة خاصة الناقلات الخليجية».

جمعية السفر الأمريكية: المستهلكون يكسبون بوجود المتنافسين

روجر داو الرئيس والرئيس التنفيذي لجمعية السفر الأمريكية: «يربح المستهلكون عندما يتواجد المزيد من المتنافسين في سوق الطيران، ويربح الاقتصاد كما تحظى الجهود الرامية إلى خلق الوظائف بالدعم عندما ترتفع أعداد الزوار الذين يقصدون الولايات المتحدة. وسوف تعمل الخدمة التي أعلنت عنها طيران الإمارات مؤخراً إلى أورلاندو على تحقيق كلٍ من هذه المكاسب. وآمل أن يكون في وسعنا التطلع إلى المزيد والمزيد من الرحلات الدولية المتجهة إلى العديد من الأسواق الجذابة لكنها لا تحظى بخدمات جوية كافية في كافة أنحاء الولايات المتحدة».

وقال جوناثان جريللا، نائب الرئيس التنفيذي للشؤون السياسية- جمعية السفر الأمريكية: «الناقلات الكبرى الثلاث تكره المنافسة، وبدلاً من أن تتعامل معها في السوق، فإنها تعمد إلى اتخاذ وسائل متشددة لكي تستأصل مبدأ المنافسة سياسياً».

«بوينج»: الأجواء المفتوحة محفز للنمو الاقتصادي

مارتي بينتروت، نائب رئيس مبيعات الشرق الأوسط وروسيا وآسيا الوسطى في شركة بوينج: «نؤمن بأهمية اتفاقيات الأجواء المفتوحة، ذلك أنها تعد بمثابة محفز للنمو الاقتصادي، والذي يعد بدوره المحرك لمجال الطيران وللناقلات الجوية، التي تعمل بدورها أيضاً على تحفيز النمو الاقتصادي».

مطار دالاس/‏فورت وورث: «طيران الإمارات» المساهم الأكبر في العائدات

جون أكرمان، نائب الرئيس التنفيذي لمطار دالاس/‏فورت وورث: «تدر رحلات الناقلات الخليجية فوائد اقتصادية سنوية بمئات ملايين الدولارات لمنطقة دالاس/‏ فورت وورث، مع احتلال طيران الإمارات مركز الصدارة في هذا المجال باعتبارها المساهم الأكبر بحصة تصل إلى 300 مليون دولار من الفوائد الاقتصادية السنوية».

الاتحاد الوطني للشحن: عواقب وخيمة على الاقتصاد الأمريكي

إدوارد ديفيدسون، رئيس الاتحاد الوطني للشحن: «لذلك، نحن نشعر بالقلق بأن من شأن عكس هذا التوجه أن يشكل سابقة خطيرة لمزيد من الإجراءات المستقبلية واسعة النطاق الأمر الذي ستترتب عليه عواقب وخيمة على الاقتصاد الأمريكي».

الخطوط الجوية الدولية: الأدلة المقدمة غير موثوقة

ذكر بيان أصدرته مجموعة الخطوط الجوية الدولية أن «شركات الطيران الخليجية لا تقدم خدمات وأسعار منافسة وحسب، وإنما هي أيضاً تحفز السوق، ولذلك فإن الجزء الأكبر من الزيادة في حركة المسافرين عبرها يأتي بالتدريج، وليس مأخوذاً من المشغلين الحاليين. وتشكك مجموعة الخطوط الجوية الدولية في الأدلة والاستنتاجات التي تتحدث عن دعم غير عادل تقدمه دول الخليج إلى شركات الطيران الخليجية وهو ما جاء في الورقة البيضاء التي أعدتها دلتا ويونايتد وأمريكان. وتعتقد المجموعة أن الأدلة المقدمة، وبالتالي الاستنتاجات لا يمكن الوثوق بها وأنها غير مناسبة كلياً كوسيلة لتحديث القرارات المهمة في سياسة الحكومة. ولذلك يجب رفض حجج الورقة البيضاء باعتبارها عودة إلى سياسات الطيران الدولية التي تحمي شركات الطيران من المنافسين بدلاً من تعزيز المنافسة».

مطار أورلاندو: لا نتحمل خسارة 100 مليون دولار

فيل براون، الرئيس التنفيذي لمطار أورلاندو: «إن أيِّ محاولة للحد من أو تقييد حقوق الأجواء المفتوحة الحالية لن تكون من الحكمة في شيء. فلا الاقتصاد الأمريكي ولا اقتصادنا في وسط فلوريدا يمكنهما تحمل التخلي عن سياسة الأجواء المفتوحة الذي يتعجلونه. وبالتأكيد لن تستطيع منطقة أورلاندو تحمل خسارة أكثر من 100 مليون دولار من الأنشطة الاقتصادية الجديدة التي ستوفرها رحلات طيران الإمارات الجديدة من دون توقف بين أورلاندو ودبي، فضلاً عن الوظائف التي ستدعمها والتي تصل إلى قرابة 1500 وظيفة».

مؤلف كتاب «لينتبه جميع المسافرين»: سحب الجسر المتحرك

ويليام جيه. ماكجي، المسؤول السابق في اتحاد المستهلكين، ومؤلف كتاب «لينتبه جميع المسافرين»: «إذن الفكرة هي أن أمريكان ودلتا ويونايتد، التي ظلت تجني الفوائد من اتفاقيات الأجواء المفتوحة وتحرير الأسواق الأجنبية، تريد فجأةً أن تسحب الجسر المتحرك وتغلق الولايات المتحدة في وجه الناقلات الأجنبية، وهذا يشكل في الواقع قمة النفاق. فعندما يقدم المرء حجة عادلة، فإنك تحترم رأيه حتى لو كنت لا توافق عليه. ولكن أن تكون غير نزيه فكرياً فذلك أمر آخر.. وأنا لا أفهم كيف يمكنك أن تخلق قضية تريد من خلالها نفس شركات الطيران التي استفادت من اتفاقيات تحرير الأجواء الآن عكس ذلك وأن تغلق المنافذ في وجه الشركات الأجنبية».

اتحاد تكنولوجيا السفر: يجب حماية الأجواء المفتوحة

ستيفن شور، رئيس اتحاد تكنولوجيا السفر: «نعتقد بقوة أن السياسات الحالية، على غرار اتفاقيات الأجواء المفتوحة، عززت المصالح، ويجب الحفاظ عليها وحمايتها. فالأجواء المفتوحة أفادت قطاع السياحة والسفر، والاقتصاد بأسره، على مدى عقود، وهي توفر الإطار الذي يمكن من خلاله لسوق السفر الدولية أن تزدهر وتنمو. وأيِ محاولات للتراجع عنها أو تقييد الأجواء المفتوحة سينجم عنها فقط خفض المنافسة والحد من إمكانية التأثير الاقتصادي الإيجابي الهائل، الذي سينتج عن قدوم المزيد من الزوار الدوليين إلى الولايات المتحدة».

مطار لاس فيغاس: تقويض استراتيجية الإدارة الوطنية للسفر

روزماري فاسيليادس، مديرة الطيران في مطار لاس فيغاس: «إن الحد من نمو طاقات هذه الناقلات العالمية من خلال تعليق سياساتنا الخاصة بالأجواء المفتوحة سوف يقوض استراتيجية الإدارة الوطنية للسفر والسياحة. ففي عام 2013، جلبت الناقلات الخليجية الثلاث 140600 زائر دولي إلى الولايات المتحدة أنفقوا قرابة مليار دولار، أسهمت في توليد أكثر من ملياري دولار في الناتج الاقتصادي ودعمت أكثر من 15000 وظيفة أمريكية. وإذا كانت حكومة الولايات المتحدة تسعى لتجميد أنشطة الناقلات الخليجية، كما طلبت بعض شركات الطيران الأمريكية، فذلك من شأنه الإضرار بنجاح اتفاقيات الأجواء المفتوحة ويرسل إشارة خاطئة لشركائنا التجاريين، ما سيعرض للخطر إطار الأجواء المفتوحة بأكمله. فقد حفزت الأجواء المفتوحة السفر الدولي ويجب أن تستمر من دون أي تدخل من قبل شركات الطيران المحلية»

اتحاد سيدات الأعمال الأمريكيات الآسيويات: لا للخضوع لضغوط شركات الطيران المحلية

كيم ين يونه، الرئيس التنفيذي لاتحاد سيدات الأعمال الأمريكيات الآسيويات: «نحن نؤمن بأنه لا يتعين على الجهات المعنية الخضوع لضغوط شركات الطيران المحلية للتراجع عن هذه الاتفاقيات. فمن شأن مثل هذا الإجراء أن يسفر عن تداعيات سلبية على المسافرين من رجال الأعمال الآسيويين، وكذلك بالنسبة للاقتصاد المحلي في جنوب كاليفورنيا. فكثير من الآسيويين الأمريكيين في لوس أنجلوس وجوارها يعتمدون حالياً على طيران الإمارات والاتحاد للطيران، ونتطلع قدماً إلى الدخول المتوقع للخطوط الجوية القطرية إلى مطار لوس أنجلوس في 2016.. فالرحلات التي تقدمها الناقلتان الإماراتيتان عززت بشكل كبير من خيارات السفر إلى مختلف الوجهات في جنوب شرق آسيا.

هل الناقلات الأمريكية قادرة على الذهاب للهند؟

كارين ووكر، رئيسة تحرير مجلة إير ترانسبورت وورلد: «حتى لو نجحت حملة الناقلات الثلاث بشكلٍ ما أو بآخر في إعادة اتفاقيات الأجواء المفتوحة المبرمة مع الإمارات العربية المتحدة وقطر إلى وضعها السابق- وهو ما سيكون بمثابة تقليد سيئ- أو في الحد من نمو الوجهات الأمريكية التي تسير الناقلات الخليجية خدمات إليها، فإنه سيتعين على المسؤولين التنظيميين أن يفحصوا بعناية الدليل على أن الناقلات الأمريكية ستستطيع، في واقع الأمر، زيادة نشاطها وتشغيل رحلات إلى وجهات في شبه القارة الهندية».

«فيديكس»: المسافرون ليسوا ملزمين قانوناً باستخدام الناقلات الأمريكية

قالت نانسي سباركس، المدير الإداري للشؤون القانونية في فيديكس: «على الرغم من أن الناقلات الكبرى الثلاث قد أقرت برغبتها في الإبقاء على الحكومة بمنأى عن أعمال السوق، إلا أنها تبدو راغبة في أن تضمن لها الحكومة الأمريكية استمرار حصتها من السوق، كما لو كان يتعين إجبار المستهلكين الأمريكيين على اتخاذ«الاختيار الصحيح»والسفر على ناقلة أمريكية في كل مرة. فنحن لا نستطيع قبول الفكرة التي صيغت في الورقة البيضاء (والتحليل الاقتصادي اللاحق عليها الذي قامت الناقلات الكبرى الثلاث بإصداره)، والتي مضمونها أن تحول الحركة الجوية بعيداً عن الناقلات الأمريكية لمصلحة المنافسين الخارجيين الفعالين هو ضد المصلحة الأمريكية. فالمسافرون الأمريكيون ليسوا ملزمين قانوناً باستخدام الناقلات الأمريكية. وبالتالي، فإذا كان المستهلكون يريدون السفر عبر ناقلة أجنبية، فهي ليست مشكلة تقتضي حلاً من جانب الحكومة الأمريكية، وإنما يتعين بدلاً من ذلك أن يكون بمثابة تحدٍ رأسمالي أمام الناقلة الخاسرة».

«اتحاد ناقلات الشحن»: شبكتنا العالمية معرضة للخطر

الرؤساء التنفيذيون للشركات الأعضاء في مجلس إدارة اتحاد ناقلات الشحن: «لأن شبكاتنا تعتمد على حقوق المرور الممنوحة من هذه الدول الأجنبية، فإن شبكتنا العالمية بالكامل ستتعرض للخطر إذا تراجعت هذه الحقوق، ما قد يؤدي إلى آثار اقتصادية سلبية بالغة».

مركز الطيران: ضغوط قوية على الحكومة

بيتر هاربيسون، مركز الطيران: «عارضت الناقلات الأمريكية الكبرى سياسة وتشريعات الأجواء المفتوحة على الدوام، بل ربما منذ البداية، وعلى الرغم من ذلك فقد كانت من أكبر الأطراف المستفيدة منها، وذلك نظراً للتطورات المحلية، وأيضاً على الساحة العالمية فيما يتعلق بالوصول إلى الأسواق. ويبدو أن السياسات الحمائية تطل برأسها من جديد، إذ تمارس بعض الناقلات الوطنية النافذة ضغوطاً قوياً على حكوماتها».

«جت بلو»: عمليات «طيران الإمارات» تفي بالمطلوب

روبين هايز، رئيس خطوط جت بلو: «تفي العمليات الجديدة والمتزايدة التي تطلقها طيران الإمارات، وكما هو الحال مع الخدمات التي تطلقها الناقلات الأجنبية الأخرى إلى الولايات المتحدة، بالمطلوب كي يتمكن الرئيس أوباما من تحقيق هدفه المتمثل في زيادة أعداد الزوار الدوليين الذين يقصدون الولايات المتحدة. وخلال السنة التي مضت على دخول جيت بلو للتنافس في السوق الذي كانت تحتكره سابقاً دلتا بين مطار«يديترويت متروبوليتان وين كاونتي«و»مطار لوغان الدولي»، انخفضت الأسعار بنسبة 40 في المئة، وتزايدت حركة المسافرين الدوليين بنسبة تفوق الضعف. ومن شأن هذه الأنشطة أن تؤدي إلى زيادة الوظائف المتاحة».
وقال روبرت لاند، النائب الأول للرئيس للشؤون الحكومية في خطوط جت بلو: «من المفارقة أن تشتكي دلتا، يونايتد وأمريكان من نمو الناقلات الخليجية نظراً لأن الناقلات الأمريكية تجاهلت إلى حد كبير خدمة هذه المنطقة بأسرها. وفي حين أن الناقلات الخليجية عملت على تنمية شبكاتها في الشرق الأوسط وإفريقيا والهند، اختارت دلتا ويونايتد وأمريكان فقط أن تخدم مجتمعة أربعة أسواق في الشرق الأوسط وأربعة في إفريقيا. وفي حين تمتلك الناقلات الخليجية شبكات واسعة في الهند وباكستان، تغذي مراكزها وتتدفق منها الحركة الجوية إلى الولايات المتحدة، نجد أن الناقلات الثلاث لا تقدم مجتمعةً سوى رحلتين يومياً. وعلى الرغم من أنها هي التي اختارت عدم تقديم مستويات خدمة جادة أو خدمات تنافسية لهذه المناطق النامية، والتي كانت متاحة لخدماتها بموجب اتفاقيات الأجواء المفتوحة الحالية، إلا أنها تشتكي الآن من نجاح أولئك الذين ينافسون في تلك الأسواق تحت فرضية أنهم يحققون ذلك بشكل خاطئ».

رابط المصدر:
https://www.alkhaleej.ae/economics/pa...8-6aa5d7167f4c

[عمر121]

شكراً على الموضع وعلى نقل المصدر