[mohammad alajmi]

شهد مطار حمد الدولي تسجيل 77340 حركة جوية خلال فترة الأربعة أشهر الماضية بنمو بلغ نحو

14 % عن نفس الفترة من العام الماضي، حيث سجل آنذاك ما يصل إلى 66260 حركة. وارتفع بذلك المعدل اليومي للطائرات بالمطار الذي يعد أحد أحدث المطارات في العالم والمرفأ الجوي الأفضل في الشرق الأوسط من 522 طائرة خلال الفترة الممتدة من يناير إلى نهاية أبريل 2015 إلى نحو 645 طائرة في الفترة المماثلة من العام الحالي، ما يمثل نموا في معدل الحركة اليومية المسجلة بنسبة 14.5 %.





وشهد شهر مارس تسجيل أكثر عدد من الطائرات إلى مطار حمد الدولي خلال الفترة الماضية، حيث سجل وصول 20028 طائرة مقارنة بما يصل إلى 17116 طائرة في الفترة المماثلة من العام الفائت، أي بنمو بلغت نسبته 17.1%. تلاه شهر أبريل الذي سجل وصول 19686 طائرة مقابل 16838 طائرة في نفس الشهر من العام الماضي 2015، ما يمثل نموا في حركة الطائرات خلال هذا الشهر بنسبة 14.16%. وجاء بعد ذلك شهر يناير الذي شهد نموا في أعداد الطائرات الواصلة بنسبة 13.5% حيث تم استقبال 19282 طائرة خلال هذا الشهر مقابل 16974 طائرة في يناير 2015. فيما بلغ أعداد الطائرات الواصلة خلال شهر فبراير 18344 طائرة مقابل 15323 طائرة في نفس الفترة من العام الماضي 2015، ما يمثل نموا بنسبة 19.71%.

وكان مطار حمد الدولي شهد خلال الربع الأول من العام الحالي ارتفاعا في عدد المسافرين، وذلك بعبور 7 ملايين و600 ألف مسافر لبواباته مقارنة بـ 7.3 مليون مسافر في الفترة ذاتها من العام الماضي، حيث شهد المطار عبور 3.1 مليون مسافر خلال شهر يناير 2016، مقابل 2.6 مليون بنفس الفترة من العام الفائت 2015 بنمو بلغت نسبته 19.2%. فيما سجل المطار عبور مسافرين خلال شهر فبراير بلغ نحو 1.4 مليون مسافر، وفي مارس بلغ أعداد المسافرين الذين عبروا المطار نحو 3.1 مليون مسافر.

وقد شهدت حركة المسافرين عبر مطار حمد الدولي نموا قياسيا خلال العام الماضي 2015 حيث ارتفعت إلى نحو 31.1 مليون مسافر، مقابل حوالي 26.6 مليون مسافر في العام 2014. ما يعني زيادة أعداد المسافرين العابرين للمطار في 2015 بحوالي 4.5 مليون مسافر. وتعتبر هذه الزيادة الأولى من نوعها في قطر والمتمثلة بزيادة أعداد المسافرين بنحو 4.5 مليون مسافر دفعة واحدة خلال عام واحد، حيث ظلت الزيادة السنوية تتراوح بين مليونين و3 ملايين تقريبا طيلة فترة الخمس سنوات الأخيرة. وسجل في نفس العام ايضا نموا في إجمالي الحركات الجوية بنسبة 16%، حيث ارتفعت الحركات الجوية (حركة الطائرات) إلى نحو 212 ألف حركة مقارنة بنحو 182 ألفا في الفترة المماثلة من العام 2014، وذلك بفضل قدرته الاستيعابية والمقومات الكبيرة الذي يمتلكها المطار والذي يشتمل 41 بوابة للطائرات ذات الجسم العريض. كما أنه يعتبر أول مطار في العالم يتم تصميمه لاستيعاب جميع أنواع الطائرات التجارية، من بينها طائرة الإيرباص A380 أكبر طائرة لنقل المسافرين على الإطلاق. وحققت حركة الشحن والبريد عبر مطار حمد الدولي نموا بنحو 46% خلال العام الماضي 2015 مقارنة بالعام الذي قبله 2014، حيث ارتفع إجمالي الشحنات التي تعامل معها المطار خلال العام 2015 إلى حوالي 1.45 مليون طن مقابل نحو 996568 طنا إجمالي ما تم التعامل معه خلال العام 2014. وحققت الإيرادات عبر المطار ارتفاعا من 561293 طنا في العام قبل الماضي إلى 807644 طنا في العام الفائت، ما يمثل نموا بنحو 43%، في حين سجلت الصادرات ارتفاعا من 435274 طنا في 2014 إلى 647308 أطنان في العام الماضي، ما يمثل نموا بنحو 48%. ومن الجدير بالذكر أن طاقة الشحن الجوي لمطار حمد الدولي تصل إلى 1.4 مليون طن سنوياً.

ويستوعب مبنى الشحن والذي يمتد على مساحة 77000 متر مربع ما يصل إلى 11 طائرة عريضة البدن في المرة الواحدة، كما يمكنه تولي قرابة 6000 شحنة في نفس الوقت، ويؤكد القائمون على المطار أن هذا الأخير سيكون قادرا على استيعاب نحو 5.1 مليون طن سنوياً فور استكمال بنائه. ويتضمن المبنى إضافة مرفق مخصص للبضائع الخطيرة، بالإضافة إلى منطقة للسلع سريعة التلف، كما يضم 30 باحة لتحميل الشاحنات، إضافة مرفق مُعد للحيوانات الحية.

هذا ومن المتوقع أن يستمر هذا النمو في أعداد المسافرين خلال الفترة المقبلة بفضل التوسّع في مرافق المطار والنمو المتواصل للخطوط الجوية القطرية، ليكون ذلك داعماً للاقتصاد الوطني لدولة قطر، وحافزاً لتحقيق المزيد من النمو في حركة التجارة بين دولة قطر وجميع دول العالم.

ويعتبر مطار حمد الدولي من بين عدد قليل من مطارات العالم التي تدعم الأمن الذكي، حيث يعكف المطار على القيام بتجارب مستخدماً في ذلك أحدث التقنيات لتحسين إجراءات التفتيش الأمني من خلال التعجيل والإسراع في الإجراءات والحدّ من إزعاج المسافرين. وأكمل المطار بنجاح تجربة «التسجيل الذاتي» عند بوابات الصعود ما يساعد على سرعة صعود المسافرين إلى الطائرة. ويوفر مطار حمد الدولي حالياً 63 بوابة إلكترونية آلية تعمل على مراقبة مرور المسافرين وتسمح للمسجلين من المواطنين وحاملي الإقامات بالمرور بكل سلاسة أثناء القيام بالإجراءات الخاصة بإدارة جوازات المطار، سواءً عند المغادرة من أو الوصول إلى مطار حمد الدولي معتمدة على التدقيق الحيوي للمسافرين «بصمة العين» وللتدقيق على وثائق السفر الخاصة بهم.



وشهد شهر مارس تسجيل أكثر عدد من الطائرات إلى مطار حمد الدولي خلال الفترة الماضية، حيث سجل وصول 20028 طائرة مقارنة بما يصل إلى 17116 طائرة في الفترة المماثلة من العام الفائت، أي بنمو بلغت نسبته 17.1%. تلاه شهر أبريل الذي سجل وصول 19686 طائرة مقابل 16838 طائرة في نفس الشهر من العام الماضي 2015، ما يمثل نموا في حركة الطائرات خلال هذا الشهر بنسبة 14.16%. وجاء بعد ذلك شهر يناير الذي شهد نموا في أعداد الطائرات الواصلة بنسبة 13.5% حيث تم استقبال 19282 طائرة خلال هذا الشهر مقابل 16974 طائرة في يناير 2015. فيما بلغ أعداد الطائرات الواصلة خلال شهر فبراير 18344 طائرة مقابل 15323 طائرة في نفس الفترة من العام الماضي 2015، ما يمثل نموا بنسبة 19.71%.

وكان مطار حمد الدولي شهد خلال الربع الأول من العام الحالي ارتفاعا في عدد المسافرين، وذلك بعبور 7 ملايين و600 ألف مسافر لبواباته مقارنة بـ 7.3 مليون مسافر في الفترة ذاتها من العام الماضي، حيث شهد المطار عبور 3.1 مليون مسافر خلال شهر يناير 2016، مقابل 2.6 مليون بنفس الفترة من العام الفائت 2015 بنمو بلغت نسبته 19.2%. فيما سجل المطار عبور مسافرين خلال شهر فبراير بلغ نحو 1.4 مليون مسافر، وفي مارس بلغ أعداد المسافرين الذين عبروا المطار نحو 3.1 مليون مسافر.

وقد شهدت حركة المسافرين عبر مطار حمد الدولي نموا قياسيا خلال العام الماضي 2015 حيث ارتفعت إلى نحو 31.1 مليون مسافر، مقابل حوالي 26.6 مليون مسافر في العام 2014. ما يعني زيادة أعداد المسافرين العابرين للمطار في 2015 بحوالي 4.5 مليون مسافر. وتعتبر هذه الزيادة الأولى من نوعها في قطر والمتمثلة بزيادة أعداد المسافرين بنحو 4.5 مليون مسافر دفعة واحدة خلال عام واحد، حيث ظلت الزيادة السنوية تتراوح بين مليونين و3 ملايين تقريبا طيلة فترة الخمس سنوات الأخيرة. وسجل في نفس العام ايضا نموا في إجمالي الحركات الجوية بنسبة 16%، حيث ارتفعت الحركات الجوية (حركة الطائرات) إلى نحو 212 ألف حركة مقارنة بنحو 182 ألفا في الفترة المماثلة من العام 2014، وذلك بفضل قدرته الاستيعابية والمقومات الكبيرة الذي يمتلكها المطار والذي يشتمل 41 بوابة للطائرات ذات الجسم العريض. كما أنه يعتبر أول مطار في العالم يتم تصميمه لاستيعاب جميع أنواع الطائرات التجارية، من بينها طائرة الإيرباص A380 أكبر طائرة لنقل المسافرين على الإطلاق. وحققت حركة الشحن والبريد عبر مطار حمد الدولي نموا بنحو 46% خلال العام الماضي 2015 مقارنة بالعام الذي قبله 2014، حيث ارتفع إجمالي الشحنات التي تعامل معها المطار خلال العام 2015 إلى حوالي 1.45 مليون طن مقابل نحو 996568 طنا إجمالي ما تم التعامل معه خلال العام 2014. وحققت الإيرادات عبر المطار ارتفاعا من 561293 طنا في العام قبل الماضي إلى 807644 طنا في العام الفائت، ما يمثل نموا بنحو 43%، في حين سجلت الصادرات ارتفاعا من 435274 طنا في 2014 إلى 647308 أطنان في العام الماضي، ما يمثل نموا بنحو 48%. ومن الجدير بالذكر أن طاقة الشحن الجوي لمطار حمد الدولي تصل إلى 1.4 مليون طن سنوياً.

ويستوعب مبنى الشحن والذي يمتد على مساحة 77000 متر مربع ما يصل إلى 11 طائرة عريضة البدن في المرة الواحدة، كما يمكنه تولي قرابة 6000 شحنة في نفس الوقت، ويؤكد القائمون على المطار أن هذا الأخير سيكون قادرا على استيعاب نحو 5.1 مليون طن سنوياً فور استكمال بنائه. ويتضمن المبنى إضافة مرفق مخصص للبضائع الخطيرة، بالإضافة إلى منطقة للسلع سريعة التلف، كما يضم 30 باحة لتحميل الشاحنات، إضافة مرفق مُعد للحيوانات الحية.

هذا ومن المتوقع أن يستمر هذا النمو في أعداد المسافرين خلال الفترة المقبلة بفضل التوسّع في مرافق المطار والنمو المتواصل للخطوط الجوية القطرية، ليكون ذلك داعماً للاقتصاد الوطني لدولة قطر، وحافزاً لتحقيق المزيد من النمو في حركة التجارة بين دولة قطر وجميع دول العالم.

ويعتبر مطار حمد الدولي من بين عدد قليل من مطارات العالم التي تدعم الأمن الذكي، حيث يعكف المطار على القيام بتجارب مستخدماً في ذلك أحدث التقنيات لتحسين إجراءات التفتيش الأمني من خلال التعجيل والإسراع في الإجراءات والحدّ من إزعاج المسافرين. وأكمل المطار بنجاح تجربة «التسجيل الذاتي» عند بوابات الصعود ما يساعد على سرعة صعود المسافرين إلى الطائرة. ويوفر مطار حمد الدولي حالياً 63 بوابة إلكترونية آلية تعمل على مراقبة مرور المسافرين وتسمح للمسجلين من المواطنين وحاملي الإقامات بالمرور بكل سلاسة أثناء القيام بالإجراءات الخاصة بإدارة جوازات المطار، سواءً عند المغادرة من أو الوصول إلى مطار حمد الدولي معتمدة على التدقيق الحيوي للمسافرين «بصمة العين» وللتدقيق على وثائق السفر الخاصة بهم.
https://www.al-watan.com/viewnews.asp...0B1&d=20160509