[(AirArabia)]

الطيران الفاخر والاقتصادي يضيقان على الشركات التقليدية شهد قطاع الطيران في منطقة الشرق الأوسط خلال السنوات الماضية اتجاهين رئيسيين لعبا دورا مهما في تعزيز المنافسة والابتكار في هذا القطاع وهما ظهور الطيران الاقتصادي وشركات الطيران ذات الخدمات الفاخرة مثل طيران الإمارات والاتحاد والقطرية.

[IMG]https://www.albayan.ae/servlet/Satellite?blobcol=urllowres&blobheader=image%2Fjpe g&blobkey=id&blobtable=CImage&blobwhere=1277243573 709&cachecontrol=0%2C4%2C12%2C16%2C20%3A00%3A00+*% 2F*%2F*&ssbinary=true[/IMG]

وتقول دراسة تحليلية أعدها كل من ادوارد كلايتون واليساندرو بورجونا وتانسيل كيلي كارسلان من شركة بوز اند كومباني أن الشركات الثلاث الماضية نقلت معايير الفخامة والخدمة إلى مستويات جديدة في حين أدى ظهور موجة الطيران الاقتصادي إلى تمكين شريحة واسعة من الناس من السفر لأكثر من مرة.وتقول الدراسة إن هذين النوعين من شركات الطيران ما زالا يستحوذان على المزيد من الحصص السوقية في قطاع الطيران سواء إقليميا أو عالميا في الوقت الذي تزيد فيه هذه الشركات الضغوط على شركات الطيران الأخرى في المنطقة خصوصا الناقلات الوطنية والتي تتمتع بحماية نوعا ما في دولها موضحة أن هذه الشركات مطالبة بتغيير أنموذج عملها وهي تعمل في مهمة مستحيلة حيث تقدم نفسها على أنها تعمل كل شيء لكل المسافرين.

وأضافت أن هذه الشركات «الوطنية» ما زالت تعتمد على منتج واحد لخدمة كلا الشريحتين وهما شريحة السفر الفاخر والاقتصادي حيث تقدم لهم نفس الوجبات ونفس المقاعد ونفس الخدمات والامتيازات إضافة إلى نفس الكاونترات عن إتمام إجراءات السفر في المطار كما أن برامج الولاء تكاد تكون متساوية لكلا النوعين في الخدمة والأميال.

وتؤكد الدراسة ان شركات الطيران «التقليدية» والتي ترفع علم الناقلة الوطنية تواجه مخاطر من شركات طيران أخرى تعمل في أسواقها ومثال على ذلك فان الوطنية للطيران والجزيرة تأخذان من حصة الكويتية وناس وسما من حصة الخطوط السعودية كما أن الخطوط المصرية ستقع قريبا تحت ضغط ناقلة اقتصادية جديدة وهي العربية للطيران- مصر التي أطلقت خدماتها مؤخرا من الإسكندرية.

وتوضح الدراسة أن ضعف هذه الناقلات أو حتى فشلها كان له آثارا سلبية تجاوز عمليات الشركة وأنشطتها ذلك أن مواطني هذه الدول الذين قد يخسرون شركتهم الوطنية يخسروا أيضا الكثير من خيارات السفر المتاحة أمامهم ما لم تقدم لهم شركة طيران أخرى خدمات الربط لرحلاتهم.

حيث تعمل الشركات الوطنية بمثابة سفراء لهؤلاء العملاء الذين تحملهم وأي معاناة لهذه الشركة سيؤثر على سمعة الدولة نفسها وبالتالي فان هذه الشركات إذا ما أرادت النجاح في المستقبل مطالبة بمعرفة كيفية المنافسة في هذه الصناعة التي تتغير.

ارتفاع حدة المنافسة

وتقول الدراسة إن ناقلات السفر الفاخر وهي طيران الإمارات والاتحاد والقطرية ستكون أول تهديد للشركات الوطنية التقليدية فهي وفي سبيل تعزيز وجودها في الأسواق العالمية تستثمر هذه الشركات بكثافة في تعزيز جودة الخدمات المقدمة للمسافرين وتشتري الطائرات الجديدة وتوسع من شبكاتها كما أنها تكثف من عملياتها في مختلف محطاتها وهي تصنف اليوم على أنها من بين الشركات الأفضل من حيث الخدمة وتحوز على جوائز عالمية في هذا الإطار.

كما أن الشركات الثلاثة الماضية دخلت معظم أسواق العالم الرئيسة وهي تزيد من حصتها السوقية في هذه المناطق بفضل تنوع وتوسع أساطيلها وستمتلك مجتمعة أكثر من 535 طائرة بحلول عام 2015 وما زالت شهيتها مفتوحة على المزيد من الطائرات والوجهات الجديدة.

إن ملء هذه الطائرات الجديدة بالمسافرين يحتاج إلى المزيد من الأسواق وحصة من المنافسين على المدى القصير وهي تستهدف خطوط أوروبا إلى آسيا عبر مقراتها التشغيلية في منطقة الخليج مما يعني زيادة حدة المنافسة العالمية خصوصا أن هذه الشركات تقدم خدمات بأعلى معايير الفخامة ولديها وجهات عديدة تضعها في موقف قوي في مختلف الأسواق التي تدخل إليها.

تهديد الطيران الاقتصادي

ومن جانب آخر فإن الناقلات الاقتصادية التسع التي أطلقت في منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة من 2003 وحتى 2010 تقدم أسعارا منافسة وخدمات بسيطة وسهلة وفاعلية عالية في عملياتها الأمر الذي مكنها من زيادة حصتها السوقية من 6 .1 بالمائة في عام 2005 إلى 1 .7 بالمائة في .

2009 كما أن أسلوب عملها والذي يخدم الرحلات القصيرة التي لا تزيد عن 4 ساعات طيران أو مدى 1100 كم مع العودة ضمن فترة لا تزيد عن 25 دقيقة جعلت منها لاعبا رئيسا في سوق الطيران في المنطقة وعملت على زيادة الطلب لكنها بالمقابل أثرت على حجم العائدات.

وتقول الدراسة انه ليس الجميع يبحث عن السفر بدون قيود من خلال الطيران الاقتصادي وهناك شكوك بقدرة هذه الشركات على المنافسة من خلال الأسعار المنخفضة لكن جمال الطيران الاقتصادي يتمثل في قدرته على جذب شريحة جديدة من المسافرين وخلف أسواق جديدة خاصة بها.

حلول في الأفق

وفي غضون ذلك فإن شركات الطيران التقليدية لن تستطيع مجارات الاقتصادي فقط من خلال خلق أسواق جديدة للسفر ولا من خلال ملء طائراتها بمزيد من المسافرين عبر نقاط الربط الأقل ربحية طالما أنها ستبقى مكبلة إلى مقراتها التشغيلية المكلفة وغيرها من التكاليف أخرى.

وأضافت إن شركات الطيران التقليدية لن تستطيع المنافسة مع الطيران الاقتصادي من خلال حزمة الخدمات التي تقدمها لان هذه الخدمات تبقى محدودة مقارنة مع الخدمات التي تقدمها شركات الطيران الفاخر كما أنها لن تستطيع فرض الأسعار التي تريدها كما يحصل مع الشركات الفاخرة فما هو الحل بالنسبة لها.

وتطرح الدراسة خيارات عدة لهذه الشركات منها مثلا قدرتها على الاستثمار في الجيل الجديد من الطائرات وأنظمتها الحديثة الأمر الذي قد يساعدها في خفض التكاليف وتقديم تجربة جديدة لمسافريها.

ومع ضيق هامش الأرباح لدى هذه الشركات فإنها لا تستطيع التحول إلى طيران اقتصادي أو فاخر وتنطلق هذه الشركات في أعمالها على اعتبار أنها تمثل مصالح دولها وليس استنادا على نتائجها وملاءتها المالية. ويبقى هناك خمس خطوات لهذه الشركات تستطيع تنفيذها إذا ما أرادت المحافظة على مواقعها وتنافسيتها أمام الطيران الاقتصادي والفاخر على حد سواء.

حقيقة الشبكة الفعلية للناقلة

تحمل هذه الناقلات عادة مسافرين من نقطة إلى أخرى او مسافري متابعة الرحلات «الربط» ورغم أن عملية نقل المسافر من نقطة إلى أخرى أكثر ربحية من الربط فان هذه الشركات تكيف أعمالها على مسافري الربط مثل تنظيم جدول رحلاتها وفقا لرحلات الربط أكثر من التركيز على الرحلات المباشرة لها ووجهات العطلات وخدمات المناطق الصغيرة والتي قد تعمل على تحسين مواقعها التنافسية.

ضغط عن المقر التشغيلي

المركز التشغيلي للشركات التقليدية عادة يربط اكبر عدد ممكن من المدن والوجهات بعدد قليل من الرحلات لكنه يواجه عائقان هما أن الناس تتجه عادة إلى السفر عبر بلدانهم الأصلية كما أن القادمين والمغادرين في المقرات التشغيلية يتجهون إلى عدد كبير من رحلات الربط مما يزيد من الطلب على خدمات المناولة الأرضية بحيث تعاني هذه المطارات والمقرات من ازدحام شديد.

الحل لهذه المشكلة يكمن في استخدام أكثر من مقر تشغيلي للشركة للتخفيف من الازدحام وأيضا التقليل من مسافة الرحلات كما يتعين على الشركات أيضا التخطيط للرحلات بين المقرين أو المقرات التشغيلية لتخفيف الضغط عنهما وهو أمر لجأت إليه شركات طيران عدة في العالم.

منح المسافر ما يريده فقط

تتمتع شركات السفر الفاخر وهي هنا الإمارات والاتحاد والقطرية بمعرفة دقيقة باحتياجات المسافر والخدمات التي يرغب في الحصول عليها مقابل نقود إضافية يدفعها ويمكن للشركات التجارية «الوطنية» أن تنهج هذا السلوك مع ركابها ومعرفة ثقافة عملائها فيما يتعلق بالخدمات المقدمة لهم وسلوكهم تجاه هذه الخدمات لتعزيز ولائهم لناقلتهم الوطنية.

الأقل هو الأكثر

تتمتع الناقلات الاقتصادية بسلوك شرس تجاه تقليل النفقات بحيث توائم بين أعداد المسافرين الذين تحملهم ونفقاتها ويمكن للشركات الوطنية التجارية أن تسلك هذا الاتجاه من خلال استخدام طائرات صغيرة ما أمكن وتقليل وقت الانتظار في المطارات للعودة إلى مقارها التشغيلية وتسهيل إجراءات السفر الأرضية وأتمتتها مع المرونة الكافية في إجراءات العمل والتشغيل.

مشاركة في الألم

كثير من شركات الطيران الصغيرة أو المتوسطة لا تستطيع تقليد الشركات الكبيرة فيما يتعلق بمزايا النفقات ومثل هذه الشركات تستطيع توفير 5 إلى 10 بالمائة من إجمالي النفقات من خلال الاندماج مع شركات الطيران الصغيرة.

وتخلص الدراسة إلى القول إن شركات الطيران التجارية التقليدية باتت اليوم عرضة لظروف جديدة من المنافسة الحادة ومتغيرات الصناعة تصعب عليها العمل في لكن وجود إستراتيجية واضحة وصحيحة لهذه الشركات يمكنها ان تجد طريقها خارج النفق الذي تعيشه حاليا والذي قد يزداد صعوبة في المستقبل.

«الاقتصادي» يستفيد من الأزمة

يشير تقرير لرويال بنك اوف سكوتلاند أن شركات الطيران الاقتصادي ستستفيد أكثر من مثيلاتها من الطيران التجاري مع استمرار تراجع أسعار النفط عالميا وهي بالتالي ستواجه ضغوطا اقل يمكنها من خفض أسعارها بمرونة دون أن تواجه صعوبات مالية كما حدث مع ريان اير وايزي جيت في أسواق أوروبا.

ومع استمرار الصعوبات التي تواجهها شركات الطيران التقليدي ومنها تحدي خفض الأسعار في ظل تراجع حركة السفر والنقل الجوي بسبب تداعيات الأزمة الحالية وقدرتها على المحافظة على هامش ربح مقبول فإن الطيران الاقتصادي مرشح للمزيد من النمو. ومن جهة أخرى فإن الطلب على شركات الطيران الاقتصادي في العالم زاد خلال الأزمة الاقتصادية مع اعتماد الكثير من الركاب على السفر الاقتصادي لتخفيف التكاليف.

وتقول كل من شركة ايزي جيت وريان اير وهما اكبر شركتين للطيران الاقتصادي في أوروبا أنهما بصدد الحصول على مزيد من حصة سوق الطيران من منافسيها من شركات الطيران التقليدي في الوقت الذي بدا فيه إعداد من الركاب في تغيير عاداتها وقبول السفر بدون خدمات كثيرة ومنها المشروبات ورفاهية المقاعد في ظل صعوبات كثيرة يعاني منها قطاع الطيران خصوصا التقليدي وتأثره بكثير من الأزمات في العالم.

كما أن الظروف الاقتصادية غير المستقرة التي سادت العالم خلال العامين المقبلين أسهمت في تعزيز الدور الذي يلعبه قطاع الطيران الاقتصادي والحصول على حصة أكبر في سوق الطيران العالمي وهي الحصة التي يتوقع أن تزيد في ظل استمرار الأوضاع الحالية بطء الانتعاش في القارة الأوروبية.
https://www.albayan.ae/servlet/Satell...e%2FFullDetail

[إنسان ذوق]

إن شآء الله يضيقون على الطيران التقليدي أكثر فأكثر

ويضيقون بشكل أكثر على خطوطنا القطرية

عشان نسافر بأسعار مناسبة

أشكرك على الموضوع الجميل واشكر كاتب الموضوع على تحليله المتميّز

[(AirArabia)]

اقتباس:     المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنسان ذوق  

إن شآء الله يضيقون على الطيران التقليدي أكثر فأكثر

ويضيقون بشكل أكثر على خطوطنا القطرية

عشان نسافر بأسعار مناسبة

أشكرك على الموضوع الجميل واشكر كاتب الموضوع على تحليله المتميّز

القطرية مش طيران تقليدي القطرية من الطيران الفاخر

[إنسان ذوق]

اقتباس:     المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (AirArabia)  

القطرية مش طيران تقليدي القطرية من الطيران الفاخر

فاخر أو تقليدي لا يهم

أتمنى الرفق من المسمى بالطيران الفاخر على الناس وبالأخص القطرية إن شآء الله

يعطيك العاآفيه وعذراً ع المدآخله