[ساكون طيارا]

دي إتش إل» تفتتح مقرها الإقليمي في المملكة

[ القعود: شركات طيران عالمية تتخذ البحرين مركزاً لها قريباً ]

كشف وكيل شؤون الطيران المدني الكابتن عبدالرحمن القعود أن مطار البحرين الدولي مقبل على حركة نشطة خلال أيام، وقال ‘’ستنشط حركة السفر ابتداء من يوم 10 ديسمبر/ كانون الأول بسبب العطلة وموسم الحج، هناك نسبة زيادة كبيرة لا يمكنني تقديرها الآن، ولكن حجوزات شركات الطيران المكتملة تشير إلى ذلك’’.

وأكد القعود استعداد المطار لمثل هذه الطوارئ، وقال ‘’نحن مستعدون لهذه الحالات مع ضمان تقديم أفضل الخدمات للمسافرين، من خلال توفير المزيد من الأيدي العاملة والأجهزة المساعدة، والتنسيق مع شركات الطيران لتسهيل حركة المغادرة والسفر من والى البحرين’’.

كما صرح بأنه سيتم قريبا الإعلان عن دخول شركات جديدة سوق الطيران في البحرين، وقال ‘’هناك توجه لدى شركات الطيران في مختلف أنحاء العالم إلى اتخاذ البحرين مركزا لها (...) نجري مفاوضات حالياً مع عدد منها سيتم الإعلان عنها في حينه’’، مضيفاً ‘’كل ما أستطيع قوله الآن إنها مبشرة’’ حسب تعبيره.

وأضاف القعود على هامش الاحتفال بافتتاح الفرع الإقليمي لـ ‘’دي إتش إل’’ الجديد في البحرين ‘’نحن على تنسيق دائم مع شركات الطيران الراغبة في التواجد هنا، وهي مسألة وقت ولتلبية متطلباتها من توفير المزيد من الطائرات، فنحن نلاحظ ان السوق تتوسع’’.

وعن ما اذا كان استيعاب الطائرات الجديدة سيتم قبل أو بعد توسعة المطار قال ‘’نحن مستعدون لتلبية هذا الأمر في أي وقت حتى قبل التوسعة (...) المفاوضات بشأن توسعة المطار لاتزال مستمرة وسيتم الإعلان عن الانتهاء منها قريبا’’، مشيرا إلى ان هذا الموضوع يعد من أولويات اهتمامات نائب رئيس الوزراء الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، وذلك ‘’ليستوفي المطار جميع المتطلبات الآنية والمستقبلية’’ وفق قوله.

كما تحدث الوكيل في رده عن أسباب التأخير الذي يتعرض له جدول رحلات شركة طيران الخليج التي تملكها الدولة، قائلا ‘’إن طيران الخليج لا تتعمد تأخير أي رحلة، ولكن هناك متطلبات يجب مراجعتها وهذا هو السبب الأساسي في التأخير’’، مشيراً إلى ان ابرز المتطلبات أن البحرين قامت بالاستحواذ على شركة طيران الخليج بالكامل، مما أدى إلى زيادة عملياتها في مطار البحرين، وهذا يتطلب التحضير الكامل لها وزيادة أعبائها’’.

[ مكتب لأوروبا الشرقية والشرق الأوسط ]

وقد افتتح القعود أمس المكتب الإقليمي للطيران لشركة ‘’دي إتش إل’’، شركة البريد السريع والخدمات اللوجستية، وهو المكتب الإقليمي لمناطق أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا (EEMEA) الذي يتخذ من مملكة البحرين مقراً له.

تأتي هذه الخطوة في أعقاب نقل ‘’دي إتش إل’’ اثنين من مراكز خدماتها الجوية من أفريقيا وأوروبا إلى البحرين في خطوة تهدف إلى تطوير قدرة الشركة على تلبية متطلبات العملاء.

وتضمن افتتاح المكتب دمج عمليات مركزي الشركة في كل من هراري وبروكسل ونقلهما إلى المكتب الإقليمي الجديد في البحرين، الذي سيقدم خدماته لمناطق أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا من مركز واحد.

من جهته أشار مايك ماكيوان المدير الإقليمي للطيران في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في ‘’دي إتش إل’’ إلى إنه ‘’نظراً للنمو الكبير والتطورات المتسارعة التي يشهدها قطاع الطيران في المنطقة، قررت الشركة الارتقاء بخدماتها الجوية من خلال تخصيص فريق موسع من الإدارة العليا للإشراف على شؤون القطاع من موقع مركزي واحد، وانه تم اختيار البحرين مقراً للمكتب الجديد نظراً لموقعها الجغرافي الاستراتيجي بالقرب من دول شرق المتوسط والسعودية والإمارات’’.

وقبل شهر يوليو/ تموز الماضي كانت الشركة تقدم خدمات الطيران في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا على أنها 3 مناطق مستقلة، وكانت هذه المناطق مقسمة على النحو التالي: جنوب الصحراء الأفريقية، الشرق الأوسط وكومنولث الدول المستقلة، أوروبا الشرقية وشمال أفريقيا.

وأضاف ماكيوان ‘’تتيح لنا هذه الخطوة التركيز أكثر على تلبية احتياجات عملائنا، وتعزيز سرعة استجابتنا لمتطلبات السوق في مختلف الجوانب، بما فيها تعاملات العملاء، والمبيعات العامة، وحسابات العملاء الرئيسيين’’.

ويضم أسطول طائرات ‘’دي إتش إل’’ في منطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا 44 طائرة يبلغ مجموع ساعات طيرانها نحو 54 ألف ساعة سنوياً. وتتسم هذه المنطقة بتنوع رقعتها الجغرافية واتساعها، الأمر الذي يتطلب توفر طائرات عالية الأداء ومرونة كبيرة في جدولة مواعيد التسليم.

وتشغل ‘’دي إتش إل’’ في الشرق الأوسط 16 طائرة يتم تسييرها إلى نحو 20 مدينة في المنطقة التي تضم، جدة، دبي، الدوحة، الكويت، بغداد، ولاهور وكابول.

[ولد المقاتلات]

مشكور على الخبر
وبالتوفيق

[ساكون طيارا]

حياك الله ياولد المقاتلات .