[DUBAI ATCO]

بعد قصر الخدمة على الناقل الوطني منذ 60 عاماً

فك احتكار الأجواء السعودية ب "ناس" و"سما"

بعد قرابة ستين عاماً من احتكار الخطوط السعودية لسماء الطيران في المملكة، شهد هذا العام 2007بداية انطلاق الشركتين الثانية والثالثة في أجواء المملكة، وهو ما يعني للكثير من المواطنين والمقيمين بالمملكة انتهاء أزمة السفر عبر الطيران، وانتظار مقاعد " مؤكدة" خاصة في مواسم الإجازات ونهاية الأسبوع، تاريخ الطيران في المملكة وفقاً للموقع الرسمي للخطوط السعودية في عام 1945بطائرة وحيدة من طراز دي سي (3داكوتا) ذات محركين كان قد تلقاها الملك عبدالعزيز آل سعود هدية من قبل رئيس الولايات المتحدة الأمريكيةٍ في ذلك الوقت فرانكلين دي روزفيلت. و تبع ذلك بعد أشهر قليلة شراء طائرتين أخريين من نفس الطراز، و شكلت هذه الطائرات الثلاث نواة لما أصبح اليوم واحدة من كبريات شركات الطيران في العالم. أسطول الخطوط الجوية العربية السعودية الحالي يضم 139طائرة في الداخل والخارج، ويتوقع ان تستخدم الشركتان اللتان بدأتا عملهما التشغيلي هذا العام عشر طائرات في التنقل لمدن رئيسية في المملكة، ابرزها 12رحلة لكلتا الشركتين يومياً بين جدة والرياض، وهو ما يعني معدل 20رحلة طيران يومية بين اهم مدينتين في المملكة لثلاث خطوط للطيران، من غير طيران الخيالة الذي يستخدمه بشكل أكثر رجال الأعمال وكبار الشخصيات .


أزمات الموسم

العديد من المواطنين يتمنى ان تكون الشركتان الجديدتان اللتين بدأتا تظهر اعلانات رحلاتهما فاتحة خير في حل أزمة السفر الجوي الداخلي وخاصة في المواسم، ماجد الماجد يقول "نتابع ما نقرأه عبر الصحف المحلية من اعلانات لبدء رحلات اقتصاية وبأسعار رمزية لبعض المدن الكبيرة في المملكة، ونعتبر ذلك علامات مبشرة للتنافس الذي سيعود لصالح المواطن والمقيم كما لمسناه في قطاع الاتصالات، وبالرغم من أن بعض الأسعار التي قرأنا عنها في الإعلانات تسويقية وعندما اتصلنا وجدناها تختلف أو بشروط لاتناسب المسافر السعودي الذي يقرر عادة سفره في وقت متأخر، بالرغم من كل هذا نعد وجود خيارات عدة للسفر جواً في صالح الجميع، وحتى في صالح المسافر عبر ناقلنا الوطني الخطوط السعودية، الذي لايستطيع خدمة جميع المسافرين في المواسم، ونشاهد من يعود من المطار دون أن يحصل على مقعد أو يظطر للسفر بالسيارة ويتأخر عن اعماله أو مناسبة كان يحرص على حضورها في أسرع وقت .

محمد المحيسني يشير الى أن المملكة تأخرت جداً فتح المجال لشركات طيران جديدة، فهناك دول أصغر من المملكة ولديها ناقل وطني وأكثر من شركة طيران تجعل السفر جواً خياراً متاحاً فكل لحظة يقرر فيها المسافر التوجه للمطار، وهذا ليس في بلدان غربية فقط بل حتى في البلدان العربية التي لاتقارن بالمملكة مساحة أو بعدد السكان المواطنين والمقيمين، واستغرب ان تكون بداية هذه الشركات ضعيفة جداً وبرحلات قليلة، وهناك حاجة معروفة للسفر للوجهات الداخلية في جميع جهات المملكة، وخاصة مع اجازة نهاية الأسبوع .

وقال المحيسني الخطوط السعودية ناقل كبير ولديه امكانيات عالمية، ولكن المنافسة حتى وأن بدأت ضعيفة ستحقق على المدى القريب نتائج افضل من خلال الاهتمام بالمسافر الداخلي مثل المسافر الخارجي، الذي يملك خيارات متعددة للسفر مع أكثر من شركة، بل هناك من لمس تحسناً جيداً في بعض خدمات السعودية استعداداً للمرحلة المقبلة .

40مليون مسافر

وتحدث ل "الرياض" الدكتور ناصر بن عثيل الطيار الرئيس التنفيذي لمجموعة الطيار للسفر والسياحة بمناسبة بدء التنافس في الأجواء السعودية من خلال شركتي سما وناس، مؤكداً أن سوق المملكة سوف يستوعب هاتين الشركتين مع الخطوط السعودية بدون حيث أن حركة السفر في المملكة منتعشة بشكل كبير جداً، حيث إن الناقل الرئيسى ينقل في الوقت الحالي 13مليون مسافر في الداخل سنوياً، وبينما تشير الدراسات لواقع سوق السفر السعودي الداخلي الحاجة لتنقلات 40مليون مسافر سنوياً .

واضاف بالطبع وجود شركتين يعتبراضافة كبيرة وهامة ستسد حاجة حقيقية للنقل الجوي الداخلي كان ينتظهر الكثير من المسافرين، وسوف تستفيد منها البلد على أكثر من اتجاه، منها تحسين الخدمات في مجال النقل الجوي، وحل مشاكل الآنتظار في أوقات المواسم بشكل خاص، وزيادة حركة مكاتب السفروالسياحة وتوفير فرص عمل جديدة للشباب السعودي، وتحقيق اتتعاش عملي نحو نهضة سياحية لعدد من الوجهات السياحية في المملكة، اضافة لانتعاش حركة السفر للعمرة بشكل دائم وزيادة واستفادة قطاعات عدة في الغربية بشكل خاص من هذه الحركة مع وجود مشغلين جدد لسوق الطيران في المملكة . وحول ضعف بداية الشركتين ناس وسما في عدد الرحلات بالرغم من وجود حاجة ملحة لرحلات أكثر، قال الطيار "مهم جداً ان الشركتين بدأتا اعمالهما الفعلية، وطبيعي أن يكون هناك تدرج في مثل هذا المجال، حيث إن العمل فيها صعب ويحتاج لامكانات كبير، ويجب أن يسير وفق دراسات عملية للواقع، حتى تحقق النجاح التدريجي دون تعثر قد يؤثر على اياً من الشركتين .

وعن فكرة الطيران الاقتصادي ومدى نجاحه في المملكة في الوقت الحالي، اكد ان فرص نجاحه كبيرة، وهناك فئات كبيرة تحتاج لهذا النوع من الطيران في بلادنا، واصبح هناك من هو ملم بشروط وقواعد الطيران الاقتصادي، وخاصة مع وجود بعض الشركات العربية المعروفة والعاملة على الوجهات الخارجية ويستخدمها الكثير من السعوديين وغيرهم .

وتوقع الطيار في ختام حديثه أن يجد الطيران الجديد في المملكة حركة دؤوبة وانتشار تدريجي، وأن يحقق النجاح الاقتصادي وخاصة من خلال تكثيف الرحلات في المواسم على الوجهات الأكثر طلباً، مشيراً الى أن تعطش السوق لحركة جوية ووجود قوائم انتظار دائمة لدى الناقل الوطني الرئيسى اعطى مؤشرات لنجاح الشركتين قبل أن تبدأ عملهما .



المصدر - جريدة الرياض

[B772]

يعطيك العافية وبالتوفيق لهم إن شاء الله

[flysaudi123]

يعطيك ألف عافية على الخبر ونتمنى لهم التوفيق ,,,

[AboAyoob]

شكرا لك أخوي DUBAI ATCO على الموضوع

[World Liner]

الله يعيطك العافيه يا أخي Dubai ATCO على هذا المقال

ونتمنى التوفيق للشركات الثلاث وإن شاء الله السعوديه إلى الأفضل