[EK-A380]

تنطلق اليوم تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، فعاليات سوق السفر العربي «الملتقى 2016»، أكبر حدث متخصص من نوعه في السفر والسياحة تستضيفه المنطقة في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض خلال الفترة من 25 وحتى 28 أبريل الجاري، بمشاركة 2800 عارض من مختلف أنحاء العالم، و64 جناح دولة.

وقد أكدت دائرة السياحة في دبي أن الإمارة عازمة على الحفاظ على نسبة نمو في عدد سياحها ما بين 7 إلى 9 % رغم التحديات التي يواجهها القطاع، وهو ما يعني وصول عدد سياح الإمارة إلى 15.3 مليون سائح مقارنة مع 14.2 مليوناً استقبلتهم دبي العام الماضي.

وقال عصام كاظم، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، في رده على سؤال البيان، إنه ورغم التباطؤ الذي تشهده صناعة السياحية عالمياً، فإن دبي ماضية لتحافظ على نسبة نمو ما بين 7 إلى 9 % خلال العام الجاري.

وأشار إلى أن عدد سياح دبي بلغ العام الماضي 14.2 مليون سائح، قضى 13 مليوناً منهم ليالي في فنادق الإمارة، بينما كان البقية زواراً عند عائلاتهم وأصدقائهم. وأكد كاظم أن دبي تعمل حالياً على الاستمرار في منهجيتها المعتادة والتي ترتكز على عدم الاعتماد على مصدر واحد للسياح، وهو ما برهن على نجاحه خلال العام الماضي عندما شهد عدد سياح روسيا انخفاضاً ملحوظاً حيث عوضت دبي ذلك بنمو قوي في سياح الصين والهند.

وأضاف أن دبي أيضاً تعمل على زيادة عدد الغرف من الفئات الاقتصادية (3 نجوم وما تحت)، حيث استقبلت خلال الأعوام الثلاثة الماضية، بعد الإعلان عن إعفاء المستثمرين في هذه الفئة من رسوم البلدية، أكثر من 114 طلباً لبناء فنادق اقتصادية، وستستمر في ذلك إلى غاية تحقيق هدفها وهو الوصول إلى ما بين 120 إلى 150 ألف غرفة بحلول 2020.

مشاركة

ويشارك في الدورة الثالثة والعشرين من الحدث 423 جناحاً رئيساً تمثل 86 دولة، وأكثر من 100 عارض مشارك للمرة الأولى، وسط توقعات بأن يتجاوز زوار «الملتقى» الـ 26 ألف زائر على مدى أربعة أيام.

كما تركز الدورة الجديدة من «الملتقى» على سياحة السوق الوسطى، وتقدم أجندة غنية من البرامج والفعاليات المتنوعة، والعروض وأكثر من 50 جلسة حوارية متخصصة بمشاركة مجموعة من أبرز خبراء السفر والسياحة والمعنيين بالقطاع، وتتيح للمتخصصين والزوار ورجال الأعمال مجالات واسعة لتبادل الخبرات وبناء العلاقات، إلى جانب تسليط الضوء على أبرز المستجدات والنجاحات والإنجازات في قطاع السفر والسياحة على مدار الشهور الاثني عشر الماضية.

وقالت ناديج نوبليت - سيجر، مديرة معرض سوق السفر العربي، إن المنطقة تواجه تحدياً ثلاثياً في جذب المسافرين لأغراض الترفيه أو الأعمال يتمثل في الخدمة والخبرة والقيمة، وهي مفاتيح هامة لتطوير اقتصادات سياحية مستدامة في قطاع بات يشهد تنوعاً متزايداً.

مشيرةً أن هذا التحدي شكل المحفّز لتركيز «الملتقى» هذا العام على سياحة السوق الوسطى، وذلك في ظل سعي الوجهات السياحية في الشرق الأوسط لتنويع الأسواق السياحية المستقطبة، والعمل على جذب أعداد كبيرة من الزوار، وتعزيز ولاء السياح في بيئة سوق ذات تنافسية عالية.

وأضافت، تعد سياحة السوق الوسطى أحد المجالات غير المتطورة بالشكل الكافي والتي تحمل في طياتها فرصاً واسعة للنمو في المنطقة، يحركها الطلب السياحي من أسواق تشهد نمواً للطبقة الوسطى مثل الصين، والهند وأفريقيا، وأيضاً السياح الشباب والعائلات الصغيرة ذات الميزانيات المحدودة الذين يبحثون عن فرص سياحية جذابة بتكاليف مناسبة.

جلسات

وتشمل جلسات «الملتقى» مجموعة مواضيع حول السوق الوسطى، تبدأ بالجلسة الافتتاحية تحت عنوان «مستقبل دولة الإمارات كمركز سياحي عالمي» وتقام يوم 25 أبريل من الساعة الواحدة وحتى الثانية والنصف ظهراً في مسرح الملتقى العالمي في القاعة الثامنة، بمشاركة كوكبة من المتحدثين هم عصام كاظم، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، وهيثم مطر، الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، ومروان بن جاسم السركال، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق».

وسلطان مطوع الظاهري المدير التنفيذي لقطاع السياحة بالإنابة في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وجيرالد لوليس رئيس قطاع السياحة والضيافة في دبي القابضة والرئيس الفخري لمجموعة جميرا، وتيري أنتينوري، النائب التنفيذي لرئيس طيران الإمارات والرئيس التنفيذي للشؤون التجارية، واليجي غاردنجي نائب الرئيس للتسويق في الشرق الأوسط والمدير التجاري للشرق الأوسط في «هيلتون» العالمية، حيث يناقشون الرؤية الكبيرة لدولة الإمارات كواحدة من المراكز السياحية الرائدة في العالم، وكيفية تطورها خلال العقد المقبل وما بعده.

وتنعقد في ثاني أيام «الملتقى» يوم 26 أبريل جلسة «استراتيجيات السوق الوسطى»، وذلك من الساعة الواحدة والربع حتى الثانية والربع ظهراً على مسرح الملتقى العالمي، حيث تناقش الجلسة ماهية سائح السوق الوسطى والمناطق القادم منها واحتياجاته المختلفة.

ويشارك في الجلسة كل من مارك نوغال، المدير الإقليمي لمجموعة «هيلتون» في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، والدكتور أمين مكرزل، رئيس مجموعة فنادق «لوفر» في الشرق الأوسط، وكريم الجنايني، نائب رئيس أول تسويق المنتج والتوزيع بجزيرة ياس، وعلي أبو منصر، رئيس «ذي فيجن» لإدارة الوجهات.

فعاليات

وحول أبرز فعاليات «الملتقى» هذا العام، أوضحت نوبليت-سيجر، أن فعاليات الدورة الجديدة من الملتقى تضم مجموعة فعاليات وبرامج متميزة تقدم نظرة شاملة على السوق، وتتيح مجالات واسعة لتبادل المعلومات ومناقشة القضايا المتغيرة الراهنة في السوق.

مشيرةً أن أبرز الفعاليات تشمل تنظيم «إفطار قادة الملتقى» يوم 27 أبريل بحضور 100 مشارك من قادة ورواد الشركات الخاصة العاملة في القطاع لمناقشة التحديات الإقليمية، والمشهد المستقبلي والفرص المتاحة.

وافتتاح فعالية «ملتقى المدونيين في سوق السفر العربي» التي تقام للمرة الأولى ضمن الملتقى وتجمع 25 مدوناً من المهتمين بالسفر والسياحة للمشاركة في اجتماعات مصغرة مع أبرز العارضين لبحث مجالات التعاون والعمل المشترك في المستقبل.

وتحمل الدورة الجديدة من سوق السفر العربي «الملتقى» كذلك، عدة تطورات جديدة مثل إضافة قاعة «المنتجعات الصحية» التي تضم 25 عارضاً من المتخصصين في السياحة العلاجية والمنتجعات الصحية والسبا، بهدف ربط الجهات الشرائية في الشرق الأوسط الباحثة عن مجالات المنتجعات الصحية والسبا مع أهم الموردين العالميين.

كما تشهد الفعاليات الجديدة إطلاق «أكاديمية وكلاء السفر» وهي فعالية تنعقد في آخر أيام «الملتقى».

ويشهد «الملتقى» عودة مجموعة أخرى من الفعاليات المميزة مثل «معرض تقنيات السفر»، والجلسات الفكرية والمعرفية لتبادل الخبرات في «مسرح التقنيات السياحية» طيلة أيام «الملتقى»، وتقديم جوائز «نيو فرونتيرز» للتعافي من الكوارث، التي تكرّم جهود الدول التي تعرضت لخسائر اقتصادية وبشرية جسيمة نتيجة كوارث طبيعية خلال الشهور الاثني عشر الماضية.

وجهات جديدة

وقال عصام كاظم: «مع استمرار دبي في تعزيز جاذبيتها السياحية عبر تدشين 16 وجهة ومعلماً سياحياً جديداً في عام 2016 تشمل مشاريع الحدائق الترفيهية، ودار دبي للأوبرا، ومشاريع المسطحات الخضراء، ووجهات التسوق وتجارة التجزئة، فإننا نواصل العمل بفاعلية لترسيخ المكانة والجاذبية العالمية المتزايدة لدبي بين فئات متنوعة من السياح والمسافرين».

مضيفاً أن أحد مكونات النجاح تتمثل في التعاون المستمر والجهد الجماعي بين الجهات الحكومية والخاصة المعنية. مؤكداً أن سوق السفر العربي يمثل منصة متميزة لتعزيز روابط الشراكة وبناء فرص تعاون جديدة بين مختلف الجهات، والتفاعل بشكل مباشر مع قطاع السفر العالمي.

وقال علي أبو منصر، رئيس «ذي فيجن» لإدارة الوجهات: «يمثل سوق السفر العربي إنجازاً رائداً لقطاع الضيافة في المنطقة، فهو يسهم عبر ما يتيحه من فرص متعددة للقاء وتبادل الخبرات والمعرفة في تقديم نظرة تحليلية لموسم السفر والسياحة ويساعد في التخطيط للموسم التالي.

ونحن في «ذي فيجن» سعداء بالمشاركة في هذا الملتقى العالمي، والمساهمة مجدداً في الترحيب بالزوار القادمين من المنطقة ومختلف أنحاء العالم إلى وجهتنا».

إعمار للضيافة

قال كرس نيومان، مدير العمليات في مجموعة إعمار للضيافة، إن فنادق المجموعة حققت معدلات إشغال قوية خلال العام الماضي والربع الأول من العام الجاري بلغت 86% بنسبة نمو 6% مقارنة مع العام الأسبق، كما أشار إلى أن ذراع الضيافة تمثل حصة 12% من إيرادات مجموعة إعمار العقارية.

كما أضاف أن المجموعة تملك حالياً 6 فنادق في دبي تضم 1500 غرفة، كما تستعد لافتتاح فنادق جديدة في دبي خصوصاً في الفئات الاقتصادية.

«طيران الإمارات» تحقق نمواً قوياً في نتائجها المالية 2015

قال تيري أنتينوري، النائب التنفيذي لرئيس طيران الإمارات والرئيس التنفيذي للشؤون التجارية: إن المجموعة ستطلق 6 وجهات جديدة العام الجاري، مشيراً إلى أن المجموعة ستعلن عن نتائجها المالية الخاصة بالسنة المالية 2015-‏2016 خلال الأسبوع المقبل. وأضاف أنتينوري: «سنعلن عن نتائجنا خلال أيام، ونؤكد للجميع تحقيق نتائج قوية خلالها».

وأضاف أنتينوري أن طيران الإمارات تنمو بشكل قوي سنوياً حتى بلوغ رقم 70 مليون مسافر بحلول العام 2020، حيث إنها حققت العام الماضي رقماً قياسياً في عدد الركاب بنقلها 51 مليون مسافر، مع توقعات بتحقيق 56 مليون مسافر بنهاية العام الجاري.

وأوضح أنتينوري أن المجوعة استثمرت خلال العقدين الماضيين ما يقارب 22 مليار درهم في تسويق وجهة دبي، وهي مستمرة في ذلك خلال السنوات المقبلة.

وأضافت «طيران الإمارات» 26 طائرة جديدة إلى أسطولها خلال العام 2015، منها 15 طائرة من طراز «إيرباص A380»، و10 طائرات من طراز «بوينغ 777-300ER»، وطائرة من طراز «بوينغ 777F» للشحن، ليصل عدد الطائرات العاملة مع نهاية العام 2015 إلى 246 طائرة.

وأشار أنتينوري إلى أن الشركة تملك حالياً ما يقارب 111 طائرة تحت الطلب، كما تملك خططاً بربط 40 مدينة حول العالم بطائرات إي 380 العملاقة في المستقبل القريب.

قطاع سريع التغيّر

وأضاف النائب التنفيذي لرئيس طيران الإمارات في رد على سؤال البيان الاقتصادي: إن الشركة تملك خططاً لتعزيز النمو في خطوطها التي تربط دبي بإيران، مشيراً إلى أن السوق الإيراني يمثل أحد أكثر خطوط الشركة إشغالاً، كما أن طاقة الخطوط المتجهة هناك لم تنخفض حتى أثناء العقوبات التي فرضتها الدول الغربية على إيران.

الجناح الجديد

وتشارك الناقلة في المعرض بجناحها الجديد المتميز الذي أطلقت عليه «إمكانيات بلا حدود»، ويتضمن مختلف مبتكرات الناقلة، بما في ذلك المقاعد الجديدة لدرجة رجال الأعمال التي سيتم تركيبها على طائراتها البوينغ 777، التي تعرض في دبي للمرة الأولى.

ومن المتوقع أن يستقطب الجناح اهتمام الزوار، بارتفاعه البالغ 8.5 أمتار، حيث يعد أعلى جناح في المعرض. واحتاج تجميع وتركيب الجناح إلى 9 أيام، ووزن مكوناته 166 طناً، أي ما يعادل ثلث وزن طائرة A380.

وتبلغ مساحة الجناح، ذي الطبقات الثلاث، 528 متراً مربعاً. كما يتكون الجناح من 11481 قطعة. وقد تم استخدام حوالي 30 ألف مسمار وبرغي في تثبيت هذه المكونات، فضلاً عن كابلات كهربائية يتجاوز طولها 100 كيلومتر. ويستوعب الجناح 350 زائراً في وقت واحد. ويعادل هذا تقربياً عدد المسافرين الذين يمكنهم السفر في الدرجة السياحية على طائرة إيرباص A380.

رابط المصدر:
https://www.albayan.ae/economy/local-...4-25-1.2625609

[fofo1233]

هذا غير مستغرب مدينة دبي الأجمل في دول الخليج ينقص دبي شيء واحد فقط وهو الجو لأن دبي نصف السنة الجو فيها جميل ولكن بعض الأشهر ينخفض فيها الأقبال السياحي لحرارة الجو مع أن المسؤولين يبذلون جهد في توفير بدائل وبرامج ولكن هذه مشكلة مستعصية تعاني منها دول الخليج

[عاشق الامبراير]

فعلا سبحان الله لو كان جوها مثل صنعاء

[fofo1233]

لو كان جوها مثل صنعاء كان هاجرت لدبي واستقريت فيها مع فارق التشبيه الكبير بين دبي وصنعاء