[ولـــ زايـــد ـــد]

الشجرة العالية

ربّما يكون المثل الشهير «الشجرة المثمرة تُرمى بالحجارة» أكثر قرباً لشرح الحالة التي تمرّ بها دولة الإمارات حالياً، لكني أجد أن المثل القائل إن «الشجرة كلما زاد ارتفاعها زادت حركة الهواء التي تجعلها أكثر ميلاً» يناسب حالتنا أيضاً، فالنموّ والرقيّ والارتفاع مكانة وعلوّاً عن الآخرين يزيد من عواصف الحسد وتيارات هواء الغيرة!

نعم هو ذاك، الصعود إلى أعلى هو في الغالب ما يجلب التحدّيات للإنسان، والدول من ذلك غير مستثناة، والإمارات اختارت أن تكون شجرة عالية مرتفعة، وبالتالي فليس من المستغرب أن تقذف أو تحيط بها الأهوية!

قد تُقذف الشجرة من أقارب صاحبها، أو قد يكون ذلك من شخص غريب، من طفل صغير أحياناً ومن شاب ضخم، لا يهمّ شكل المعتدي أو حجمه، لكن ما يهم هو السبب الرئيس للاعتداء على الشجرة، وفي الغالب يكون ذلك إما طمعاً في ثمرها، أو حسداً لأصحابها، لأنهم يملكون ثمار تلك الشجرة!

تلقت الإمارات في الفترة الماضية ضربات موجّهة ومقصودة من أصحاب نفوذ ومجموعات أعمال في دولة عظمى شهيرة، لسبب واحد واضح ومباشر، لأننا أعلنّا عن تأسيس مركز مالي عالمي، وبدأ هذا المركز في النموّ والانطلاق بخطوات أسرع مما كان متوقعاً، ونموّ المركز المالي العالمي شكل إزعاجاً لمنافسيه في تلك الدولة العظمى التي اعتادت أن نكون نحن وجميع من هم في هذا الجزء من العالم مصدّرين للمال فقط، لا أن تتحول دولة فتيّة إلى نقطة جذب له، فكانت حملة شديدة موجّهة بدقة، كانت حرباً «اقتصادية» بكل معنى الكلمة، استخدمت فيها جميع أنواع أسلحة الإعلام والقذف بالكلمات، والقصف العشوائي لكل مواقع القوة والنموّ في الدولة!

مع ذلك، استمرّت الدولة في خطوات النموّ، وبرّرنا لأنفسنا أنهم وإن كانوا أصدقاء، إلا أنهم مختلفون معنا في الدين واللغة. وتالياً، فليس الهجوم العنيف بأمر مستغرب، لكن هل الاشتراك في الدين وحده يكفي لعدم التعرّض للأذى؟

لا أعتقد ذلك، فهناك جارة إسلامية، تنتزع منّا أراضي، ونسمع منها تهديدات وتصريحات استفزازية باستمرار، كل ذلك لأننا نريد حقّنا المغتصب. وبالطبع نعاني من الضغوط كي لا نتكلم أو حتى نفكر أبداً في المطالبة بذلك الحق، مهما كان نوع أو شكل أو أسلوب تلك المطالبة!

ومع ذلك، برّرنا لأنفسنا أنه وبالرغم من وجود رابط الإسلام، إلا أن هناك فروقات كثيرة، ولساناً مختلفاً، ربما جعل تلك الجارة متشدّدة ومتصلّبة في الموقف إزاء قضيتنا. لكن أعود وأسأل، هل اللغة والعادات والتقاليد المشتركة والأخوّة التاريخية والدينية كافية لمنع تعرّض الإنسان أو الدولة إلى الإساءة؟

لن أريد أن أكون مبالغاً، ولكن يبدو أن كل ذلك لا يكفي، خصوصاً في حالتي الشجرة المثمرة، أو الشجرة العالية. هذا ما لمسناه في الأسابيع الماضية من تعرّض وانتقادات وهجوم سلبي، لا يخلو من قلة الذوق في المقارنات والتشبيهات.. ولم يكن مصدر الهجوم مجموعات الأعمال في تلك الدولة العظمى، كما أنه ليس من أولئك الذين احتلّوا جزرنا، بل من أقرب الناس إلينا، كل ذلك لسبب واحد هو أننا أصبحنا شجرة عالية!


مقال للكاتب سامي الريامي

من صحيفة الإمارات اليوم

ـــــــــ

أكملي طريقك يا بلادي للأعالي

فنحن خلفك في كل خطوة

وما يهزج ريح يا أغلى بلاد

والله ان شا الله يبعد عنج عيون الحساد والحاقدين

[adnan_77_1984]

والله وسلمت وسلمت اياديك

[عبد الله المهنا]

بارك الله فيك أخي ولد زايد

ينقل للقسم المناسب

[Moon Flower]

الله يحفظ دولة الامـــارات العربية الشقيقة لشعبها وحكومتها وقادتها

ودائما في تقدم مستمر وانجازات مستمرة

[الاتحاد للطيران]

الله يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل شر ويرحم ابونا زايد ويحفظ لنا شيخنا خليفه

تسلم اخوي على الموضوع والكل يفرح يوم يجوف اسم بلاده في عنوان موضوع

[ولـــ زايـــد ـــد]

مشكووووورين على مروركم

حبيبة قلبي يا أم الخير يا بلادي ... يا عشق يسري في دمي وشراييني

"أحبج" كلمة تبدى بالفوادي ... وتسكني لآخر نقطة فيني

الله يحفظج يا أحلى بلاد في هالكون يالإمارات

[ابو ضاحي]

الله يحفظ دولة الامـــارات العربية الشقيقة لشعبها وحكومتها وقادتها
يعطيك العافيه على المشاركه .

[ولـــ زايـــد ـــد]

آمين الله يسمع منك اخوي

ومشكووور على مرورك