[Sudanese aviator]

«القطرية» تستأنف رحلاتها إلى طوكيو بعد توقف ليوم واحد

2011-03-13

الدوحة - ألفت أبولطيف
أكد مصدر مسؤول في الخطوط الجوية القطرية لـ «العرب» استئناف الناقلة تسيير رحلاتها من وإلى طوكيو وأنها عادت إلى تقديم خدماتها بشكل طبيعي، ولفت المصدر إلى أن الإجراءات الخاصة بعمليات الشحن وسفر الركاب عادت إلى ما كانت عليه وذلك بعد أن أعلن مطار طوكيو ناريتا أمس فتح أجوائه أمام شركات الطيران التي تصل إلى اليابان، وأشار المصدر إلى أن خدمات القطرية إلى طوكيو توقفت ليوم واحد فقط وذلك بسبب الزلزال الذي ضرب شمال شرق اليابان وتسبب في تعطيل الطاقة الكهربائية مما أثر على نظم النقل الرئيسة في البلاد ودعا إلى إغلاق المطارات لتفقد سلامة مهابط الطائرات، لافتا إلى أن الإجراءات الأمنية تأتي في المرتبة الأولى خاصة فيما يخص الكوارث الطبيعية التي لا يمكن التعامل معها أو السيطرة عليها بشكل كامل. وأكد المصدر أن خدمات القطرية جارية إلى طوكيو وأن حركة السفر ستعود إلى عادتها في وقت قريب.

تخوف
و ذكر مدير عام سفريات علي بن علي سعيد الهاجري أن الكارثة الطبيعية التي ضربت اليابان أمر خارج عن السيطرة وهو من دون شك يؤثر سلبا على حركة النقل الجوي والبحري أيضا، مما ينعكس على الاقتصاد الياباني القائم بشكل أساسي على عمليات الاستيراد والتصدير التي تعتمد على وسائل النقل ولفت الهاجري إلى أن اليابان التي تعتبر جزيرة لا ترتبط مع دول الجوار باليابسة بحاجة إلى وسائل النقل الجوي والبحري التي تشكل عصب الاقتصاد الياباني لتنفيذ عملياتها التجارية والاقتصادية، وبين مدير عام سفريات علي بن علي أن الزلزال خلخل عمليات الطيران وعطل حركتها، كما أنه عطل حركة وسائل النقل البرية أيضا.
ولفت الهاجري إلى أن الكوارث الطبيعية كالتي حصلت في اليابان تؤثر بقوة على رحلات النقل الجوي الخاص بالركاب وعلى عمليات الشحن، وكذلك تؤثر على قطاع السياحة والوضع الاقتصادي ككل، كما أنها تكبد البلد خسائر فادحة إلى جانب الخسائر التي تتحملها شركات الطيران التي تسافر إلى هناك.
وأكد أنه رغم أن مطار طوكيو فتح أجواءه للرحلات الجوية، فإنه سيكون هناك تخوف من السفر إلى هناك مع استثناء السفر الاضطراري.
مطار «ناريتا»
وبدوره ذكر زهير جبراك مدير مركز سفريات عبر الشرق أن للزلزال الذي ضرب اليابان ولأي كارثة طبيعية قد تودي بالمدن الكبرى، تأثيراً كبيرا على حركة النقل الجوي وكافة وسائل النقل الأخرى؛ لأنه يؤدي إلى إغلاق المطارات وتعطيل المهابط والمرافق الأخرى وذلك لأنه يتسبب أولا في انقطاع التيار الكهربائي، ولفت جبراك إلى أن هذا الزلزال هو سادس أكبر كارثة طبيعية تحدث في العالم، ولو أن بلدا آخر أصيب بهذا الحدث لكان الدمار كارثيا وشاملا وبعشرة أضعاف مما هو عليه في اليابان، وذلك لما يتمتع به هذا البلد من بنى تحتية ضخمة تقوم على أحدث وسائل التكنولوجيا.
وبين جبراك أن هذا الحدث أثر على حركة السفر والشحن وعمليات الاستيراد والتصدير من وإلى اليابان لاسيَّما في المدن المتعرضة للضرر التي ستحتاج إلى وقت طويل كي تعود إلى مستوياتها الطبيعية، لافتا إلى أن العمليات التجارية المتمثلة في الاستيراد والتصدير هي روح الاقتصاد الياباني ومن دونها يتوقف عن الحياة لاسيَّما وأن اليابان يعتمد على ما يصدره للعالم من صناعات تكنولوجية وإلكترونية وسيارات.
وبعد أن أعلن مطار طوكيو ناريتا عن فتح أجوائه أمام شركات الطيران فإن الرحلات اليومية التي تسيرها «القطرية» إلى اليابان إلى مطار طوكيو ناريتا الدولي والتي تشغل لخدمتها طائرتها الحديثة من طراز أيرباص A330 استأنفت عملها إلى طوكيو التي تعد الوجهة الثانية لـ»القطرية» في اليابان

المصدر/https://https://www.alarab.com.qa/deta...=1182&secId=17