المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
][ عــذب الـكــلام ][ تم إيقاف نشر مواضيع جديدة في القسم / يمكن لك عزيز العضو أن تضيف تلك المقالات في المدونة الخاصة بك في المنتدى بالضغط هنـــا |
إضافة رد |
|
أدوات الموضوع |
مشاركة [ 1 ] | ||||
|
||||
|
سؤال غريب يراودني، فهممت أسألك أياه ألا أن أدبي قد منعني أن سألك ذالك السؤال، فأعذرني ولكني أترفع عن السؤال...!
أريد أن أسألك بشدة غريبة سؤالي هذا، ولكني حائرة هل أسألك أم أسكت ، فأكتفي فقط بالاستماع إليك، فحيائي يمنعني من التطفل بحياتك...! أعذرني يا سيدي العزيز ولكني أمرأة خجولة لا تعرف للحديث طريقا، أنا فقط أعرف كيف أكتب، كيف أتلاعب بالكلمات، أما الحديث فله أصحابه أصحاب المقام الرفيع بالأدب، ذو الفصاحة والبلاغة... أريد أن أسألك ولكني لا أعرف كيف أصيغ الكلمات، لا أعرف هل أبدأ حديثي معك بمقدمة طويلة أعدد فيها مآثرك أم أكتفي بالحديث الصادق الخالي من الكلمات المنمقة...؟ تريث قليلا وأسمح لي بالتفكير مطولا قبل أن أهم بسؤالك، فمن المعيب مني أن أسألك هذا السؤال، فهذا السؤال لايستطيع أي شخص غيرك الاجابة عليه، فأنت فقط القادر على أن تسعدني أو تشقيني...! سمني أن أحببت طفلة ولكن وصدقني حين أقولها حيائي يمنعني من أن أتلفظ بمثل هذه الكلمات لك، كما يمنعني قلبي من التمادي أكثر من اللازم بالخيال، ولكنك أيضا معك حق فلربما يجب أن أترك العنان ولو قليلا لسؤالي ليحلق مني إليك، أو هل أقول لك شيئا أخر دعني أكتب لك سؤالي هذا بورقة صغيرة ثم أهديك الورقة، برمتها وأقرأ السؤال كما يحلو لك... أرجوك أنا لا أستطيع أن أسألك هذا السؤال وجها لوجه، فهلا ترفقت بي وساعدتني، لأن أدبي الرفيع يمنعني من أن أطلق العنان لنفسي لهكذا سؤال قد وقد وقد يزعجك ويأرق مضجك، لأني يا عزيزي أهتم لراحتك وشقائك أكثر من نفسي، فتخيل حين لايعجبك سؤالي هذا ، ماذا سيحصل أو كيف سأتمكن من مسامحة نفسي على هكذا سؤال مزعج...! وكيف بربك سأتمكن من النوم وصورتك تراودني وأنت منزعج مني ومن ماقد اقوله انا لك...! أعذرني وأسمح لي برغم تعطشك لسماع سؤالي هذا ألا أني أترفع عن السؤال برمته، لأني أخشى منردة فعلك حين يأتي لساني على ذكر هكذا سؤال خالي من الأدب والحياء، فكيف أسمح لنفسي ولو قليلا بالتفكير بهكذا موضوع لا هدف له أو لربما ليس له أي قيمة لديك وحين تسمعه مني سيسرق سؤالي هذا تفكيرك وأهتمامك...! نعم ستنسى الأهم وستفكر بالسؤال مطولا وقد تمنعك أخلاقك بالجواب وحينها يا عزيزي لن أسامح لنفسي لأني قد أهنت نفسي أمامك... بالله عليك دعني فأنا لا أريد أن أذكر سؤالي هذا أمامك مطلقا أبد أبدا ولكن هذا القلب يرجوني أن آتي على ذكر هكذا سؤال بحضرتك، هذا القلب يتوسلني أن أتشجع وأطلق العنان لعاطفتي بأن تحدثك هي لا أنا...! أذن يا عزيزي وبعد صراع مرير مع النفس سأذكر سؤالي هذا الآن بحضرتك، وأرجوك أن لم يعجبك ترفع عن الجواب، فأن مكارم الأخلاق من شيم الرجال... ترى هل أحببتني أو قد تحبني، أعلم بأنه سؤال غريب ولكنه سؤال يدور بمخيلتي واحتاج بشدة لجواب يجعلني اسعد او اشقى، ولكن ارجوك بل أتوسل اليك، بأن تترفق بي وعلى قلبي المسكين، فهلا كتبت الجواب لي بورقة حتى أقرا، فأنا لا استطيع سماع جوابك لي، فأدبي يمنعني، نعم أدبي يطابني بألا أتنازل عن شموخي وكبريائي لجوابك هذا لأني أشعر بأني لا أستطيع أن أتناسى أو حتى اغض الطرف عن الأدب الرفيع الذي يسكن بي، أجل الأدب الرفيع... منقوووووووووول |
|||
مشاركة [ 2 ] | ||||
|
||||
|
ما أجمل الأدب الرفيع
تسلمى على الاختيار الجميل تحياتى |
|||
مشاركة [ 3 ] | ||||
|
||||
|
عالم الطيرانعالمرور الكريم غاليتي
تحيتي |
|||
إضافة رد |
][ عــذب الـكــلام ][ |
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | المنتدى | |||
البحر الميت | اسيا - Asia | |||
يخرج الحي من الميت و يخرج الميت من الحي | القسم العام | |||
فضل ثناء الناس على الميت | الملتقى الإســلامـي | |||
اخراااج الميت | الملتقى الإســلامـي |