[محمد احمد عسيري]

تكافح إيرباص وبوينغ لإنقاذ صفقات طائرات بمليارات الدولارات، إذ أضفت طيران الإمارات على معرض دبي للطيران طابعًا تشويقيًا فيما يتعلق بالعشرات من طلبات الشراء الأولية التي يستهدف منها صقل أكبر شبكة خطوط جوية دولية في العالم.

وتحاول أكبر شركتين لصناعة الطائرات في العالم نيل الموافقة النهائية على طلبات شراء بأكثر من 30 مليار دولار من طيران الإمارات، وهي الطلبات المجمدة منذ ما يصل إلى عامين في ظل اعتراض طيران الإمارات على تأخيرات صناعية.

وتشمل الصفقات المحتملة ما إجماليه 110 طائرات من طرز بوينغ 787 وإيراباص إيه330 نيو وإيه350، لكن مندوبين قالوا إنه مازال من غير الواضح ما إذا كان هناك مكان لها جميعًا في أسطول طيران الإمارات بعد المراجعة.

وتريد طيران الإمارات تقليص طلب لشراء 150 طائرة بوينغ 777 إكس، بعد أن تأخرت التسليمات لمدة عام، وربما تستبدل بعضها على الأقل بطائرات 787.

ولها أيضًا طلبات شراء معلقة بما إجماليه سبعون طائرة من طرازي إيه330 نيو وإيه350 في إطار صفقة دفع إليها قرار إيرباص الحديث وقف الطائرة إيه380 بطيئة البيع، والتي كانت طيران الإمارات أكبر داعميها.

وتتضمن الخطط إعادة تشكيل الأسطول للتكيف مع الطلب على رحلات إقليمية أقصر، لكن المندوبين قالوا إنه ليس بمقدورهم استبعاد تكرار ما حدث في 2017، عندما تقرر تأجيل صفقة أثناء معرض الطيران.

وقال مصدر كبير بالصناعة: ”إنه الشعور نفسه قبل عامين.. من الصعب التنبؤ“.

وقال مندوبون إن المفاوضات الرامية لإزالة العوائق من طريق طلبات الشراء استمرت حتى مساء أمس الأحد بعد بداية هادئة للمعرض الذي يستمر بين 17 و21 نوفمبر تشرين الثاني شهدت فقط طلب شراء طائرتين لصالح خطوط طيران بيمان بنجلادش. وامتنعت جميع الأطراف عن التعقيب.

وفي مقابلة مع نشرة ”*aero.de‬“ الألمانية عشية انطلاق المعرض، لمح رئيس طيران الإمارات تيم كلارك إلى أنه لن يضع طلبات شراء وأبدى تذمره حيال تأخيرات واسعة النطاق في تسليم الطائرات.

https://www.eremnews.com/economy/companies/2053806