[(AirArabia)]

التحقيق في انقطاع الاتصال ببرج المراقبة في دبي تحديد مكان الحريق في طائرة "يو .بي .إس" والبحث عن السببآخر تحديث:الخميس ,09/09/2010 دبي - خضر مكي:

1/1

تتركز التحقيقات حول حادثة تحطم طائرة “يو .بي .إس” في دبي يوم الجمعة الماضي، حول أسباب اشتعال الحريق على متن الطائرة، بعد تحديد مكانه .وبحسب مصادر مطلعة، فإن التحقيقات تسير اليوم على أكثر من صعيد، ففي وقت أرسل فيه الصندوقان المسؤولان عن تسجيل البيانات والمكالمات والأصوات إلى الولايات المتحدة لتحليلهما، تواصل فرق التحقيق جمع المعلومات من عدة مصادر، أهمها الشركة المصنعة “بوينغ” والشركة المشغلة “يو بي إس”، وتسجيلات الاتصالات بين الطائرة وبرجي المراقبة في مطاري دبي الدولي والبحرين .

وتقود الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات التحقيق، بقيادة إسماعيل عبد الواحد، رئيس قسم التحقيقات في الهيئة وطاقم إماراتي من 6 أفراد، بالإضافة إلى فرق مساعدة، ويضاف إليهم أكثر من 20 محققاً أمريكياً من هيئة سلامة النقل الأمريكية، والإدارة الأمريكية للطيران المدني، وشركات “بوينغ”، و”يو .بي .إس”، و”جنرال إلكتريك للطيران” التي نقلت حطام المحركات إلى مختبراتها في الولايات المتحدة لتحليلها .

نقلت “أسوشيتد برس”، عن مصادر مطلعة على التحقيقات قولها، إن الحريق على متن الطائرة، يبدو أنه شبّ في مقصورة الشحن، ما أدى إلى تصاعد الدخان إلى قمرة قيادة الطائرة، الذي بدوره أدى إلى ضعف في رؤية قائد الطائرة ومساعده اللذين توفيا في الحادث الذي وقع يوم 3 سبتمبر/أيلول في منطقة غير مأهولة بدبي .

وعلى الأقل تمت معرفة مكان اندلاع النار داخل الطائرة، وهذا الإنجاز تم بسرعة، ذلك لأن طائرة الشحن الحديثة “بوينغ 747 400”، تم تجهيزها بنظام متطور لنقل البيانات لحظة بلحظة عبر الأقمار الصناعية إلى مقر عمليات “يو بي إس” في لويزفيل، بولاية كنتاكي الأمريكية .

ونظام نقل البيانات المتطور هذا، ذو سرعات عالية جداً، حتى إن شركة “يو بي إس” المشغلة للطائرة، حصلت على بيانات من على بعد آلاف الكيلومترات، تؤكد أن الطائرة في حالة خطر حتى قبيل سقوطها وتحطمها .

وتعتبر “بوينغ 747 400” من أشهر طائرات الشحن، وتتسع لحمولة 118 طناً، وتستخدم للرحلات الدولية الطويلة كخط دبي كولونيا .

وإذ أكد خبراء أن السبب الرئيسي لاندلاع الحريق لم يكشف بعد، فإن المحققين يحاولون الآن التحقق من البضائع التي كانت على متن الطائرة وفي موقع اندلاع الحريق أمام الجناح الأيمن مباشرة، بحسب مصادر مطلعة على مجرى التحقيق .

ويريد المحققون معرفة ما إذا كانت هناك أي بطاريات ليثيوم ايون في موقع الحريق، وإذا ما كانت بطاريات التيار المحدود التقطت النيران من مصدر آخر، وأشعلت ما حولها .

من جهته، أكد مايك مانغيوت، المتحدث باسم “يو بي إس” من مقرها في أتلانتا، أن الطائرة كانت مجهزة بنظام إدارة سلامة الطيران المتطورAHM، ونظام بث من بوينغ . إلا أن مانغيوت امتنع عن التعليق مباشرة على الحادث، أو على ماهية المعلومات التي تلقتها الشركة من الطائرة قبل وقوع الحادث .

نظام AHM، يعتبر مساعد “تشخيص” ذاتياً، يسجل المشكلات التي واجهت الرحلات الجوية ويبثها إلى المشغل، بحيث يكون عمال الصيانة على استعداد لإصلاح وصيانة الأعطال وتجهيز قطع الغيار قبل الهبوط .

وهذا النظام ليس موحداً على طائرات “بوينغ”، ولكن الشركة قامت منذ نحو خمس سنوات بتثبيته على طائرات 747 400 للعملاء الذين يطلبون ذلك، بحسب ما نقلت “أسوشيتد برس” عن المتحدث باسم “بوينغ” جيم بروكس .

ووفقاً لمصادر مطلعة على التحقيق، فإن من بين البيانات التي بثها النظام قبل تحطم الطائرة دبي، تنبيه حول مشكلة “خطيرة” في مقصورة الشحن بالقرب من الجناح الأيمن .

كما قالت مصادر مطلعة على التحقيق، إن قائد الطائرة أبلغ برج المراقبة أن حريقاً شب في المقصورة الرئيسية، وأن دخاناً كثيفاً أدى إلى مواجهتهم مصاعب في قراءة بيانات التحكم بالطائرة .

وبحسب الخبراء، فإن من بين القضايا التي يثيرها حادث تحطم طائرة “يو بي إس” هو ما إذا كان ينبغي أن تشترط هيئة الطيران الاتحادية الامريكية FAA، تركيب معدات في قمرة القيادة، من شأنها أن تمكن الطيارين من قراءة البيانات في حالة وجود دخان كثيف، وهذا ما يصر عليه اتحاد الملاحين، خصوصاً في الطائرات الحديثة التي تعتمد على وجود شاشات الكمبيوتر لبث البيانات .

ولدى الطيارين خيارات محدودة لإطفاء حريق في مقصورة الشحن، ويقول جاك كيسي استشاري سلامة الطيران، “الدخان المستمر نتيجة الحريق صعب بصفة خاصة التخلص منه”، وأضاف “هذا يضعف قدرة الطيارين على التنفس والمحافظة على رؤية في مستوى يكفي للسيطرة على حركة الطائرة” .

المحققون يريدون أيضاً فحص الصندوق المعني بتسجيل بيانات الرحلة، الذي يراقب أيضا أنظمة الطائرة، لمعرفة ما إذا كان قد نجح في التحقق من المعلومات التي وردت من نظام السلامة AHM . وتم إرسال الصندوق مسجل البيانات والصندوق المسؤول عن تسجيل صوت قمرة القيادة إلى الولايات المتحدة لتحليلها .

ويذكر أحد المصادر المطلعة أن التحقيقات تبحث عن أسباب عدم قدرة الطائرة معاودة الاتصال ببرج المراقبة في مطار دبي، بعد عودتها إلى المجال الجوي لدولة الإمارات .

وبحسب المصادر، فقد بقي الاتصال بين برج المراقبة في مطار دبي والطائرة عبر برج المراقبة في البحرين، بعد فشل عودة نظام الاتصال اللاسلكي إلى موجة مطار دبي .

وبحسب سيف السويدي، مدير عام هيئة الطيران المدني، فإنه في حالات الطوارئ، يترك لقائد الطائرة اختيار المطار للهبوط، وكان أن اختار قائد طائرة “يو بي إس” العودة إلى مطار دبي بعد إطلاقه نداء استغاثة، على الرغم من كونه في أجواء البحرين وقادر فقط على التواصل مع برج المراقبة البحريني .

وبالفعل فقد طلب قائد الطائرة من برج المراقبة البحريني التواصل مع برج المراقبة في الإمارات، لطلب العودة إلى دبي، وبالفعل سمح له برج المراقبة بالعودة، كما أمّن له أجواء مطاري دبي والشارقة لاختيار الهبوط .

يذكر أن “وول ستريت جورنال” كانت نقلت عمَّن وصفتهم بالمحللين والخبراء في حوادث الطيران، استغرابهم عودة الطيار إلى دبي وعدم الهبوط في مطار قريب (البحرين قطر)، رغم أن التعليمات في حالات نشوب حريق هي الهبوط في أقرب مطار، وفي أسرع وقت ممكن، بحسب الصحيفة الأمريكية .
https://www.alkhaleej.ae/portal/eb586...d475e3799.aspx

[حسام billiard]

شكرا كابتن بس هذا شي مكتوب من ربنا
وفعلا الدخان اثر على الطيار مايشوف شي سبحان الله

[ابو تركية]

يعني متى نشب الحريق؟ بعد الاقلاع من دبي بكم؟ وايش علاقة البحرين؟ الرحلة كانت لالمانيا؟

[Augusteen]

اقتباس:     المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو تركية  

يعني متى نشب الحريق؟ بعد الاقلاع من دبي بكم؟ وايش علاقة البحرين؟ الرحلة كانت لالمانيا؟

الطائرة كانت في المجال الجوي للبحرين . يعني اقرب للبحرين من دبي

[ssshd1]

من جد شيء غيرب لاكن تحليلات الصندوق الاسود حتكشف الحقيقة

تحياتي للجميع
كل عام وانتم بخير