[prince-kld]

في رسالة وجهوها لـ وكالة أخبار المجتمع السعودي:

مجموعة من الطيارين في الخطوط السعودية يتظلمون من شركتهم ويؤكدون أن نظامها الجديد يجدول الموتى كـ قائدي طائرات على رحلاتها..!

جدة: عبدالله الرفاعي

رفع عدد من الطيارين في الخطوط الجوية العربية السعودية برقيات تظلم للديوان الملكي كاشفين عن تضررهم من القرارات الإدارية التي استجد بعضها في الآونة الأخيرة , والتي عجلت في مطالبة عدد كبير منهم بإنهاء خدماته للبحث عن شركة طيران تقدر خبراتهم وتحمي حقوقهم المالية والمعنوية.

وجاءت شكاوي طياري الخطوط تحت مجموعة من البنود منها تقليص أيام الراحة الشهرية من 6 أيام إلى 4 أيام يحسب معها أيام الراحة والمحدودة بيومين بعد الرحلات الطويلة فتصبح الراحة الفعلية يومين فقط, كما تم تقليص كافة مزايا الطيارين التي كانوا يتمتعون بها وهي - بحسب رسالة وجهها عدد منهم لوكالة أخبار المجتمع السعودي - التذاكر للوالدين, الحجوزات للطاقم وعائلته, إنهاء الخدمات الحكومية لعائلة الطيار بحكم غيابه خارج البلاد, دفع مقدم التأشيرات الخاصة بالطيار من قبله, ومن ثم إعادة المبلغ له بعد صدور التأشيرة, وعلى الطيار إحضار صورة التأشيرة وصورة كرت العمل حتى يتمكن من استخلاص المبلغ, علماُ بأن هذه التأشيرات خاصة برحلات الخطوط (رحلات عمل) وليست رحلات خاصة, مؤكدين أن كافة المزايا الملغاة كانت تمنح طيلة السنوات الماضية.


واشتكى الطيارون من عدم وجود تأمين صحي لهم خارج المملكة رغم تكرر مرض بعضهم في الخارج, حيث لم يجدوا العلاج اللازم لهم بعكس طياري الشركات الأخرى, كما اشتكوا من زيادة ساعات الطيران دون مبالاة في السلامة والحرص على توخي الحذر, موضحين في رسالتهم للوكالة أن الخطوط تتعمد تجاهل مراعاة توقيت الرحلات في الأعياد والمناسبات الإسلامية, ومؤكدين أن الخطوط السعودية تقف عائقا أمامهم حيث لا يسمح بتقاعد الطيارين الذين أكملوا 20 عاماُ وإصرارهم على بقائهم على رأس العمل رغماُ عن أنفهم – حسب تعبيرهم - علماُ بأن هناك من أكملوا 35 عاماً ولم يسمح لهم بالترجل عن قيادة الطائرات.

وبين الطيارون المتضررون أن عملهم أصبح يعتمد على نظام جديد يقوم بإدراج أسماء المتقاعدين والمتوفين وجدولتهم على الرحلات, واصفين النظام بالعقيم ولم يعمل به حتى في الشركة التي قدمت البرنامج للخطوط علماُ بأنهم أخذوا السيئ وتركوا الجيد في المزايا الخاصة بالطيارين, وقد فقدت خدمة الانترنت في كافة الفنادق خارج المملكة وعلى الطيار أن يدفع من جيبه لمتابعة الرحلات علماُ بأن النظام الجديد يتطلب وجود إنترنت في كل مكان يتواجد به الطيار.

كما أوضح الطيارون في رسالتهم أن هناك تعقيداُ كبيراً في قبول المستجدين من المتقدمين لوظيفة الطيران والدارسة على حسابهم الخاص, حيث توضع العراقيل في إجراءات القبول مما يعجز الكثير من اجتيازها, وعلى سبيل المثال لا الحصر: إقرار اختبار التوفل شرط الحصول على ( 500 درجة ) وما فوق , وتجاوز اختبارات دي أل أر , إضافة للمقابلات الشخصية التعجزية و إختبارات في الطيران تفوق مستوى المستجدين لهذه المهنة.

وختم الطيارون خطابهم باستغرابهم من إعادة إختبارات اللغة الإنجليزية لجميع الطيارين الحاليين من أكبرهم إلى أصغرهم ؟ مما يجعل الأسئلة تتوارد ومنها .. كيف طار هؤلاء الطيارين طيلة السنوات الماضية ومنهم من أوشك على إتمام (40 عام ) في الخدمة في هذا المجال وحلق لجميع دول العالم؟؟ معتبرين أن التغيير في إجراءات سفر الطيارين المقيمين خارج مدينة جدة صعب عودتهم لذويهم بعد إنهاء عملهم مما تسبب في عدم استقرارهم.

بدورها حاولت وكالة أخبار المجتمع السعودي التواصل مع المسئولين في الخطوط الجوية العربية السعودية, للحصول على إفادتهم حول الاتهامات السابقة لكن يبدو أنهم فضلوا الصمت بدلا عن مواجهة أهل الدار ( الطيارين ) كونهم على علم بخفايا الأمور داخل جهاز الخطوط الإداري .

[الكابتن أبو سامي]

المصدر غير مؤكد !!

و انا الوالد طال عمره طيار في "السعودية" و ما عنده اي مشاكل أو اي شكوى من هذا النظام ..

[دينا الحسيني]

معاك حق ياخوي
ممكن يكونون نسبة قليلة جدا ولاتكاد تذكر