[عاشق A380]

مصدر في «القطرية» لم يجر أي تغيير على البرنامج اليومي

انطلقت رحلات الطيران المختلفة من مطار الدوحة الدولي بشكل اعتيادي أمس، إذ لم تحل -الإضرابات التي تشهدها كل من فرنسا وإسبانيا فضلا عن التعطل المؤقت في الكويت- دون مواصلة الناقل الجوي الوطني وبقية الخطوط سير عملها اليومي كالمعتاد.فقد نفت الخطوط الجوية القطرية وجود أي تأجيل أو إلغاء أو خلل في تسيير رحلاتها المتجهة إلى كل من الكويت وفرنسا وإسبانيا نتيجة الإضراب الحاصل في تلك البلدان.

وتم إغلاق مطار الكويت الدولي أمام حركة الملاحة الجوية صباح الاثنين بسبب إضراب العاملين بالمطار، الذين يطالبون بتعديل وضعهم الوظيفي والمالي, وأكدت مصادر الناقل الوطني لـ «العرب» أن الرحلات المسيرة إلى تلك الوجهات تسير وفق الموعد المحدد دون أدنى تأخير وأن حركة السفر إلى تلك الوجهات تجري بشكل طبيعي.
ومن جهته أكد مدير مكتب طيران الكويت في الدوحة «أشرف بي كيه» أن الرحلات تجاه الدول الخليجية مستمرة بشكلها المعتاد، مقللا من آثار الإضراب الذي لم يزد عن الساعتين.
كما أكد لـ «العرب» مرونة تعامل الخطوط الجوية مع كثرة الإضرابات التي تشهدها المطارات الأوروبية تحديدا «وهي ليست بذات تأثير كبير على الرحلات أو الحجوزات».
ولفت مدير مكتب «العالمية للسياحة والسفر» خالد العباسي إلى عدم وجود أي خلل أو تأخير في الرحلات المتوجهة إلى كل من الكويت وإسبانيا أو فرنسا لأي سبب من الأسباب، مبينا أن مثل هذه الإضرابات غالبا ما تحدث ضوضاء داخلية دون أي أثر خارجي.
وقد أبلغت السلطات الكويتية شركات الطيران المختلفة بإغلاق مطار الكويت الدولي أمام حركة الملاحة الجوية صباح الاثنين بسبب إضراب العاملين بالمطار، الذين يطالبون بتعديل وضعهم الوظيفي والمالي.
وأعلنت الإدارة العامة للطيران المدني عن توقف الحركة في المطار من الساعة التاسعة والنصف صباحاً ولمدة ساعتين، مشيرة إلى أنه تم إخطار «العالم أجمع» عن طريق الملاحة الجوية «نوتام» بتوقف الحركة الجوية خلال تلك الفترة، حتى يتسنى لها ترتيب جدول طيرانها من وإلى دولة الكويت.
وقال مدير إدارة العمليات في مطار الكويت الدولي، عصام الزامل: إن شركات ومؤسسات الطيران الجوية ستقوم بإعادة جداول رحلاتها القادمة والمغادرة إلى البلاد، سواء بتقديم رحلاتها أو تأخيرها قبل وبعد فترة الإضراب.
وأضاف الزامل قوله: إن جميع أعمال الإدارة ستتوقف عن العمل، عدا ما يتعلق بالطائرات الطارئة والطائرات العسكرية.
كما قد تسبب إضراب غير رسمي لضباط المراقبة الجوية في إسبانيا بتأجيل العديد من رحلات الطيران في إسبانيا, وتعطلت رحلات الطيران في فرنسا لليوم الثالث على التوالي بعدما فشلت المحادثات بين مراقبي الحركة الجوية والحكومة في إنهاء الإضراب الذي أعلن عنه بسبب الاتفاق الذي وقعته كل من دول بلجيكا وفرنسا وألمانيا ولوكسمبورغ وهولندا وسويسرا لتحديث مراقبة الحركة الجوية, حيث خشيت النقابات من أن تؤدي هذه الإصلاحات إلى الاستغناء عن العاملين في الوظائف.
وقالت الإدارة العامة للطيران المدني الفرنسي في بيان: إنه تم إلغاء نصف الرحلات في مطار أورلي في باريس و%15 من الرحلات في مطار شارل ديجول في العاصمة أيضا.
إلا أن «أير فرانس» أكبر شركات الطيران الفرنسية أكدت من خلال موقعها على الانترنت أنها ستضمن كل رحلاتها طويلة المدى من مطاري شارل ديجول وأورلي و%85 من رحلاتها الأوروبية والداخلية من المطارين.
وقال وزير البيئة جان لوي بورلو المسؤول عن النقل ضمن حقيبته الوزارية: إن الحكومة اقترحت إشراك مراقبي الحركة الجوية في المفاوضات بشأن الاتفاقية الأوروبية.
وقد احتجت النقابات الفرنسية أيضا على تخفيضات متوقعة في الميزانية في 2010 و2011 في إطار جهد حكومي أوسع للسيطرة على الإنفاق.
كما ذكرت صحيفة «الباييس» الإسبانية أن يوم أمس شهد تأخيرا لنحو ساعة في رحلات جوية من مطارات برشلونة وأليكانتي وبالمادي مايوركا إلى مدريد.
وأفادت مصادر من شركة «أينا» التي تدير مطار برشلونة بأن 18 من إجمالي 53 ضابط مراقبة جوية من المسؤولين عن حركة الطيران في شمال شرق البلاد وجزر الباليار حصلوا أيضا على إجازات مرضية.
ونفت نقابة المراقبين الجويين (يو.أس.سي.أيه) وجود إضراب غير رسمي، مؤكدة أن مواعيد العمل «التعسفية» شكلت ضغوطا كبيرة على العديد من هؤلاء المسؤولين مما دفعهم للحصول على الإجازات المرضية.
وهدد وزير البنية التحتية خوسيه بلانكو باتخاذ إجراء قانوني ضد المراقبين الجويين لتسببهم في «أضرار كبيرة» للبلاد.
وانتقد مسؤولو اتحاد العاملين في السياحة «إميسا دي توريزمو» في إسبانيا موقف ضباط المراقبة الجوية واتهموهم بتخريب قطاع السياحة في إسبانيا, الذي تضرر بشدة من تداعيات الأزمة الاقتصادية التي ضربت إسبانيا والعالم خلال العامين الماضيين.
وقد قام مسؤولو المراقبة الجوية بسلسلة احتجاجات عن طريق الالتزام بالحد الأدنى المقرر لساعات العمل على مدار شهور للمطالبة بتحسين ظروف العمل والرواتب, حيث قامت الحكومة بخفض رواتبهم التي كانت من بين أعلى الرواتب لضباط المراقبة الجوية في أوروبا.

رابط المصدر

[kuwaity_pilot]

اضرابت الكويت ماتأثر ع القطرية
لأن القطرية متعاقدة مع شركة ناس للخدمات الارضية وليس الكويتية
شكرا لك اخوي ع النقل