المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
المقالات الصحفية Rumours &News تنبيه: تأمل إدارة المنتدى متابعة الأخبار المتميزة فقط إن المقالات في هذا القسم قد تم الحصول عليها من شركات أو من وكالات علاقات عامة, وتعتبر تلك الوكالات الجهة الوحيدة المسئولة عن محتويات هذه المقالات |
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع |
مشاركة [ 1 ] | |
|
انقضى العقد الأول للطيران بعد الألفية الثانية، تاركا معه قطاع النقل الجوي ينزف بغزارة مريرة. لقد كان العقد الأخير مليئا بالعديد من الأحداث الجميلة منها والسيئة، لكن العام 2010 كان الأسوأ بكل المقاييس، فقد تلقى النقل الجوي فيه ضربات موجعة، الواحدة تلو الأخرى، حتى بات معه مستقبله ملبدا بالغيوم. إن الدروس والعبر التي يمكن استخلاصها من العام المنصرم (2010)، يمكن أن تثري قطاع الطيران بأفكار وقائية لعقود مقبلة؛ لكن ما هي تلك الأحداث التي أثرت به؟ وكيف يمكن الاستفادة من معطياتها؟ سجلت هذه السنة معدل حوادث وكوارث جوية مرتفعة بشكل مخيف. فلم يكد يمضي شهر من دون حوادث جوية، بل إن بعض الأشهر (في النصف الأول من العام 2010) تخللته ثلاث حوادث مميتة دفعة واحدة، فضلا عن الحوادث الأخرى التي لم تنتج عنها خسائر في الأرواح، حيث بدأ تسلسل تلك الكوارث الجوية بتحطم طائرة الركاب التابعة لشركة طيران الخطوط الجوية الاثيوبية من طراز بوينغ 737 ومقتل جميع من كانوا على متنها، تلتها حادثة ارتطام الايرباص 330 التابعة لشركة طيران الأفريقية والمملوكة لليبيا والتي أيضا لم ينج منها أحد، في حين كانت كارثة تحطم طائرة الرئيس البولندي الروسية الصنع فوق روسيا أكثر الحوادث الجوية غرابة وصدمة للأوساط الدولية، فيفترض أن تكون الطائرات الرئاسية أقل عرضة لمثل تلك الحوادث، بسبب ما يفترض أن تحتويه من تجهيزات قياسية واحتياطية. أما ما تلا ذلك فقد كانت كارثتا تحطم طائرتي الركاب الهندية والباكستانية أقسى الحوادث الأخيرة. أزمة الإرهاب أدت التهديدات الإرهابية دورا مؤثرا في قطاع النقل الجوي، حيث شكلت الحادثتين لتحطم الطائرة التابعة لشركة «يو.بي.إس» للشحن المثير للجدل والغموض إلى تعقيد الظروف الأمنية لهذا القطاع الجريح، خصوصا أن الحادثة الثانية لاكتشاف الطرود المفخخة قد فاقمت من تأجيج تلك الظروف؛ لكن في الوقت نفسه ضاعفت من الإجراءات الأمنية عالميا وساهمت في تعزيز دور المسح الكامل للشحنات، لكنها أدت أيضا إلى مزيد من التأخير والضرائب المرتفعة والمفروضة على قطاع شركات النقل الجوي، لاسيما تلك المتخصصة في الشحن الجوي، وبالتالي في مزيد من الخسائر غير المتوقعة. الطبيعة تضرب بقوة بالانتقال إلى الظواهر الطبيعية، فقد أثرت ثورة بركان أيسلندا في قطاع النقل الجوي بشكل مريع لم يكن في الحسبان، فقد تعرّض قطاع الطيران في منتصف هذه العام إلى أكبر حالة فوضى لم يشهدها منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001، حيث أدت السحب البركانية إلى إغلاق كامل للأجواء الأوروبية أو شبه كامل تجنبا لأضرارها على الطائرات في حالة أشبه بتوقف للعالم لتتسبب في خسائر كبيرة أضرت بالاقتصاد العالمي بعد أن ما لبث أن يتعافى من كبوته الكبيرة منذ اندلاعها في أواخر العام 2008. وتقدر هذه الشركات خسائرها اليومية الناجمة عن إغلاق المطارات الأوروبية نتيجة ثورة بركان أيسلندا بـ200 مليون دولار أميركي يوميا، فضلا عن الخسائر الأخرى نتيجة توقف الخدمات والإلغاءات في تذاكر السفر بالنسبة للمسافرين. الطقس ينهي فصلاً من المأساة ها هو الطقس يضرب هو الآخر بقطاع الطيران ويوقف استعادته بعضا من عافيته حينما غطت الثلوج مطارات أوروبا وأميركا بموجة صقيع وجليد لم يسبق لها مثيل، بل لم تكن في الحسبان. لقد شلت معظم المدن الأوروبية والأميركية على الساحل الشرقي للولايات المتحدة بهذه الموجة غير المتوقعة وأدى توقف الطيران نتيجة إغلاق معظم المطارات إلى شلل شبه كامل جر معه مزيدا من الخسائر والأعباء الاقتصادية مرة أخرى ولا يعرف بعد تأثير ذلك على المدى البعيد. دروس وعبر لا يسعنا أن نحصي الأحداث المثيرة التي مر بها قطاع الطيران خلال العام المنصرم 2010، ولا ننسى احتدام الصراع ما بين بوينغ وإيرباص في ظل ظهور للاعبين جدد على الساحة يتطلعون لاقتسام التركة الهائلة من مبيعات الطائرات، ولو في حيز ضيق هو الطيران الإقليمي. لكن ما يجب الاستفادة منه في ظل تلك الظروف العصيبة، هو وضع خطط اقتصادية مرنة وموزونة لإدارة قطاع النقل الجوي، هذا من الناحية الاقتصادية؛ أما من ناحية الأمن والسلامة فإن الإجراءات المتبعة في مكافحة الإرهاب لابد من الإشارة هنا إلى أنها قطعت شوطا كبيرا في التحسّن وإن كان هذا ليس كافيا، خصوصا مع ابتكار الإرهابيين لإجراءات جديدة بين الحين والآخر. أما فيما يتعلق بسلامة الطيران، فإن تغيرا شاملا لابد أن يحدث لإجراءات تحسين السلامة والتشغيل للطائرات، ولا يسعنا هنا سرد تلك المقترحات، لكن لابد منها في ظل ارتفاع معدل الحوادث الجوية المميتة عن المعهود. وفيما يتعلق بالظواهر الطبيعية؛ فإنه من الصعب التكهّن بها، لكن من الممكن التحسّب لها حينما تحدث، وبالتالي فإن العالم أجمع مطالب بمناقشة تأثير التغيرات المناخية لكوكب الأرض على قطاع النقل الجوي الذي من دونه فإن العالم لن يتقدم. رابط المصدر
|
مشاركة [ 2 ] | ||||
|
||||
|
شكرآ على الموضوع
والله يجعل عام 2011 عام خير ان شاء الله |
|||
مشاركة [ 3 ] | ||||
|
||||
|
الله يجعل الخير في الأعوام القادمة .. و 2011 تكون سنة سعيدة وسنة توفيق للعرب في جميع المجالات يارب ... وأشكرك عزيزي ... |
|||
مشاركة [ 4 ] | ||||
|
||||
|
أتمنى أن يكون عام 1432 ه حافلا بنجاح جميع الشكرات العربيه ..
شكرا لنقل الخبر يعطيك العافيه .. عاشقـ787 |
|||
مشاركة [ 5 ] | ||||
|
||||
|
أشكرك فعلاً على هذا الموضوع المتميز أخوي عاشق A380 بالفعل عام 2010 كان بالنسبة لقطاع الطيران كابوس مرعب من خلاله حدثت إمور لقطاع الطيران ليس بالسهل إن تنسى ولكن في نفس الوقت كانت هناك أحداث إيجابيه له من توقيعات لصفقات إنتعاش قطاع الطيران في السفر وزيادة الإستثمار يعني نقدر نقول سلاح ذو حدين ، لكن أتمنى من قــلبي إن عام 2011 يكون عام خير على كل العالم ويكون فيه الطيران من أفضل
لــلــ أفضل وأيضاً يكون عام سعيد وبعيد عن الحوادث والكوارث الجويــه ، لك كل التحية على هذا الموضوع وشكــراً ودائماً مبدع والله يسلمنا ويسلمك من كل شر |
|||
مشاركة [ 6 ] | ||||
|
||||
|
انشاء الله يصير عام 2011 خير على جميع و شكرا لك
|
|||
موضوع مغلق |
المقالات الصحفية Rumours &News |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | المنتدى | |||
العام 2010 كان سيئا بالنسبة الى سلامة النقل الجوي | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
بورصة قطر الأفضل عربياً خلال عام 2010 | القسم العام | |||
10,3% نمو حركة الطيران في الامارات خلال 2010 | المطارات ( أخبار وإستفسارات ) Airports News & Comments | |||
الإمارات توقع 25 اتفاقية ومذكرة تفاهم دولية للنقل الجوي خلال 2010 | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
خلال حفل جوائز مجلة بيزنس ترافيل 2010 في لوس أنجلوس... "القطرية" أفضل شركة طيران عالمية للسفر الدولي | المقالات الصحفية Rumours &News |