[خطوطي الكويتية]

»الكويتية« تتفاوض لتأجير 5 إلى 8 طائرات خلال عامين وتعتزم تدشين خطين إلى استراليا والصين

كتب سامي وادي:
قال المدير الاقليمي في مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية، بدر العميري، ان المؤسسة تجري حاليا مفاوضات لتأجير بين 5 الى 8 طائرات خلال العامين المقبلين على مراحل، مشيرا الى ان »الكويتية« بحاجة ماسة في الوقت الراهن الى طائرتين خلال شهر ونصف لمواجهة ضغط الحركة المتوقع خلال الموسم الحالي والمقبل.
واشار العميري اثناء الملتقى الخامس لاتحاد مكاتب السفر والسياحة صباح امس والذي انعقد في غرفة تجارة وصناعة الكويت لمناقشة مشاكل ومستجدات السوق، الى ان المؤشرات تدل ان الموسم المقبل سيشهد نموا قياسيا، مشيرا الى ان الطائرتين المتوقع دخولهما جداول التشغيل قريبا جدا سوف تكون احداهما من ذات البدن النحيف، والاخرى عريضة البدن ويتوقع ان تخصص لزيادة الرحلات الى القاهرة والهند وبعض المدن الاوروبية مع اتاحة المرونة الكافية لبقية طائرات الاسطول للعمل بكفاءة على بقية الخطوط.

استراليا والصين

واكد العميري ان هناك دراسة جادة لافتتاح خطين جديدين الى استراليا والصين حيث العاملون بالمؤسسة عازمون على ان تصبح »الكويتية« شركة قوية عند تخصيصها، مشيرا الى انه على الرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها المؤسسة الا انها استطاعت ان تحقق معدلات نمو الحركة بنسبة %8 عن العام 2007 مقارنة بالعام السابق وان ذلك لم يكن يحدث لولا الدعم والتعاون المثمر البناء بين »الكويتية« ووكالات السياحة والسفر، مؤكدا على ان موسم الحج الماضي استطاعت »الكويتية« ان تحقق الاهداف المخططة لها بنسبة %98.

التذاكر المستردة

من جانبه، قال رئيس مجلس ادارة اتحاد مكاتب السفر والسياحة، عبداللطيف الفهد، ان الاتحاد لديه الرغبة الجادة والاصرار على تطوير سوق السفر بالتعاون مع الجهات ذات الصلة، مشيرا الى انه تمت الموافقة على تطبيق نظام التذاكر المرتجعة أو المستردة »auto refund« دون تأخير عن طريق انظمة الحجز الآلية »GDS« مباشرة من المكتب اعتبارا من اول ابريل المقبل والاسترداد المباشر في نفس فترة البيع مما يسهم في تخفيف المعاناة من جراء الانتظار لفترات طويلة، لحين انتهاء شركات الطيران من النواحي المحاسبية التقنية.

مد الترخيص لسنتين

واثنى الفهد على دور رئيس الطيران المدني فواز الفرح، وجهوده من اجل جعل التراخيص الصادرة لوكالات السياحة والسفر من قبل وزارة التجارة لتصبح صلاحيتها سنتين بدلا من سنة واحدة، كما في السابق وان هذا الموضوع طبق ابتداء من الاسبوع الماضي، مشيرا الى ان ارتفاع عدد المكاتب المنتسبة للاتحاد الى 200 مكتب من اصل 240 مكتبا هو دعم كبير للاتحاد لمواصلة جهوده للحد من المعوقات التي تعاني منها المكاتب، مشيرا الى ان الاتحاد استطاع اقناع المسؤولين عن دعم العمالة الوطنية بعدم زيادة النسبة الحالية وهي %10 نظرا للصعوبات التي تعاني منها هذه المهنة في توفير العمالة المدربة اللازمة، مشيرا الى انه يتم حاليا دراسة الاستغناء عن الكفالة البنكية للمكاتب والاستعاضة عنها بواسطة شركات التأمين الاسلامية مع دراسة آلية التطبيق.

الجزيرة لا تستجيب

واعرب امين سر اتحاد مكاتب السفر والسياحة، محمد لافي المطيري، عن اسف الاتحاد حيال عدم استجابة طيران الجزيرة لمطالبهم وتجاهله للمراسلات الموجهة اليه، مشيرا الى ان نظام الحجز بواسطة الانترنت على طيران الجزيرة اسهم في بروز مشكلة الباعة الجائلين التي يعاقب عليها القانون في السوق المحلي بعد اختفاء هذه الظاهرة منذ اربع سنوات حيث انه يستطيع أي شخص ان يستخرج عددا لا محدود من التذاكر بواسطة بطاقة الائتمان الخاصة به دون قيود، بعكس شركات الطيران الاخرى التي لا يسمح نظامها باستخراج تذاكر سفر عن طريق بطاقات الائتمان الا اذا كانت بنفس اسم صاحب البطاقة أو الاقرباء من الدرجة الاولى، مشيرا الى ان حوالي %40 من حجم مبيعات طيران الجزيرة تتم عن طريق المكاتب.

تحديات المرحلة المقبلة

واشار المطيري الى ان الاتحاد استطاع مواجهة بعض التحديات والصعوبات خلال السنتين الماضيتين سواء الفنية أو الادارية، وتقليص الديون من 82 الف دينار الى 20 الف دينار، وان اولويات المرحلة المقبلة تتركز حول ايجاد الحلول العملية للتحديات الجديدة مثل مشكلة الانترنت بواسطة نظام »ويب لينج« التابع للآياتا والذي يتيح للمكتب الدخول على الموقع الالكتروني لشركة الطيران واستخراج التذاكر وتتم المحاسبة بواسطة الـ BSP، وتحسين التعامل مع وكلاء الفنادق في الخارج، والتصدي لمشكلة بعض مندوبي الفنادق في الخارج بحصولهم على العمولة في حالة تمديد العميل للاقامة بالفندق والتي تعتبر حقا للمكتب، والبحث عن عقد نموذجي مع الفنادق لتعويض المكتب عن الليلة الاولى في حالة عدم ظهور العميل لأسباب مختلفة، وتطرق كذلك المطيري الى بعض المشاكل الاخرى التي يسعى الاتحاد الى حلها مثل طلب بعض شركات الطيران من بعض المكاتب كفالة بنكية منفصلة عن الـ BSP التابع للاتحاد الدولي للنقل الجوي »الآياتا« والخاص بعمليات التسويات البنكية بين شركات الطيران ووكالات السياحة والسفر، وكذلك العمل على مخاطبة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل على ان تطرح طلبات الجمعيات التعاونية لتنفيذ رحلات جماعية لاعضائها وكذلك رحلات العمرة والحج في مناقصات عامة وعدم قصرها على عدد محدود من المكاتب واتاحة الفرصة للتنافس العادل.
وذكر المطيري ان سوق السفر المحلي يشهد ازدهارا، حيث زاد عدد شركات الطيران العاملة الى 51 شركة، وان زيادة عدد المسافرين عن العام 2007 حققت نموا بنسبة %14 عن العام السابق له استحوذت الكويتية على حصة %40 منه، وطيران الجزيرة %14.

تطوير القوانين

واشار الى ان هناك موضوعات كثيرة يعكف الاتحاد على دراستها مثل تطوير قوانين الطيران المدني لتتمشى مع آليات السوق الجديدة، وبحث حوافز شركات الطيران، والتذاكر المجانية للعاملين وضريبة الوقود وغيرها من الامور الاخرى.

التدخل في الحجوزات

وفي مداخلة لمدير عام سفريات العوالي، خالد الحمد، اشار الى ضرورة اغلاق مكاتب وافرع مبيعات شركات الطيران، طالما اصبح النظام الحالي هو »زيروكومشي« والغاء العمل بالعمولة مع ضرورة تطبيق نظام »اون لين« وتطبيق نظام تأكيد الحجز بدون التدخل من العاملين في انظمة الحجز لشركات الطيران، وان خدمة العملاء من الشركات الكبيرة مثل النفط أو الحالات الانسانية والمرضية أو التذاكر الحكومية فيمكن متابعتها من مكاتب للشركة بالادوار العليا بعيدا عن مكاتب المبيعات الحالية.

تاريخ النشر: الجمعة 15/2/2008

[hema]

ماشاء الله
بالتوفيق للكويتيه

[بحريني وفتخر]

مشكور أخوي على الخبر
وبالتوفيق للخطوط الكويتية وانشاء الله نسمع أخبار حلوة