[محمد احمد عسيري]

بعد سنوات من مطالبة المهتمين بتطوير عمل المرأة وتوسيع مجالاته ليشمل جميع القطاعات التي تحتاج إلى كادر نسائي لخدمة العملاء من السيدات، وخاصة في المطارات التي تستقبل آلاف الزائرات يوميًا، أصبحت الفتيات السعوديات الآن في الخطوط الأمامية بصالات المطار يعملن على خدمة العملاء، ليصبحن بذلك أول سعوديات يخضن هذا المجال، لاسيما أن المطارات السعودية تحديدًا تحتاج بشكل كبير إلى توظيف كادر نسائي للتعامل مباشرة مع العملاء خاصة وأن هناك كمًّا هائلًا من الزائرات اللواتي قد يحتجن في أحيان كثيرة إلى التعامل مع سيدات مثلهن للمزيد من الأريحية، وتأتي هذه الخطوة السباقة تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، والتي تتضمن خطوطًا عريضة لتطوير عمل المرأة بشكلٍ كبير خاصًة وأن هذه الرؤية عمادها الشخص الأكفأ أيًا كان ذكراً أم أنثى.

خدمات الركاب

وعن تجربتهن الأولى التقت «المدينة» مجموعة من الموظفات اللاتي يعملن بهذا المجال، فتقول أسرار مشيع: أنا أفتخر كوني إحدى أوائل الفتيات السعوديات في مجال جديد كلياً على المرأة وعلى مجتمعنا ككل في مجال الطيران، وبالتحديد في المطار، وكبداية لنا يعتبر بمثابة تحدٍ لإثبات قدراتنا ولنثبت للمجتمع والعالم بأكمله أننا قادرات على النجاح والإبداع في جميع المجالات عندما تتاح لنا الفرصة، ومن تجربتي أستطيع القول: إنها مميزة كوننا نقوم بخدمة الركاب والزائرين وجعلهم يشعرون بالرضا لما نقدمه لهم من خدمات.

أنظمة الطيران

وتقول مي فرحات: أشكر الشركة كونها وفرت لنا فرصة الالتحاق بهذا العمل والتدريب المكثف عالي المستوى، خاصة وأن ما نحن عليه يعتبر إنجازًا كبيرًا لإثبات وجود الفتاة السعودية.
أما أبرار صعيدي فقالت: نشكر الله ثم الشركة السعودية الخليجية للطيران التي تبنت هذه الفكرة، فقد تم تدريبنا بشكل مكثف في مجال الطيران (قسم المطارات) على أسس وأنظمة الطيران، ناهيك عن أن هذه الخطوة هي تحدٍ وإصرار زادني إيمانًا بقدراتي وعزز ثقتي بنفسي وأثبت للعالم بأنه لا مستحيل أمام المرأة السعودية، فهي قادرة على دفع عجلة التنمية والتطوير في شتى المجالات.

بعد عدة سنوات من مطالبة المهتمين بتطوير عمل المرأة وتوسيع مجالاته ليشمل كافة القطاعات التي تحتاج إلى كادر نسائي لخدمة العملاء من السيدات، وخاصًة في المطارات التي تستقبل آلاف الزائرات يوميًا، أصبحت الفتيات السعوديات الآن في الخطوط الأمامية بصالات المطار يعملن على خدمة العملاء، ليصبحن بذلك أول سعوديات يخضن هذا المجال.
ومما لا شك فيه أن مطارات السعودية تحديدًا تحتاج بشكل كبير إلى توظيف كادر نسائي للتعامل مباشرة مع العملاء خاصة وأن هناك كمّا هائلا من الزائرات اللواتي قد يحتجن في أحيان كثيرة إلى التعامل مع سيدة مثلهن للمزيد من الأريحية، وتأتي هذه الخطوة السباقة تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، والتي تتضمن خطوطًا عريضة لتطوير عمل المرأة بشكلٍ كبير خاصًة وأن هذه الرؤية لا تعترف بالتفرقة بين الذكر والأنثى بل عمادها الشخص الأكفأ أيًا كان.
وعن تجربتهن الأولى التقت «المدينة» مجموعة من الموظفات اللاتي يعملن بهذا المجال، فتقول أسرار مشيع: كفتاة سعودية أفتخر كوني إحدى أولى الفتيات السعوديات في مجال جديد كلياً على المرأة وعلى مجتمعنا ككل في مجال الطيران، وبالتحديد في المطار، وكبداية لنا يعتبر بمثابة تحد لإثبات قدراتنا ولنثبت للمجتمع والعالم بأكمله أننا قادرات على النجاح والإبداع في جميع المجالات عندما تتاح لنا الفرصة، ومن تجربتي أستطيع القول بأنها مميزة كوننا نقوم بخدمة الركاب والزائرين وجعلهم يشعرون بالرضا لما نقدمه لهم من خدمات.
وتقول مي فرحات: أشكر الشركة كونها وفرت لي فرصة الالتحاق بهذا العمل السباق، وعلى التدريب المكثف عالي المستوى، خاصًة وأن ما نحن عليه يعتبر إنجازا كبيرا لإثبات وجود الفتاة السعودية.
أما أبرار صعيدي فقالت: نشكر الله ثم طيران السعودية الخليجية التي تبنت هذه الفكرة، فقد تم تدريبنا بشكل مكثف في مجال الطيران (قسم المطارات) على أسس وأنظمة الطيران، ناهيك عن أن هذه الخطوة هي تحدٍ وإصرار زادني إيمانًا بقدراتي وعزز ثقتي بنفسي وأثبت للعالم بأنه لا مستحيل أمام المرأة السعودية، فهي قادرة على دفع عجلة التنمية والتطوير في شتى المجالات.
ومن جانبه يقول سامر عبدالسلام المجالي الرئيس التنفيذي للشركة السعودية الخليجية للطيران: إن شركته لها السبق في تشغيل الفتيات في هذا المجال، حيث تضم 10 موظفات يعملن بمسمى وظيفي «موظفات حركة مطار»، ونعمل على رفع العدد إلى 21 موظفة في نهاية مارس 2017 بعد الانتهاء من تأهيل وتدريب الكادر الجديد واللواتي يقعن ضمن مجموعة مكونة من 43 موظفة يعملن في مختلف إدارات الشركة.
ويقول المجالي: يوكل إلى موظفاتنا عدة مهام كانت حكرًا على الرجال في السابق وهي إدخال معلومات المسافرين أثناء مرحلة التحقق ومرحلة صعود المسافرين إلى الطائرة والتركيز على ركاب الدرجة الأولى والعائلات وذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدًا على أن المنشأة عملت على اختيار الموظفات بشكل انتقائي دقيق وتدريبهن تدريبًا مكثفًا على تحدي الصعوبات التي ستواجه طريقهن كأول سيدات في المجال، كما أن الشركة حريصة على التزام موظفاتها اللواتي يتعاملن بشكل مباشر مع العملاء باللباس المحتشم وفق العادات والتقاليد.

المجالي: موظفات الحركة يدخلن بيانات المسافرين لمرحلتي التحقق وصعود الطائرة

من جانبه قال سامر عبدالسلام المجالي الرئيس التنفيذي للشركة السعودية الخليجية للطيران: إن شركته لها السبق في تشغيل الفتيات في هذا المجال، حيث تضم 10 موظفات يعملن بمسمى وظيفي «موظفات حركة مطار»، ونعمل على رفع العدد إلى 21 موظفة في نهاية مارس 2017 بعد الانتهاء من تأهيل وتدريب الكادر الجديد واللواتي يقعن ضمن مجموعة مكونة من 43 موظفة يعملن في مختلف إدارات الشركة.

وتابع المجالي: يوكل إلى موظفاتنا عدة مهام كانت حكرًا على الرجال في السابق وهي إدخال معلومات المسافرين أثناء مرحلة التحقق ومرحلة صعود المسافرين إلى الطائرة والتركيز على ركاب الدرجة الأولى والعائلات وذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدًا على أن الشركة عملت على اختيار الموظفات بشكل انتقائي دقيق وتدريبهن تدريبًا مكثفًا على تحدي الصعوبات التي ستواجههن كأول سيدات في المجال، كما أن الشركة حريصة على التزام موظفاتها اللواتي يتعاملن بشكل مباشر مع العملاء باللباس المحتشم وفق العادات والتقاليد.
https://www.al-madina.com/node/715962...%B5%D9%81.html