[(AirArabia)]

بمناسبة مرور 5 أعوام على تأسيسه

الخميس 14 أبريل 2016 / 17:22
24- إعداد: نسرين عليوي
منذ 5 أعوام، أنشأ طيران الاتحاد مركز اتصال تابع له في العين، من موظفين ومدراء من النساء فقط، حيث بدأ كخلية عمل صغيرة هدفها تلقي اتصالات عملاء طيران الاتحاد وتحول اليوم إلى مركز كبير بفروع كثيرة متعددة المهام والوظائف.

وأثبت مركز الاتصال بالعين التابع لطيران الاتحاد بعد مرور 5 سنوات على إنشائه قدرة المرأة الإماراتية على التواجد في مختلف المجالات وتحقيق أبرز الإنجازات وفقاً للمعايير العالمية، حيث استطاعت 160 فتاة إماراتية من مختلف التخصصات التنقل بين وظائف مختلفة في مركز الاتصال والقدرة على التعامل مع الجمهور من مختلف الجنسيات.

ويكشف المركز عن تجارب موظفات عملن في المركز من لحظة إنشائه وصولاً إلى تبوّئهنّ مراكز قيادية بفضل عزمهن وإصرارهن من جهة والبيئة المحفزة في العمل التي أسهمت في تطورهن من جهة أخرى.

وكان لموقع 24 لقاءات مع عدد من الإماراتيات العاملات في مركز الاتصال، حيث تكلمن بإسهاب عن مراحل ارتقائهن السلم الوظيفي، وقدرتهن على الموائمة بين حياتهن الخاصة والمهنية والتحديات التي واجهنها على مر السنين الخمسة في عملهن بمركز الإتصال.

تحد
كان تحدياً بالنسبة للإماراتية ظبية الظاهري أن تعمل في مركز الاتصال بدوام متقلب قد يمتد إلى العاشرة ليلاً،وهذا ما شكل تحدياً بالنسبة لها وبالنسبة عائلتها التي لا تتقبل فكرة الدوام الليلي للمرأة غير أنها تمكنت بحماسها وإصرارها من تجاوز الصعاب والارتقاء بالمناصب التي شغلتها في المركز حتى أصبحت اليوم في منصب قيادي تابع لطيران الإتحاد.

وعن شعورها تقول: "أتمنى أن تكون تجربتي بمثابة محفز للفتاة الإماراتية للتوجه إلى العمل في مجال الطيران لتشعر بنفس إحساسنا وثقتنا بأنفسنا".

وتحدثت الموظفة شيخة الشامسي عن المهارات الجدية التي اكتسبتها من خلال عملها 5 أعوام في مركز الإتصال بالعين، وتؤكد أنها أصبحت أكثر صبراً ومرونة في التعامل مع أشخاص من مختلف الجنسيات والثقافات.

أما المواطنة آمنة العامري فتكشف أنها أصبحت أكثر جرأة بعد عملها في مكز الإتصال، وتعلمت مواجهة التحديات بدلاً من تجنبها لتفادي الوقوع بالخسائر وتقول: "لولا الفشل لما كانا عرفنا معنى النجاح".

وتمكنت المواطنة خزنة علي من المواءمة بين وظيفتها وطفليها ومتابعة دراستها الجامعية في آن معاً بفضل دعم المركز لها، مؤكدة أن حياتها المهنية لم تتعارض مع حياتها الزوجية خاصة مع وجود الدعم العائلي، إذ تنسق مع زوجها لرعاية طفليها أثناء غيابها للعمل أو الدراسة.

ولم تواجه الإماراتية هند عبد الله راشد أي تحديات خلال عملها رغم أن لديها 4 أبناء، مشيرة إلى أن التحفيز منحها القوة لمواجهة كل الصعوبات التي تصادفها سواء خلال تعاملها مع العملاء أو مع أسرتها.

وتؤكد هند أن هذا العمل طوّر من مهاراتها على الصعيد الشخصي حيث أصبحت أكثر قدرة على التفكير بحكمة وتعقل قبل اتخاذ أي فعل متسرع قد تندم عليه لاحقاً.

وعن إنجازات مركز الإتصال بالعين، أكدت المديرة المسؤولة سامية عبد الله أن المركز استطاع تحقيق تطور في شخصيات العاملين من خلال قدرتهم على الانفتاح على العالم الخارجي وقراءة الشخصيات عبر الاتصال التلفوني، مؤكدة أن ما تم إنجازه خلال 5 أعوام هو بداية الطريق للمرأة الإماراتية في المستقبل العربي.

[أبو إبراهيم]

أولاً: أتمنى لهم التوفيق وأتمنى للأخوات المواطنات المزيد من النجاح في القادم من الأيام .

ثانياً: من واقع تجربتي وخبرتي في اتصالي الدائم بخدمة العملاء، فأغلب الموظفات في الاتحاد (الكول سنتر) لا يفقهون شيئاً، والمعلومات التي يقدمنها غير كاملة وغير واضحة أبداً، والمكالمات تمتد إلى وقت طويل بسبب ذهابهن وسؤالهن للمشرفين ..
أتمنى من كل قلبي زيادة التدريب وعمل اختبارات للموظفات لمعرفة قدرتهن على الإجابة على كافة استفسارات العملاء ..

[صدى الغربة]

اقتباس:     المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إبراهيم  

أولاً: أتمنى لهم التوفيق وأتمنى للأخوات المواطنات المزيد من النجاح في القادم من الأيام .

ثانياً: من واقع تجربتي وخبرتي في اتصالي الدائم بخدمة العملاء، فأغلب الموظفات في الاتحاد (الكول سنتر) لا يفقهون شيئاً، والمعلومات التي يقدمنها غير كاملة وغير واضحة أبداً، والمكالمات تمتد إلى وقت طويل بسبب ذهابهن وسؤالهن للمشرفين ..
أتمنى من كل قلبي زيادة التدريب وعمل اختبارات للموظفات لمعرفة قدرتهن على الإجابة على كافة استفسارات العملاء ..

اتفق معاك
انا اتصلت عليهم كنت حاب احجز ابوظبي ناقويا فسالتها في توقف في بكين تقولي لا ومصره انه مافي الرحلة بدون توقف ولمن وصلت المطار طلع كلامي صح في توقف