[غرس زايد]

بدأت الإدارة العامة لأمن المطارات استعداداتها لافتتاح مبنى الشحن في مطار آل مكتوم في جبل علي خلال الأسبوعين المقبلين، بما في ذلك مراجعة التخطيط الميداني للمشروع من الناحية الأمنية، وتأمين أجهزة التفتيش في المداخل والمخارج، ومراجعة مواصفاتها وفق المعايير العالمية.
وقال مدير الإدارة العامة لأمن المطارات في شرطة دبي العميد أحمد بن ثاني، لـ «الإمارات اليوم» إن مبنى الشحن في مطار آل مكتوم أصبح جاهزاً من حيث الاستعدادات الأمنية، وجارٍ العمل على الانتقال إليه لتأمين عملية الافتتاح، ومباشرة العمل، مضيفاً أن الأجهزة الموجودة فيه هي نفسها المستخدمة في مطار دبي. إلى ذلك، أشار بن ثاني إلى انخفاض مؤشر البلاغات الجنائية في مطار دبي خلال الربع الأول من العام الجاري، بواقع 342 قضية، مقابل 350 قضية في الفترة نفسها من العام الماضي، موضحاً أن المؤشر انخفض على الرغم من زيادة عدد المسافرين عبر المطار في تلك الفترة، عازياً ذلك إلى التنسيق بين الأجهزة المختصة بعملية التأمين.
وفي التفاصيل، قال العميد أحمد بن ثاني إن أجهزة المراقبة الإلكترونية ساعدت على تعزيز الأمن في مطار دبي، سواء في ما يتعلق بكاميرات المراقبة أم أجهزة التفتيش للأشخاص والحقائب، لافتاً إلى أن التصميم العالمي للمطار، والعنصر البشري الذي يتلقى تدريباً عالمياً في مركز دبي الإقليمي لأمن المطارات، الحائز اعتماداً دولياً من المنظمة الدولية للطيران المدني (الإيكاو) يعدان عاملين أساسيين في تعزيز الأمن.
وكشف عن تزويد مطار دبي بأنظمة مراقبة ذكية «هي الأحدث من نوعها في العالم، إذ تتحكم في نحو 3300 كاميرا موزعة في جميع أنحاء المطار، وتشمل صالات السفر والبوابات ومواقف الطائرات ومناطق الشحن، لافتاً إلى أن هذه الأنظمة تعتمد على ربط البوابات بكاميرات التصوير، وتنقل الكاميرا الصورة مباشرة إلى الشاشات الرئيسة في حال حدوث شيء غير طبيعي أو أسيء استخدام البوابة.
يذكر أن أنظمة المراقبة في مطار دبي لعبت دوراً مباشراً في رصد المشتبه بهم في جريمة اغتيال قيادي حركة المقاومة الاسلامية «حماس» محمود المبحوح، إذ تابعتهم أثناء الدخول، وحين التقى أحد المتهمين الرئيسين بشخص كان ينتظره في المطار، وكذلك أثناء دخول المبحوح ومراقبته من جانب أحد أفراد العصابة.
وأشار بن ثاني إلى أن المطار يمر بفترات هدوء وذروة خلال اليوم الواحد في جميع المباني، مضيفاً أن «العنصر البشري يلعب دوراً رئيساً في حفظ الأمن، لأن الكاميرات مهما بلغت جودتها وذكاؤها تنقل صورة، أما الموظف فيحلل الصورة، ويحدد ما إذا كانت تنطوي على تحركات مشبوهة أم لا».
وأوضح أن النظام الموجود يرصد التحركات غير المألوفة، كأن يدخل شخص إلى منطقة غير مخصصة، أو إذا كان يحمل حقيبة وتركها في مكان ما، إذ تصوره الكاميرا مع حقيبته باعتبارهما كياناً واحداً، فإذا تركها يصدر النظام إنذاراً إلى فرق المراقبة التي تتولى مهمة المتابعة المستمرة لتحركات الأفراد، ورصد كل ما هو غير طبيعي، من خلال آليات وخبرات مختلفة، مثل قدرة أفرادها على قراءة لغة الجسد.
وأشار إلى أن عملية المراقبة تشمل كل من يدخل إلى المطار، سواء كانوا من رواده أم حتى الموظفين الذين يعملون فيه، لافتاً إلى أن العدد الحالي من الكاميرات يغطي مناطق مطار دبي كافة، وكذلك الحال في مطار آل مكتوم الذي صمم وفق معايير عالمية.
ورأى بن ثاني أن انخفاض مؤشر القضايا الجنائية خلال الربع الأول من العام الجاري بواقع 342 قضية، مقارنة بـ 350 قضية خلال الربع الأول من العام الماضي، يبدو ضئيلاً، لكن بالنظر إلى زيادة عدد المسافرين عبر المطار في الفترة نفسها، يمكن التأكد من حجم الجهد المبذول في عملية تأمين مطار دبي. ولفت إلى أن بلاغات السرقة المجهولة انخفضت بمعدل 100٪ خلال الأشهر الثلاثة الأولى، فيما سجلت 38 قضية سرقة معلومة مقارنة بثلاثة بلاغات مجهولة في عام 2009 و18 قضية معلومة.
وسجلت الإدارة العامة لأمن المطارات 1371 بلاغاً جنائياً العام الماضي، شملت 95 بلاغ سرقة و319 بلاغ تزوير في محرر رسمي أو غير رسمي، و135 انتحال صفة الغير و374 قضية مخدرات و204 بلاغات شيكات، و230 بلاغاً عن جرائم أخرى، مقابل 1304 بلاغات فقدان، و31 بلاغ وفاة، و13 إصابة.
وحول تعامل الإدارة مع أزمة حركة الطيران التي نجمت عن نشاط بركان آيسلندا، قال بن ثاني إن تنسيقاً فورياً تم مع شركة طيران الإمارات، وشكلت الإدارة فريقاً لتسهيل مرور المسافرين، وأثبت الفريق كفاءة كبيرة في التعامل مع الأزمة، خصوصاً بعد فتح الأجواء والسماح للمسافرين بالعودة، إذ توقعت الإدارة ضغطاً كبيراً، وشغلت أجهزة التفتيش بكامل طاقتها حتى مرت الأزمة بسلام.
وأضاف أن الإدارة العامة لأمن المطارات حرصت على تحقيق معادلة صعبة تتمثل في توفير الأمن والسلامة للمسافرين، وتقديم التسهيلات اللازمة لهم، وإنجاز معاملاتهم في زمن قياسي، مشيراً إلى أن الخلل يحدث غالباً من رجوح كفة الأمن على التسهيلات أو العكس، متابعاً أن توفير هذه المعادلة لملايين المسافرين يحتاج إلى جهد كبير وعدد كاف من الأفراد المؤهلين.


https://www.emaratalyoum.com/local-se...05-11-1.242624

[الكابتن القطري]

بالتوفيق لدوله الإمارات العربيه المتحده حكوماً وشعباً ومافي شي غريب على

الإمارات بالتوفيق

تحياتي لك أخوي غرس زايد أخوك الكابتن القطري

[Emarati]

مــــــــــاشاءالله , بانتظار هذا الحدث العالمي

[هوى البال]

تبذل الإدارة العامة لأن المطارات جهود جبارة في هذا المجال، بالتوفيق لهم وعساهم من نجاح الى نجاح

تسلم أخوي على الخبر

[alking911]

ياليت اداره الامارات هي الي ماسكة مطاراتنا ومسؤلة عنها وتنشاء مطارات جديدة

الله يوفقهم