[serag eldin]

طيران المستقبل أكثر أمانا وصديق للبيئة

تقرير: بيتر فان بيم
26-03-2009

أصبحت السماء الأوربية أكثر ازدحاما، والمطارات تكاد تختنق. ومع ذلك، فعما قريب سيصبح السفر جوا أكثر أمانا ومردودية ونظافة. الوصفة السحرية تسمى FlySave (الطيران المضمون)، وهي ثمرة أبحاث ودراسات أوربية واسعة.

ستتضاعف خلال العشرين عاما القادمة حركة النقل الجوي في أوروبا. ودون اتخاذ تدابير جذرية قد تؤدي إلى زيادة احتمال وقوع الحوادث وانتظارات هائلة في المطارات وأعباء ضريبية على البيئة لا مبرر لها . ولذلك قام عدد من هيئات المطارات الأوربية المنضوية تحت لواء منظمة FlySave بإجراء أبحاث بهدف إيجاد حلول وبدائل. نتائج هذه الأبحاث تقدم اليوم (الأربعاء) في أمستردام.

ازدحام في الجو

تقدم التقنيات الجديدة الحلول الأساسية المنشودة، والتي ستخفف الأعباء على الطيارين وعلى المراقبين على حد سواء. ففي المستقبل سيتاح للطائرات، في حالات الازدحام، أن تبتعد تلقائيا عن بعضها البعض، وبالتالي الطيران في مسافات أقرب دون الخشية من التعرض لخطر الاصطدام. وعلاوة على ذلك ، يجري البحث في إمكانية الاتفاق على مجال جوي أوروبي متكامل. ولذلك سيكون تحليق الطائرات من نقطة ألف إلى نقطة باء أكثر كفاءة وملاءمة للبيئة. لأن الطائرات ستتحرر من القوانين والإجراءات المعتمدة في كل دولة على حدة. الطيران وفق المنارات القديمة والمسارات الجوية المعهودة، ستكون في المستقبل من مخلفات الماضي.

يطلع الطيارون مستقبلا على خريطة الطيران عبر الشاشة عند بوابة دخول المطار. يحصلون على خارطة مبسطة، وليس رزمة من المعلومات والمعطيات المعقدة. وسيتم تطبيق نظام مضاد للاصطدام لتفادي وقوع الحوادث أثناء الإقلاع والهبوط . أما الازدحام والانتظار فسيتم معالجته بنظام متقدم للحاسوب، وبالتالي سيتم تنظيم حركية الطائرات بأقصى قدر من الكفاءة. وبهذه الطريقة يمكن زيادة قدرة الاستيعاب وسلامة الملاحة دون الحاجة إلى توسيع المطارات.

نفق افتراضي

أكثر الأمور مدعاة إلى التصور والتخيل هي بدون شك مرحلة الهبوط. فأثناء هذه العملية الهامة يتبادل مراقبو الملاحة والطيارون الحديث فيما بينهم بواسطة أجهزة ناطقة مبثوثة في كابينة القيادة وبرج المراقبة. أما في المستقبل فستمر الطائرات عبر ما يمكن تسميته بالنفق الافتراضي. وبهذه الطريقة تنظم المسافات بين طائرة نازلة وأخرى تلقائيا، وكذلك اتجاهها وقربها الصحيح ومتى تنطلق عملية الهبوط المناسبة.

ومن ثم تزول نسبة واحتمالات تغيير الاتجاه وتغير مسافات الارتفاع. كما ستؤدي ليس إلى تحسين السلامة فقط، بل أيضا ستخفف من حدة الضجيج الذين يعاني منه من يسكن بالقرب من المطار. لأن الأنفاق الافتراضية يمكن "بناؤها" خارج المدن والقرى. لا شك أن أحد الأسباب الرئيسية لحوادث سقوط الطائرات هو ظروف الطقس المتطرفة. ولذلك تم تطوير نظام جديد يتيح للطيارين للطيارين الاطلاع بالتدقيق على بيانات حديثة حول الطقس، وكذلك على التوقعات المنتظرة على المدى القصير. ومن خلال الشاشة يستطيع ربان الطائرة تقدير ما إذا كانت حالة الجو في المطار تسمح بالهبوط بأمان أم لا

يطلع الطيارون مستقبلا على خريطة الطيران عبر الشاشة عند بوابة دخول المطار. يحصلون على خارطة مبسطة، وليس رزمة من المعلومات والمعطيات المعقدة. وسيتم تطبيق نظام مضاد للاصطدام لتفادي وقوع الحوادث أثناء الإقلاع والهبوط .

مخاطر

ترتبط هيئة FlySave مع اثنين من المشاريع الرئيسية الأخرى في أوروبا : SESAR الذي يهتم بملاءمة نظام الملاحة الجوية في أوربا على النموذج الأمريكي. وبرنامج المجال النظيف (CleanSky) الذي يعكف على جعل المجال الجوي أخضرا.
إلا أن Flysave لا يمكن أن تفسر كترخيص لنمو جامح وغير مقنن لحركة الطيران. وهناك أيضا خطر آخر. فقد سبق لمدير عام شركة الطيران الهولندية السابق ألبيرت بليسمان (Albert Plesman) أن حذر طياري الشركة من أن التقنية تتعطل، وأنه لا يمكن الاعتماد عليها بالمطلق. صحيح أن الطيارين ومراقبي الملاحة سيعملون في ظروف مريحة، إلا أن عليهم واجب اليقظة ومراقبة الأعطال. وهي أعطال ليست طبيعية حتى يمكن التدريب عليها. الطيران ليس لعبة كمبيوتر.

المصدر اذاعه هولندا العالمية

حقوق الطبع اذاعة هولندا العالمية 2009

[حسونه]

مشكور اخي على نقل الخبر

[serag eldin]

اقتباس:     المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسونه  

مشكور اخي على نقل الخبر

مشكور اخى حسونة على المرور الطيب
بارك الله فيك
تحياااااااااااااااااتى