[kuwaity_pilot]

أعلن سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة الطيران المدني بدبي رئيس مطارات دبي الرئيس الأعلى لطيران الإمارات أن الإمارات تستحوذ على أكثر من 44,5% من استثمارات المطارات في الشرق الأوسط، بإجمالي 17,8 مليار دولار (65,5 مليار درهم) من خلال مشروعات توسعات مطار دبي الدولي ومطار آل مكتوم، ومطار أبوظبي الدولي، وغيرها من مطارات الدولة.

جاء ذلك أمس خلال افتتاح سموه أعمال معرض ومؤتمر إنشاءات وتجهيزات المطارات الثامن ''معرض المطارات'' في دبي أمس بمشاركة 600 عارض من 40 دولة، وأكثر من 100 هيئة ومؤسسة طيران، ونحو 500 خبير من صناعة المطارات في العالم، يشاركون في مؤتمر مستقبل المطارات ويناقشون التحديات التي تواجه القطاع في المنطقة، بما في ذلك القضايا البيئية، وازدحام الأجواء خاصة في دول الخليج.

وشدد سموه على ضرورة تبني المطارات استخدام أحدث وسائل التكنولوجيا والمعدات في تحسين أداء المطارات لتلبي حجم النمو الكبير في القطاع، والعمل على ايجاد الحلول لمختلف التحديات التي تواجه قطاع المطارات إقليمياً ليواكب حجم النمو، خاصة أن الشرق الأوسط يقود العالم من حيث معدل نمو حركة المسافرين والملاحة الجوية عامة.

وأكد سموه أن التحدي الأكبر الذي يواجه صناعة المطارات هو التحول إلى ما يسمى ''بمطارات المدن'' أي المطارات المتكاملة، إضافة إلى تحد خاص بالجوانب البيئية، موضحاً أن نمو صناعة الطيران يخلق تحديات بيئية تتطلب التعامل بجدية.

وأضاف أن الإمارات واحدة من الدول التي أخذت بعين الاعتبار متطلبات تنمية صناعة المطارات من مختلف الجوانب، وتأسيس قاعدة جديدة لهذه الصناعة، لتضم أول مطارات المدن إقليمياً.

من جانبه، لفت اندرجت سينج نائب الرئيس التنفيذي الأعلى لشركة دبي لصناعات الطيران إلى أن حركة المسافرين عبر المطارات في العالم نمت من 1,2 مليار مسافر عام 1997 إلى 4,2 مليار مسافر عام 2007 ، كما تشير التوقعات إلى وصول 9,6 مليار مسافر عالمياً عام .2027

وأوضح أن هذا الحجم من النمو يتطلب مواكبة سريعة من مختلف المجالات لتلبي الحاجة من المسافرين للتسهيلات، مؤكدا ان قضية تحديد متطلبات الطيران التجاري والعادي والخاص من أهم التحديات التي تقع على عاتق صناعة المطارات ومستقبلها.

وقال سينج إن الاستثمار المباشر في صناعة المطارات أصبح جزءا رئيسيا من التنمية الاقتصادية الشاملة وعامل ربط للحركة السياحية، لافتاً إلى أن الإمارات من أكبر دول العالم استثماراً في هذا القطاع، لتصبح من الدول العشر الأولى في قطاع المطارات خلال العقد الثاني من القرن الحالي.

دبي تستحوذ على 50% من حركة المسافرين في المنطقة

ومن جانبه، قال بول جريفيث الرئيس التنفيذي لمطارات دبي: إن القضية الجوهرية التي تواجه صناعة المطارات في الإمارات ومنطقة الخليج بشكل خاص، هي الطاقة الاستيعابية للأجواء والتي تتطلب سرعة التحرك لتأسيس مركز إقليمي للملاحة الجوية لبحث ايجاد حلول مباشرة وسريعة لازدحام الأجواء.

وأشار إلى أن مطار دبي سيدخل حتى نهاية العام الجاري مرحلة جديدة من التشغيل مع افتتاحات توسعات المرحلة الثانية التي سترفع الطاقة الاستيعابية إلى 70 مليون مسافر خلال .2009

وأشار إلى قيام مطار دبي بتنفيذ العديد من خطط التوسعات والتطوير ليصبح المطار خلال السنوات الخمس المقبلة بين أكبر عشر مطارات في العالم من حيث عدد الركاب، لافتاً إلى أن مطار دبي يحتل حالياً المركز السابع عالمياً من حيث المسافرين الدوليين.

ونوه جريفيث إلى أن دبي تستحوذ حالياً على 50% من حركة المسافرين في المنطقة، وسترتفع طاقة مطاراتها بعد مطار آل مكتوم إلى ما يقارب 200 مليون مسافر مستقبلاً.

إنجاز 25% من دبي اللوجستية

وأفاد خليفة الزفين الرئيس التنفيذي لدبي وورلد سنتر أنه تم إنجاز 25% من أعمال تشييد مدينة دبي اللوجستية، وسيتم تشغيل المدرج الأول في المطار في الربع الأخــــير من العـــــام الجاري، حيث يجري حالياً اعتماد المدرج من المنظمات الدولية للطيران.

وقال: ان مبنى الركاب في مطار آل مكتوم بمنطقة جبل علي سيكون جاهزا لاستقبال الرحلات والمسافرين اعتبارا من الربع الثالث من العام المقبل ،2009 وبطـــاقة خمسة ملايــــين راكب، قابلـــة للزيـــادة الى سبـــعة ملايين.

واضاف: أن مطار دبي الدولي مجهز لاستقبال الطائرات الكبيرة مثل ايرباص ايه ،380 حيث يضم الكونكورس 1 بوابتين لهذه الطائرة، وخمس بوابات في الكونكورس ،2 و18 بوابة في الكونكورس ،3 علاوة على أن المدرجات جميعها مجهزة فنيا لهذه الطائرة.

ولفت الزفين الى أن مطار دبي يعمل حاليا وفق نظام ''كات ''3 والخاصة بالرؤية في أوقات الضباب، وستشهد الشهور المقبلة تطويرا في هذا النظام، مضيفا أن الأعمال في مطار آل مكتوم مستمرة في البنى التحتية، وجار اعداد التصاميم الخاصة بتجهيزات المباني والأمور الفنية، وستأخذ وقتاً، متوقعا بأن يستغرق بناء المطار أكثر من 20 عاما، آخذا في الاعتبار استمرار البناء والتشييد في مطار دبي الدولي، أكثر من عشر سنوات دون توقف، منوها إلى أن افتتاح المرحلة الثانية من توسعات مطار دبي ستتم قبل نهاية العام الجاري.

وقال ''نيك ويب'' مدير مجموعة ستريملاين للتسويق المنظمة للمؤتمر: يشهد قطاع الطيران في المنطقة زيادة في أعداد المسافرين الجويين ولا يوجد أي مؤشر على بوادر أي نوع من التباطؤ، حيث قدر ''الاتحاد الدولي للنقل الجوي'' معدل النمو في أعداد المسافرين في منطقة الشرق الأوسط بحوالي 6,8 بالمائة سنويا، ويستمر حتى عام ،2011 كما توقعت شركة إيرباص نمو حركة المسافرين في الشرق الأوسط بمعـــدل ســــنوي قدره 7,1 بالمائة حتى عام ،2015 مقارنة بمعدل عالمي قدره 5,3 بالمائة.

ونوه الى أنه حاليا هناك أعمال توسعة مطار دبي الدولي بقيمة 4,5 مليار دولار، وتشمل إقامة مبنى ثالث ومسارين جديدين، الأمر الذي سيمكن المطار من التعامل مع 70 مليون مسافر سنويا، بينما ستتم زيادة الطاقة الاستيعابية لمطار أبوظبي الدولي إلى 40 مليون مسافر سنويا. وأضاف: تستمثر دبي في مطار آل مكتوم الدولي الجديد في دبي وورلد سنترال 10 مليارات دولار، وسيضم مبنيين وستة مدارج للطائرات وستة ممرات، لتفوق طاقته 120 مليون مسافر سنويا، بينما سيتعامل مطار الدوحة الدولي، والذي تبلغ تكلفته 5,5 مليار دولار، مع 70 مليون مسافر سنويا في العام .2020

تخصيص مطار العين للشحن

و أبوظبي للطيران التجاري

دبي- (الاتحاد) - كشف رودي فارتشيلي الرئيس التنفيذي لشركة مطارات أبوظبي ''اداك'' عن أن خطة تطوير مطارات أبوظبي تشمل أن يصبح مطار أبوظبي مطاراً تجارياً بشكل رئيسي ومطار العين لقطاع الشحن، ومطار البطين للطيران الخاص.

وأشار ''رودي'' خلال فعاليات مطارات المستقبل إلى أن شركة مطارات أبوظبي تعمل على تنفيذ خطة واسعة لتوسعة المطارات وخدماتها لمدة 50 عاماً قادمة.

ونوه إلى أن حجم الاستثمارات في توسعات مطار أبوظبي تصل إلى 7,8 مليار دولار (28,7 مليار درهم) بحساب تكاليف مبنى المطار المركزي والمشروعات المكملة، مشيراً إلى أن شركة أبوظبي للمطارات تستهدف القمة في مشروعاتها بشكل أساسي.

واشار إلى أن تشغيل المدرج الجديد في مطار أبوظبي سيبدأ قبل نهاية العام، وسيسبق ذلك عمليات تشغيل تجريبي، منوهاً إلى أن المدرج هو الأحدث بنظام ''كات 3 بي'' الذي يتيح الرؤية في كل الأجواء والظروف المناخية، وتبلغ طوله 4100 متر.

وستقوم شركة مطارات أبوظبي عقب افتتاح المدرج الجديد، بإغلاق المدرج القديم الحالي لتبدأ خطة تطويره ليتحول في غضون العام المقبل أو أكثر إلى نظام ''كات 3 بي'' أيضاً، ليستوعب المدرجان 70 طائرة في الساعة ليصبح مطار أبوظبي الثاني في العالم بعد مطار هونج كونج الذي يستوعب مثل هذا العدد من الطائرات في الساعة الواحدة.

وأشار رودي إلى أهمية صناعة المطارات في أن كل مليون مسافر جديد يخلق 6 آلاف فرصة عمل في مختلف القطاعات الاقتصادية والخدمية، مشيراً إلى أن صناعة الطيران في أبوظبي تعتمد على مقومات جديدة ومتطورة، خاصة أن أبوظبي أغنى مدينة بالعالم وفقاً لتقرير ''فوريس'' ويصل متوسط الدخل للفرد 50 ألف دولار.

وذكر أن مطار أبوظبي وبتنفيذ توسعاته الحالية سيستوعب 12 مليون مسافر بنهاية 2008 ويخطط لاستقطاب 9 ملايين مسافر، وبحلول عام 2011 يعمل المطار على استقطاب مليون مسافر، بينما الطاقة الاستيعابية ستصل في نفس العام إلى 40 مليون مسافر.

وأشار إلى أن صناعة الطيران في أبوظبي تقوم على شراكة قوية بين شركة أبوظبي للمطارات وشركة والاتحاد للطيران، من خلال رؤية مشتركة لمتطلبات نمو وتنمية قطاع الطيران والسياحة عامة، وضمن منظومة شاملة للتنمية الاقتصادية.

و أشار إلى أن الشرق الأوسط تشهد أكبر نمو في حركة المسافرين وفقاً لتقارير ''اياتا'' ويصل معدل النمو إلى 13%، بينما عالمياً في حدود 5,1%، ويعكس هذا حجم النمو الحاصل في صناعة الطيران والمطارات عامة، لافتاً إلى أن ربع الجيل الجديد من الطائرات حول العالم يوجد من منطقة الخليج خاصة طائرات ايه 380 وبوينج 777 وغيرها من الطائرات الحديثة.

وقال إن هذا يعكس بالتالي حجم مستقبل صناعة المطارات والطيران عامة، خاصة أن المطارات تشهد حركة نمو سريعة، لافتا إلى أن مطار أبوظبي حقق نمواً 46% خلال أبريل الماضي في حركة المسافرين، وسجل نمواً سنوياً 35%.

مؤتمر مطارات المستقبل

ركز مؤتمر ''مطارات المستقبل'' على بحث معدلات التطور السريع للمطارات في المنطقة والزيادة المتوقعة في أعداد المسافرين وحجم الشحن، وشهد المؤتمر مناقشات وتبادلا للرؤى حول صناعة المطارات بين ممثلي هيئات الطيران المدني والمطارات وشركات الإنشاء والتوريد، وعدد من قادة قطاع الطيران في الشرق الأوسط وجنوب آسيا وإفريقيا.

وقدم ''أندرياس شيم'' مدير الاقتصاد وتطوير البرامج في مجلس المطارات العالمي تعريفا بآخر التطورات في أعمال الإنشاءات في أكبر مطارات المنطقة، وكيف ستؤثر مطارات المستقبل على النمو الاقتصادي فيها.

وبحثت جلسات المؤتمر التأثيرات البيئية لمطارات المستقبل، من خلال بحثين قدمهما الدكتور ''مارك واتسون'' كبير الاستشاريين لعلاقات الشركات الدولية في جمعية شركات الطيران البريطانية، والدكتور ''بيتر ماركس'' نائب الرئيس لإدارة البيئة في شركة فراجبورت.

المصدر: الاتحاد

[ZAZO]

ماشاء الله ,, الله يوفقهم ويزيدهم

kuwaity_pilot

مشكوووور أخي الكريم على الخبر
تســــلم على النقل

تقبل تحياتي
ZAZO

[adnan_77_1984]

الف شكر والف تحيه وسلام

[بحريني وفتخر]

مشكور أخوي على التقرير
وبالتوفيق لجميع الدول الخليجية والعربية