[صقر الثمامه]

الطيران الإنزلاقي هو ذروة الطيران الحر

هذه رياضة متنوعة بحق يمكن الاستمتاع بها على كل الأصعدة، حيث تعطيك الحرية، والمناظر الخلابة، والمتعة الحقيقية للتحكم بطائرة، وتوافي حاجات مجموعة متنوعة من الناس، رياضة يمكن الاستمتاع بها على مختلف الأصعدة

تتعدى الطائرات الإنزلاقية كونها طائرات دون محرك أو محرك خفيف فقط فهي شكل عام ذات شكل هوائي إنسيابي أكثر من الطائرات العادية وعادة ما يكون لها أجنحة أرفع وأطول، وبالطبع تساعد هذه الفوارق على جعلها تنزلق بشكل أفضل، حيث أن هذه الانحناءات الناعمة تجعلها تنزلق في الهواء شكل أكبر، والسبب وراء هذه الأجنحة الطويلة و الرفيعة هو أنها تقلل من مقاومتها بالمجرى الهوائي.

لدى الطائرات الإنزلاقية أداء أعلى من المطلوب عادة وعلى الرغم من أنها غالبا ما تحلق بسرعة تقارب 50-60ميلا في الساعة (أي ما يعادل 80-100كم) بعضها قادر على الطيران بسرعة 150 ميل في الساعة (أي ما يعادل 240 كم) .لقد تم الوصول إلى مسافات تفوق 1200 كم في يوم واحد وتم الوصول إلى ارتفاع يفوق 40000قدم.

من الصعب على شخص حديث في هذا المجال رؤية كيف يمكن البقاء في الجو لمدة طويلة باستخدام طائرة دون محرك، الطائرات دون محرك وكأي جسم طائرة أخرى يمكنها تحويل الطاقة الممكنة إلى طاقة حركة وذلك بسبب الارتفاع وبذلك تحلق في مجرى إلى الأسفل كراكب دراجة يقودها إلى أسفل تله، ونادرا ما لا يكون هناك مجرى هواء ولكن إذا ما استطعت أن تحلق في جو مماثل بحيث تبقى الطائرة في هواء يرتفع بسرعة تماثل سرعة هبوطها ستبقى الطائرة محلقة، في هذه الحالة سيكون الوضع مشابها لنزول سلم كهربائي متجه إلى الأعلى –بالاعتماد على سرعة مشيك إما أن تنزل السلم أو أن تصعد معه، ويمكن لطيار متمرس أن يرتفع آلاف الأقدام ويطير مئات الأميال مستخدما مجاري الهواء الرافعة هذه.

ويعد الطيران بطائرة إنزلاقية باعتباره رياضة جديدا في السعودية، فإن نادي الطيران السعودي بالثمامه قد أدخل عدد من هذه الطائرات ضمن منظومة النادي وسيبدأ في المستقبل التدريب عليها ...

المصدر : نادي الطيران السعودي