[DUBAI ATCO]

الكابتن غسان السالم: أحمل رخصة رقم واحد على مستوى دولة قطر وساهمت مع زملائي الأوائل في إنشاء القطرية
العامل النفسي شاغلنا ونحن بعيدون عن الوطن رغم قرب المسافة بين الدوحة والمنامة
انسحاب قطر من الشراكة في طيران الخليج أدى إلى عدم وضوح مصير الطيارين القطريين
الكابتن فايز الهيل: لدي رخصة قيادة مدنية وتجارية من طيران الخليج وهي أعلى شهادة يحصل عليها الطيار
نحمل اسم قطر وهويتنا القطرية في قلوبنا.. وأجسادنا تتحرك في أجواء العالم الآخر بعيداً عن الوطن
يكفينا فخراً أننا نحمل اسم قطر ولولا كفاءتنا لما وصلنا إلى هذه الدرجات المتقدمة في الطيران
سأكون أول الملبين لنداء الوطن شرط صون حقوقنا وتقدير خبراتنا التي اكتسبناها في الغربة
الكابتن جمال النعيمي: تأسسنا في طيران الخليج وعملنا فيها بحكم حصة قطر في هذه الشركة.. فأين أصبحنا الآن ؟
نظرا للمستوى العلمي الرفيع الذي نتمتع به فأي شركة طيران ترحب بنا بل وتتمسك بخبراتنا
كثير منا فقد حقوقه خلال فترة عمله في طيران الخليج وفق عقود ملزمة
الطيار المتميز عملة نادرة وأي شركة طيران تبحث عن الكفاءات وتحتويهم وتدفع لهم
الكابتن طارق المهندي: «من طلع من داره قل مقداره» لذا نحن نحمل وطنيتنا معنا أينما ذهبنا ولن نتخلى عنها مهما كانت الأسباب
النهضة المباركة في دولتنا الحبيبة قطر تضعنا في حرج أمام الآخرين حين يسألوننا لماذا نحن هنا؟
تحقيق - خالد زيارة :
الصدفة وحدها هي التي جمعتني بهؤلاء الشباب ضمن رحلة خاصة من الدوحة.. تعرفت عليهم في مطار دبي وفي مقدمتهم الكابتن القدير غسان السالم الذي طلب مني مرافقتهم إلى مقر إقامتهم الخاصة لنتبادل أطراف الحديث عن شجونهم وشؤونهم كطيارين محترفين وكقطريين بعيدين عن الوطن.. كان ذلك مصدر استغراب لي ودهشة فلمسوا ذلك الانطباع على وجهي فقاولوا أنت صحفي وهذه الأمور حتما تهمك فاختصر الطريق وهيا بنا نذهب إلى حيث قررنا وعندها سنتحدث عن كل شيء.

عجبا.. شباب من أبناء الوطن وفي عز العطاء ويملكون أعلى الشهادات والخبرات والاحتراف في مجال الطيران ولا يستفيد منهم الوطن كيف ذلك ؟ الكابتن غسان حسن السالم الكابتن فايز الهيل والكابتن جمال النعيمي وغيرهم في القائمة من هؤلاء النوابغ المنتشرين في مختلف شركات الطيران يستفيدون من طاقاتهم الفذة.. فعلا انها صدفة جميلة ونادرة ولابد من استغلالها فدورنا في الصحافة هو البحث عن الحقيقة ويبدو أن الحقيقة غائبة عن أوضاعكم ونأمل إيصال أصواتكم للجهات المسؤولة.. هكذا بدأنا الحوار.

وتقديرا لمكانته قدم الجميع الكابتن غسان حسن السالم الذي يعدونه الأب الروحي لهم والمعلم الكبير وصاحب الخبرة والتاريخ العريق في مجال الطيران ليتسلم أول أطراف الحوار فماذا قال الكابتن غسان السالم؟
الحقيقة أنا دائما ما ينتابني شعور بالفخر والاعتزاز بأنني أول قطري في مجال الطيران فأنا أحمل رخصة رقم واحد على مستوى دولة قطر وساهمت مع زملائي الأوائل في إنشاء الخطوط الجوية القطرية ولنا ذكريات جميلة ورائعة في هذا المجال حين كنا نتسابق في تقديم الأحسن والأفضل ونحرص على التفاني لتأكيد كفاءتنا من اجل رفع شأن شركتنا الوطنية الوليدة من منطلق وطني ويشرفني أن أكون من المؤسسين لها، حب الطيران في الواقع لازمني منذ الصغر فأنا بدأت التخصص في هذا المجال عام 1976م عندما تخرجت من مدرسة الدوحة الثانوية وحصلت حينها على بعثة دراسية إلى أمريكا في مجال الطيران من قبل إدارة الطيران المدني وأكملت دراستي عام 1979م وعينت كمساعد طيار، ثم حصلت على درجة كابتن عام 1986 م حين انضممت إلى الخطوط الجوية القطرية وكنت من مؤسسيها آنذاك وترقيت إلى درجة مدرب عام 1993م وعملت في طيران الخليج بحكم أن دولة قطر عضو شريك في المؤسسة مع دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان ودولة البحرين (سابقا) ومنذ عام 2000م عينت مديرا للأسطول في طيران الخليج وكلفت بإدارة التدريب والطيران على أسطول البوينغ (340) و (330) حتى الآن.. ويكفيني فخرا أنني كنت أحد الطيارين الأساسيين في استعراضات (فورمولا واحد) الدولي في مملكة البحرين وكنت الطيار القطري الوحيد الذي تم اختياره مع ستة طيارين آخرين لهذا الاستعراض الذي يتطلب مهارات فائقة للاستعراضات وكان ذلك عام 2003م حول احد الأبراج العالية في العاصمة المنامة.

في بدايات انضمامنا لشركة طيران الخليج كنا كمجموعة رائعة من الشباب القطري نحاول صدقا أن نثبت وجودنا في هذه الشركة وكانت الدولة تشجعنا على اقتحام هذا المجال وتهيئ لنا الفرص لاقتسام العمل في هذه المؤسسة التي تحمل اسم الخليج العربي الذي ننتمي إليه.. لم نشعر إطلاقا أننا بعيدون عن الوطن ومع كل ولائنا الحقيقي لشركتنا الأم الخطوط الجوية القطرية إلا أن شركة طيران الخليج أصبحت جزءا آخر منا بحكم الشراكة الفاعلة لدولة قطر معها وبحكم أننا ترعرعنا في كنفها منذ نعومة أظافرنا في مجال الطيران وهذا ما جعلنا لا نشعر بأي خلاف في العمل في كلتا الشركتين، لكن بقي العامل النفسي فقط هو الشاغل لنا كقطريين نعمل بعيدا عن الوطن الأم على الرغم من قرب المسافة بين الدوحة والمنامة.

استمرت العلاقة مع طيران الخليج قائمة إلى حين انسحاب دولة قطر من الشراكة مع الدول المالكة لها وإلغاء حصتها فيها وما ترتب عليه بعد ذلك من عدم وضوح لمصير الطيارين القطريين مع شركة طيران الخليج الذين يعملون فيها بعقد مع إدارة الطيران المدني بدولة قطر، ففي البداية عدت مع من عادوا إلى الوطن للانخراط في العمل مع شركتنا الوطنية يحدونا الأمل في انتهاز الفرص المتاحة للمساهمة مع الجهود القائمة لإنشاء شركة وطنية قوية للخطوط الجوية القطرية بكوادر قطرية مدربة وكفاءة لقيادة المرحلة، إلا أن الواقع كان مخالفا لذلك ومع عدم توافقنا في الانسجام مع القوانين الخاصة التي وضعتها إدارة (القطرية) حينها فقد آثر العديد من الشباب القطري للأسف الانسحاب والعمل في مؤسسات أخرى خارجية في مجال الطيران وعدت أنا برغبة شخصية إلى طيران الخليج لأعمل كابتنا على خطوطها التي كانت من أفضل خطوط الطيران في المنطقة ولها سمعة عالمية بين كافة خطوط الطيران الأخرى، وبالفعل لم أجد أي عائق من العمل في طيران الخليج بل إن وضعي الوظيفي أصبح متميزا جدا على كثير من الطيارين الأعضاء في الشركة وقد اعتمدوا لي كافة الحوافز التي توفر لموظفي الشركة، بالإضافة إلى الراحة النفسية التي غالبا ما تؤرق الطيار في حال غيابها وهذه خصلة ساعدتني كثيرا في اجتياز أزمة الغربة فحب العمل، خاصة في مجال الطيران يتطلب التضحية ونحن قدرنا في هذه المهنة التي لا تعرف التراخي والكسل أن نستسلم للقدر ونؤمن بالتضحية ونعمل على الاستمرار في الطيران لآخر العمر.

بلا شك اعتبر القطرية شركتي الوطنية وأتشرف أن قدمت لها جزءا من خبرتي في بدايات تأسيسها وأتمنى لها كل التقدم والرقي وأتمنى مزيدا من الإنجازات التي نعرف مدى الجهد الذي يبذل للوصول إلى مصاف الطيران المتقدم على المستوى العالمي والقطرية بكل فخر استطاعت أن تضع أقدامها بثبات وسط المنافسة العالمية في مجال الطيران.. وأنا بعد خبرة 31 سنة في مجال الطيران وفي وضع الظروف التي تفرض عليّ الابتعاد عن الوطن قسرا فإنني على ثقة تامة أن أي شركة طيران في العالم إذا لم تعتمد على سواعد أبنائها في أولى مراحل انطلاقتها فإن مصيرها الفشل حتما، ولن يحرص أكثر من أبناء الوطن على مصلحة بلادهم ومؤسساتهم الوطنية.. وإذا لنا مطالب في هذا التحقيق الصحفي الذي تبنته مشكورة جريدة الشرق فإننا ندعو القائمين على شركتنا الوطنية أن تولي الكوادر المحلية جل اهتمامها، خاصة أن الشباب القطري الذين صادفتهم طوال مسيرتي العملية يملكون مواهب فذة في مجال الطيران، ومنهم من تفوق على أقران لهم من شركات طيران مختلفة على المستوى الإقليمي والعربي واثبتوا جدارة تحسب لهم وحققوا مراتب عليا وبعض منهم يتبوأ حاليا مناصب متقدمة في شركات لها سمعتها الطيبة في مجال الطيران ويمارسون عملهم بكفاءة عالية خارج نطاق الوطن، وهذه مأساة لا نتمنى أن يظل الوضع على ما هو عليه وأن يعاد النظر في وضعهم واستدعائهم لشركتهم الأم بشرط اقران ذلك بالحوافز والمغريات المشجعة لعودتهم، وإلا فإنهم مستمرون مع شركات الطيران الأخرى التي يعملون فيها حاليا بكامل حقوقهم وحوافزهم، لأن الطيارين الأكفاء عملة نادرة يجب المحافظة عليها.. ودمتم.

تحقيق - خالد زيارة
في رحلتي الخاصة إلى دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة عرفني الكابتن غسان السالم على نوابغ قطرية في مجال الطيران حققوا تقدما ملحوظا في مواقعهم التي يعملون فيها خارج الوطن ورحبوا بلقاء الشرق لهم في هذا التحقيق التي ننشره اليوم على أمل إلقاء الضوء على هذه الفئة المنسية خارج الوطن والذين ينظر إليهم بعين الفخر والاعتزاز في مؤسسات الطيران التي يعملون فيها نظرا لكفاءتهم وخبرتهم العالية في هذا المجال.

الكابتن فايز الهيل أحد الشباب القطري الذي يعمل منذ سنوات في طيران الإمارات وله وضعيته المتميزة فيها وأحد الكوادر التي لا يستغنى عنها في الشركة.. يقول فايز الهيل عن بداياته: «الحقيقة أنا أحد الشباب القطري المبتعثين للدراسة في بريطانيا في تخصص علم الطيران من كلية أكسفورد لعلوم الطيران من قبل إدارة الطيران المدني عن طريق وزارة التربية والتعليم عام 1984م بعد اجتيازي المرحلة الثانوية وعدت للوطن بعد التخرج وبعد فترة تم انتدابي للعمل في شركة طيران الخليج التي تمتلك قطر حصة فيها وذلك في عام 1986م مع عدد من الشباب القطري الطيارين على وجه التحديد وقد حققت مع هذه الشركة على المستوى الشخصي إنجازا متقدما، حيث حصلت على رخصة قيادة طائرة مدنية وتجارية من طيران الخليج وهي أعلى شهادة طيران يحصل عليها الطيار وفي طيران الخليج عملت كمتدرب على طائرة بوينغ 737 وبعد سنة أصبحت مساعد طيار على نفس نوع الطائرة، من ثم وبعد أربع سنوات أصبحت أقود طائرة بوينغ 767 الى عام 1996م انتقلت بعدها إلى شركة طيران الإمارات في نفس العام ومنذ بداية توظيفي لديهم اسندوا لي قيادة طائرة بوينغ 777 بأنواعها المتعددة والمختلفة ومنحوني كل الامتيازات التي يحصل عليها الطيار المواطن دون تمييز في الدرجة الوظيفية وفي المعاملة.. الحقيقة أنا في هذا الوضع المريح لم يكن الوطن بعيدا عن ناظري فكنت أتابع التطور الذي يحققه الطيران القطري الذي ولد عام 1996م على مستوى تنافسي سريع سواء على المستوى الإقليمي أو العربي أو حتى الدولي وفي فترة زمنية قياسية استطاعت القطرية أن تثبت أقدامها في هذا المجال ومع هذا التطور المشرف انسحبت دولة قطر من الشراكة في طيران الخليج وأصبح وضعنا مبهما لا نعرف إن كانت الشركة الوطنية الوليدة آنذاك ترغب بنا، لأننا بصراحة لم نستدع وظل أمرنا معلقا ولأن الطيار في عادته لا يمكن أن ينتظر، فالنظام في هذا المجال هو أن تجدد الرخصة كل ستة أشهر لأن الخبرة العملية في دعم الرخصة مهمة فمقياس الطيار تقيم حسب الخبرة والإضافات العلمية الأخرى وإذا بقينا على وضعنا سنفقد الخبرة مع الرخصة.. في هذه الحالة تقدمنا للعمل في مؤسسات طيران مختلفة فأنا شخصيا تقدمت إلى شركة الخطوط الجوية الإماراتية حيث رحبوا بي أشد ترحيب خاصة أنني احمل رخصة متقدمة، خاصة أن شركتنا الوطنية لم يطلب منا أي شيء يخص العودة والعمل معهم في هذه المرحلة المهمة التي تتطلب حشد الهمم وحشد الطاقات الوطنية للمساهمة في بناء هذا الصرح الكبير، ورغم ذلك كما قلت لم يغب الوطن عن ناظري فإننا أتطلع من فوق السحب إلى المساحات الجغرافية التي أعبرها فوق الأراضي القطرية وأحس بنبض الوطن يفيض في داخلي وأقنع نفسي بهذا القدر المكتوب علينا أن نحمل اسم بلدنا الغالي قطر وهويتنا القطرية في قلوبنا وأجسادنا تتحرك في عوالم أخرى ويكفينا فخرا إننا نعمل كسفراء لبلدنا ونشرف بلادنا في مثل هذه المواقع التي أصبحت عنوانا للتضحية والمثابرة والعمل الجاد ولولا كفاءتنا وجدارتنا لما وصلنا إلى هذه الدرجات والتطور في مجال الطيران وأنا أتكلم ليس عن نفسي فحسب، بل عن كل زملائي الطيارين القطريين الذين يعملون في شركات طيران أخرى سواء في المنطقة أو في الدول العربية الأخرى، فهم فعلا سفراء قطر في الخارج في مجال الطيران وخير من يمثل الوطن في هذا المجال، وأنا شخصيا أقولها بكل صراحة إنه لو طلب منا العمل مع شركتنا الوطنية «الخطوط الجوية القطرية» فسأكون أول الملبين لهذا النداء من منطلق وطني بحت، لكن بشرط الاحتفاظ بمكانتنا وصون حقوقنا وتقدير خبراتنا التي اكتسبناها طوال هذه السنين في الغربة فحنين الوطن والشعور بالوطنية له مذاق خاص.. أعرف أن شبابنا وأنا واحد منهم نشعر بنفس الإحساس رغم مواصلتهم الطيران في مؤسسات مختلفة ورغم إنجازاتهم الكبيرة التي يحققونها مع جهات عملهم ويحظون بالتقدير والاحترام ولا أعتقد أن تلك المؤسسات تستغني عنهم فما بال شركتنا الوطنية لا تلتفت إليهم ولا تعيرهم الاهتمام ولا حتى تتفاوض مع من يرغب بالانضمام لاسطول القطرية التي هم أولى بها وأحق بإدارتها ؟.. هذه رسالة نود توجيهها لمن يهمه الأمر «هؤلاء الشباب أبناء الوطن موجودون في مواقعهم بكل احترام ويعملون بكفاءة عالية ويتقلدون مناصب رفيعة، متقدمين على الكوادر الوطنية في الدول التي يعملون فيها.. فهل نقدر كفاءتهم ونعرف قيمتهم أم نتركهم للآخرين يستفيدون من خبراتهم؟» الجواب لديكم.

في نهاية الحوار مع الكابتن فايز الهيل كان ضمن جلستنا أحد الطيارين القطريين الشباب الذي تعرفت عليه من خلال الكابتن غسان السالم فقدم لي الدعوة لمرافقة هذا الطيار وهو الكابتن «جمال النعيمي» في رحلة إلى دولة الكويت على متن طائرة لشركة كويتية خاصة يقودها بحرفية فائقة عبر كل أقطار العالم وطمأنني أن العودة إلى الدوحة ستكون في نفس اليوم عبر الخطوط الجوية القطرية التي تم الحجز فيها دون أي تأخير يترتب على ذلك فوافقت دون تردد، فكانت الرحلة من دبي الى الكويت بقيادة الكابتن القطري جمال النعيمي حيث أكرمني بزيارة قصيرة له في (كابينة) القيادة للاطلاع عن كثب على طريقة قيادة الطائرات الكبيرة وهي طائرة (إيرباص 320 أي) وكانت رحلة ممتعة تبادلنا خلالها أطراف الحديث وذهنه لم يغفل عن لوحة الإرشادات أمامه وأصابعه لا تتوقف عن المرور فوق مفاتيح وأجهزة القيادة الالكترونية وعيناه مثل عيون الصقر تتطلع نحو الأفق الممتد وهو يقدم لي شرحا عن المواقع التي نمر عليها، حتى وصلنا فوق الأجواء القطرية فتنهد حينها تنهيدة عميقة وقال هذه ملامح خريطة دولة قطر الحبيبة نعبر أجواءها في كل طلعاتنا إلى دول العالم على متن طائراتنا الخاصة وينتابنا الألم والحسرة للأسباب التي حرمتنا من الانطلاق من أرض بلدنا الحبيب عبر طيراننا الوطني ولكن «الحمد لله نحن بألف خير.. قالها وهو يكاد يخفي حسرة وتنهيده يريد تفريغها».

واصلنا أطراف الحديث وقلت له إن هذه الدردشة ستكون محور لقاء صحفي لجريدة «الشرق» وأعرب عن سعادته بذلك، وقال لا أعتقد بوجود قاعدة لاحتواء الشباب القطري. قلت له نحن يتوجب علينا أن نطرق الباب والباقي راجع لموقف المسؤولين وقراراتهم.. المهم حدثنا عن بداياتك مع الطيران إلى أن وصلت لهذا المستوى المتقدم في الطيران.

أطلق الكابتن جمال راشد بن جبر النعيمي العنان لفكره وأعاد ذكريات مضى عليها نحو أكثر من عشرين عاما حين تم انتدابه للعمل مع شركة طيران الخليج عام 1988م، وذلك بعد تخرجه من الكلية البريطانية لعلوم الفضاء بتفوق وحصوله على رخصة قيادة دولية في فنون الطيران.. وقال: «لقد تم تأسيسي كطيار من قبل شركة طيران الخليج التي بدأت العمل بها بناء على بعثة من قبل إدارة الطيران المدني أسوة بزملائي الطيارين القطريين بحكم حصة دولة قطر في هذه الشركة».

وفي البداية أسند إلي قيادة طائرة بوينغ 737 كمساعد طيار، ومن ثم قدت طائرة «إيرباص».. وفي عام 1990 عدت إلى الوطن وعملت ضمن فريق الخطوط الجوية القطرية كمساعد طيار على «الإيرباص 300 أي» وتم ترقيتي بعدها إلى قائد طائرة «إيرباص 320 أي» ثم مدرب طيار على نفس الطائرة.. استمرت علاقتي بالقطرية حتى عام 2003م أحسست بعدها بنوع من عدم الرضا والانسجام مع المسؤولين فيها خاصة وأن حقوقنا خلال فترة عملنا في طيران الخليج بانتداب من الدولة لم يتم احتسابها ضمن خدمتنا في كادر الدولة فضاعت علينا سنوات العمر التي خدمنا بها الدولة وهذه الحالة سرت على جميع الزملاء الذي خدموا في طيران الخليج حتى نهاية خدمتهم فيها.. من هذا المنطلق آثرت الابتعاد خشية تفاقم الأمر خاصة ونحن في مهنتنا كطيارين نحتاج إلى الاستقرار النفسي بالدرجة الأولى ونظرا للمستوى العلمي الرفيع الذي نتمتع به فأي شركة طيران ترحب بنا بل وتتمسك بخبراتنا فعملت في البداية مع شركة الخطوط الجوية الكويتية، وكنت في موضع تقدير المسؤولين وقدموا لي كل أنواع الحوافز والإغراءات التي تفوقت بها على أقراني من الكويتيين في الشركة.. خلال تلك الفترة تأسست شركة كويتية جديدة في مجال الطيران فقدمت خبراتي في الانخراط في جهاز التدريب في هذه الشركة الوليدة، وكانت هذه البادرة محل تقدير من القائمين على الشركة وطلبوا ضمي معهم وطلبت نقلي من الكويتية إلى هذه الشركة الجديدة، ومنها اعتمدت رسميا كقائد طائرة ومدرب، وهي درجة متقدمة في الطيران وذلك للثقة التي أولاني إياها المسؤولون فيها وأنا أدين لهم بهذه الثقة وهي شهادة موثقة للكفاءة التي أملكها وشهادة أخرى هامة على أن العنصر القطري قادر على اقتحام أصعب المهام حين تعطى له الثقة، وأنا لا أدعي أنني أفضل الموجودين في الشركة ولكن والحق يقال أنني احسست براحة نفسية كوني كفاءة جاهزة لمشوار طريقهم في المنافسة القادمة في عالم الطيران، وأنا أفتخر بذلك والحقيقة أن هذه الشركة تشق طريقها بكل ثقة وثبات نحو الأمام، ويكفيني فخرا أنني أول طيار قطري من ضمن جهاز التدريب في شركة أجنبية وهذه الصفة معروفة لديهم، ويعلمون من أنا؟ وإلى أي بلد أنتمي؟ إنها دولة قطر التي أحمل اسمها في قلبي أينما حللت وأينما رحلت على الأرض أو في أجواء العالم الرحب.

خلال مشواري في الطيران لازمني طموح إلى تطوير معلوماتي فقررت دراسة القانون وأنا في وضعي الوظيفي دون تفرغ فتخصصت في مجال قانون الطيران، وحصلت على شهادة البكالوريوس فيها، وحاليا احضر الماجستير في نفس التخصص من جامعة القاهرة، وربما أحصل على الشهادة العام القادم إن شاء الله.. فكل إنجاز نحققه مع الشركات التي نعمل بها نرجع الفضل في ذلك إلى الوطن فحنين الولاء والعطاء للوطن هو شيء مستمر ويجري مجرى الدم في العروق سواء كنا في داخلها أو خارجها فمهما كانت التحديات فنحن هنا أبناء قطر وسفراؤها في الخارج نشرف بلادنا ولا نقبل إلا بالصدارة وفق كفاءاتنا وخبراتنا التي نفرضها على الآخرين فاحترامنا من احترام وطننا قطر الحبيبة.

قاربنا على نصف الطريق المؤدي الى دولة الكويت وهو في وضع استرخاء وعينه على الأجهزة التي أمامه، والطائرة تعبر بسرعتها المساحات الجغرافية تحتها.. قلت له: هل نواصل، قال نعم، فالوقت أمامنا يستوعب الحديث، قلت أكمل.. قال وعيناه نحو الأفق ربما أثارت أجوبة الزملاء المتشابهة حول المصير المجهول الذي وقعوا به بعد انتهاء شراكة دولة قطر مع طيران الخليج استغرابك ودهشتك وهذه حقيقة موثقة، فكلنا وقعنا بها وحتى الآن لم نصل للحل والكثير منا فقد كل حقوقه خلال فترة عمله في شركة طيران الخليج التي كنا نعمل فيها بناء على اتفاق مع إدارة الطيران المدني أي في جهاز الدولة، ولكن حين أراد البعض منا العودة واجهته ثغرات قانونية تمنع عنه ضم الخدمة إلى سيرته العملية الممتدة منذ التخرج من الثانوية إلى مرحلة الدراسة الجامعية إلى انتدابنا لطيران الخليج وحتى الفصل من الشركة وهي سنوات تحسب من عمر الإنسان هذه الحقوق التي أهدرت عبثا ليست ملكنا نحن فحسب بل هي حقوق أبنائنا وأسرنا فكيف يتم إهدارها والتغاضي عنها لقد وصل البعض منا لسن التقاعد ولا يزال يطالب بحقوقه منذ التحاقه بشركة طيران الخليج في السبعينيات دون جواب شاف.. هذه الرسالة التي حاول الزملاء إيصالها للمسؤولين فنحن لم نرفض العمل في شركتننا الوطنية ولكن كيف نقبل وضعا غير قانوني بإهدار سنوات العمر فأين حقوق هؤلاء الطيارين القطريين هل يجوز بعد كل هذا العطاء وبذل الصحة والتضحيات أن يتم نسيانهم وإلغاء حقوقهم.. نترك فك هذا اللغز حقيقة للجهات العليا المعنية.

وأسمح لي أن أركز على هذا الجانب فقضيتنا ليست قضية وظيفة في الخطوط الجوية القطرية فالطيار عملة مطلوبة ونادرة وخاصة المتميزين منهم، وأي شركة طيران تبحث عن الكفاءات وتحتويهم وتدفع لهم الإغراءات والدليل أن كل الكفاءات القطرية تم التقاطهم وتلقفهم لدى شركات ومؤسسات الطيران الأخرى ولم يتركوا في مهب الريح لأن تلك الشركات تعي تماما ماذا تعني مفردات طيار وقائد ومدرب في مجال الطيران ولذلك عندما انضموا إليها تم حفظ كافة حقوقهم فأنا على سبيل المثال وكل الزملاء بهذا التميز لم أشعر بأي انتقاص أو اختلاف مع الشركة التي اعمل فيها كوني قطريا أو غير ذلك فالذي يفرضني هو كفاءتي وعطائي وجديتي في العمل وهذه الشركات التي احتوتنا وضمتنا إلى أسطولها هي في حقيقة الأمر لا تستوعب المتخلفين بل تبحث عن الكفاءات دون مجاملات ووساطات، وهذا دليل قاطع على مهنية الشباب القطري وقدرتهم على فرض وجودهم لدى تلك الشركات، لأنهم على نفس المعايير التي يبحثون عنها ويرغبون بها وهذا دليل كذلك على أن الطيار ليس شهادة فحسب بل هو ثمرة خبرات وممارسات فسلم الطيران لا يرحم المتقاعسين والمتهاونين فالوصول إلى القمة في مجال الطيران يحتاج إلى التضحية والمثابرة وهذا ما أثبته الشباب القطري في كل مواقعهم، وهذا دليل دامغ على كفاءتهم وحرفيتهم فالمستفيد منهم حاليا هي الشركات والمؤسسات خارج الوطن.. ودعني أقولها صراحة في ختام حديثي انه يكفينا فخرا أننا جنود الوطن وسفراؤه في كل المواقع التي نعمل بها وبتحدياتنا وتضحياتنا تلك نثبت أننا نحفظ ماء وجه الذين أساؤوا لنا من أبناء جلدتنا ومن شركتنا الوطنية التي نفخر بإنجازاتها المتقدمة دائما.

أعلن الكابتن القطري جمال النعيمي للركاب المسافرين على متن طائرته الاستعداد للهبوط وربط الأحزمة مع شرح عن درجة الحرارة في الكويت والتوقيت وغيره.. وقال استعد أنت أيضا فنحن في حالة هبوط وسنلتقي في الكويت لساعات تتعرف خلالها على بعض الوجوه القطرية ومن الكفاءات التي تعمل خارج الوطن على متن الخطوط الجوية الأخرى.

على أرض الكويت التقينا ببعض الطيارين في ديوانية احد الشباب ولساعات التقطنا فيها الصور التذكارية وتحدثنا مع البعض حول مسيرتهم العملية في مجال الطيران والأسباب التي دعتهم للعمل خارج الوطن.. فالتقط الشاب الطيار القطري طارق احمد عبدالله المهندي ببشاشته وروحه المرحة أطراف الحديث وقال.. يبه مدام انك مستعجل وما راضي تبقى معانا فنحن نقدر ظرفك واسمح لي أن ابدأ الحديث «أنا حاليا أعمل كابتن طائرة «ايرباص» على الخطوط الجوية الكويتية.. والحمد لله لي وضعيتي كطيار قطري دون تمييز وأمنح كل حقوقي كاملة وفق اجتهادي وجديتي وكل ذلك محل تقدير فانا حريص أن أكون وجها مشرفا لبلادي في هذا الموقع لأننا في آخر الأمر نحمل وطنيتنا معنا أينما ذهبنا ولن نتخلى عنها مهما كانت الأسباب».

حصلت على الثانوية العامة من دولة الكويت بحكم أن والدي كان دبلوماسيا في سفارة دولة قطر في الكويت عام 1985م وبعدها بعام التحقت في بعثة دراسية من قبل إدارة الطيران المدني عبر وزارة التربية والتعليم إلى بريطانيا لدراسة علوم الطيران في جامعة أكسفورد وحصلت خلالها على خمس رخص طيران (انجليزية وأمريكية وعمانية وكويتية وقطرية) وفي عام 1988م تم انتدابي لطيران الخليج للعمل معهم بحكم حصة قطر في تلك الشركة وعملت مساعد طيار على البوينغ 737 وبعدها نقلت للعمل في المنامة على طائرات الشحن (دي.إتش.إل) وفي عام 1997م انتقلت إلى الدوحة وعملت على القطرية الحديثة آنذاك وعملت بدرجة كابتن على الايرباص وبعد عام عدت للعمل على طيران الخليج ككابتن على البوينغ 767 وفي تلك الأثناء تم انسحاب دولة قطر من الشراكة مع طيران الخليج ولم يتم استدعاؤنا نحن الطيارين القطريين العاملين مع (الخليج) ولم نعرف ما مصيرنا فتحرك كل الزملاء يبحثون عن مواقع تناسب خبراتهم منهم من ظل مع طيران الخليج ومنهم من ذهب إلى شركات أخرى.. وفي عام 2002م تقدمت بطلب الانضمام إلى الخطوط الجوية الكويتية التي لا تقبل إلا الكفاءات العالية والحمد لله حصلت على القبول بناء على خبراتي وانجازاتي في مجال الطيران فطاب لي المقام في دولة الكويت التي أحمل لها ذكريات قديمة وعلاقات متميزة وأحس دائما أني بين أهلي وإخواني إلا أن مهنة الطيران في حد ذاتها هي غربة فالطيران حول العالم يبعدك عن الوطن والحقيقة أنني في دولة الكويت أشعر بالاستقرار ولا يوجد أي فرق في العادات والتقاليد ولدي اتصال دائم بالسفارة القطرية في الكويت وعلاقة خاصة مع سعادة السفير عبدالعزيز الفهيد صاحب المبادرات الجميلة والأخلاق العالية فهو دائم السؤال عني وعن أحوال أسرتي ويسهل لنا كل المتطلبات الخاصة بحكم أننا مواطنون قطريون مقيمون في الكويت ولا نستغني بالطبع عن خدماته التي يكرمنا بها دائما.

الحقيقة أن المثل القطري يقول "من طلع عن داره قل مقداره" فبالرغم من أنني أعمل منذ أكثر من ثلاث سنوات على الخطوط الجوية الكويتية بدرجة (قبطان سنير) وقائد لنوعين من الطائرات الكبيرة هما ايرباص (300 أي) وايرباص (310 أي) وأحظى بكل تقدير واحترام المسؤولين وأحصل على حقوقي كاملة أسوة بالطيارين الآخرين دون تمييز إلا أن حنين الوطن ينتابني بشكل حاد ولو طلب مني العودة والعمل ضمن الخطوط الجوية القطرية فلن أتردد أبدا ولكن بشرط ضمان حفظ حقوقنا وتقدير خبراتنا وأن نعامل كما يعاملنا أصحاب الشركات التي نعمل بها حاليا.. لا أخفي عليك أن شعوري وأنا بعيد عن الوطن مؤلم جدا.. وما نتابعه ونسمعه عن النهضة المباركة التي تشهدها دولتنا الحبيبة قطر مصدر فخر واعتزاز لنا ويضعنا في بعض الأحيان في حرج تام فالأخوة الكويتيون يستغربون أننا نعمل بعيدا عن الوطن ووطننا يشهد كل هذه النهضة والتطور في كافة المجالات أسئلة كثيرة تطرح علينا أحيانا نسمع هذا السؤال من المسافرين على الرحلات التي أقودها فعندما يسمعون أسمي يستغربون لماذا أنا هنا؟ لماذا لا أكون قائدا لأحدى الطائرات القطرية؟ فأردد بحسرة في مقولة مكررة إننا أبناء خليج واحد ولا فرق بيننا.

خلال الجلسة في الديوانية والأحاديث الجانبية التي كانت تدار حول العديد من المواضيع شعرنا بأن الوقت قد أدركنا ولابد أن استعد للعودة إلى الدوحة وكان يجلس بيننا شابان تشع من عينيهما التوهج والذكاء فعرفت أنهما من الكوادر القطرية المهاجرة ويعملان في الخطوط الجوية الأردنية وهذه إحدى الغرائب التي واجهتها مع هؤلاء الشباب حاولت أن استنطقهما فقدما لي الدعوة لزيارتهما في عمان لمشاهدة المعاملة التي يحظون بها بين زملائهما في الأردنية سواء على المستوى العملي أو الشخصي.. اكتفى الكابتن ناصر الخييلي بالتعليق على كلام زملائه القطريين المهاجرين وقال سأكون أكثر انفعالا منهم لو أطلقت لي العنان فدعنا نلتقي في الأردن وأيده في ذلك زميله الكابتن ناصر الجهيرة وقال نحن أبناء قطر ولايمكن سلب مواطنتنا عنا ونفرض وجودنا في أي موقع نوجد به بخبراتنا واجتهاداتنا واسم قطر نضعه أمام أعيننا ولابد للحقيقة أن تظهر وإن طال الزمن.

[جارة الوادي]

يعطيك العافية

[B772]

يعطيك العافية على الموضوع والتقرير الرائع
وألف شكر لك كابتن

[DUBAI ATCO]

حياكم الله ومشكوريين عالمرور العطر

[ولد المقاتلات]

مشكور على الموضوع

[تاورجي]

جزاك الله خيرآ .......

أخي DUBAI ATCO

وجاري تحميل الموضوع ........................

أعني قراءته فإسمحلي فأنا من

أهل القراءة البطيئة أسأل الله العافية

و مع المثابرة والتكرار سأصبح بإذن الله مثل باقي أخوتي

و أسير شاطر !! و أقرأ بسرعة إن شاء الله

ولا حرمنا الله من خيركم الوافر بإذن الله...........

أخوكم أبو معاذ

[تاورجي]

وبعد أن إنتهيت للتو من التحميل ...............

جزاك الله خيرآ أخي الحبيب نقل رائع لولا !!!!!!

أنك لم تنبهنا أن الموضوع مكرر فقد قرأته مرتين !!

مرة بالخط الكبير ومرة بالخط الصغير

وأعلم أن هذا من أمانتك في النقل

وأشكرك على تكبير الخط ( الله أكبر )

ليستطيع بعض أخوتك أمثالي من ذوي القراءات الخاصة !!

أن ينعموا بقراءة مريحة مهما كانت طويلة لكن مفيدة

ليذهبوا بعدها وينعموا بقسط من الراحة بعد مجهود جبار

لمحاولة منافسة باقي الأخوة في القراء ة المفيدة

من يستطيع أن يكتب ما قلته سابقا ثلاث مرات بسرعة

بدون ولا خطأ ............... فله جائزة !!

وأخيرآ تقبلوا شكري وتحياتي

وجزاكم الله خيرآ على الموضوع الرائع الذي

يبعث الفخر والتفاؤل للجميع ويأكد أن لكل مجتهد نصيب

شكرآ مرة أخرى .....

أخوكم أبو معاذ

[f 35]

مشكوررر اخي على الموضوع

[+[ المها ] +]

أخوي DUBAI ATCO

يعطيك العافية..
تقرير شامل ومتكامل..









وتحية...منا..
لأشقائنا...
صقور قطر..
مكللة...
بالدعاء...
أن يحفظهم الله...
ويبارك جهودهم...
ويعيدهم من سماء وطنهم..
الى أرضه الغالية..
سالمين غانمين...

[محمد_العيساوي]

مشكور جدا وجزاكم الله كل خير وتبتكم خصوصا عندما تصبحون في مكان الحرب (واو) بين السماء والارض....والسلام عليكم

[DUBAI ATCO]

حياكم الله ومشكوريين عالمرور العطر

ومشكور استاذي ( تاورجي ) الكريم عالدرر

[تاورجي]

هل تريد أن تبدأ معي حرب المقالات

فهذه مهنتي منذ الأزل وأنا ماهر بها صدقني فلست أكابر









كل العبارات السابقة كانت دعابة مع شخص أحبه وأحترمه

أخي دبي آ تي سي أو إسمحلي أن أكتب اسمك بالحروف العربية

لقد أسعدني ردك وإن كنت قد أوردت فيه 3 كلمات أود أن أناقشها معك :

( استاذي ) و ( كالدرر ) و ( تاورجي )

أولا : ( استاذي ) هذا اللقب يعرف صاحبه وأنا لست هو وأنت تعلم ذلك وتعلم أيضآ من يستحقه !!

ثانيآ : ( كالدرر ) ماسبق أن كتبته مليئ بالحقيقة الممزوجة بالدعابة البريئة

فأتمنى أنها رسمت على محياك إبتسامة ,,,

ثالثـا : ( تاورجي ) لقب أخترته لقلمي فقط للكتابة به وهذه عادتي منذ زمن

و( أبو معاذ ) لقب إخترته لي وبذلك أصبحت أكتب بإسمين في مقال واحد

فإذا قراءة كلماتي هذه فقبل يدك و ضعها على جبهتك فورآ

وهذه الحركة لها دلالة عند قومي وتعني ( الحمدلله على نعمة العقل )

والله يقول في محكمة التنزيل ( ولإن شكرتم لأزيدنكم ) ,,,

ولكني أتمنى أن يبقى ( أبو معاذ ) في ذاكرة كل من أحبهم وأحترمهم

و أن يبقى ( تاورجي ) للتحقيقات وما شابهها الله يكفينا وأنتم شرها ,,,

صراحة أرجعني مقالك هذا إلى بداياتي في هذا المنتدى !!!!

شكرآ على تعقيبك وتعليقك

وشكرآ على تقبلك لمرور تلاميذك ,,, ( واحدة بواحدة والباديء يتحمل !! )


أخوك أبــــــــــو معــــــــاذ

[Ehab Samy]

مشكور على الموضوع و المقاله الرائعه
صراحه يحزنني وضع هؤلاء الطيارين القطريين ما شاء الله اوائل فى الطيران
ورغم ذلك يعملون في شركات اخري ولا ادري السبب؟ لماذا لم ترحب بهم الخطوط القطرية من جديد بعد الغاء الشراكه بينهم وبين طيران الخليج ؟
اهم بهذه الردجه لا يحتاجون اليهم ام ماذا ؟

[الصاعدي9]

تقرير جميل بدون مجاملة تشكر عليه