المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
المقالات الصحفية Rumours &News تنبيه: تأمل إدارة المنتدى متابعة الأخبار المتميزة فقط إن المقالات في هذا القسم قد تم الحصول عليها من شركات أو من وكالات علاقات عامة, وتعتبر تلك الوكالات الجهة الوحيدة المسئولة عن محتويات هذه المقالات |
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع |
مشاركة [ 1 ] | ||||
|
||||
|
أكد رئيس جامعة دبي للصناعات الفضائية، الدكتور جورج ابس، أن «استثمارات دبي في صناعة الطيران التي تقدر بمليارات الدولارات آمنة رغم التغييرات الجذرية التي فرضها تجاوز أسعار البترول لحاجز 135 دولاراً للبرميل».
وأضاف أن «الاختلال الذي تعاني منه الأسواق حالياً عارض، ولا يشكل اتجاهاً طويل المدى»، مشيراً إلى أن الأسس التي قام عليها نموذج دبي في التنمية المستند إلى صناعة الطيران متينة وقابلة للتطبيق في أماكن أخرى. ولفت إلى أن «انجازات دبي التي تستحق أن توصف بالمعجزة لم تجعلها فقط حلقة الوصل بين كل مسارات الطيران العالمية، وإنما حولتها إلى واجهة مطلوبة في حد ذاتها». وتوقع ابس أن يكون لارتفاع أسعار البترول اثر محدود في معدلات نمو قطاع الطيران التي وصلت إلى 7.8% في العام الماضي، مشيراً إلى أن نسبة النمو ربما تكون في حدود 7% فقط. وقال إن «ارتفاع أسعار النفط وضع هوامش أرباح شركات الطيران تحت ضغوط شديدة»، مشيراً إلى أن تأثر شركات الطيران في منطقة الخليج بارتفاع الأسعار سيكون اقل من تأثر مثيلاتها في الولايات المتحدة بسبب حداثة أساطيل الطيران الخليجية، ما يجعلها أكثر كفاءة في استهلاك الوقـود الذي يشكل عادة نسبة تتراوح بين 35% و40% من إجمالي تكاليف تشغيل شركات الطيران. وأوضح أن «سياسات التحوط لمواجهة ارتفاع أسعار الوقود التي تطبقها شركات الطيران في الغرب لم تعد كافية لمواجهة الارتفاع في الأسعار، ما دفعها إلى فرض رسوم إضافية لغلاء الوقود، بينما اتجه البعض الآخر إلى إلغاء الوجبات والمشروبات المجانية، ويفكر البعض الثالث في تحصيل قيمة تذكرة عن حقائب المسافرين وفقاً للوزن». وحذر من أن الحلول الفردية لن تجدي في مواجهة الأزمة، وربما تؤدي إلى تعقيد القواعد الدولية المنظمة لهذه الصناعة الاستراتجية. وكشف عن أن خمس شركات طيران على مستوى العالم أعلنت إفلاسها وخرجت من السوق بسبب الارتفاع الهائل في أسعار البترول، مشيراً إلى أن «الخبراء يتوقعون أن تشهد الفترة الممتدة حتى نهاية العام الجاري إفلاس ما بين خمس و10 شركات أخرى إذا واصلت أسعار البترول ارتفاعها». وأوضح أن شركات الطيران الكبرى صاحبة المراكز المالية القوية ممن يتوافر لها سيولة كافية مثل «طيران الإمارات» و«الخطوط السنغافورية» تستطيع مواجهة الأزمة بصورة أفضل من الشركات الصغرى. وقال ابس «إن شركات الطيران الكبرى تتمتع بولاء قوي من جانب العملاء الذين لديهم استعداد لدفع أسعار أعلى مقابل الخدمات المميزة التي تقدمها الشركات، إلا أن الشركات لا يجب أن تستند إلى هذا الاعتقاد، لان كل شيء قابل للتغيير في صناعة الطيران، والمسافرون حساسون جداً للأسعار وقد يبحثون عن بدائل إذا تجاوزت الأسعار حداً معيناً». وتوقع أن تكون التطورات الحالية في صناعة الطيران في صالح شركات الطيران منخفض التكاليف بسبب قدرتها على التكيف مع خفض التكاليف بصورة اكبر من الشركات التقليدية. وأوضح أن ارتفاع أسعار البترول دفع الاتحاد الدولي للنقل الجوي لإعادة النظر في النتائج المالية لقطاع الطيران لعام 2008، مشيراً إلى أن الاتحاد يتوقع الآن أن تصل خسائر قطاع الطيران إلى 2.3 مليار دولار أميركي. وأكد أن التحديات التي تواجهها صناعة الطيران تتطلب مزيداً من سياسات التحرير لتنشيط الاستثمارات عبر الحدود، مشيراً إلى أن الحكومات يجب أن تقوم بدورها في تبسيط الإجراءات والقواعد المنظمة لمسارات الطيران وتوفير الاستثمارات المطلوبة لتطوير المطارات وخفض زمن الرحلات والقضاء على الزحام المروري في الأجواء، كما هو الحال في أوروبا، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى خفض في التكلفة بنسبة تصل إلى 10%». وأضاف ابس أن «التكنولوجيا يمكن أن تلعب دوراً مهماً في زيادة كفاءة المطارات على نحو ما هو موجود في الغرب»، مشيراً إلى أن المسؤولين عن مطـارات الشرق الأوسط أصبحوا يدركون هـذه الحقيقة الآن. وأوضح أن الضغوط التي يولدها ارتفاع أسعار الوقود لن تقتصر على شركات الطيران فقط، وإنما ستمتد إلى الشركات المصنعة التي ستجد نفسها الآن تحت ضغوط متزايدة من العملاء ليس فقط لتطوير محركات أكثر كفاءة في حرق الوقود، وإنما استخدام سبائك متطورة في تصنيع هياكل الطائرات لتخفيف وزنها وبالتالي استهلاكها للوقود وإدخال تعديلات على تصميمات الأجنحة بما يؤدي إلى تقليل مقاومة الهواء، موضحاً أن هذه التعديلات يمكن أن توفر نسبة تتراوح ما بين 4% و5% من فاتورة الوقود. وتوقع أن تؤدي التطورات في صناعة الطيران إلى تغيرات على هيكل وطريقة عمل المطارات في المستقبل، مشيراً إلى أن الجيل القادم من الطائرات سيمكنه الهبوط رغم إطفاء محرك أو محركين، وهذا يستدعي تغييراً في ممرات الهبوط. وقال «انه بالرغم من كل مساوئ ارتفاع أسعار الوقود، إلا انه سيجعل شركات الطيران أكثر قدرة على تخفيض نسبة مساهمتها في الانبعاثات الكربونية المسببة للتغييرات المناخية نتيجة للخفض في استهلاك الوقود». وحذر من أن منطقة الشرق الأوسط ستعاني من أزمة نقص في العمالة الماهرة في قطاع الطيران في كل التخصصات. ورأى رئيس جامعة دبي للصناعات الفضائية أن النمو القوي في صناعة الطيران في منطقة الخليج والهند سيولد 350 ألف وظيفة جديدة سنوياً لمواجهة احتياجات التوسع والنمو. ولفت إلى أن إحـدى الدراسـات الحـديثة التي أجرتها شركة «ايه تي كيرني»، المتخصصة في مجال أبحاث الطيران، أشـارت إلى أن المنطقة ستـشهد زيادة في الطلب على الطيارين بنسبة 75% بحلول عام 2025، وأن المنطقة ستحتاج إلى 200 ألف طيار سنوياً خلال العقد القادم. وأكد أن جامعـة دبي للصناعات الفضائية تسهم من خلال البرامج والدرجات العلمية رفيعة المستوى والتدريب العملي الذي توفره لطلابها في تخفيف حدة هذا النقص. ولفت إلى أن جامعة دبي للصناعات الفضائية نجحت خلال العام الدراسي الأول من تشغيلها في اجتذاب 21 طالباً، متوقعاً أن تنجح الجامعة في اجتذاب أكثر من 250 طالباً في الموسم الدراسي المقبل. المصدر: الامارات اليوم |
|||
مشاركة [ 2 ] | ||||
|
||||
|
جزاك الله كل خير يا طيار كويتي على الخبر المميز
ويسعدني يكون ردي رقم 1 :P لك تحياتي |
|||
مشاركة [ 3 ] | ||||
|
||||
|
kuwaity_pilot
ألف شكر لك ياغالي على الخبر ســــلمت يداك على النقل يعطيك العافية تقبل تحياتي ZAZO |
|||
مشاركة [ 4 ] | ||||
|
||||
|
ما بينخاف عليهه والله يمشي السوق مثل ما هيه تبي مو بمثل ما يريبد السوق
|
|||
موضوع مغلق |
المقالات الصحفية Rumours &News |
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | المنتدى | |||
بعد نشوب أزمة تعثر دبي.. الإمارة لم تفقد بريقها كوجهة سياحية | السياحه والسفـر | |||
مطار دبي يرفع طاقته الاستيعابية إلى 75 مليون مسافر سنوياً | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
المقال اليومى:دبى.....للنجاح ثمن!!! الجزء الثانى عشر | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
المقال اليومى:دبى ....... للنجاح ثمن | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
مطار دبي: فن إدارة 700 رحلة و80 ألف مسافر يومياً | المقالات الصحفية Rumours &News |